em mohamed
em mohamed
هلا غاليتى منيره ,,,
لا أعلم لما رسمت لكِ شخصيه مغايره فى خيالى ؟؟
تخيلتك فقط جالسه طول اليوم تكتبى وتحللى ولابسه نظارات واللاب توب معك طول الوقت وكوب القهوه ملازم لكِ ...
ولم يخطر لى الجانب الاخر من شخصيتك وأنك مثل باقى المغتربات ...
يمكن لانك تعودتى تكتبى بالفصحى ..
أو لأن ردودك غالباً جاده ..
أعذرينى على سعة الخيال ....

وبصراحه سرنا جداً التعرف على شخصيتك عن قرب ..
كنت أعتقد أنكِ حديثة عهد بالغربه ولم يخطر ببالى أن لك 8 سنوات ((يعنى بعدى بعامين)) ...
صحيح البعض يستغرب عدد السنين ويظن أننا نتمتع بقوى جباره للأحتمال ..ولكن الصحيح هو مقدرة كل البشر على التكيف بمرور الوقت...
من تجربتى السنوات الاولى فقط صعبه بعد ذلك الانسان يعتاد موطن الغربه ويصبح بحثه فقط عن مكان يرتاح فيه,,, ومثل ما بيقولوا هنا هوم سويت هوم والهوم يعنى الموطن لا الوطن,,,
يمكن الحين لما الوحده تنزل بلدها زياره تجيها لحظات تتمنى فيها الرجوع لبيتها فى الغربه والهروب من ضجيج الوطن ...
وما شاء الله عندك ثلاث أطفال ..الله يحفظهم ويقدرك على تربيتهم ..
طيب ليش ما تشاركينا فى مواضيع التربيه ...وهواجس الامهات ...بالتأكيد لديكِ الكثير لأفادتنا ...

أشاركك الرأى حول الاصدقاء فى الغربه ,,
من الصعب أن تجدى شخص له نفس ميولك وأهتماماتك ...
بأمكانك التعرف على الكثيرين هنا سواء من أبناء بلدك أو من غيره
لكن صعب أن تجدى من ترتاحين له ..
الحكايه ليست شهادات أو مستوى طبقى وأنما تلاقى أرواح وعقول ...


أستمتعت جداً بمقابلتك
وأسأل الله أن يشفى والديك ويمتعهما بالصحه والعافيه وطول العمر
em mohamed
em mohamed
هلا ببنت بلادي ام محمد وان شاءالله ياربي بشفيك ويسهلك ................. وانا اتمني انتعرف عليك وربي يسهل غربتنا اختك من بنغازي وفي نيويورك :06:
هلا ببنت بلادي ام محمد وان شاءالله ياربي بشفيك ويسهلك ................. وانا اتمني انتعرف...
مرحبتين حليمه
بالجوده
حتى أنا بنغازيه وأبدويه أخرى (أشرنقش على قولة راجلى لانه هو اغرمبش )
وبشرفنى أنتعرف عليك
تفضلوا عندنا وزوروا تورونتو مادامكم أقريبيين

ومين عارف بالك أنتلاقوا فى بنغازى هالصيف ؟

أمنوره
منيرة ناصر آل سليمان
حياك الله أم محمد وسرتني كلماتك كثيرا فأنت شخصية مميزة بالنسبة لي من خلال متابعتي لبعض مواضيعك
لكن الصورة التي رسمتيها لي في خيالك جعلتني ابتسم لا بل أضحك بعمق
أسندت رأسي على الاريكة ( كملت الفصاحة :p) وقلت الحمد لله لم تقل العزيزة أم محمد ( وأنك صلعاء الرأس ودخان السجائر يتطاير من حولك لتكتمل صورة المثقف في بعض الاذهان هذا إذا كنت مثقفة فعلا :35:)
ترين ذلك إذن ؟ كتابتي بالفصحى تعطي انطباعا جادا عن شخصيتي ؟
لا أدري لكن كلماتي هكذا تجيء بلاتكلف أو صعوبة من فضل ربي
وبالعكس انا من النوع الميال للمزاح وأحب خفة الدم :hahaha: ( بريئة صدقيني ماقلت إني خفيفة دم حتى اسألي أسمهان )
( يعني لم تضحكي على موقف الكلاب أعزك الله تعالى وهي كذا متعوب عليها :35:)

