مســـك @msk_5
محررة برونزية
مــوســـــوعــــة المقـــــــــــاطــــعــــــــــة
إن أبرز ميزة في هذه الأمة ، في هذا الظرف ، هي كثرتها العددية ، وقلة فاعليتها ، وحتى هذه يمكن استثمارها
وتوظيفها في الأدوار السهلة ، التي تحتاج إلى أعداد كبيرة ، ولا تتطلب جهدا متميزا ، ولا وقتا طويلا ، وعملية الهجوم
على المواقع اليهودية في الإنترنت وتدميرها نموذج لهذا الاستثمار .
كما أن المقاطعة للبضائع اليهودية والأمريكية هي نموذج آخر .
ما هي المقاطعة؟
المقاطعة هي توقف جهة ما، عن التعامل النسبي مع جهة أخرى بسبب اتخاذها موقفا عدائيا في مسألة ما،
ومع المواد والمنتجات الفكرية والأدبيات المختلفة التي تنتجها هذه الجهة المطلوب مقاطعتها، عندما تحقق
هذه المواد والمنتجات بأنواعها مكاسب مادية او معنوية في هذا الصراع، تساعد الجهة المطلوب مقاطعتها
في تحقيق إنجازات وانتصارات إضافية خلال الصراع لحرمانها من تحسين موقعها في مجالات الصراع
المختلفة سواء كانت اقتصادية أم نفسية أم عسكرية أم ثقافية أم اجتماعية..وكلها تشكل بالمحصلة أسلحة من اسلحة الصراع..
والصراع الذي يجب ان نقاطع الطرف المقابل فيه، إما ان يكون عسكريا حربيا واضحا، والمقاطعة هنا
تكون شاملة كاملة مطلقة، مثل مقاطعة البضائع والمنتجات الصهيونية..
تعتبر المقاطعة الاقتصادية من أهم أسلحة الحرب الاقتصادية وذلك من خلال مقاطعة كاملة لسلع إحدى
الدول وعدم الاستيراد منها أو التصدير إليها على الإطلاق، وذلك باستخدام المنتجات المنافسة لمنتجات
تلك الدولة وعدم إعطائها أي فرصة لترويج سلعها التصديرية.
وتُعَدُّ مقاطعة السلع الغذائية أكثر تأثيرًا؛ لأنها أكثر سرعة في التلف تليها بعد ذلك السلع المصنعة.
تعتبر المقاطعة بأشكالها المختلفة - بما فيها المقاطعة الاقتصادية - إحدى وسائل الدفاع عن
النفس بين الأفراد والدول، وتستخدمها الدول في الغالب ضد المعتدين على أراضيها أو سيادتها أو رعاياها.
كما تعتبر المقاطعة الاقتصادية وسيلة فعالة من وسائل الضغط الجماعي التي تستخدمها مجموعة
من الدول لتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية أو عسكرية.
مشروعة بكل المقاييس
تستمد المقاطعة الاقتصادية العربية ضد إسرائيل مشروعيتها من مختلف المواثيق
والأعراف الدولية، وذلك على النحو التالي:
1-المقاطعة وميثاق الأمم المتحدة:
لقد أعطى هذا الميثاق مشروعية للمقاطعة الاقتصادية، ومنها مقاطعة العرب لإسرائيل؛ حيث جاء
في المادة 16 من هذا الميثاق أنه في حالة مخالفة إحدى الدول الأعضاء لهذا الميثاق تقوم دول العصبة
بقطع علاقاتها التجارية والمالية معها، ومنع الاتصال بأهالي هذه الدولة.
إذن فالمقاطعة العربية تتفق مع ميثاق عصبة الأمم، بل تعتبر مقاطعة إسرائيل واجبة على بقية دول العالم وفقا لهذا الميثاق.
وإذا انتقلنا إلى ميثاق الأمم المتحدة وبالتحديد في المادة 51 نجد أنها نصّت على الآتي:
"ليس في هذا الميثاق ما يُضعف أو يُنقص من الحق الطبيعي للدول - فرادى وجماعات - في الدفاع
عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة". وأشار الميثاق إلى حق الدول في
وقف المواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية ووقف كل العلاقات الاقتصادية..
وهو ما يؤكد أن المقاطعة العربية ضد إسرائيل إجراء مشروع.
2- المقاطعة ومبادئ حرية التجارة الدولية:
لقد نجحت إسرائيل في إقناع بعض الدول الغربية بأن المقاطعة تمييزية على أساس ديني، وبالتالي
فهي مقاطعة اقتصادية عنصرية.. والواقع أن هذه أقوال مغلوطة؛ وذلك لأن مبادئ حرية التجارة
التي أقرتها منظمة التجارة الدولية تقوم في الأساس على مبدأ "العقد شريعة المتعاقدين"، وهذا يعني
أن الدول العربية لديها الحرية في أن تضع في العقود التي تريد إبرامها مع الدول الأخرى الشروطَ
التي تتماشى مع حقوقها ومصالحها، ومنها أن تشترط على هذه الدول عدم التعامل مع إسرائيل تجاريا
أو ماليا، ويكون لهذه الدول حق القبول أو الرفض لهذه الشروط.
كما أن المقاطعة العربية ليست على أساس ديني، ولكنها تقوم على أساس الدفاع عن النفس ضد دولة
معتدية، وليس ضد أصحاب دين أو عرق معين، وبالتالي فهي لا تخالف مبادئ حرية التجارة الدولية.
3- المقاطعة والتجارب الدولية:
ليست المقاطعة العربية ضد إسرائيل والمنحازين لها بدعة غير مسبوقة، إنما هي مأخوذة عن الآخرين
ولها سوابق دولية كثيرة؛ حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية هي أول دولة استخدمت سلاح المقاطعة
الاقتصادية ضد بريطانيا في حرب الاستقلال، ومقاطعة بريطانيا للأرجنتين أثناء أزمة جزر الفوكلاند،
كذلك قرارات المقاطعة الأمريكية ضد روسيا وكوبا وفيتنام.
كما أن الأمم المتحدة تستخدم هذا السلاح.. فهناك قرار بمقاطعة الصين وكوريا الشمالية عام 1951،
وكذلك قرار مقاطعة النظام العنصري في جنوب أفريقيا عام 1964، وقرار العقوبات الاقتصادية على
العراق الذي ما زال قائما منذ عام 1991.
