هذه قصص ومواقف حقيقية،منها ما عايشت بنفسي وليس أحد رواها لي..
ومنها ماسمعته من ثقة..وكلها صحيحة والله أعلم..
مواقف تعجب منها العقول،وتذهل لها الأبصار..
مواقف مخزية حقا،صدرت من بعض من ينسبون لأمة رجل عظيم قدر ما تعنيه الكلمة من معنى..صلوات ربي وسلامه عليه..
الموقف الأول..
فتاة في مقتبل العمر..تلبس بنطلون جينز ضيق-عافاكم الله-ومعه "بودي"ضيق جدا وبدون أكمام أصلا..وترفع شعرها فوق رأسها،تشبها بالغربيات..
تقف قبالة باب المسجد،من المكان الذي يدخل منه الرجال ويخرجون..تنتظر شخصا ما بالداخل..
يخرج والدها من المسجد،ثم يسألها:
-لم لم تدخلي؟
-لا أقدر فكما ترى لست ألبس لباس الصلاة..
-حسنا خذي هذه غطي بها كتفيك وادخلي..
تلف منشفة على كتفيها،وتدخل بهيئتها تلك لأشرف البقاع وخيرها عند الله..
فتخيلوا-أعزكم الله-بشاعة المنظر وسوء الحال..
أين الغيرة والشهامة؟
هل ماتت من قلب هذا الأب؟
بل،أهذا حقا أب؟
هل له قلب أب رحيم؟
بصراحة،أشك في ذلك..
الموقف الثاني..
آخر أولادها،فرحتها به لا توصف،رغم إعاقتها،فهو مقبل على الزواج..
تمر الأيام وتحضر لابنها غرفة له ولزوجه..تزينها بكل ما أوتيت من قوة..تحلم أحلاما كبيرة..ولدها وزوجه يملآن عليها حياتها،وبعد ذلك سيكون بالبيت أولاد صغار،هم أحفادها..يالفرحتها..
يوم الزفاف،وتعم الفرحة البيت بمن فيه،ثم تمر أيام قلائل وتفرض العروس كلمتها..
-أنا ما عاد لي البقاء بهذا البيت..
كأي عريس جديد يلبي بسرعة كلمة زوجته من أجل رضاها،حتى ولو كان على حساب مشاعر شخص هو أقرب إليه من أي شخص..أمه!!
لا تقدر على جرح مشاعره،فلم تفرض عليه البقاء معها..لم يلق لها بالا أصلا ولم يستشرها في الأمر..لم يرحم حتى إعاقتها..
حمل كل أمتعته وغادر البيت إلى بيت فخم يليق بجلالة الملكة،عفوا أقصد حضرة زوجته المكرمة..
ترك أمه في بيت خرب،لا سند لها فيه ولا حبيب..وحيدة فريدة تقلب ناظريها في جدرانه المتآكلة..
لم تلبث إلا بعض الزمن،ثم حدثت المصيبة..
اشتعل موقد بالمطبخ،وبدأت النيران تلتهب،جاءت تحاول إخمادا،إعاقتها منعتها،فوقعت فيها..
ماتت محترقة..وولدها متنعم مع زوجه..
الموقف الثالث..
أكبر تواجد لمن يرتدين الجلباب في الوطن كله هو في العاصمة،وهن قليلات جدا بالمقارنة مع نساء العاصمة المتبرجات..
بل،وأغلب من ترتدي الجلباب تبدي الوجه والكفين..
ولكن..لما ذهبت للعاصمة،حدث أن رأيت مشاهد مخزية للمتجلببات في السوق خاصة..
متجلببة تظهر وجهها وكفيها..لا بأس في هذا نبرره بالإختلاف..
وقدميها ومعصمها وأسورة ذهبية في يدها...كيف نبرر هذا؟
أخرى تمشي وحقيبتها على كتفها!!!
وأخرى،وجهها كأنه لوحة زيتية من الأصباغ والمكياج!
وأخرى تمازح البائع وتضحك معه،بل وتنظر إليه وينظر إليها!!
