
ماشاء الله عليكم جميعا..........امهات رائعات وناجحات..... الله يبارك لكم في ذرياتكم وازواجكم ....استمعت كثيراا بما قر أت في هذه الصفحات التي انارت بماتحتويه من نصائح وتجارب ومواقف رائعه...انا مغتربه جديده لدي اطفال....تعلمت الكثير واستفدت كثير مماقرأت تصححت لدي الكثير من المفاهيم الخاطئه...........اللهم اني اسألك هدايتي وهداية زوجي وصلاح ذريتي .......شكرااااااااااااا لكم دمتم باتم الصحه والعافيه...وزادكم الله من فضله وعلمه ....................ادعو لي ....

ام ريوم ورنود
حياك الله تعالى في عالم الغربة ( الوردي :D) وشيء ممتع أن يكون حوارنا مفيدا لك دعواتنا لك بإقامة طيبة وتعايشا مع الغربة .
شام
تسألينني كيف عرفت ؟
تصدقين أصبحت أفهم نفسيتك ممن خلال مواضيعك وماتيسر لي من قراءة ردودك !!
إن رأيت موضوعا متفائلا قلت جيد شام اليوم مطمئنة ، وإن رأيت موضوعا طويلا تحتشد فيه الأسئلة المتلهفة ولهاثك يكاد يسمع
قلت ربي يفرج لها ..
قبل أن أحكي لك بعض مشاهداتي أقول شامو راحت مقابلتي درسا تربويا :D وإن شاء الله سترين حين يحين دورك :p
يمكن هالقصة سبق وقلتها ( مثل قصصي مع الكلاب كرمكم الله ) لكن لعل في التكرار إفادة وربما تكتشفين ثمة مشاركة بينكم .
تقول إحدى الأخوات قدمت لأمريكا كارهة وكنت أتحين العودة طيلة السنوات الأولى حتى مضت السنوات وفي القلب غصة وخوف وهلع وبسبب طبيعة عمل زوجها وكثرة أسفاره صارت هي الأم والأب ولأنها حريصة جدا سنت قائمة من الممنوعات التي لاتنتهي
والتي يكسرها زوجها في حضوره القليل للمنزل ( ومافيها شيء ، عادي لاتكبرين الموضوع ، ووووووووو) وأمام الصغار الذين أصبحوا مراهقين فكبر الهم كانت ابنتها تقول لي :أنا في سجن كبيييييييييييييييييييييييييييير بالنهاية تشعر بالندم الآن وتقول أشعر أن أولادي كرهوني ويحبون والدهم أكثر !! مع أنها تحاول ما استطاعت الذهاب بهم للأماكن التي يحبونها منذ صغرهم ! الاولاد ماشاء الله تبارك الله أفضل من غيرهم كثيرا ومحافظين على الصلاة ..لكن شعورها الآن محير رغم أنها تحاول أن تمارس سلطتها على الطفل الأصغر وهو بعمر المراهقة تنجح أحيانا وتفشل أحيانا خاصة فيما يتعلق بالالكترونيات مثلك .
لكن شام لو سألتيني مثلا كيف أتصرف أقول أيضا لدي قائمة من الممنوعات وأحاول التوازن ما استطعت لكن يبقى دور الأب هو الفاصل في مسرح الأحداث !!!
حياك الله تعالى في عالم الغربة ( الوردي :D) وشيء ممتع أن يكون حوارنا مفيدا لك دعواتنا لك بإقامة طيبة وتعايشا مع الغربة .
شام
تسألينني كيف عرفت ؟
تصدقين أصبحت أفهم نفسيتك ممن خلال مواضيعك وماتيسر لي من قراءة ردودك !!
إن رأيت موضوعا متفائلا قلت جيد شام اليوم مطمئنة ، وإن رأيت موضوعا طويلا تحتشد فيه الأسئلة المتلهفة ولهاثك يكاد يسمع
قلت ربي يفرج لها ..
قبل أن أحكي لك بعض مشاهداتي أقول شامو راحت مقابلتي درسا تربويا :D وإن شاء الله سترين حين يحين دورك :p
يمكن هالقصة سبق وقلتها ( مثل قصصي مع الكلاب كرمكم الله ) لكن لعل في التكرار إفادة وربما تكتشفين ثمة مشاركة بينكم .
