غاليتي أم دحومي الحلو ..
حفظه الله لك دحومي واخوته ..
سعدت كثيرا بكلماتك ومشاركتك ومناقشتك الغالية على قلبي
هناك أشياء كثيرة مشتركة بين قصتنا معا , فسبحان الله
الحمد لله .. غاليتي الخير والشر موجود في كل مكان .. ولكن الشر يعم والخير يخص ..
وهذا الحديث له شجون كثيرة ..
أشكرك اولا على سؤالك المهم جدا لتصحيح الصورة الخاطئة عن مجتمعاتنا ..
أولا . الإعلام ..لا يمكننا ان نعتمد عليه ابدا .. فإما أن يعرض لك مسلسلات تافهة . والممتلون لا ينمون عن المجتمع الأصلي بأي شكل اللهم إلا ناحية اللغة وبعض العادات بشكل عام ..
أما من ناحية الدين فلا ينم عنها أبدا إلا بعض المسلسلات الهادفة كباب الحارة وبعض المسلسلات الشعبية التي تتناقل قصص الحارات فتبين عادات أهل الشام القديمة في الشرف والأخلاق الرفيعة والأمانة والخوف على العرض ووو .......الخ ..
وبفضل الله لا زالت هذه الأخلاق موجودة ..
وإما ان يتناول الإعلام الجانب الديني وهو مقل ومقصر كثيرا .. فعلى سبيل المثال قناة إقرأ بدأت بعرض برامج سورية الإخراج والاداء .. وأرى الكثير من الدروس لمشايخ من الشام تعرض دروسهم على قناة إقرأ وربما بعض القنوات الأخرى ولكن أنا أشاهد إقرأ ..
المهم .. التلفزيون لا يعطي صورة واضحة .. يجب ان تدخلي المجتمع نفسه وتعاينيه بنفسك ..
وسأنقل لك الأجواء التي عشت فيها سابقا , والزيارة للشام مؤخرا وكيف تطورت الاحوال ..
عشت وتربيت بفضل الله ببيئة دينية ملتزمة .. وكان معارفنا وأقاربنا أيضا متدينون ......
هناك دروس دينية في المساجد والبيوت و حلقات تحفيظ قرآن ( دورات صيفية ) واحتفالات كبيرة بانتهاء كل دورة وتخريج عدد كبير من الأطفال والصبايا من حفظة القرآن الكريم ..
أما لاحقا .. فعند زيارتي لدمشق الحبيبة رأيت كل المساجد في دمشق قد فتحت أبوابها للأطفال وللشباب بدورات تحفيظ القرآن الكريم .. أضيفي لها الدروس الدينية والكتب التي توزع مجانا فيها تربية عقيدة الناشيء والاحكام الشرعية الضرورية للمبتدئين .. هذه الدورات يطلق عليها : معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم .. منتشرة بكل دمشق وضواحيها ..
سجلت اولادي فيها السنة الماضية وفعلا شعرت بسعادة كبيرة جدا ..
فجزى الله القائمين على هذا المشروع خير الجزاء
أذكر أنني كنت وصديقاتي نحاول أن نحدد وقتا للإجتماع كل أسبوع , فكان هناك تعارض دائما بأوقاتهن .. هذه عندها دورات في منطقة كذا , والثانية عندها دورات بالمنطقة كذا ... وما كنا نستطيع الإجتماع سويا إلا نادرا ..
أضيفي إلى ذلك حلقات العلم للنساء والرجال في السيرة والعقيدة وووووو ..................... الخ من العلوم الشرعية منتشرة في المساجد .. ولا زلت أذكر تماما كيف كنا نعلق في السيارة بسسبب الزحام الشديد الشديد في وقت المغرب حيث الشيخ فلان يعطي درسا في جامع الإيمان والشيخ فلان يعطي في جامع الثناء حيث كان الناس ينزلون بالباصات الكبيرة لو كانوا خارج المدينة بالإضافة إلى السيارات المزدحمة جدا , وهكذا ..
