" مـــــشــــــردة أنــــــــــا " ؟؟!

الأدب النبطي والفصيح

على طرقات الزمن أسير وحدي بلا صحب ولا عشيرة ... حافية القدمين ... رثة الثياب ... مطرقة الرأس ... أبحث عن مأوى ....
أبحث عن حضن دافئ يلمني وآهاتي ويواري الأحزان عني ....
أتشبث ببقايا أمل يكاد يتبعثر من بين أناملي المتعبة ...
أسير على غير هدى علني أجد من يعطف علي ويمد لي كسرة خبز أو رشفة ماء ...
تشققت قدماي ونضب نهر دموعي....
أتعثر بطرف ثوبي كل حين ثم أسرع بالنهوض ...أشعر وكأني ورقة خريفية أوشكت على السقوط في أية لحظة .....
أواصل المسير ولا أدري أين سأحط رحالي ... كل ما أفكر به أن أبتعد قدر المستطاع عنهم ....أن أهرب خارج عالمهم إلى حيث لا يعلم أحد منهم أين أنا ؟؟!
الرياح تدفعني بقوة للخلف وأنا أحاول التغلب عليها ...والبرد يكاد يهشم أطرافي ......
لكني لن أستسلم ....
تمر الأيام وأنا لازلت أسير إلى حيث لا أعلم إلى أن سقطت ذات مساء فاقدة الوعي أنتظر مصيري في ظلام ذلك المكان الموحش بجراح تنزف ..وجسد منهك ...وقلب يردد " مـــــشــــــردة أنــــــــــا " ؟؟!
4
555

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حارقتهم
حارقتهم
لا أعلم ماذا يحصل لي الآن ؟؟

أعتذر

ولكن لن أستطيع وصف ماأشعر به

كلماتك سيطرت علي نبضااات قلبي

وشهقات الحزن الخارجه من فمي

لحنا ترقص عليه طربا

ومن جديد لماذا؟؟ لاأعلم

خلجات قلمك حملت شي جديدا

يختلف تماما عن ذي قبل

ولكن لاأدري لماذا بثت حروفك لي

نسمات من حزنك وحرقة قلبك إن لم أكن

مخطئه ...

وأخيرا أتشرف بأن أضع توقيعي هنا

بين إبداعك. . . .

حارقتهم ....
همس الشمس في لحظة غروب
غاليتي " حارقتهم " أعتذر إن كانت كلماتي سببت حزنا ً لك
فإنما كلماتي أبت إلا أن تصور الواقع بوحي من الخيال أمتزجت الصورتين
وخرجت بخاطرة تصرخ "مشردة أنا " مشردة والسبب أشخاص دخلوا عالمي وهم لا يستحقون ودمروه فقررت الهروب وترك العالم بأكمله لهم ورضيت التشرد على حساب عشرتهم ...