مــــــا أروع ذلــك الشـــاب !! ..... إرادة تكسـر الحـديـــد

ملتقى الإيمان

<center>ما أروع ذلك الشاب !!

عجيب أمر ذلك الشاب .. الذي فاجأني في الحرم المكي الشريف ..

وأنا أقف في الصف وهو واقف خلفي .. ناداني بصوت متقطع غير مسموع ..
سمعته بعد إلحاح منه .. سمعته يقول
يا شيخ .. يا شيخ .. !!

التفتُّ إليه .. فقال لي
لو سمحت أنزلني على الأرض .. وقد كان يستقل حينها ذلك الكرسي المتحرك بيديه الضعيفتين .. ردد قائلاً :
دعني أذوق السجود على الأرض ، وأتلذذ به .. !!

فكرت في قوله " أتلذذ به " .. أنحن في لذة لم نحس بها .. !! ..
دارت في بنيات أفكاري أمور كثيرة وخواطر جمّة عندما رأيت ذلك الشاب ..
صليت صلاة العصر .. وتوجهت إليه مستديراً بظهري ..

بدأت بالحديث معه وهو في فرح كبير لحديثه مع شخص يمشي بأرجله على الأرض سليما معافاً ..
سقطت دمعة من عينيه وتدحرجت على خده واستقرت أخيراً على ثوبه .. !!!

بدأ يحدثني عن ماضيه .. مع رفقائه .. والذين ولوا للجهاد فارين من عيش الحياة الزائلة الفانية ..
فروا لنيل الجنان والرفعة عند الرحمن .. ولوا وتركوه على كرسيه … !!!

بدأ يلومني أشد اللوم على عدم اللحاق بأولئك الركب المجاهد .. !!
ارتفع صوته أمام الناس من شدة حماسه ..
أوصاني بوصتين قبل فراقه ووداعه .. أتعلمون ما هي تلك الوصيتين .. ؟؟

الأولى : أن يجمع الله له ما بين الأجر والعافية على جلوسه على هذا الكرسي ، وأن يعجل بشفائه والوقوف على قدميه سليماً معافاً .
الثانية : أن يرزقه الله الشهادة عاجلاً غير آجل ، مقبل غير مدبر برحمة منه وكرم .

سبحان الله .. همة تناطح السحاب .. وهو على هذا الكرسي .. !!
فما هي همتنا نحن الرجال الأصحاء .. !!

</center>


<center>------------------------------------------- </center>


<center>إرادة تكسر الحديد

حدثنا داعية من الدعاة ونحسبه صادقاً

أن طالباً من طلابنا المسلمين ذهب إلى لندن في بريطانيا يدرس هناك

وصل هذا الطالب المسلم … لكنه يحمل مبادئ الإسلام …

لأنه تربى على لا إله إلا الله … في قلبه شجرة الإيمان تهز أغصانه كل حين …

كلما أراد أن ينظر … يقول له الإيمان لا … !!
كلما أراد أن يعزف ويغني ويسمع الموسيقى … قال له الإيمان لا … !!
كلما مد يده إلى الكأس … قال له الإيمان لا … !!

ما تربى على جمع الطوابع والمراسلة وقراءة القصص الخليعة وسماع الأغاني

ذهب هناك مؤمناً يحمل هوية الإيمان فوصل فسكن مع أسرة بريطانية
فأدخلوه في البيت مضطراً " إلا ما اضطررتم إليه "

فلما دخل كان يصلي الفجر في الجو القارس … جو الثلج فيقوم إلى الصنبور فيتوضأ

فتقول له عجوز بريطانية نصرانية أعمى الله قلبها قالت :
لماذا لا تؤخر الصلاة عن هذا الوقت ؟!
قال : ديني يأمرني أن أصلي في هذا الوقت

قالت " لو أخَّرْتَ لأن البرد قارس ؟!
قال : لو أخرت ما قبل الله مني

فهزت رأسها وقالت : هذه إرادة تكسر الحديد

نعم والله إنها إرادة تكسر الفولاذ … بل تكسر الصخور … انتصار الإيمان في بلد الطغيان

كتاب آثار الذنوب والمعاصي / للمؤلف عائض القرني

</center>
5
541

هذا الموضوع مغلق.

وردة الربيع
وردة الربيع
اشكرك اختي زهرة على القصص الرائعة
وما اجمل ان نذوق حلاوة الايمان
اللهم ثبتنا على طاعتك
امــواج
امــواج
اختــي : زهـرة الخليــج
جزاكِ الله احسـن الجزاء
قصة راااائعة جدا سلمت يمينك اخيتي
وفقك الله ورعاك وسدد خطاك والدعاء لكِ ان تكون الجنة مثواك
اختك ومحبتك في الله : امـواج
زهـرة الخليج
زهـرة الخليج
جزاك الله خيرا أختي وردة الربيع :)

مشكوووووورة اختي العزيزة امــواج وأن القصص فيها العبرة والعظة فربما تقع في النفس أفضل من غيرها..

جزاكن الله خيرا جميعا :15:
ضوء المكان
ضوء المكان
جمييييييل ماكتبت يمينك غاليتي زهرة الخليج ..

همم في القمم .. والله المستعان ..

حالنا في كل يوم يزداد تواني .. وخمول ..
زهـرة الخليج
زهـرة الخليج
همم في القمم .. ولكن اين الذين يتحلون بتلك القمم !!

أين الذين يستحقون من يطبق عليهم تلك الصفة !!

أين الذين ييتحلون بها .. الله المستعااااااااان

مشكوووورة ضوء المكان :)