إذا الدروس والدين موجود وبقوة كبيرة ولله الحمد ..
لو ظهرت فتيات سافرات متبرجات يتسكعن في السوق فهذا لا ينفي أن نسبة كبيرة جدا بل أعتقد الغالبة من الفتيات محجبات .. وهناك منقبات أيضا ..
المشكلة ان الفساد انتشر وأصبحت المتبرجات بلا حياء .. أي كان التبرج بنصف كم مع تنورة متوسطة الطول ..
أما الآن فالموضة تقتضي كنزات قصيرات بلا أكمام بالإضافة إل ىالبنطال الضيق والقصير ................الخ
وأعتقد وربما يوافقنني اخواتي السوريات أن نسبة الشباب الملتزم بازياد ولله الحمد , حيث اصبح انفتاح بشكل أفضل للدروس والإلتزام بعد أن كان هذا الشيء ممنوعا او غير مستحب من الدولة ..
ماذا أيضا ..
انتشرت المعاهد والجامعات الشرعية الخاصة بشكل كبير
فسابقا كان فقط معهدان شرعيان أقصد مدارس إعدادي وثانوي .. الآن المعاهد كثر والطلاب كثر .. ولله الحمد ..
أيضا المدارس الإبتدائية الإسلامية الخاصة .. مدارس رائعة والمشرفون عليها من خيرة المجتمع ..
أما الإختلاط فهو أيضا يعود بالنسبة للعائلة ..هناك عائلات محافظة جدا ولا ترضى بالإختلاط وهناك العكس ايضا ..
إذا الدين موجود بقوة في الشام والحمد لله ..
أشكرك فعلا غاليتي لأنك اتحت لي الفرصة بتوضيح الصورة التي أراها مشوهة عند الكثيرين وللأسف ..
وأشكرك كثيرا على كلماتك الطيبة التي لا أستحقها ..
جزاك الله كل خير وأسعدتني جدا مناقشتك وأسئلتك الغالية على قلبي
بارك الله فيك
غاليتي أم دحومي الحلو ..
حفظه الله لك دحومي واخوته ..
سعدت كثيرا بكلماتك ومشاركتك ومناقشتك...
حفظه الله لك دحومي واخوته ..
سعدت كثيرا بكلماتك ومشاركتك ومناقشتك الغالية على قلبي
هناك أشياء كثيرة مشتركة بين قصتنا معا , فسبحان الله
الحمد لله .. غاليتي الخير والشر موجود في كل مكان .. ولكن الشر يعم والخير يخص ..
وهذا الحديث له شجون كثيرة ..
أشكرك اولا على سؤالك المهم جدا لتصحيح الصورة الخاطئة عن مجتمعاتنا ..
أولا . الإعلام ..لا يمكننا ان نعتمد عليه ابدا .. فإما أن يعرض لك مسلسلات تافهة . والممتلون لا ينمون عن المجتمع الأصلي بأي شكل اللهم إلا ناحية اللغة وبعض العادات بشكل عام ..
أما من ناحية الدين فلا ينم عنها أبدا إلا بعض المسلسلات الهادفة كباب الحارة وبعض المسلسلات الشعبية التي تتناقل قصص الحارات فتبين عادات أهل الشام القديمة في الشرف والأخلاق الرفيعة والأمانة والخوف على العرض ووو .......الخ ..
وبفضل الله لا زالت هذه الأخلاق موجودة ..
وإما ان يتناول الإعلام الجانب الديني وهو مقل ومقصر كثيرا .. فعلى سبيل المثال قناة إقرأ بدأت بعرض برامج سورية الإخراج والاداء .. وأرى الكثير من الدروس لمشايخ من الشام تعرض دروسهم على قناة إقرأ وربما بعض القنوات الأخرى ولكن أنا أشاهد إقرأ ..
المهم .. التلفزيون لا يعطي صورة واضحة .. يجب ان تدخلي المجتمع نفسه وتعاينيه بنفسك ..
وسأنقل لك الأجواء التي عشت فيها سابقا , والزيارة للشام مؤخرا وكيف تطورت الاحوال ..
