الحق والباطل
قيل لأحمد بن حنبل ايام المحنة أي أيام ظهور المعتزلة على اهل السنة ودعوتهم الناس بسلطان الدوله إلى القول بخلق القرآن -:
ياأبا عبد الله ألا ترى الحق كيف ظهر عليه الباطل ؟!
فقال : كلا !
إن ظهور الباطل على الحق أن تنتقل القلوب من الهدى إلى الضلالة !
وقلوبنا بعد لا زمه للحق .
على الطريق
أروع الكلمات وأسهلها خروجا من النفس
الكلمات الممزوجة بالذوق والصدق , والهدوء والمحبة , فبقدر ماتريح صاحبها تكون نتائجها أكثر فاعلية على سماعها.
- النفس التي تشعر بالرضا تجعل الأهداف في متناول يدي صاحبها , ولا تطلب إلا ما ترشحه له قدراته , وظروفه وإمكاناته.
- أمواج المحيط المصطخبة المتقلبة لا تعكر قط هدوء القاع العميق ,
ولا تقلق أمنه , كذلك المرء الذي عمق إيمانه بالله حقا عصي عن القلق ,
محتفظ أبداً باتزانه , مستعد دائماً لمواجهة ماعسى أن تأتي به الأيام من صروف.
الأمر والنهي لا يسقطان
الكثير من الناس يظن ان الداعية لا يامر إلا بالمعروف الذي يفعله ,
ولا ينهى إلا عن المنكر الذي يتجنبه , وهذا غلط , بل الصحيح الذي تدل عليه نصوص الكتاب والسنة ان الإنسان يجب عليه أن يأمبالمعروف ,
ولو كان مقصرا فيه , وأن ينهى عن المنكر ولو كان واقعا فيه , حتى قال بعض حذاق العلم : حق على من يتعاطون الكؤوس أن ينهى بعضهم بعضا .
العصا ضرورة
قيل لزاهد : مابالك تمشي على العصا ولست بكبير ولا مريض ؟
قال إني أعلم إني مسافر وأن هذه دار بلغة ,
وأن العصا منآلة السفر . فأخذ هذا المعنى بعض الشعراء وقال :
حملت العصا لاالضعف اوجب حملها علي ولا أني تحنيت من الكبر
ولكنني الزمت نفسي حملها لأعلها أني مقيم على السفر .
عواقب الرياء
حسب المرائين غبنا أنهم غربوا وماجنوا ولقوا كدا وإزعاجا
وأنهم حرموا أجرا ومحمدة وألحموا عرضهم من عاب أو هاجى
أخي فابغ بما تبديه من قرب وجه المهيمن ولاجاً وخراجا
فليس تخفى على الرحمن خافية إن أخلص العبد في الطاعات أو داجى
وبادر الموت بالحسنى تقدمها فما ينهنه داعى الموت إن فاجا
أمن القلوب في خوفها
اجتمع الفضيل والثوري فتذاكرا , فرق سفيان وبكى , ثم قال :
أرجان يكون هذا المجلس علينا رحمة وبركة , فقال له الفضيل :
لكني ياأبا عبدالله أخاف ألا يكون أضر علينا منه ,
ألست تخلصت إلى أحسن حديثي , وتخلصت إلى أحسن حديثك ,
فتزينت لي وتزينت لك ؟! فبكى سفيان وقال : أحييتني أحياك الله .
الله عودك الجميل
كن من همومك معرضا وكل الأمور إلى القضاء
وابشر بخير عاجل تنسى به ماقد مضى
فلرب أمر مسخط لك في عواقبه رضا
ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضا
الله يفعل مايشاء فلا تكن متعرضا
الله عودك الجميل فقس عليه ماقد مضى
نداء إلى قلبي
ياقلبي الصغير , كن كبيرا بحب الآخرين ولا تكن كبيرا بحبك لنفسك ,
فأنت ياقلبي مفتاح عقلي , فإن كنت مفعما بالحب والصفاء فسوف يفيض ذلك على عقلي وروحي وجميع من حولي ,
فابق نابضا بالحب .. خفاقا بالخير ..!!