قد تظنون أني أراقب الناس..كلا ولكني كنت في فرح وسرور عندما دخلت إلى العاصمة ووجدت هذا العدد الكبير من المتحجبات،ولكن..غثاء كغثاء السيل إلا من رحم ربي..
وتبدلت فرحتي أسى بعد آخر مشهد رأيته..
4 متجلببات يقفن وسط الطريق الخاص بالسيارات يتبادلن أطراف الحديث،وليته لوقت قصير..بل طويــــــــــــــــل..أذهلنا هذا التصرف ممن كان يجب عليها أن تكون القدوة للمتبرجات..ولكن أنى لهن؟!
الموقف الرابع...
أتعلمون أن جل الشيوخ عندنا،ممن أكل عليهم الدهر وشرب،يحلقون لحاهم؟
شيخ أعرفه،طاعن في السن،أصابه من الأمراض ما يلحق بكثير من كبار السن..سكر وضغط دم،نسأل الله العافية والسلامة..
قام ليصلي الصبح،بينما هو سائر نحو الحمام،تعثر بخيط كهربائي فهوى على الأرض..تكسرت جل عظام مقعدته وساقاه..لم يعد يقو على الحركة..
عالج وعالج ولكن السكري ثبط شفاءه..
كان لمدة طويلة جدا،ممدد على فراشه تجاه القبلة،بالكاد يرفع يديه للتكبير..
لماأحس ببعض الشعر ينبت بلحيته،نادى زوجته باللوازم..
نعم،يريد حلق لحيته!!!
شبه ميت،ولكنه لا يتخلى عن هذه العادة السيئة..سبحان الله!
الموقف الخامس...
الحجاج عادة مثال للتائب العائد إلى الله،لكن كثير من الحجاج عندنا أصبحوا مثالا يضرب للصفات القبيحة..كالكذب والبخل و قطيعة الرحم..!!
الموقف السادس...
شباب ينسب للجماعة،أو بالأحرى لأهل السنة والجماعة..
يدرس بالجامعة،وطبعا هي مختلطة..فحاولوا نوعا ما أن يبتعدوا عن الشبهات،ولكن الشيطان أيضا حاول وحاول كثيرا لإغوائهم وإيقاعهم في المنكرات..
فمن نجح في مهمته؟
نعم،إنه الشيطان لعنة الله عليه،مع أن كيده كان ضعيفا،لكنه تغلب عليهم..
كان أحدهم إذا أراد-وباللفظ الصحيح أقولها-أن يتخذ إحداهن خدينة أو صديقة،أقبل إليها في صورة هي أخبث صورة..
يأتي إليها ويقول باستحياء..أحبك في الله!!!
ثم لا يمر عليهما زمن طويل حتى يصيرا رفيقين بالجامعة يشار إليهما بالبنان..كل ذلك تحت ظل الحب في الله!!!
كارثة عظيمة!!
من حلل الحب في الله بين الجنسين؟من جمل لهما هذا العمل الخبيث فرأياه حسنا؟
والكارثة الأعظم أن هذا الأمر لم يقتصر على شاب أو اثنين أو حتى ثلاثة..
بل توسع الأمر داخل كثير من الجامعات..والله المستعان..
الموقف السابع...
رجل ظاهره الإلتزام،يعامل الناس بالحسنى،ويخدم المسجد بكل ما أوتي من قوة..بل ودائما في الصف الأول خلف الإمام..
يكتشف بعد زمن أنه سارق،قام بسرقة الملايين،وعندما حضر للإستجواب..صرح بأنه عزم على أن يصل إلى مئة مليون فقط ثم يتوب..!!
هل التوبة أصبحت لعبا ولهوا في آخر الزمان؟
بعد ذلك،أصبح الناس يشكون في أي رجل ظاهره الإلتزام،بل ويقولون لمن بدأ الإلتزام..فلان وما أدراك ما فلان،اللحية والقميص والسواك وخدمة المسجد والصف الأول،وفي الأخير طلع سارق..!
الموقف الثامن..