- مشاركتي يا غالية أتمناها لكن مازلت قلقة بشأن سرقتها للوقت ولعلك تلاحظين كيف كتبت سريعا منذ وصلتني رسالة شام ..
لا أدري إن كان هذا عيبا أم ميزة ذلك أنني أحب الانجاز وأكره التسويف وهذا يتعبني أحيانا كثيرة ، ويقيد إقدامي أحيانا .

- أما الصداقات فهي فعلا حذره فنحن هنا نلتقي بالكثيرات وبيني وبينك هناك شخصيات تسلبك الحب والاهتمام يعني تنجذبين لها
ثم في مرحلة الاطمئنان لها تنصدمين بموقف منها حتى لو تناهى في الصغر لكنه بالنسبة لي يحكي لي شخصية من ألقاه لكن لايعني هذا انني غير متسامحة لالالالالا كنت أقصد المواقف والتي تدل على شخصية الإنسان وصدقه ونزاهته ونظافته من الداخل .

وعلى فكرة أنا السعودية الوحيدة في المنطقة كلها .
وشكرا لعذوبة كلماتك ويارب تكون فكرتك عني تسربت لها بعض الليونة .
ام ساراا
ام ساراا

1.ابحث عن و أفتقد للصديقة التي تشاركني هواياتي وأفكاري.
2. وابحث عن معينة لي صادقة ومخلصة تفيدني وأفيدها وترفعني لمستوى أعلى لا أن تنزلني لمستويات أقل ، ,
هذا اللي كنت ابحث عنه...

فاهمه عليك ومؤيده لك ...ان الصداقه اكبر من معرفه اومن له حق الجيره مثلا..

مثلك اتمسك فيها وبقوه اللي تعيني ع نفسي...



امم احس الغربه هينا لامه الناس باختلافات كبيييره يعني لو انا بالسعوديه مثلا صعوبات تكوين المعارف والعلاقات بتكون اخف يعني بالسعوديه اتعرف على جيران بنات الدار ومنظمات المحاضره ومثل كذا اتمنى فهمتي علي .....

شام
شام
لم أنتبه لردك الثاني إلا بعد إرسال ترحيبي بك ..

سبحان الله ..

قرأت كلماتك بسرعة وتوجهت مع طفليي لعيادة الطبيب ..
وسمح لي طول وقت قيادة السيارة (ساعة ونصف ) أن أفكر جيدا بالكلام الذي قلتيه , وبالأسئلة عليه تباعا ..:35:

فاستعدي يا غاليتي لنتاج ساعة ونصف من التفكير المستمر ..

كيف بدأتِ مشوار الكتابة ؟؟ هل كانت هوايتك في المدرسة ؟ أم دراستك الجامعية أهلتلك لها ؟

هل كانت نعم الرفيق لك في الغربة ؟؟ أعتقد نعم .. فالكتاب والقلم رفيقا المغتربات حيثما حللن ..

غاليتي منيرة ..
في قلبي مخاوف كثيرة , لا أسمح لها كثيرا بالظهور , بل أحاول كتمها وطيها بل وتناسيها ..
ولكني الآن أوثر الإفصاح عن بعضها مستنيرة برأيك ورأي الأخوات المشاركات معنا واللاتي لديهن نفس التجربة وربما نفس الهواجس ..

بعيدا عن كل الهواجس الاخرى والهموم الثانية والتي تفرضها الغربة , أعتبر أن أولادنا هم أكثر من يؤرق تفكيرنا في هذه الدنيا العصيبة ..
الفتن محيطة بهم من كل ناحية ,, الآن طلبات أولادي وأولاد معظمنا : I Pod . I touch , I phone وغيرها ووصولا للحاسوب الخاص ...