توقيعات
* رحم الله عبدا وقف عند همه فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر
الحسن بن علي رضي الله عنه
* كثرة الضحك تذهب الهيبة , وكثرة المزاح تذهب المروءة , ومن لزم شيئا عرف به ..
الاحنف بن قيس
* إن للحسنة نورا في القلب وزينا في الوجه , وقوة في البدن وسعة في الرزق ومحبة في قلوب الخلق .
ابن عباس رضي الله عنهما
* الكلام كالدواء إن قللت منه نفع وإن أكثرت منه قتل ..!
عمرو بن العاص رضي الله عنه
* إني ليعجبني الرجل ثم أراه سهلا في عمل الدنيا والآخرة فيسقط من عيني .
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أضحكني ثلاثة .. وأبكاني ثلاثة ..!!
ضحكت من ثلاثة : ضحكت من مؤمل للدنيا والموت يطلبه ,
وغافل لا غفل عنه ,
وضاحك ملء فيه لا يدري أمسخط ربه أم مرضيه ..
وأبكاني ثلاثة : فراق الأحبة محمد وصحبه ,
وهول المطلع عند غمرات الموت ..
والوقوف بين يدي رب العالمين حين لا أدري إلى النار انصرافي أم إلى الجنة مقامي ..
الخير في ثلاثة
السكوت .. الكلام .. النظـر
فكل سكوت لا يكون فكرا فهو سهو , وكل كلام لا يكون حكمة فهو لغو ..
وكل نظر لا يكون عبرة فهو لهو .!
لا تمنعوا العطاس
أكد تقرير طبي شارك فيه عدد كبير من الأطباء باحد المستشفيات العالميه
أن أي شخص يحاول منع العطاس يمكن أن يصاب بشلل نصفي
حيث تبين من خلال البحث الذي على إحدى الطالبات في الرابعة عشر من عمرها
أن سبب إصابتها بالشلل النصفي منعها للعطاس لعدة مرات,
وقد حذر الأطباء من خطورة هذه الحاله التي يعتبرها البعض عادية إلا أن أخطارها يصعب حصرها
فاحـــذروا من ذلــــك
مسكين ابن آدم.!!
قال بعض الحكماء : مسكين ابن آدم , لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منها جميعا ,
ولو رغب في الجنة كما يرغب في الغنى لفاز بهما جميعا ,
ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعا ..!!
اختار الموت
قال رجل لآخر : أتختا رالحياة على الموت أم الموت على الحياة ؟
فقال أختار الحياة على الموت لأعمل صالحا يرضاه الله , فأجاب الرجل :
وأنا أختار الموت على الحياة , فقال له : ماأظن أنك أصبت في الإختيار في استعجالك للموت ,
وكما قال أبو حازم : نحن لا نريد قبل أن نتوب وإن كنا لا نتوب حتى نموت .!
فأجابه : أعلم أنه مامن مؤمن إلا والموت خير له من الحياة , لأنه إن كان محسنا
فالله تعالى يقول { ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لأنفسهم إنما نملي لم ليزدادوا إثما }
عذب القوافي ..
قضيت العمر تغرقني الذنوب ولم أحسن وذا أمر عجيب
جهول هل سأدرك فيه ليلى إلهي أم سيدركني الغروب؟
إلهي قد وقفت وبي ذهول تثقله على ضعفي الذنوب
ولي قلب عن الإيمان لاه وللعصيان في قلبي وجيب
ولي عين تحدق في المعاصي أما خشيت فأنت لها رقيب
ولي سمع طروب منتهاه رصاص من لظى نار يذوب
ولي شفة تقول الشعر لكن يهيضها من الشعر النسيب
وقفت على شفا بحر خضم أأطفو أم سيأخذني رسوب؟
إلهي هل سأوخذ في عذاب لإذا وصلت حناجرها القلوب؟
وهل قبري رياض من جنان وإلا حفرة فيها لهيب
إلهي يوم تبعث كل حي أأحجب عنك أم أني قريب؟؟
إلهي أهزلت جسمي ذنوبي ووجه من معاصيه قطوب
إلهي فاهدني وامنن بخير وغفران وعيش لي يطيب
وصلي على نبيك خير هاد إذا مالشمس واراها المغيب
منقول
إبريز @abryz
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيكي اختي في الله علي هذه المواعظ
:26: :26: :26: