الدرة نهاد
•
:time:
تسبيـــح
•
بسم الله الرحمن الرحيم
عصفورة الربيع:26:
الرمال الذهبية:26:
نور حياتي:26:
الامل المشرق:26:
حفووولــــــــــــه:26:
*أم رزوونه*:26:
برووق:26:
ام سرمد:26:
الدرة نهاد:26:
بارك الله فيكن وأسعدني تشريفكن لي وتفاعـلكـن مع الموضـوع
جزيتن من الخير الكثير وبارك المولى لكن كل خطواتكن
وابشرن بما يسركن سوف اكـمـل المذكـرات باذن الله تعالى
عصفورة الربيع:26:
الرمال الذهبية:26:
نور حياتي:26:
الامل المشرق:26:
حفووولــــــــــــه:26:
*أم رزوونه*:26:
برووق:26:
ام سرمد:26:
الدرة نهاد:26:
بارك الله فيكن وأسعدني تشريفكن لي وتفاعـلكـن مع الموضـوع
جزيتن من الخير الكثير وبارك المولى لكن كل خطواتكن
وابشرن بما يسركن سوف اكـمـل المذكـرات باذن الله تعالى
تسبيـــح
•
** زوجة صديقه الالمـانـيـة **
لم ار امارات عدم الرضا في وجه عبدالرحمن كما رايتها هذا اليوم . كانت ملا مح وجهه
اقرب الى الغضب :(
لكنه لم يعبر عن شئ من غضبه هذا . احسست انه كتمه في نفسه وهو يدخل الى البيت
بعد ان رآني اكنس الدرج الممتد من امام بيتنا الى الطابق الاسفل .
كانت تحيته مقتضبة على غير العادة ، وتنبئ بما يخفيه من ضيق مكتوم:44:
ولكن .. ماسبب غضبه ؟ هل واجه في عمله ماازعجه واحزنه فعاد الى البيت
يحمل غضبه معه ؟
ليست هذه عادته ! انه يظهر الرضا حين يعود حتى ولو لم يكن راضيا .. كي لايحزنني .
اذن ماذا ؟ لابد انني التي اغضبته :06:
هل اساله عن سبب ضيقه ؟
أأواجهه بما لاحظته عليه عساه يتحدث فيفرج عن نفسه بحديثه الي ؟
انتظرت حتى خلع ثيابه ولبس ثياب البيت وتوضأ ، ظهرت بعض امارات الاطمئنان
على وجهه بعد وضوئه ..لكن ضيقا مكتوما مازال اثره ظاهرا في عينيه حزنا وأسى .
ماعدت استطيع ان انتظر اكثر من ذلك ..
قلت له : عبدالرحمن .. اهناك مايقلقك ؟
لم يجب .
اكد لي صمته مافي نفسه من ضيق .
سألته من جديد :
هل ضايقتك في شئ ؟
لم يرد علي ايضا . لكنه هذه المرة نظر الي نظرة اكد بها انني انا من كان سببا
في مايشعر به من ضيق .
قلت له وقد مزج صوتي شئ من التوسل والرجاء :29:
استحلفك بالله الا اخبرتني .. بم قصرت نحوك ؟
كرر نظرته التي كانت زاخرة بالعتب والحزن .. ثم حول عينيه عني في اعراض زاد المي الما .
هاجت العبرة في نفسي .. واغرورق الدمع في عيني وقلت :
اصبحت تكرهني !
اعاد نظره الي وقال :
- سامحك الله .
جاءت عبارته لتستدرك الدموع قبل ان تنهمر من عيني غزيرة:06:فقد تكلم اخيرا .
رددت على الفور :
اذا مابك ؟ ماذا جرى لك ؟
قال : بل انت ماذا جرى لك ؟
قلت : انا ؟! ماذا فعلت لك ؟
قال : ولا تدرين ماذا فعلت ؟
قلت : والله لا ادري .
قال : اتكنسين الدرج وانت حاسرة الراس ؟
قلت : ومن يراني ؟
قال : الا يحتمل ان يصعد الدرج رجل غريب فيراك .
قلت : كنت ساسمع صعوده .. فاتوارى في البيت قبل ان يصل الى المكان الذي اكنس فيه .
قال : وهل كل من يصعد الدرج يصدر صوت عند صعوده ؟
ثم الا يمكن ان ينظر اليك احد الجيران من خلال المنظار المثبت في الباب ؟
وشباك الدرج .. الا يمكن ان يراك سكان العمارة المقابلة من خلاله ؟
قلت : قل اذن انك لا تثق بي ؟
قال : لا ياسارة .. ليس الموضع موضع ثقة او عدمها !
