مـــــاذا لو أهديـــــتك ... عيــــــــوبك ؟!

كيف ستكون ردة فعلك؟
هل ستعتبرينها هدية كما سماها الفاروق رضي الله عنه؟
أما ستعتبرينها إهانة وتدخل فيما لا يعنيني أو وقاحة؟
فكري مليا قبل أن تجاوبي
تخيلي لو أنك لا تعرفين عيوبك ولم يحدث قط أن انتقدك شخص ما
بغض النظر عن طريقة الانتقاد أو الموقف ومدى شراسة العبارات المستخدمة
الكثير من الناس يعتقدون أنهم بلا عيوب! وهؤلاء فعلا مساكين
إما أنهم يعيشون في عالم مزيف مليء بالمجاملات وعبارات المديح المغلفة بالكذب والمطعّمة بالنفاق ..
وهؤلاء يصعب التعامل أو التفاهم معهم
أو أنهم لم يتعرفوا على أنفسهم بعد !
لم يحدث أن ينتقدهم أو يمدحهم أحد أو يوجه لهم ملاحظة
فهل أنتي منهم؟
هل ترين عيوبك بشكل واضح وجلي ؟
أيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك .. عيوبك أو صفاتك الحسنة؟
هل تحاولين إصلاح عيوبك ؟
هل تتفقين معي في أنه لا يوجد أحد خالٍ من العيوب ؟
من وجهة نظري الخاصة أن من يعرف عيوبه ويعترف بها أقوى ممن ينكرها
ولا يسعى لمعرفتها ..
فهل تتفقون معي في هذا الرأي؟؟
وما رأيكم في مقولة الفاروق رضي الله عنه:
رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي...

((للأمانة الموضوع

اهداء العيوب بطريقة فنية وبعيدة عن التهكم شيئ جميل
يزيد من الترابط الاخوي الحميم بين الاخوة والصديقات
لا احد ينكر اهمية المدح فالكل يحبه ولكن اتمنى الى من تريد ان تهديني عيبي ان تهديه لي انا وهي فقط وليس بين جمع من الناس
شكرا لمنقولك عزيزتي