وربما كانت هذه التجارب أقوى المصادر التي تستمد منها المقاطعة العربية ضد إسرائيل مشروعيتها؛
لأن أغلبها تجارب لنفس الدول التي تعترض على استخدام العرب لنفس السلاح.
ويتخذ المسلمون في أنحاء العالم مقاطعة البضائع والمصالح الأمريكية وسيلة احتجاج على السياسات
الأمريكية المناهضة للمسلمين وقضايا الأمة، والمنحازة بشكل واضح وملحوظ الى جانب الكيان الصهيوني.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت،أن شاي ودافنا لانغ،
وهما من سكان تل أبيب، رغبا القيام برحلة أستجمام في فرنسا،فبحثا عبر شبكة الانترنت، عن فنادق
صغيرة في منطقة فروبانس، ووجدا فندقا ملائما يدعى "دي لا فاب"، لكنهما فوجئا بموقف إدارة الفندق
التي قالت لهما بأن الفندق يفرض مقاطعة على اسرائيل ولذلك لن يكون بإمكانهما النزول فيه.
كما قالت صاحبة الفندق الفرنسي السيدة سيسيل موزوا "هذه هي الطريقة الوحيدة التي وجدناها للتعبير
عن معارضتنا للسياسة الإسرائيلية، نحن لا نتفق مع شارون ونهجه". وأضافت أن الفنادق المجاورة لفندقها
تتهرب هي الأخرى من استضافة الإسرائيليين بسبب المقاطعة". وهذه المقاطعة تشبه المقاطعة التي كانت
مفروضة في فرنسا ومعظم الدول الأوروبية، على نظام الأبارتهايد في جنوب إفريقيا العنصرية، قبل عدة سنوات.
ماذا نقول للسيدة الفرنسية، وكيف نعبر لها عن امتناننا لموقفها النبيل هي ومن معها من الذين استجابوا لنداء
الضمير والعقل والعدالة، من خلال مقاطعتهم للبضائع الإسرائيلية ورفضهم استقبال السياح الإسرائيليين؟
نقول لهم، شكرا لكم، كلكم، يا من أعلنتم رفضكم للعنصرية ولسياسة الدم والإرهاب الإسرائيلية.
نقول لكم انكم تفعلون ما تمليه عليكم ضمائركم وأحاسيسكم، لكن أيتها السيدة سيسل وأيها الفرنسيون
والأوروبيون، نحيطكم علما بأنكم لستم وحدكم في هذه الحرب على الإرهاب الصهيوني والعنصرية
الإسرائيلية، معكم الكثيرون من أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية في اوروبا والعالم، معك يا سيدة
سيسيل أطفال فلسطين في النرويج وأصدقاؤهم من العرب والأجانب والنرويجيين، صغارا وكبارا، نساء
ورجالا، فتيات وفتيان، طلبة وطالبات، كلهم يلتزمون بمقاطعة الكيان الإرهابي في اسرائيل، لا يشترون
ولا يبيعون البضائع الإسرائيلية، لا يستقبلون السياح من الكيان العبري ولا يسافرون الى الدولة العبرية.
ولعل القصة التالية تمثل أحد معاني وضع المبدأ قبل الربح، ونترك لك استخلاص العبر منها:
المكان: مطعم يقدّم المأكولات الإيطالية في باب توما في دمشق
الزمان: يوم الأحد الموافق 6/4/2002
الموضوع: تعرّض دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى للطرد مع ضيفه من مطعم في دمشق احتجاجا
على موقف حكومة بلاده المؤيّد للسياسات الصهيونية في فلسطين.
الموقف: ننقله على لسان السيدة مجد زوجة صاحب المطعم التي قالت للسيد روبيرتو باورز
القنصل الأمريكي في سوريا، عندما أخذ مكانه على طاولة في المطعم:
"مع تأكيدنا بأننا لسنا ضد الشعب الأمريكي، لا يشرّفنا وجودك هنا على اعتبار أنّك ممثّل الحكومة
الأمريكية التي تتخذ مواقف مؤيّدة لإسرائيل. فأنت شخص غير مرغوب فيه هنا، وعليك الخروج الآن".
أصرّ روبيرتو باورز على البقاء في مكانه نحو ربع ساعة، ثمّ خرج يجرّ أذيال الخيبة...
11
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مســـك
•
فـــوائـــد المُـقــاطـعــة
أولاً:التخلص من التبعية والهيمنة الأمريكية علي حياتنا: فقوائم المقاطعة للمنتجات الأمريكية كشفت تغلغل
العم سام في كل شيء في حياتنا اليومية مطاعم أمريكية - سجائر أمريكية - ملابس أمريكية -
دواء أمريكي - تسال وألعاب أمريكية - مشروبات غازية أمريكية - لبان وشكولاته وكيك أمريكي
ناهيك عن الأجهزة والمعدات الأمريكية ناهيك عن السلاح الأمريكي الذي نناشد الحكومات العربية والإسلامية
والصديقة والمحبة للعدل أن تقاطع شراء الأسلحة الأمريكية فرب صفقة سلاح والتي تبلغ المليارات من
الدولارات تجعل الإدارة الأمريكية تفكر ألف مرة في قرار المساندة لإسرائيل.
ثانياً:
ترشيد عادة الاستهلاك المفرط لدي شعوبنا: فأصبحت الدول العربية والإسلامية أكبر كتلة مستهلكة على
وجه الأرض وليتها تستهلك ما تنتج ولكن المصيبة الكبرى أنها تستهلك ما تستورد والمصيبة الأعظم أن تستهلك
ما ينتج أعداؤها فتصبح هي قوة ضعيفة مستهلكة ويصبح الأعداء قوة اقتصادية منتجة تهيمن علي الاقتصاد
ومن ثم علي السياسة وهذا هو الاستعمار الحديث.
ثالثاً:ترشيد أزمة الدولار المستحكمة: أن احتياطي مصر علي سبيل المثال من العملة الصعبة انخفض
من 26 مليار دولار إلى 16 مليار دولار تقريبا في سنوات قليلة وذلك بفضل حمى الاستيراد الاستفزازي،
ففي المقاطعة ترشيد لهذا الاستيراد المجنون وبالتالي ترشيد لاستهلاك العملة الصعبة والمساهمة في حل
أزمة الدولار الطاحنة وحبذا لو اتجهت الحكومات لمقاطعة الدولار الأمريكي فتجعل احتياطها من العملة
الصعبة بعملة أخرى فاليورو الأوروبي و الين الياباني لا يقل شأنا عن الدولار أن لم يتفوق عليه..
