ينتهي يومي ...
شريط طويل من أحداث وتفاصيل ...
لا يهم طالما هناكـ فرح يغرد في داخلي ...
ليمنحني السعاده ..
وجودكـ في حياتي يجعل حدثي الأهم لقاءكـ ..
ما عدا ذلكـ مجرد هوامش ..
تعلمت منكـ أن أتجاوز الصغائر ..
وأن أنظر للجانب المشرق في الحياة ...
وأن السعاده قرار نتخذه .. وليست حضاَ ننتظره ..
أستوعب كل الأمور .. وكلما شعرت بضبابيه في محيطي ..
وضوضاء تملأ سمعي ..
خطرت في مخيلتي صورة لمحياكـ ..
فتحولت الأشياء في لحظات ..
أصبح المحيط نوراَ والصوت نغماَ ....
كيف يمكن لثانيه واحده أن تغير ملامح الكون .....
كلما شعرت بصعوبة الحياة ..
تذكرت أنكـ موجود فتتلاشى كل الصعوبات ..
أشعر بالأمان كونكـ في حياتي .....
يصبح صوتكـ بلسماَ يرطب جفاف الكون وقساوته ....
وجودكـ يعني أن الفرح مزروع في كل صفحاتها ...
حينما تفاجئنا الحياة بمواقف وأشخاص تجعلنا للحظه نشكك في نظرتنا للحياة ..
فأعود بنظري إليكـ فأكتشف أن العالم مازال بخير ....
وأن العناصر النقيه هم الذين يجعلون هذا العالم أكثر قابليه للعيش ....
أسعد الناس من يجد مشاعر صادقه وروحاَ صافيه ..
وأنا منحت كل السعاده وفتحت لي نوافذ الأمل ....
كلما صادفت عثرة في حياتي زادتني قوة وإراده ....
حينما تمتلكـ القناعه الداخليه والسلام الداخلى تهون كل العقبات ...
وأنت الذي تصنع هذه الواحة الواسعه من الطمأنينه والسلام في داخلي ....
أنت فيض من الحنان .....
كلما ارتويت منه شعرت بأنني ظمأى ....
وكلما أعطيت احسست بالتأنيب والقصور ...
ففي القلب ما زالت مشاعر تتجاوز كل المساحآآآآآآآآت ....
من ذائقتي