قلت : ماذا اذن ؟
قال : انه فرض فرضه الله عليكن .
قلت : تعني الحجاب .
قال : وماذا غيره ؟
قلت : وهل تراني غير ملتزمة بالحجاب ؟
قال : حين تكونين خارج بيتك فانت ملزمة بالحجاب ؟
قلت : ولكني لم اغادر بيتي حين كنت اكنس الدرج .
قال : الدرج داخل بيتك ام خارجه ؟
قلت : خارجه ..
قال : كان عليك اذن ان تلبسي الحجاب .
يــتــــــــبـــــــــــع
محبتـكم في الله / اختـكــم تسبيــــــح
لم ار امارات عدم الرضا في وجه عبدالرحمن كما رايتها هذا اليوم . كانت ملا مح وجهه
اقرب الى الغضب :(
لكنه لم يعبر عن شئ من غضبه هذا . احسست انه كتمه في نفسه وهو يدخل الى البيت
بعد ان رآني اكنس الدرج الممتد من امام بيتنا الى الطابق الاسفل .
كانت تحيته مقتضبة على غير العادة ، وتنبئ بما يخفيه من ضيق مكتوم:44:
ولكن .. ماسبب غضبه ؟ هل واجه في عمله ماازعجه واحزنه فعاد الى البيت
يحمل غضبه معه ؟
ليست هذه عادته ! انه يظهر الرضا حين يعود حتى ولو لم يكن راضيا .. كي لايحزنني .
اذن ماذا ؟ لابد انني التي اغضبته :06:
هل اساله عن سبب ضيقه ؟
أأواجهه بما لاحظته عليه عساه يتحدث فيفرج عن نفسه بحديثه الي ؟
انتظرت حتى خلع ثيابه ولبس ثياب البيت وتوضأ ، ظهرت بعض امارات الاطمئنان
على وجهه بعد وضوئه ..لكن ضيقا مكتوما مازال اثره ظاهرا في عينيه حزنا وأسى .
ماعدت استطيع ان انتظر اكثر من ذلك ..
قلت له : عبدالرحمن .. اهناك مايقلقك ؟
لم يجب .
اكد لي صمته مافي نفسه من ضيق .
سألته من جديد :
هل ضايقتك في شئ ؟
لم يرد علي ايضا . لكنه هذه المرة نظر الي نظرة اكد بها انني انا من كان سببا
في مايشعر به من ضيق .
قلت له وقد مزج صوتي شئ من التوسل والرجاء :29:
استحلفك بالله الا اخبرتني .. بم قصرت نحوك ؟
كرر نظرته التي كانت زاخرة بالعتب والحزن .. ثم حول عينيه عني في اعراض زاد المي الما .
هاجت العبرة في نفسي .. واغرورق الدمع في عيني وقلت :
اصبحت تكرهني !
اعاد نظره الي وقال :
- سامحك الله .
جاءت عبارته لتستدرك الدموع قبل ان تنهمر من عيني غزيرة:06:فقد تكلم اخيرا .
رددت على الفور :
اذا مابك ؟ ماذا جرى لك ؟
قال : بل انت ماذا جرى لك ؟
قلت : انا ؟! ماذا فعلت لك ؟
قال : ولا تدرين ماذا فعلت ؟
قلت : والله لا ادري .
قال : اتكنسين الدرج وانت حاسرة الراس ؟
قلت : ومن يراني ؟
قال : الا يحتمل ان يصعد الدرج رجل غريب فيراك .
قلت : كنت ساسمع صعوده .. فاتوارى في البيت قبل ان يصل الى المكان الذي اكنس فيه .
قال : وهل كل من يصعد الدرج يصدر صوت عند صعوده ؟
ثم الا يمكن ان ينظر اليك احد الجيران من خلال المنظار المثبت في الباب ؟
وشباك الدرج .. الا يمكن ان يراك سكان العمارة المقابلة من خلاله ؟
قلت : قل اذن انك لا تثق بي ؟
قال : لا ياسارة .. ليس الموضع موضع ثقة او عدمها !
قلت : ماذا اذن ؟
قال : انه فرض فرضه الله عليكن .
قلت : تعني الحجاب .
قال : وماذا غيره ؟
قلت : وهل تراني غير ملتزمة بالحجاب ؟
قال : حين تكونين خارج بيتك فانت ملزمة بالحجاب ؟
قلت : ولكني لم اغادر بيتي حين كنت اكنس الدرج .
قال : الدرج داخل بيتك ام خارجه ؟
قلت : خارجه ..
قال : كان عليك اذن ان تلبسي الحجاب .
يــتــــــــبـــــــــــع
محبتـكم في الله / اختـكــم تسبيــــــح
الصفحة الأخيرة