علي الأقل نجعل احتياطنا ما يعرف بسلة العملات ولا نحصر أنفسنا في عملة واحدة تتحكم في رقابنا واقتصادنا.
رابعاً:حماية الصحة العامة في مجتمعاتنا: من بين قوائم المقاطعة الأمريكية تبرز بعض السلع الضارة جدا
بالصحة باعتراف منتجيها فالسجائر الأمريكية »مارلبورو - ميريت - LM« من أولي السلع
الضارة جدا بالصحة. كذلك المشروبات الغازية مثل الكولا والبيبسي والسفن والميرندا مسئولة مسئولية
مباشرة عن قرح المعدة وأمراض السمنة وحالات التهيج لدي الأطفال وقس علي ذلك المأكولات سابقة التجهيز الأمريكية.
خامساً:
تشجيع صناعتنا المحلية والقومية: فإن المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية تقتل عندنا عقدة
الخواجة لننطلق ونبحث عن البدائل الوطنية أو القومية عربية أو إسلامية أو صديقة فإذا قاطعنا منظفات
اريال مثلا برزت عشرات الشركات الوطنية التي تنتج المنظفات المماثلة والبديلة ومهما شكونا من ضعف
الجودة فإن كثرة الإقبال عليها سيحتم عليها تحسين الجودة وإرضاء جموع المستهلكين وهكذا سائر الصناعات.
سادساً:تحقيق الاكتفاء الذاتي: أن نجاح سلاح المقاطعة الحقيقي في تحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة من السلع
الضرورية وهنا نقول للذين يتباكون علي العمالة الوطنية إذا قاطعنا بعض السلع الأمريكية: وجهوا هذا
العمالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بزراعته في صحرائنا الواسعة أو وجهوا هذه العمالة لتحقيق الاكتفاء
الذاتي من السكر بزراعة أرض البنجر التي أنشئت من اجل هذا الغرض .. إن اكتفاءنا الذاتي افضل ألف
مرة من توظيف عمالتنا عند توكيلات الأعداء فتصبح الحصيلة في صالح العدو علي حساب أمننا واقتصادنا وقرارنا.
سابعاً:توظيف أسواقنا في خدمة أمن شعوبنا وقضاياها: إن أسواقنا تمثل أهم الأسواق للمنتج الأمريكي فأسواقنا
لعربية تقوم علي تعداد 300 مليون نسمة وأسواقنا الإسلامية تقوم علي تعداد 1200 مليون نسمة.
إن استجابة هذه الأسواق لخيار المقاطعة من شأنه حرمان المنتجات الأمريكية
من أهم أسواقها بداية من الألعاب والتسالي والحلويات إلي الأجهزة والمعدات
إلي السلاح بأنواعه إلي الطائرات بأنواعها، فماذا لو استجابت شركات
الطيران العربية والإسلامية وامتنعت عن شراء صفقات الطائرات البوينج
وتكفي حوادثها وأعطالها الفنية القاتلة سببا للمقاطعة والامتناع؟ تري كم
ستكون خسائرها والتي ستدفع الإدارة الأمريكية الداعمة لها بكل ما تملك إلي
التفكير ألف مرة في قرار المساندة لإسرائيل؟!. إن سلاح المقاطعة ليس
بدعة وإنما هو سلاح ناجح جربته الهند غاندي ونجحت في هز اقتصاد
إنجلترا وجربته مصر مع الإنجليز بدعوة سعد زغلول وجربته كوبا مع أمريكا
فلا يعرف شعبها ما يسمي بالمنتج الأمريكي أبدا وجربته اليابان مع
أمريكا بتلقائية ووعي الشعب الياباني جعل العم سام يقوم بجولات
مكوكية أكثر من مرة يستجدي فتح السوق الياباني وتشجيع شراء
المنتج الأمريكي ولكن هيهات هيهات أن تستجيب الشعوب الواعية
إلا للثأر لكرامتها وعزتها ومقدساتها.
أولاً:التخلص من التبعية والهيمنة الأمريكية علي حياتنا: فقوائم المقاطعة للمنتجات الأمريكية كشفت تغلغل
العم سام في كل شيء في حياتنا اليومية مطاعم أمريكية - سجائر أمريكية - ملابس أمريكية -
دواء أمريكي - تسال وألعاب أمريكية - مشروبات غازية أمريكية - لبان وشكولاته وكيك أمريكي
ناهيك عن الأجهزة والمعدات الأمريكية ناهيك عن السلاح الأمريكي الذي نناشد الحكومات العربية والإسلامية
والصديقة والمحبة للعدل أن تقاطع شراء الأسلحة الأمريكية فرب صفقة سلاح والتي تبلغ المليارات من
الدولارات تجعل الإدارة الأمريكية تفكر ألف مرة في قرار المساندة لإسرائيل.
ثانياً:
ترشيد عادة الاستهلاك المفرط لدي شعوبنا: فأصبحت الدول العربية والإسلامية أكبر كتلة مستهلكة على
وجه الأرض وليتها تستهلك ما تنتج ولكن المصيبة الكبرى أنها تستهلك ما تستورد والمصيبة الأعظم أن تستهلك
ما ينتج أعداؤها فتصبح هي قوة ضعيفة مستهلكة ويصبح الأعداء قوة اقتصادية منتجة تهيمن علي الاقتصاد
ومن ثم علي السياسة وهذا هو الاستعمار الحديث.
ثالثاً:ترشيد أزمة الدولار المستحكمة: أن احتياطي مصر علي سبيل المثال من العملة الصعبة انخفض
من 26 مليار دولار إلى 16 مليار دولار تقريبا في سنوات قليلة وذلك بفضل حمى الاستيراد الاستفزازي،
ففي المقاطعة ترشيد لهذا الاستيراد المجنون وبالتالي ترشيد لاستهلاك العملة الصعبة والمساهمة في حل
أزمة الدولار الطاحنة وحبذا لو اتجهت الحكومات لمقاطعة الدولار الأمريكي فتجعل احتياطها من العملة
الصعبة بعملة أخرى فاليورو الأوروبي و الين الياباني لا يقل شأنا عن الدولار أن لم يتفوق عليه..
علي الأقل نجعل احتياطنا ما يعرف بسلة العملات ولا نحصر أنفسنا في عملة واحدة تتحكم في رقابنا واقتصادنا.