تقول إحدى الأخوات قدمت لأمريكا كارهة وكنت أتحين العودة طيلة السنوات الأولى حتى مضت السنوات وفي القلب غصة وخوف وهلع وبسبب طبيعة عمل زوجها وكثرة أسفاره صارت هي الأم والأب ولأنها حريصة جدا سنت قائمة من الممنوعات التي لاتنتهي
والتي يكسرها زوجها في حضوره القليل للمنزل ( ومافيها شيء ، عادي لاتكبرين الموضوع ، ووووووووو) وأمام الصغار الذين أصبحوا مراهقين فكبر الهم كانت ابنتها تقول لي :أنا في سجن كبيييييييييييييييييييييييييييير بالنهاية تشعر بالندم الآن وتقول أشعر أن أولادي كرهوني ويحبون والدهم أكثر !! مع أنها تحاول ما استطاعت الذهاب بهم للأماكن التي يحبونها منذ صغرهم ! الاولاد ماشاء الله تبارك الله أفضل من غيرهم كثيرا ومحافظين على الصلاة ..لكن شعورها الآن محير رغم أنها تحاول أن تمارس سلطتها على الطفل الأصغر وهو بعمر المراهقة تنجح أحيانا وتفشل أحيانا خاصة فيما يتعلق بالالكترونيات مثلك .
لكن شام لو سألتيني مثلا كيف أتصرف أقول أيضا لدي قائمة من الممنوعات وأحاول التوازن ما استطعت لكن يبقى دور الأب هو الفاصل في مسرح الأحداث !!!

نسيت باقي أسئلتك
الشعر ياغالية أصبح الآن كالنثر !!
كنت أكتب الشعر المقفى والموزون لكن كان زمان !!
الآمش لم يتيسر لي الان كتابة التقرير والحماسة انطفأت
لكن هذا موضوع كتبته عنهم من مدة ينفع ؟؟
http://www.suhuf.net.sa/2006jaz/dec/6/ar5.htm
الشعر ياغالية أصبح الآن كالنثر !!
كنت أكتب الشعر المقفى والموزون لكن كان زمان !!
الآمش لم يتيسر لي الان كتابة التقرير والحماسة انطفأت
لكن هذا موضوع كتبته عنهم من مدة ينفع ؟؟
http://www.suhuf.net.sa/2006jaz/dec/6/ar5.htm

حول رابط المقالة التي كتبتها بعد مرور سنة على اغترابي نبهتني صديقتي أنها لاتفتح مباشرة
ذلك انها تتطلب نسخ ولصق
لذلك اقترحت أن اضعها مباشرة
على فكرة ذات الموضوع كان محور المقالة التي فزت بها مؤخرا
حين انهيت قراءة الموضوع ورفعت راسي وجدت المعلمة غارقة في دموعها وبقية الحضور :o
واشتكى مني الحنين...!!
منيرة ناصر آل سليمان
حدثني يا قمر وقد أصبحت بدراً يملأ ضوؤك قلبي والسماء..
قل لي وقد فاض القلب ولهاً، واستبد به الشوق، عن ذاك الجبين زدني: حين تلألأت فوق بياضه أتراك لامست طهره وعانقت شعاعه..؟؟
يا ليتني وقتها كنت بعض نورك..! حدثني بربك عنه.. عن صاحبة الجبين..
على أية حال هي..؟ أترسل الدمع في أوقات خلوتها..؟ أتزفر الآهات في لحظات حنينها..؟ أتسمعها وهي تجر أوتارها..؟ هل ترى أني استأثرت بغيابي على كل اهتماماتها؟
إيه يا أحب إليّ من نفسي يا أمي حتى أنت تستأثرين بكل أشيائي.. تفكيري.. لهفتي.. شوقي.. وحنيني الذي اشتكى مني...!
أنتِ معي في كل لحظاتي.. في صحوي ومنامي.. في حديثي وصمتي.. وكل دعواتي..
هكذا أتلمس الصبر لفراقك.. وأعالج آلام بعدك أحدثك.. أحكي لك.. أضحك معك.. وأصنع بيننا ألف حوار وحوار... ربما أخبرتك ببعض تفاصيل يومي أو لعلي استمعت لبعض التفاصيل منك.. أجعلك تعيشين دقائقي مثلما أجعل نفسي تعيش معك تفاصيل يومية صغيرة أسترجع لحظاتها، بل أعيشها وأستلذ باستحضارها مثلما يثقلني الهم في ذات اللحظة أرأيت كيف أعيش الضدان في الوقت نفسه..!! فكم لاحت ابتسامتي من بين دموعي لا بل إنها تغزر كلما ابتسمت لأجلك..؟ في بعض تخيلاتي معك..!
