عندما كان عمرك 1 سنه ، قامت بتغذيتك وتغسيلك
انت شكرتها.. بالبكاء طوال الليل
عندما كان عمرك 2 سنتان ، قامت بتدريبك على المشي
انت شكرتها.. بالهروب عنها عندما تطلبك
عندما كان عمرك 3 سنوات ، قامت بعمل الوجبات لك
والحب يملأ قلبها
انت شكرتها.. بقذف الطبق على الأرض
عندما كان عمرك 4 سنوات ، قامت باعطائك قلما لتتعلم الرسم
انت شكرتها.. بتلوين الجدران
عندما كان عمرك 5 سنوات ، قامت بالباسك أحسن الملابس للعيد
انت شكرتها.. بالاختفاء بين الأطفال
عندما كان عمرك 6 سنوات ، قامت بالعمل على تسجيلك في المدرسة
انت شكرتها.. بالصراخ " لا اريد الذهاب "
عندما كان عمرك 7 سنوات ، قامت باعطائك كرة لتلعب بها
انت شكرتها.. بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت
عندما كان عمرك 8 سنوات ، قامت باعطائك الحلويات والايسكريم
انت شكرتها.. بتوسيخ ملابسك
عندما كان عمرك 9 سنوات ، إشترت لك القصص المسلية
انت شكرتها.. بتمزيق تلك القصص
عندما كان عمرك 11 سنه ، قامت باخذك انت واصدقائك الى مدينة الالعاب
انت شكرتها.. بالجلوس مع اصدقائك في مكان بعيد عنها
عندما كان عمرك 12 سنه ، قامت بتحذيرك من مشاهدة البرامج السيئة
انت شكرتها.. بالانتظار حتى تخرج من البيت
عندما كان عمرك 15 سنه ، رجعت من العمل تبحث عنك لتعانقك
انت شكرتها.. بترك باب غرفتك مقفلا في وجهها
عندما كان عمرك 17 سنه ، كانت تنتظر مكالمة مهمة لأجلك
انت شكرتها.. باستخدام الهاتف طوال الليل
عندما كان عمرك 18 سنه ، كانت تبكي خلال حفل التخرج
انت شكرتها.. بالاحتفال بعيد عنها طوال الوقت
عندما كان عمرك 20 سنه ، سألتك " هل التقيت بأحد اليوم ؟ " خوفا عليك
انت شكرتها.. بقولك " هذا ليس من شأنك "
عندما كان عمرك 21 سنه ، اقترحت عليك مهنة معينة لمستقبلك
انت شكرتها.. بقولك " لا اريد ان اكون مثلك "
عندما كان عمرك 22 سنه ، عانقتك بحرارة في حفل تخرجك من الكلية
انت شكرتها.. بسؤالك اذا ما ستعطيك مالا للسفر الى الخارج
عندما كان عمرك 23 سنه ، قامت بشراء الاثاث لغرفتك الخاصة
انت شكرتها.. باخبار اصدقائك ان الاثاث سيء
عندما كان عمرك 24 سنه ، قابلت امك خطيبتك لتسألها عن ترتيباتكم للزواج
انت شكرتها.. بالغضب والصراخ قائلا " لا تتدخلين في شؤوننا
عندما كان عمرك 25 سنه ، ساعدتك في دفع تكاليف زواجك وقامت بالبكاء واخبارك كم هي تحبك بشدة
انت شكرتها.. بالسكن ابعد ما يمكن عنها انت و زوجتك
عندما كان عمرك 30 سنه ، اتصلت بك لتخبرك ببعض النصائح حول الاطفال
انت شكرتها.. بقولك " الأمور تختلف الآن "
عندما كان عمرك 40 سنه ، اتصلت بك لتدعوك للوليمة عندها
انت شكرتها.. بقولك " انا مشغول جدا هذه الايام "
عندما كان عمرك 50 سنه ، اخبرتك انها مريضة وتحتاج الى رعايتك
انت شكرتها.. بالبحث عن مواضيع " عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء "
وفي يوم ....... من الأيام
سترحل عن هذه الدنيا
وحبها لك لم يفارق قلبها ،
وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها .
فاذا كانت لا تزال بقربك
لا تتركهـــا
ولا تنسى حبها
واعمل على ارضائها
لانه لايوجد لديك... الا
أم
واحدة في هذه الحياة

فينوس @fynos
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

شوفي هده القصة ....................هي مغبرة...... بس كل ما اقرأها ابكي.....
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعيشنا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
.............. ............................................................................................
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعيشنا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
.............. ............................................................................................
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة


![][أم شــوق][](https://cdn.hawaaworld.com/images/user_avatar.png)
الصفحة الأخيرة
أمــــوت أنـــا فـي حبــــهـا ... وارخص أنـا عـيــوني لــها
أمــــــي سكنـت قـلبــي أنـا .... وانـــا سكنـــــت بقلبــــهـا
هي علمتني معنى الحنـان .... وحـسســتـنـي بالأمـــــان
هـي بـس من كـــل الأنـــام .... ماطيــــق لحظــــة بعدهـا
:24: يمـــــــــــــــــــــه :24:
الله يحفـظـــس ويخليــــس ولا يحــــرمني منـــــــس .
وش مــاقلـــت يافنــــوس والله ما اوفيــها حقهــا .. والله أحبــها جعلنـي فدوتن لهـا .. :24:
الله يحفظ لنــا أمهاتنــا وأبائنــا واخونا .. آميــــــن ..