رابعاً:حماية الصحة العامة في مجتمعاتنا: من بين قوائم المقاطعة الأمريكية تبرز بعض السلع الضارة جدا
بالصحة باعتراف منتجيها فالسجائر الأمريكية »مارلبورو - ميريت - LM« من أولي السلع
الضارة جدا بالصحة. كذلك المشروبات الغازية مثل الكولا والبيبسي والسفن والميرندا مسئولة مسئولية
مباشرة عن قرح المعدة وأمراض السمنة وحالات التهيج لدي الأطفال وقس علي ذلك المأكولات سابقة التجهيز الأمريكية.
خامساً:
تشجيع صناعتنا المحلية والقومية: فإن المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية تقتل عندنا عقدة
الخواجة لننطلق ونبحث عن البدائل الوطنية أو القومية عربية أو إسلامية أو صديقة فإذا قاطعنا منظفات
اريال مثلا برزت عشرات الشركات الوطنية التي تنتج المنظفات المماثلة والبديلة ومهما شكونا من ضعف
الجودة فإن كثرة الإقبال عليها سيحتم عليها تحسين الجودة وإرضاء جموع المستهلكين وهكذا سائر الصناعات.
سادساً:تحقيق الاكتفاء الذاتي: أن نجاح سلاح المقاطعة الحقيقي في تحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة من السلع
الضرورية وهنا نقول للذين يتباكون علي العمالة الوطنية إذا قاطعنا بعض السلع الأمريكية: وجهوا هذا
العمالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بزراعته في صحرائنا الواسعة أو وجهوا هذه العمالة لتحقيق الاكتفاء
الذاتي من السكر بزراعة أرض البنجر التي أنشئت من اجل هذا الغرض .. إن اكتفاءنا الذاتي افضل ألف
مرة من توظيف عمالتنا عند توكيلات الأعداء فتصبح الحصيلة في صالح العدو علي حساب أمننا واقتصادنا وقرارنا.
سابعاً:توظيف أسواقنا في خدمة أمن شعوبنا وقضاياها: إن أسواقنا تمثل أهم الأسواق للمنتج الأمريكي فأسواقنا
لعربية تقوم علي تعداد 300 مليون نسمة وأسواقنا الإسلامية تقوم علي تعداد 1200 مليون نسمة.
إن استجابة هذه الأسواق لخيار المقاطعة من شأنه حرمان المنتجات الأمريكية
من أهم أسواقها بداية من الألعاب والتسالي والحلويات إلي الأجهزة والمعدات
إلي السلاح بأنواعه إلي الطائرات بأنواعها، فماذا لو استجابت شركات
الطيران العربية والإسلامية وامتنعت عن شراء صفقات الطائرات البوينج
وتكفي حوادثها وأعطالها الفنية القاتلة سببا للمقاطعة والامتناع؟ تري كم
ستكون خسائرها والتي ستدفع الإدارة الأمريكية الداعمة لها بكل ما تملك إلي
التفكير ألف مرة في قرار المساندة لإسرائيل؟!. إن سلاح المقاطعة ليس
بدعة وإنما هو سلاح ناجح جربته الهند غاندي ونجحت في هز اقتصاد
إنجلترا وجربته مصر مع الإنجليز بدعوة سعد زغلول وجربته كوبا مع أمريكا
فلا يعرف شعبها ما يسمي بالمنتج الأمريكي أبدا وجربته اليابان مع
أمريكا بتلقائية ووعي الشعب الياباني جعل العم سام يقوم بجولات
مكوكية أكثر من مرة يستجدي فتح السوق الياباني وتشجيع شراء
المنتج الأمريكي ولكن هيهات هيهات أن تستجيب الشعوب الواعية
إلا للثأر لكرامتها وعزتها ومقدساتها.
مســـك
•
60 طريقة في مقاطعة البضائع الأمريكية وحلفاءها
1.عدم السفر لأمريكا أو بريطانيا للعلاج أو الدراسة... والبحث عن بدائل أخرى .
2.عدم تشجيع الأقارب والمعارف على السياحة في أمريكا أو بريطانيا .. بل وتحذيرهم من
ذلك وأن الأموال التي تصرف للهوك قد تكون سببا في قتلك ..
3.تقديم الذين كانت لهم شهادات أو دراسات في غير أمريكا على من كان متخرجا من أمريكا إذا كانوا في
مستوى علمي متقارب ....
4.مقاطعة البنوك الأمريكية والبريطانية ... وإغلاق الحسابات لديهم .
5.لمن كان له حساب في البنوك الأمريكية أو البريطانية من خلال شركة أو لا يستطيع إغلاق حسابه
لأي سبب فيسحب من خلال آلات السحب للبنوك الأخرى...
6.التعامل بالعملات الأخرى غير الدولار .. أو الجنيه الإسترليني.
7.عدم شراء الأسهم للشركات الأمريكية فهذا يعين على دعمها وزيادة دخل الضرائب الأمريكية.
8.نشر صور وأشكال المقاطعة للبضائع الأمريكية في أوربا مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا...
وكيف أنهم يقومون بحملة قوية لمقاطعة البضائع الأمريكية .
9.نشر طريقة مقاطعة الأمريكان للبضائع اليابانية .. وأنهم يستخدمون هذه الطريقة من قبلنا في
محاربة غيرهم ...والغريب أنهم يرفضون أن نستخدمها ..بل ويستغرب البعض الأمريكي من
استخدامنا سلاح المقاطعة الذي يستخدمونه ضد اليابانيين الآن وكأننا عبيد عندهم .
10.عدم شراء السيارات الأمريكية ولو كانت مستعملة ..
11.يمكن للأخوة الذين يتاجرون بشراء وبيع السيارات الأمريكية تخفيض سعر الشراء والبيع للسيارة
الأمريكية فذلك يجعل قلة الرغبة في شراء الأمريكي الجديدة لأن بيعها سيكون رخيصا .. وهذا أيضا ي
عين الطبقة الضعيفة من شراء الأمريكي واستخدامها مما يجعل هناك زهدا لدى الطبقة الثرية من ركوب
السيارات الأمريكية لأن بعضها أصبح رخيصا جدا مما يجعل الجميع قادر على الوصول إليها ولو كانت مستعملة.
12.على التجار عدم بيع البضائع الأمريكية ما أمكن إلى ذلك سبيلا واستبدالها بالبضائع الأخرى ..