في مكتبة الثانوية،أول ما أنشئ جنيح صغير للأقراص الحاسوبية،جعل فيه بعض القواميس وقرصا فلم"تيتانيك"!!
أخذت فتاة بعض الأقراص الدينية وطلبت من أمينة المكتبة أن تضعها للخدمة..رحبت بالفكرة ودعت لها بالأجر الوفير..
في يوم من الأيام،حضر المدير لتفقد أعمال المكتبة،لاحظ الأقراص..أزبد وأرعد وزجر أمينة الكتبة عندما رآها..أتحسبونه غضب لوجود فلم التيتانيك؟!
أبدا..بل من أجل الأقراص التي جلبتها الفتاة،وأمرها بأن ترجعها لصاحبها بأسرع وقت ممكن وإلا..!
وصرخ قائلا:أمثال هذه الأقراص لا تدخل ثانويتي..
الموقف التاسع..
فتاة ملتزمة،طلب منها أحدهم أن تعيره بعض الكتب ليتفقه في الدين..وكان يرجعها إليها حال الإنتهاء منها..
بعد مرور زمن ليس باليسير،فوجئت المسكينة برسالة"أخوية بريئة"في إحدى الكتب،يبدي إعجابه فيها ويطلبها للزواج،لكن "بكل أدب وحياء"!!!
الموقف العاشر...
مصلى الثانوية،مكان ضيق،عرضه متر تقريبا وطوله حوالي ثلاث أمتار..
وقت صلاة الظهر..كانت بالمصلى فتاة ليست بالمتحجبة ولكنها تظن نفسها مستورة..واقفة بين يدي خالقها..
فجأة يدخل أستاذ ليصلي..
أتحسبونه رجع لوجود الفتاة لوحدها؟
كلا بل دخل وصلى وما بينها قدر متر فقط!!
خلوة بين يدي رب العباد!!
سبحان الله..
مواقف ومواقف تشيب لها رؤوس الولدان..!!
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم..وبعد هذا يقول الناس:لماذا يصيبنا ربنا بالزلازل؟
وعلى ذكر الزلازل،أخرجت إحداهن من تحت الأنقاض بعد يومين من حدوث الزلزال،أول ما فعلت..؟
سجدت لله شكرا؟
حمدت الله على النجاة؟
لا بل طلبت شيئا..
ماء؟
طعام؟
حجاب؟
ليس شيء من هذا ولا ذاك..
بل..سيجارة!!!!!
نعم،سيجارة وضعتها في فمها ثم تنفست الصعداء...
سبحان الله!
أي كلام أستطيع قوله بعد هذا؟
أترك لكم التعقيب والكلام..فعقلي قد كلّ وتعب...
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خيرا اختي علي هذا الموضوع اولا
و بالفعل هي مواقف مخزية يندي لها الجبين نسال الله العافية لنا و للمسلمين
اللهم اصلح حالنا يا رب العالمين
و بالفعل هي مواقف مخزية يندي لها الجبين نسال الله العافية لنا و للمسلمين
اللهم اصلح حالنا يا رب العالمين
الصفحة الأخيرة
جزاكم الله خيرا
فلا اختي مواقف تجعل الولدان شيبا
و كرني هذا الموقف
الموقف الخامس...
الحجاج عادة مثال للتائب العائد إلى الله،لكن كثير من الحجاج عندنا أصبحوا مثالا يضرب للصفات القبيحة..كالكذب والبخل و قطيعة الرحم..!!
بموقفين
الاول ذكره الشيخ أيمن سامي - حفظه الله تعالى - في أحد دروس الحج
أن في الحج راى من الحجيج من يلبي ثم يأخذ نفس دخان ثم يكمل التلبية و هكذا !!!!
و الثاني ذكره الشيخ محمد حسين يعقوب - حفظه الله تعالى -
أيضا رأى في الحج مجموعة من الحجيج جالسين يشربون الشيشة و يلعبون الكتشينه !!!!!!
سبحان الله .. قلوب غافلة و في أعظم أوقات الطاعة و أفضل الايام عند الله تعالى ... و العياذ بالله
للأسف الشديد
أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان .. آمين