..برقة الطباع ..ورهفة الأحاسيس..يغفو القلم ..ويدوِن بلا إدراك ..أحرف ..ليلها كنهارها .. حلاوتها بمرِها..
عايشتها النفس حقيقة لا خيال .. هي جزء مني إن لم تكن كلي..اختارها قلمي رغم أنفتي..وأبى إلا البوح...
مـــخـــتـــاراتـــي..هي مني إليكم ..وقبل إن أضعها بين أيديكم ..أستسمح من كتابها
بنشرها دون إذن منهم ...فهي كما أسلفت ...** مـــخـــتـــاراتـــي **...
/////////////////////////////////////
أعزاء..... ولكن !!
تصدمنا تصرفات أناس لا نتوقع إساءتهم لنا..
وتعتصرنا الآلام حينما يكون هؤلاء مقربين إلى أنفسنا..
فهم يحملون لنا الأسوأ ولا نبخل عليهم بالأجمل..
نعطيهم أكثر مما يستحقون .. ونتنازل عن أبسط حقوقنا..
ورغم قربهم إلينا لا منفذ قي إختيارحلول تجنبنا أفعالهم..
فإما القبول بهم والتنازل عما يحملوه لنا, عندها تسقط الكرامة.. أو إبعادهم عن حياتنا, فتسقط روابط يستحيل تجاهلها أو التنازل عنها..
نبحث معهم عن قنا عات تسهم في إزالة العثرات, إلا أن محاولاتنا تعمق الأزمات, وتفاقم التراكمات..
يحاولون أن يغيروا طريقة اطباعنا وفقا لمزاجياتهم..
يرتدون أقنعة ملامحها الألم ليستشعرها الآخرون..
فهم يجيدون لغات التخاطب ويفتقدون لأبسط مفردات الحياة وفنونها..
يبعثرون الأوراق بحثا عن المستحيل, ولا يجدون سوى خيال وأوراق لا يستطيعون إعادة ترتيبها..
تكسوهم أروع الألوان وبداخلهم سواد مظلم..
يعتقدون مثالية أفعالهم, ونموذجية أنماطهم..فهم يقيسونها بنواياهم لا بعقولهم..
يسعون لإرضاء أنفسهم وغاياتهم وان كانت على حساب علاقتنا بغيرهم..
حتما سيندمون وسيدركون ما اقترفوه اتجاهنا, وإساءتهم إلينا..
حينها" سنكون قريبين منهم.. ولكن غرباء عنهم.
وقفة:
قالها عاقل : علينا أن نتوقع الأسوأ حتى من المقربين إلينا .