الحمد لله لم يصل ابني ( عشر سنوات تقريبا ) بطلباته للحاسوب , ولكن منذ فترة ربح مسابقة في مسجدنا و كانت عبارة عن أحسن قصة عن السيرة النبوية .. وفاز ابني حماه الله بالمنصب الأول وكسب مبلغا محترما .. اشترينا به الآي تتش .. وهي مثل الآي بد ولكن أكبر مع شااشة كبيرة تحملين فيها ما أردت من ألعاب وملفات حتى السكايبي ..

المهم ...

كان يريد من ورائها أن يحمل ألعاب و أغان أجنبية كما يفعل كلللللللل أصدقائه , هكذا يقول .!!.

لم أفلح كثيرا بإقناعه أن الغناء حرام ,ولم أحاول كثيرا أن أركز على جانب الحرمة , لأنه لن يفهمها الآن بل سيجدها تشددا غير مبرر, بل حاولت ان يفهم قدر الإمكان أن الغناء الفاحش مع اللبس الفاحش هذا غير مسموح به , ولا حاجة له في ان يسمع كلمات أكبر من سنه تشعره بالإشمئزاز لا بالفرح أو بالمرح ..وأخبرته أن الله عزوجل وهب له عقلا وقلبا وعيونا وآذانا ليسمع ويرى ويتكلم , فعليه أن يراعي هذه النعم ولا يستعلمها إلا كما يحب المولى ..

هكذا حاولت إفهامه , و لكن بصعوبة كبيرة ... يقول : هذا فلان وفلان مسلمان و يصليان ويسمعان الروك آند رووول ..

قلت لا علاقة بنا .. هما حران .. ولكني أنا أحبك وأخاف عليك وأريدك ان تمشي في الطريق الصحيح

طبعا سمحت له فقط بتحميل الالعاب ولكن تحت إصراره حملت له بعض أغاني أفلام كرتون ..


طيب .. لا أعلم لماذا سردت القصة كاملة .. أعتذر لإطالتي ولكن أقول : أبنائي لا يتربون كما أحب وأشتهي هنا ..

عربيتهم مكسرة , أحاول كل جهدي لتعليمهم والتحدث بالعربية معهم , آمرهم بالصلاة , أزكيهم وأحدثهم كثيرا عن الدين والإسلام ,, ولكن مهما عملت لن يكفي ,, وكما يقولون : يد واحدة لا تصفق ..

المجتمع هنا كله لا يساعد , مدرسة الأحد متواضعة جدا ولا تكفي لصقل هويتهم الإسلامية ..

أحمل في قلبي مخاوف كبيرة , ويعتصر قلبي حزنا وربما بكيت كلما سمعت ولدي يتكلم بخشونة , بل ويفضل أن يسرد له والده الحكاية بدلا عني ( لأنه يتكلم معهم بالأنكليزية غالبا ) !!

ماذا أفعل ؟؟

هل أنا متشددة زيادة , هل تربية الأبناء على الكمال صعبة بعيدة المنال ؟؟

ليت مخاوفي تقف عند هذا الحد , بل تتجاوز المستقبل
فأخاف عند عودتي لبلدي ألا يتأقلم أولادي كثيرا , ويستصعبوا اللغة والدراسة كما أسمع من الكل غالبا ,

أخاف أنهم يكبروا ثم يطلبوا ان يعودوا للدراسة هنا بأمريكا ,عندها لن أتركهم لوحدهم , وسأعود معهم ..!!!
وبالتالي هل سأظل طول حياتي مغتربة ..!!

لم أحب أمريكا , ولن أحبها يوما ,, !! أي نعم أحااااااااااول أن أتأقلم معها وأستعير الناظرات الوردية على حد قولك , ولكني لن أفضل العيش فيها على بلدي مهما بلغ الأمر .. أقلها أنني سأجد أعوانا صالحين لتربية أولادي بالصورة التي رسمتها لهم في مخيلتي ..

ساكتفي بهذا .. ولكن هي أرجو ان تنوروني برأيكم ؟؟
هل تفكرون مثلي ..!! وكيف تتغلبون على هذا التفكير المتعب والمرهق ..

نسأل الله العون والمعونة