عشت وتربيت بفضل الله ببيئة دينية ملتزمة .. وكان معارفنا وأقاربنا أيضا متدينون ......
هناك دروس دينية في المساجد والبيوت و حلقات تحفيظ قرآن ( دورات صيفية ) واحتفالات كبيرة بانتهاء كل دورة وتخريج عدد كبير من الأطفال والصبايا من حفظة القرآن الكريم ..
أما لاحقا .. فعند زيارتي لدمشق الحبيبة رأيت كل المساجد في دمشق قد فتحت أبوابها للأطفال وللشباب بدورات تحفيظ القرآن الكريم .. أضيفي لها الدروس الدينية والكتب التي توزع مجانا فيها تربية عقيدة الناشيء والاحكام الشرعية الضرورية للمبتدئين .. هذه الدورات يطلق عليها : معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم .. منتشرة بكل دمشق وضواحيها ..
سجلت اولادي فيها السنة الماضية وفعلا شعرت بسعادة كبيرة جدا ..
فجزى الله القائمين على هذا المشروع خير الجزاء
أذكر أنني كنت وصديقاتي نحاول أن نحدد وقتا للإجتماع كل أسبوع , فكان هناك تعارض دائما بأوقاتهن .. هذه عندها دورات في منطقة كذا , والثانية عندها دورات بالمنطقة كذا ... وما كنا نستطيع الإجتماع سويا إلا نادرا ..
أضيفي إلى ذلك حلقات العلم للنساء والرجال في السيرة والعقيدة وووووو ..................... الخ من العلوم الشرعية منتشرة في المساجد .. ولا زلت أذكر تماما كيف كنا نعلق في السيارة بسسبب الزحام الشديد الشديد في وقت المغرب حيث الشيخ فلان يعطي درسا في جامع الإيمان والشيخ فلان يعطي في جامع الثناء حيث كان الناس ينزلون بالباصات الكبيرة لو كانوا خارج المدينة بالإضافة إلى السيارات المزدحمة جدا , وهكذا ..
إذا الدروس والدين موجود وبقوة كبيرة ولله الحمد ..
لو ظهرت فتيات سافرات متبرجات يتسكعن في السوق فهذا لا ينفي أن نسبة كبيرة جدا بل أعتقد الغالبة من الفتيات محجبات .. وهناك منقبات أيضا ..
المشكلة ان الفساد انتشر وأصبحت المتبرجات بلا حياء .. أي كان التبرج بنصف كم مع تنورة متوسطة الطول ..
أما الآن فالموضة تقتضي كنزات قصيرات بلا أكمام بالإضافة إل ىالبنطال الضيق والقصير ................الخ
وأعتقد وربما يوافقنني اخواتي السوريات أن نسبة الشباب الملتزم بازياد ولله الحمد , حيث اصبح انفتاح بشكل أفضل للدروس والإلتزام بعد أن كان هذا الشيء ممنوعا او غير مستحب من الدولة ..
ماذا أيضا ..
انتشرت المعاهد والجامعات الشرعية الخاصة بشكل كبير
فسابقا كان فقط معهدان شرعيان أقصد مدارس إعدادي وثانوي .. الآن المعاهد كثر والطلاب كثر .. ولله الحمد ..
أيضا المدارس الإبتدائية الإسلامية الخاصة .. مدارس رائعة والمشرفون عليها من خيرة المجتمع ..
أما الإختلاط فهو أيضا يعود بالنسبة للعائلة ..هناك عائلات محافظة جدا ولا ترضى بالإختلاط وهناك العكس ايضا ..
إذا الدين موجود بقوة في الشام والحمد لله ..
أشكرك فعلا غاليتي لأنك اتحت لي الفرصة بتوضيح الصورة التي أراها مشوهة عند الكثيرين وللأسف ..
وأشكرك كثيرا على كلماتك الطيبة التي لا أستحقها ..
جزاك الله كل خير وأسعدتني جدا مناقشتك وأسئلتك الغالية على قلبي
بارك الله فيك