13.على العاملين في المحلات والمديرين الذين لا يستطيعون منع بيع البضائع الأمريكية ..
وضع البضائع الأمريكية في أرفف غير بارزة ووضع البضائع الأخرى في وضع أوضح.
14.على المشترين من البقالات والمحلات نصح المديرين بعدم جلب البضائع الأمريكية وحلفاءها.
15.على الأطباء نشر أي تقرير طبي يظهر أي مشكلة في أي مأكولات أو مطاعم أمريكية .. وهذا كثير وكثير جدا .
16.على الميكانيكيين تأخير إصلاح السيارات الأمريكية وذلك لتكريه أصحاب السيارات الأمريكية بهذه السيارات ..
17.كما أني أنصحهم بأخذ تكلفة أكبر من السيارات الأخرى وذلك ليظهر لأصحاب السيارات الأمريكية صعوبة
تصليح هذه السيارات وأن الأنواع الأخرى أفضل .
18.على الميكانيكيين أيضا عند تصليحهم السيارات الأمريكية عدم شراء قطع غيار جديدة إن أمكن ..
ويمكن إصلاح القطعة القديمة أو أخذ قطع غيار مستعملة ما أمكن أو شراء قطعة غيار لسيارات أمريكية من إنتاج غير أمريكي.
19.لمن يريد أن يشتري قطع غيار سيارات غير أمريكية عدم الشراء من المحلات التي تبيع قطع أمريكية
وغير أمريكية .. حتى نشجع المحلات بمقاطعة البضائع الأمريكية ..
20.مقاطعة المحلات التجارية التي يكثر فيها البضائع الأمريكية .. وذلك حتى يعلم هؤلاء بأن التجارة
مع الأمريكان ستسبب خسارة حتى في التجار مع غيرهم .
21.مقاطعة الأنماط الأمريكية في التعامل واللبس والديكور .. فمحاربة الجينز وما شابهه و القهوة على
الطريقة الأمريكية وأشكال الديكور المنزلي والمكتبي الأمريكي ولو تكن صناعتها في أمريكا .. وكذلك
الأنظمة الأمريكية.. كلها من المهم مقاطعتها ..
22.التعاون مع كل من يقوم بالتأثير على الحياة الأمريكية بالتغيير كدعوة الجاليات ودعم المجاهدين
وتشجيع الداعمين للمقاطعة الأمريكية ..
23.دعم الجمعيات الخيرية في أمريكا لنشر الإسلام هناك وليكون سببا في التخلخل الاجتماعي هناك ..
وعلى الجمعيات أن تقوم بنشر وجهة نظر العالم للشعب الأمريكي تجاه السياسة الأمريكية الصهيونية الاستعمارية..
وأثر ذلك في المقاطعة الكبيرة ..
24.مقاطعة كل شخص يتعاون مع الأمريكان أو يزور سفارتهم أو يزور سفراءهم من الرجال والنساء ..
25.جمع الإحصائيات التي تثبت فشل النمط الأمريكي في الحياة الاجتماعية والأمنية ...
والذي يسمونه الحرية كذبا وزورا ..وهذا يعين على مقاطعة الأنماط الاجتماعية ..
26.جمع المتناقضات التي تعيشها الإدارة الأمريكية .. مثل محاربة العراق بحجة الكيماوي مع
أنهم هم الذين رفعوا الفيتو ضد مجلس الأمن عندما كان يريد إصدار قرار ضد العراق عندما استخدم
الكيماوي ضد الأكراد ..أو محاربة حزب البعث ثم يقومون الآن بالترحيب بحزب البعث في الحكومة
الجديدة .. أو يقولون سنقوم بعمل الحرية ثم يبدؤون بإطلاق الصواريخ نحو المسلمين الأكراد في
الشمال .. ونشر ذلك مما يذكي الهمة الأكبر لمقاطعة الشيطان الأمريكي.
27.جمع تفاصيل حرب الأمريكان للمؤسسات الخيرية الإسلامية في العالم ..ونشرها لما في ذلك دعما إضافي للمقاطعة .
28.التعبير عن كراهية الأمريكان لنا وبغضهم للإسلام وما يكنونه لنا من عداوة في مجالسنا العائلية
والعامة والخاصة ... وأن كل ما يذكرونه من الحريات ومحاربة الإرهاب ما هو إلا محاربة للإسلام.
29.جعل الأولوية في الشراء من الدول التي لا تعين الجيوش الأمريكية ..
30.تعليم الأطفال كيفية التعرف على البضائع الأمريكية وماذا ينبغي له من المقاطعة ولماذا نحن
نقاطع مجرمي الحرب هؤلاء... وعرض صور الدمار الذي يسببونه للمسلمين .. حتى تحفر
المحاربة والمقاطعة في قلبه إلى الممات ..
31.تكوين لجان طلابية مدرسية أو جامعية للتفكير في كيفية بث كراهية شراء البضائع الأمريكية والبريطانية بين الطلاب .
32.ويمكن لأقسام المشتروات للشركات والتموين الاهتمام بنوعية البضاعة المشتراة وتقديم غير الأمريكي أو حلفاءهم عليهم .
33.وفي المكتبات العلمية والتقنية :استيراد الكتب من طباعة دول العالم غير الأمريكي وحلفاءهم ..
وللفائدة بعض كتب الحاسب الآلي العلمية تطبع في الهند بنفس الشكل الأمريكي تماما وتكون القيمة بحوالي الربع منها عن المطبوع الأمريكي .
34.نشر تفاصيل مقاطعة الأمريكان وحلفاءهم لكثير من البضاعة العربية بحجة الحصار الاقتصادي ..
أو تحت مسمى البنك الدولي أو تحت حكم محكمة الكفر الدولية أو هيئة الأمم أو غيرها ..
35.إظهار خسائر الدول التي تعاونت مع المخططات الأمريكية والصهيونية أو مخططات الصندوق الدولي ..
كإحدى الدول العربية وكيف تم تدمير البنية الزراعية فيها و كيف صنعوا مشكلة تصنيع القطن وتصديره عندهم ..
ولعلها تكون عبرة للدول أو الشعوب الأخرى.
36.ولأصحاب المناصب العالية في الشركات الكبيرة :محاولة تصريف الموظفين الأمريكان واستبدالهم بغيرهم من الجنسيات الأخرى ..
