أميرال

أميرال @amyral

محررة برونزية

مــــــــــــن هـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــو .؟!!! ساعدوني

الملتقى العام

مرحباً بنات :)

في مسابقة لمسجد اشتركت فيها وهذا السؤال ما عرفت حله
إذا تقدورا تساعدوني لو سمحتو

من هو النبي الذي أمر الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأن يقتدي به ..
هل هو موسى أم نوح أم يونس عليهم السلام



وجزاكم الله خير :26::26::26::26:


والآية موجودة في جزء عمَّ وتبارك
10
705

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أميرال
أميرال
آب
صَباحي غَ ـيمة

ما أظن يونس...


" ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم"
بين احبابي
بين احبابي
اتوقع نوح
&فتاة المستحيل&
اتوقع نوح لانه صبر على قومه الف سنه الا خمسون عام
ساهره على ضوءالقمر
اتمنى يفيدك هذا الموضوع \\المراد بأولي العزم من الرسل
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من درس: الإيمان (الحلقة الحادية عشرة)

قال المصنف رحمه الله تعالى:
. وفي قوله تعالى: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ .
وأما الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم فتصديقه واتباع ما جاء به من الشرائع إجمالاً وتفصيلاً] اهـ.
الشرح:
يقول رحمه الله: بعد أن بين المصنف رحمه الله حكم وقيمة وأهمية الإيمان بالرسل جميعاً، وما يتضمنه ذلك من أمور؛ كالإيمان بأنهم بلغوا وبينوا... إلى آخر ما ذكر رحمه الله، أخذ في بيان من هم أولو العزم من الرسل؛ لأن العلماء رحمهم الله اختلفوا في ذلك، وقد ذكر أولو العزم في القرآن في قوله تعالى: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ فهذا أمر من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بأن يتأسى ويقتدي بأولي العزم من الرسل في الصبر وعدم الاستعجال: (وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ .
وقد اختلف العلماء في المراد بأولي العزم من الرسل على قولين، كما ذكر ذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى:
القول الأول: أنهم طائفة من الرسل اختصوا بهذا الوصف، وهم الخمسة المذكورون في آيتين: الأولى في سورة الأحزاب، والأخرى في سورة الشورى.
والقول الآخر: أنهم جميع الرسل، فكل الرسل على هذا القول هم أولو عزم، والله تبارك وتعالى أمر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يقتدي بالرسل في الصبر، وكلهم ذوو صبر وذوو عزم، فمعنى قوله تعالى: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ عند القائلين بهذا القول: أن الله تعالى أرسل الرسل وهم كلهم أولو عزم، وأولو صبر، وأمر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يصبر كما صبروا، فكلهم قد أوذي في الله، وكلهم كُذَّب، كما قال تعالى: وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وقال في سورة الأنعام: فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا فيوجه الله نبيه بقوله: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ، و(من) إما أن تأتي لبيان الجنس أو للتبعيض، فإن حملت على أنها بيانية -أي لبيان الجنس- فيكون كأنه قال: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ الرسل الذين هم أولو عزم؛ فهي بيانية؛ لأنها بينت المراد من أولي العزم، وأنهم الرسل عامة.
وعلى القول الأول تكون (من) تبعيضية، والتبعيض واضح: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وكأن الله أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم أن الرسل منهم أولو عزم، ومنهم من ليسوا بأولي عزم، وأنه مأمور أن يقتدي بأولي العزم منهم فيصبر كما صبروا، وقد وقع الخلاف بعد ذلك في تعيينهم، فـابن كثير رحمه الله يقول: إن أشهر الأقوال -وهو الذي ذكره المصنف هنا- أنهم الذين نص الله تبارك وتعالى عليهم".
لكن قال ابن كثير رحمه الله: "وقد يحتمل أن يكون المراد بأولي العزم جميع الرسل، فتكون (من) في قوله (من الرسل) لبيان الجنس".
لكننا نستطيع أن نرجح القول الأول، لقوله تعالى: فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ ؛ فإن الله أمره في قوله تعالى: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ أن يقتدي بهم في الصبر، وأمره في قوله تعالى: فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ أن يصبر وألا يكون مثل يونس عليه السلام، ولهذا جاء في الحديث: {لا تفضلوني على يونس } وقد تقدم بيانه في موضوع النبوات، فنقول: إن الله سبحانه وتعالى الذي أمره أن يصبر كما صبر أولو العزم، أمره في آيةٍ أخرى أن يصبر وألا يكون مثل واحد منهم، فانتفى العموم بذلك الواحد؛ لأن العموم ينتفي بوجود أفراد من الرسل ليسوا ممن أُمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتأسى بهم في الصبر، فتبين أن صاحب الحوت يونس عليه السلام ليس من أولي العـزم.
وهناك ما هو أصرح من ذلك؛ وهو أن في كتاب الله آية تدل على أن نبياً من الأنبياء لم يكن له عزم، وهي قوله تعالى: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا فآدم عليه السلام لم يكن له عزم، فليس هو من أولي العزم، بدليل أنه أكل من الشجرة، ويونس عليه السلام ليس منهم بدليل أنه أبق إلى الفلك المشحون، ولم يصبر كما أمره الله، وكما أمر جميع الرسل أن يصبروا.
والمسألة محتملة على أية حال، ويكفي أن نقول: إنه قد تبين أن بعض الأنبياء والرسل ليسوا من أولي العزم، ولم يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهم في الصبر، بل نهي أن يكون مثلهم؛ لأنهم لم يصبروا، فهذا دليل على أن أولي العزم هم طائفة خاصة من الأنبياء والرسل.
وقد ذكرهم المصنف رحمه الله بقوله: ، وفي قوله تعالى: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ .
وهنا يلفت ابن كثير رحمه الله نظرنا إلى شيء من الترتيب في الآيتين فيقول: في الآية السابقة التي في الأحزاب: بدأ بالخاتم لشرفه صلوات الله وسلامه عليه، ثم رتبهم بحسب وجودهم.
ومعنى هذا الكلام أنه ذكر الطرفين والوسط، الفاتح والخاتم ومن بينهما على الترتيب، وذلك في الآية الأولى: وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ هؤلاء الثلاثة هم من بين الفاتح والخاتم، وقد ذكروا على الترتيب، ثم يقول: وفي الآية الأخرى بدأ بالفاتح صلوات الله وسلامه عليه، فقال تعالى: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ .
ففي الآية الأولى بدأ بقوله: (ومنك) يعني: بدأ بالخاتم صلوات الله وسلامه عليه، ثم ذكر البقية على الترتيب، وأما في الآية الثانية: مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ فبدأ بنوح، ثم ذكر النبي الخاتم صلوات الله وسلامه عليه، ثم ذكر الثلاثة على الترتيب.
فهؤلاء الخمسة نريد أن نكتشف سر اختصاصهم من الأنبياء والرسل وكونهم أولي العزم.
هناك من يقول: إن آدم ليس من أولي العزم، لأنه نبي وليس برسول، ونحن حين ذكرنا الرسل عددنا منهم نوحاً وآدم، فلا دخل لمسألة الفرق بين النبي والرسول في هذا الموضع، ولكن الذي يهمنا هو موضوع الاقتداء بهم فيبقى اللفظ على عمومه، فيجعل الأنبياء والرسل جميعاً في الآية، ويبقى أن آدم ويونس عليهما السلام، ليسا من أولي العزم.
\