وهذا الموضوع تعقيباً على موضوعي الأول...أنا أسود...
مـقـهـى مـهـدد بـالإغـلاق...لأنَّ مـالـكـتـه سـوداء...
12/ 7 / 2013...بريطانيا...
وضعت مالكة مطعم من ذوي البشرة السوداء لافتةً على بابه تقول فيه...
( أنا سوداء وسأبقى هكذا وإذا كان لديكم حساسية من الأشخاص السود
لا تدخلوا المطعم)...
ولجأت مارثا رينيه كوليه إلى هذا الأسلوب رداً على معاملة زبائنها لها ومغادرتهم
المطعم لمجرد رؤيتهم لبشرتها السوداء، وأثارت لافتة المطعم الواقع في بلدة أوسيت
بمقاطعة يوركشاير الغربية ببريطانيا ردود أفعال متباينة بعد قراءتها...
منها ردود سلبية وأخرى إيجابية، ولكن مارثا ستضطر إلى إغلاق مطعمها
بحلول الخريف المقبل حال عدم تحسن الحال وزيادة الإقبال عليه...
يُشار إلى أن 98.9 % من سكان بلدة أوسيت البالغ عددهم 20 ألف نسمة
هم من ذوي البشرة البيضاء وفقاً لأحدث الإحصائيات...
وهذا تفسير ما جاء في اللافتة في الصورة الأخيرة...
( أنا سوداء وسأبقى هكذا وإذا كان لديكم حساسية من الأشخاص السود
لا تدخلوا المطعم، وإن كنت تفضل تناول وجبة متكاملة في مكان مميز
وبيئة نظيفة...تفضل بالدخول...فأنا لا أعض...)...
والآن أترك التعليق لكم...ركزوا في السنة التي نُشِرَ فيها المقال...
إنها في السنة الحالية ولا نملك من القول إلا...
اللهم إنَّا نسألك العفو والعافية والمعافاة التامة الدائمة في الدنيا والآخرة
هذا المقهى المهدد بالإغلاق لأن مالكته سوداء البشرة يقع في دولة
من ضمن الدول التي تنادي بالحفاظ على حقوق الإنسان وهي لا تعي
معنى حقوق الإنسان لكي تحافظ عليها...
حقوق الإنسان لم يحافظ عليها ولم يحرص على أُسسها إلا ديننا
الإسلامي الحنيف...
الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب
ربنا ويرضى على أعظم وأغلى نعمة وهي نعمة الإسلام...
اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين...
مع ان عندهم كثير سود