مــن نبراس القرآن : من أخلاق الأنبياء

ملتقى الإيمان



بسم الله الرحمن الرحيم ‮

{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ }

تفسير هذه الآية الآية ، ودلالاتها:
يخبر الله ــ جل وعلا ــ عن إبراهيم -عليه السلام- أنه:
حَلِيمٌ ؛ أي : ذو خلق حسن ، وسعة صدر ،
وعدم غضب عند جهل الجاهلين .
وأنه أَوَّاهٌ ؛ أي : متضرع إلى الله في جميع الأوقات .
وأنه أيضا مُنِيبٌ ؛ أي : رجاع إلى الله بمعرفته ،
ومحبته ، والإقبال عليه ، والإعراض عمن سواه .

ويقول ابن قيم الجوزية :
المنيب إلى الله : المسرع إلى مرضاته ،
الراجع إليه كل وقت ، المتقدم إلى محابه .
والإنابة تتضمن أربعة أمور :

ــ محبة الله ، والخضوع له ، والإقبال عليه ، والإعراض عما سواه .
فلا يستحق اسم "المنيب"
إلا من اجتمعت فيه هذه الأربع .


انظر:
تفسير القرطبي9/72-73
وروح المعاني12/104
و مدارج السالكين (1 / 467) طبع دار الكتب العلمية/بيروت .


منقول
4
356

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

yasamin
yasamin
الله يجزاك خير
البسملة
البسملة
بارك الله فيك لم أكن أعرف من قبل معنى أواه منيب فجزاك الله خيراً على هذه المعلومة القيمة
موتى ولا دمعه امى
جزاك الله خيرالجزاء
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكورةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

حقـــوق الطبع محفوظه لدى موتى ولا دمعه امى يرجى عدم التقليد
شكرا على الموضوع الجميل والى الامام بدون توقـــــف
لولا71
لولا71
غاليتى yasamin

وجزاكى الله كل خير