لقد أصبحت يا مهجتي هاجس يومي، شمساً لا تغيب وأمنية تسيطر على كل جوارحي.. وحنينا جارفاً يُلهب وجداني وسؤالاً أكثر لهباً يعصف بكل تفكيري.
سنة مرت لم تكتحل عيني برؤيتك..؟! أيعقل هذا..؟ أتراني أحلم.. فليتني أفيق..!
لكنها الحقيقة التي تلاحقنا حتى لو لم نصدقها أو نعي واقعها
بالتأكيد لم يعد لي إلا صوتك الحنون منذ ذلك اليوم الذي ودعتك فيه وآهٍ منه يوم.. كأنه الآن يمثل أمامي.. كأنني أعيشه بكل تفاصيله.. وحتى بذاك الألم المر الذي اعتراني في كل لحظاتي.. مرارته القاسية أجدها في فمي وكل أجزائي..
فبعد لحظات سأنتزع نفسي منكِ يا أمي.. كنت أُطيل النظر إليك لأُطفئ بعض اللهيب الذي كتمته في داخلي كان صراعاً مؤلماً بين أن أشبع نهمي وعواطفي.. بين أن أرتمي في حضنك وأبكي بين يديك.. بين أن أقبِّل رأسك وجبينك كأكثر من كل مرة.. وبين أن أُخفي عنك كل ذلك خوفاً عليك أن تعاني مرارة تلك اللحظات.. كنت أقول إني سأعود قبل رحيلي..!
هكذا كنتِ مطمئنة وتمارسين وداعكِ لي ككل مرة وأنا يكاد الألم يذهب عقلي.. وبكيت يا أمّاه بصمت كما لم أبكِ من قبل وكانت تلك اللحظات من أصعبها في حياتي.. هذه الكلمات بالذات لا أريدك يا أمي الحبيبة أن تسمعيها وإنما كتبتها ليعلم كل من هو قرب أمه أي نعمة هو يعيشها فليبرها أيّما بر.
ذلك انها تتطلب نسخ ولصق
لذلك اقترحت أن اضعها مباشرة
على فكرة ذات الموضوع كان محور المقالة التي فزت بها مؤخرا
حين انهيت قراءة الموضوع ورفعت راسي وجدت المعلمة غارقة في دموعها وبقية الحضور :o
واشتكى مني الحنين...!!
منيرة ناصر آل سليمان
حدثني يا قمر وقد أصبحت بدراً يملأ ضوؤك قلبي والسماء..
قل لي وقد فاض القلب ولهاً، واستبد به الشوق، عن ذاك الجبين زدني: حين تلألأت فوق بياضه أتراك لامست طهره وعانقت شعاعه..؟؟
يا ليتني وقتها كنت بعض نورك..! حدثني بربك عنه.. عن صاحبة الجبين..
على أية حال هي..؟ أترسل الدمع في أوقات خلوتها..؟ أتزفر الآهات في لحظات حنينها..؟ أتسمعها وهي تجر أوتارها..؟ هل ترى أني استأثرت بغيابي على كل اهتماماتها؟
إيه يا أحب إليّ من نفسي يا أمي حتى أنت تستأثرين بكل أشيائي.. تفكيري.. لهفتي.. شوقي.. وحنيني الذي اشتكى مني...!
أنتِ معي في كل لحظاتي.. في صحوي ومنامي.. في حديثي وصمتي.. وكل دعواتي..
هكذا أتلمس الصبر لفراقك.. وأعالج آلام بعدك أحدثك.. أحكي لك.. أضحك معك.. وأصنع بيننا ألف حوار وحوار... ربما أخبرتك ببعض تفاصيل يومي أو لعلي استمعت لبعض التفاصيل منك.. أجعلك تعيشين دقائقي مثلما أجعل نفسي تعيش معك تفاصيل يومية صغيرة أسترجع لحظاتها، بل أعيشها وأستلذ باستحضارها مثلما يثقلني الهم في ذات اللحظة أرأيت كيف أعيش الضدان في الوقت نفسه..!! فكم لاحت ابتسامتي من بين دموعي لا بل إنها تغزر كلما ابتسمت لأجلك..؟ في بعض تخيلاتي معك..!