37.الربط بين المخططات الأمريكية الجديد في الاستعمار ومخططات المصالح الصهيونية ..وهذا يؤدي أكثر لبغض الطرفين .
38.عدم الرضا ولو بالقلب عن الاستعمار الأمريكي للخليج ..فكيف إذا كان باللسان ..أو بالدعم
المادي ..وخطورة الحكم الشرعي في ذلك .. والذي يوصله العلماء للكفر ..
39.تكوين لجان أو فتح موضوعات في الإنترنت في كيفية توسيع نطاق المقاطعة ..
40.تكوين لجان لمتابعة المقاطعة وتوزيع الأدوار كذلك لتفعيل المقاطعة في المجتمع ومحاولة تحديد الأهداف
المرحلية وماذا تم الوصول إليه منها وكيف سنتحول إلى ما بعدها .. واستكشاف العقبات قبل حدوثها.
41.نشر روابط مواقع المقاطعة .
42.دعوة العلماء للدخول في قائمة العلماء المتعاونين مع المقاطعة ونشر هذه القائمة لما في ذلك أثر كبير في نفوس الناس .
43.نشر العلماء والمفكرين للبيانات والفتاوى الداعمة للمقاطعة وذلك بين الفترة والأخرى ..
44.نشر صور ومآسي الشعب الفلسطيني وعلاقة الأمريكان بذلك عمليا كقيام بعض الجنود الأمريكان بالتدرب
على حروب المدن في فلسطين أثناء اقتحام الإسرائيليين المدن أو بالدعم الاقتصادي والفني وغيره.
45.بل نشر صور ومآسي العراقيين والمسلمين عموما بسبب آلة الحرب الأمريكية .
46.نشر التقارير التي تدل على حجم تأثير المقاطعة على الأمريكان .
47.إرسال الرسائل التبشيرية كلما سقط صرح من صروح الاقتصاد الأمريكي كما حدث عندما
سقط أكبر فرع لماكدونالز في أحد المدن ..فيتم نشر الخبر حتى يتهيأ الناس لإسقاط الفروع الأخرى ...
48.نشر موضوعات باسم الآثار السلبية في عدم المقاطعة ..
49.نشر بعض الكلمات والحكم مثل (إذا لم تستطع دعم الجهاد فلا تدعم الأعداء بما يقتلون به إخوانك).
50.على المواقع في الانترنت والذين يستأجرون مساحات لمواقعهم مقاطعة موزعي الخدمة في أمريكا ..
خاصة وأن موزعي الخدمة الأمريكان أغلقوا عددا كبيرا من المواقع الإسلامية هذه الفترة إضافة لما تدره
شركاتهم من الضرائب على الحكومة الأمريكية .
51.مناصحة من كانت له سيارة أمريكية في بيعها إن أمكن ..وذلك لما فيها من دعم معنوي لقتل العراقيين المسلمين .
52.نشر الكلمات الوعظية والتي تدل على أننا محاسبون على دعم الصليبيين اقتصاديا ..والذي تركه يعينهم
على حربهم ضد المسلمين واللامبالاة في بقية الشعوب .. وكأنهم ينظرون للمسلمين كمجموعة من
التي ليس لها إحساس ..ومع الاعتذار عن هذه الألفاظ ..ولكن حتى تحس وتنهق ولكن كثيرا من
المسلمين فقد حتى الإحساس وفقد حتى الصوت ..بل بعضهم وللأسف قام يدعم الحملات الصليبية بالكلمة والتمويل
والبيع والقتال معهم ولم تسلم حتى الفتاوى ..
53.عمل اللوحات الرسومية والتي تربط بالنظر بين المنتجات الأمريكية والقتلى الفلسطينيين والعراقيين .
54.نشر صور الأطفال الذين أصابتهم آثار اليورانيوم المنضب ..وهذه الصور مذهلة وموجودة في بعض
المواقع التي فيها تأثير اليورانيوم على البشر ..
55.نشر صور الدعايات الأمريكية والتي تدل على استهزاءهم بديننا ..
56.نشر الفتاوى الشرعية للعلماء والتي تدعم المقاطعة .. وهي موجودة في مواقع المقاطعة .
57.نشر فضائح الصناعات الأمريكية والمصدرة للعالم الثالث .. وأن كثيرا من البضائع والأدوية
التي يتم تصديرها للعالم النائم ليست بمستوى البضائع التي يتم تصديرها للدول المتقدمة ..
ويتم وضع كثيرا مما يتم منعه في دولهم .. مل ذلك فضيحة الكيماويات في بامبرز هذه الأيام ..
و بعض الزبدة المصدرة للدول العربية وهي مجموعة من الكيمياويات وليس فيها أي من مركبات أو مشتقات
حيوانية وذلك قبل عام ..وفضيحة لحوم الدجاج كنتاكي والتي تمنع تسميتها دجاج في بعض الدول الغربية ..
وكذلك مشكلات لحوم ماكدونالدز ..وغيرها كإضافة شحوم (لسان)الخنازير لكثير من أكلاتهم وحتى العلك
لم يسلم منها ..وهكذا .. ولعل هذا الرابط يدعم مثل هذه الأفكار:
58.مقاطعة الدعوات التي يتم وضعها في فنادق أو مطاعم أو مؤسسات أمريكية قدر الإمكان ..
فضلا عن دعوات حفلات السفارة الأمريكية والتي من يحضرها في رأيي الخاص أنه خائن لأمته.
59.تصميم كاريكاتيرات أو نشرها (مع الانتباه للمحاذير الشرعية في هذا الموضوع)وفيها يتم توصيل فكرة للعقل أو العاطفة أو اللاشعور ..
60.وهي أهم فكرة وطريقة .....أن تضعي لنا هنا ولو فكرة واحدة ..ولكن لا تقلي سأضع لاحقا ..بل الآن إن أمكنك ذلك ..
1.عدم السفر لأمريكا أو بريطانيا للعلاج أو الدراسة... والبحث عن بدائل أخرى .
2.عدم تشجيع الأقارب والمعارف على السياحة في أمريكا أو بريطانيا .. بل وتحذيرهم من
ذلك وأن الأموال التي تصرف للهوك قد تكون سببا في قتلك ..
3.تقديم الذين كانت لهم شهادات أو دراسات في غير أمريكا على من كان متخرجا من أمريكا إذا كانوا في
مستوى علمي متقارب ....
4.مقاطعة البنوك الأمريكية والبريطانية ... وإغلاق الحسابات لديهم .