لقد أصبحت يا مهجتي هاجس يومي، شمساً لا تغيب وأمنية تسيطر على كل جوارحي.. وحنينا جارفاً يُلهب وجداني وسؤالاً أكثر لهباً يعصف بكل تفكيري.
سنة مرت لم تكتحل عيني برؤيتك..؟! أيعقل هذا..؟ أتراني أحلم.. فليتني أفيق..!
لكنها الحقيقة التي تلاحقنا حتى لو لم نصدقها أو نعي واقعها
بالتأكيد لم يعد لي إلا صوتك الحنون منذ ذلك اليوم الذي ودعتك فيه وآهٍ منه يوم.. كأنه الآن يمثل أمامي.. كأنني أعيشه بكل تفاصيله.. وحتى بذاك الألم المر الذي اعتراني في كل لحظاتي.. مرارته القاسية أجدها في فمي وكل أجزائي..
فبعد لحظات سأنتزع نفسي منكِ يا أمي.. كنت أُطيل النظر إليك لأُطفئ بعض اللهيب الذي كتمته في داخلي كان صراعاً مؤلماً بين أن أشبع نهمي وعواطفي.. بين أن أرتمي في حضنك وأبكي بين يديك.. بين أن أقبِّل رأسك وجبينك كأكثر من كل مرة.. وبين أن أُخفي عنك كل ذلك خوفاً عليك أن تعاني مرارة تلك اللحظات.. كنت أقول إني سأعود قبل رحيلي..!
هكذا كنتِ مطمئنة وتمارسين وداعكِ لي ككل مرة وأنا يكاد الألم يذهب عقلي.. وبكيت يا أمّاه بصمت كما لم أبكِ من قبل وكانت تلك اللحظات من أصعبها في حياتي.. هذه الكلمات بالذات لا أريدك يا أمي الحبيبة أن تسمعيها وإنما كتبتها ليعلم كل من هو قرب أمه أي نعمة هو يعيشها فليبرها أيّما بر.
الصفحة الأخيرة
وفقك الله يا أم محمد وأقر عينك بأهليك كما تحبين وتتمنين ..
صحيح .. كيف عرفتي ..!!
سبب تذكري لهذه المخاوف هو أسئلة ابني الغير منتهية أثناء طريقنا للطبيب ,
سألني ماذا يعني هذا المنشد : لا أفهم شيئا ..
كان مسعود كرتيسي ينشد : النبي صلوا عليه , صلوات الله عليه
كلكم قولوا سوا , صلوات الله عليه ..
ثم يكررها بالعنكليزي ... طبعا عنكليزي بلهجة غريبة , , لم يفهمها ابني
أيضا استغرابه من شعور المنشد سامي يوسف وهو ينشد لأمه عندما ذكر أنه يشعر بالخزي والعار أمام أمه ..
طبعا حاولت أن أشرح له كثيرا .. وان شاء الله يا رب يكون الدرس وصل
ثم ماذا فعلا ..!! أجيبيني
تمام بالظبط .. هذا ما أشعر به ..
تعالي نعمل رحلة مريخية علنا ننسى الهموم ونتمرخ في النعيم هنا ك..
نسأل الله السلامة
مع أنني اشعر بمخاوفك وأحيانا تسيطر علي وتثقل كاهلي لكن بحسن التوكل على الله تعالى
واللجوء له سبحانه بالدعاء
تخف كثيرا
والله أجده مبررا على الأقل من القصص التي أسمعها وأعايشها طوال السنين الـ 11 الماضية ..
صحيح والله
نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرحيم من همسه ونفثه ..
آمين يا رب آمين
جزاك الله خيرا على دعواتك الطيبة والمباركة ..
طيب هل يمكن أن تحدثيني كيف يجب أن أفكر بمستقبلهم ؟؟
وقبل أن أنسى ..
قلتِ أنك تكتبين الشعر , فهل يوجد لديك أشعار تتعلق بالغربة ؟؟
وهل يمكن أن تنزليها لنا في الملتقى ؟؟
أيضا رحلتك الآمشية , لا زلت أنتظر تقريرك المفصل عنها لو أمكن ذلك ,
سيكون تقريرا جميلا ومميزا لا شك ..
عروسنا الغالية ..
تذكريني بنفسي عندما كان لدي طفلي الاول , كنت ألتقط المعلومات والكلمات والنصائح من هنا وهناك حتى أستفيد منها بتربية ابني ..
ما شاءا لله عليك , والله يهني غسون أفندي بهالأم الرائعة والحريصة ...
تابعينا ولكن بصوت ..