5.لمن كان له حساب في البنوك الأمريكية أو البريطانية من خلال شركة أو لا يستطيع إغلاق حسابه
لأي سبب فيسحب من خلال آلات السحب للبنوك الأخرى...
6.التعامل بالعملات الأخرى غير الدولار .. أو الجنيه الإسترليني.
7.عدم شراء الأسهم للشركات الأمريكية فهذا يعين على دعمها وزيادة دخل الضرائب الأمريكية.
8.نشر صور وأشكال المقاطعة للبضائع الأمريكية في أوربا مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا...
وكيف أنهم يقومون بحملة قوية لمقاطعة البضائع الأمريكية .
9.نشر طريقة مقاطعة الأمريكان للبضائع اليابانية .. وأنهم يستخدمون هذه الطريقة من قبلنا في
محاربة غيرهم ...والغريب أنهم يرفضون أن نستخدمها ..بل ويستغرب البعض الأمريكي من
استخدامنا سلاح المقاطعة الذي يستخدمونه ضد اليابانيين الآن وكأننا عبيد عندهم .
10.عدم شراء السيارات الأمريكية ولو كانت مستعملة ..
11.يمكن للأخوة الذين يتاجرون بشراء وبيع السيارات الأمريكية تخفيض سعر الشراء والبيع للسيارة
الأمريكية فذلك يجعل قلة الرغبة في شراء الأمريكي الجديدة لأن بيعها سيكون رخيصا .. وهذا أيضا ي
عين الطبقة الضعيفة من شراء الأمريكي واستخدامها مما يجعل هناك زهدا لدى الطبقة الثرية من ركوب
السيارات الأمريكية لأن بعضها أصبح رخيصا جدا مما يجعل الجميع قادر على الوصول إليها ولو كانت مستعملة.
12.على التجار عدم بيع البضائع الأمريكية ما أمكن إلى ذلك سبيلا واستبدالها بالبضائع الأخرى ..
13.على العاملين في المحلات والمديرين الذين لا يستطيعون منع بيع البضائع الأمريكية ..
وضع البضائع الأمريكية في أرفف غير بارزة ووضع البضائع الأخرى في وضع أوضح.
14.على المشترين من البقالات والمحلات نصح المديرين بعدم جلب البضائع الأمريكية وحلفاءها.
15.على الأطباء نشر أي تقرير طبي يظهر أي مشكلة في أي مأكولات أو مطاعم أمريكية .. وهذا كثير وكثير جدا .
16.على الميكانيكيين تأخير إصلاح السيارات الأمريكية وذلك لتكريه أصحاب السيارات الأمريكية بهذه السيارات ..
17.كما أني أنصحهم بأخذ تكلفة أكبر من السيارات الأخرى وذلك ليظهر لأصحاب السيارات الأمريكية صعوبة
تصليح هذه السيارات وأن الأنواع الأخرى أفضل .
18.على الميكانيكيين أيضا عند تصليحهم السيارات الأمريكية عدم شراء قطع غيار جديدة إن أمكن ..
ويمكن إصلاح القطعة القديمة أو أخذ قطع غيار مستعملة ما أمكن أو شراء قطعة غيار لسيارات أمريكية من إنتاج غير أمريكي.
19.لمن يريد أن يشتري قطع غيار سيارات غير أمريكية عدم الشراء من المحلات التي تبيع قطع أمريكية
وغير أمريكية .. حتى نشجع المحلات بمقاطعة البضائع الأمريكية ..
20.مقاطعة المحلات التجارية التي يكثر فيها البضائع الأمريكية .. وذلك حتى يعلم هؤلاء بأن التجارة
مع الأمريكان ستسبب خسارة حتى في التجار مع غيرهم .
21.مقاطعة الأنماط الأمريكية في التعامل واللبس والديكور .. فمحاربة الجينز وما شابهه و القهوة على
الطريقة الأمريكية وأشكال الديكور المنزلي والمكتبي الأمريكي ولو تكن صناعتها في أمريكا .. وكذلك
الأنظمة الأمريكية.. كلها من المهم مقاطعتها ..
22.التعاون مع كل من يقوم بالتأثير على الحياة الأمريكية بالتغيير كدعوة الجاليات ودعم المجاهدين
وتشجيع الداعمين للمقاطعة الأمريكية ..
23.دعم الجمعيات الخيرية في أمريكا لنشر الإسلام هناك وليكون سببا في التخلخل الاجتماعي هناك ..
وعلى الجمعيات أن تقوم بنشر وجهة نظر العالم للشعب الأمريكي تجاه السياسة الأمريكية الصهيونية الاستعمارية..
وأثر ذلك في المقاطعة الكبيرة ..
24.مقاطعة كل شخص يتعاون مع الأمريكان أو يزور سفارتهم أو يزور سفراءهم من الرجال والنساء ..
25.جمع الإحصائيات التي تثبت فشل النمط الأمريكي في الحياة الاجتماعية والأمنية ...
والذي يسمونه الحرية كذبا وزورا ..وهذا يعين على مقاطعة الأنماط الاجتماعية ..
26.جمع المتناقضات التي تعيشها الإدارة الأمريكية .. مثل محاربة العراق بحجة الكيماوي مع
أنهم هم الذين رفعوا الفيتو ضد مجلس الأمن عندما كان يريد إصدار قرار ضد العراق عندما استخدم
الكيماوي ضد الأكراد ..أو محاربة حزب البعث ثم يقومون الآن بالترحيب بحزب البعث في الحكومة
الجديدة .. أو يقولون سنقوم بعمل الحرية ثم يبدؤون بإطلاق الصواريخ نحو المسلمين الأكراد في
الشمال .. ونشر ذلك مما يذكي الهمة الأكبر لمقاطعة الشيطان الأمريكي.
27.جمع تفاصيل حرب الأمريكان للمؤسسات الخيرية الإسلامية في العالم ..ونشرها لما في ذلك دعما إضافي للمقاطعة .
28.التعبير عن كراهية الأمريكان لنا وبغضهم للإسلام وما يكنونه لنا من عداوة في مجالسنا العائلية
والعامة والخاصة ... وأن كل ما يذكرونه من الحريات ومحاربة الإرهاب ما هو إلا محاربة للإسلام.
29.جعل الأولوية في الشراء من الدول التي لا تعين الجيوش الأمريكية ..
30.تعليم الأطفال كيفية التعرف على البضائع الأمريكية وماذا ينبغي له من المقاطعة ولماذا نحن
نقاطع مجرمي الحرب هؤلاء... وعرض صور الدمار الذي يسببونه للمسلمين .. حتى تحفر
المحاربة والمقاطعة في قلبه إلى الممات ..
31.تكوين لجان طلابية مدرسية أو جامعية للتفكير في كيفية بث كراهية شراء البضائع الأمريكية والبريطانية بين الطلاب .
32.ويمكن لأقسام المشتروات للشركات والتموين الاهتمام بنوعية البضاعة المشتراة وتقديم غير الأمريكي أو حلفاءهم عليهم .
33.وفي المكتبات العلمية والتقنية :استيراد الكتب من طباعة دول العالم غير الأمريكي وحلفاءهم ..
وللفائدة بعض كتب الحاسب الآلي العلمية تطبع في الهند بنفس الشكل الأمريكي تماما وتكون القيمة بحوالي الربع منها عن المطبوع الأمريكي .
34.نشر تفاصيل مقاطعة الأمريكان وحلفاءهم لكثير من البضاعة العربية بحجة الحصار الاقتصادي ..
أو تحت مسمى البنك الدولي أو تحت حكم محكمة الكفر الدولية أو هيئة الأمم أو غيرها ..
35.إظهار خسائر الدول التي تعاونت مع المخططات الأمريكية والصهيونية أو مخططات الصندوق الدولي ..
كإحدى الدول العربية وكيف تم تدمير البنية الزراعية فيها و كيف صنعوا مشكلة تصنيع القطن وتصديره عندهم ..
ولعلها تكون عبرة للدول أو الشعوب الأخرى.
36.ولأصحاب المناصب العالية في الشركات الكبيرة :محاولة تصريف الموظفين الأمريكان واستبدالهم بغيرهم من الجنسيات الأخرى ..
37.الربط بين المخططات الأمريكية الجديد في الاستعمار ومخططات المصالح الصهيونية ..وهذا يؤدي أكثر لبغض الطرفين .
38.عدم الرضا ولو بالقلب عن الاستعمار الأمريكي للخليج ..فكيف إذا كان باللسان ..أو بالدعم
المادي ..وخطورة الحكم الشرعي في ذلك .. والذي يوصله العلماء للكفر ..
39.تكوين لجان أو فتح موضوعات في الإنترنت في كيفية توسيع نطاق المقاطعة ..
40.تكوين لجان لمتابعة المقاطعة وتوزيع الأدوار كذلك لتفعيل المقاطعة في المجتمع ومحاولة تحديد الأهداف
المرحلية وماذا تم الوصول إليه منها وكيف سنتحول إلى ما بعدها .. واستكشاف العقبات قبل حدوثها.
41.نشر روابط مواقع المقاطعة .
42.دعوة العلماء للدخول في قائمة العلماء المتعاونين مع المقاطعة ونشر هذه القائمة لما في ذلك أثر كبير في نفوس الناس .
43.نشر العلماء والمفكرين للبيانات والفتاوى الداعمة للمقاطعة وذلك بين الفترة والأخرى ..
44.نشر صور ومآسي الشعب الفلسطيني وعلاقة الأمريكان بذلك عمليا كقيام بعض الجنود الأمريكان بالتدرب
على حروب المدن في فلسطين أثناء اقتحام الإسرائيليين المدن أو بالدعم الاقتصادي والفني وغيره.
45.بل نشر صور ومآسي العراقيين والمسلمين عموما بسبب آلة الحرب الأمريكية .
46.نشر التقارير التي تدل على حجم تأثير المقاطعة على الأمريكان .
47.إرسال الرسائل التبشيرية كلما سقط صرح من صروح الاقتصاد الأمريكي كما حدث عندما
سقط أكبر فرع لماكدونالز في أحد المدن ..فيتم نشر الخبر حتى يتهيأ الناس لإسقاط الفروع الأخرى ...
48.نشر موضوعات باسم الآثار السلبية في عدم المقاطعة ..
49.نشر بعض الكلمات والحكم مثل (إذا لم تستطع دعم الجهاد فلا تدعم الأعداء بما يقتلون به إخوانك).
50.على المواقع في الانترنت والذين يستأجرون مساحات لمواقعهم مقاطعة موزعي الخدمة في أمريكا ..
خاصة وأن موزعي الخدمة الأمريكان أغلقوا عددا كبيرا من المواقع الإسلامية هذه الفترة إضافة لما تدره
شركاتهم من الضرائب على الحكومة الأمريكية .
51.مناصحة من كانت له سيارة أمريكية في بيعها إن أمكن ..وذلك لما فيها من دعم معنوي لقتل العراقيين المسلمين .
52.نشر الكلمات الوعظية والتي تدل على أننا محاسبون على دعم الصليبيين اقتصاديا ..والذي تركه يعينهم
على حربهم ضد المسلمين واللامبالاة في بقية الشعوب .. وكأنهم ينظرون للمسلمين كمجموعة من
التي ليس لها إحساس ..ومع الاعتذار عن هذه الألفاظ ..ولكن حتى تحس وتنهق ولكن كثيرا من
المسلمين فقد حتى الإحساس وفقد حتى الصوت ..بل بعضهم وللأسف قام يدعم الحملات الصليبية بالكلمة والتمويل
والبيع والقتال معهم ولم تسلم حتى الفتاوى ..
53.عمل اللوحات الرسومية والتي تربط بالنظر بين المنتجات الأمريكية والقتلى الفلسطينيين والعراقيين .
54.نشر صور الأطفال الذين أصابتهم آثار اليورانيوم المنضب ..وهذه الصور مذهلة وموجودة في بعض
المواقع التي فيها تأثير اليورانيوم على البشر ..
55.نشر صور الدعايات الأمريكية والتي تدل على استهزاءهم بديننا ..
56.نشر الفتاوى الشرعية للعلماء والتي تدعم المقاطعة .. وهي موجودة في مواقع المقاطعة .
57.نشر فضائح الصناعات الأمريكية والمصدرة للعالم الثالث .. وأن كثيرا من البضائع والأدوية
التي يتم تصديرها للعالم النائم ليست بمستوى البضائع التي يتم تصديرها للدول المتقدمة ..
ويتم وضع كثيرا مما يتم منعه في دولهم .. مل ذلك فضيحة الكيماويات في بامبرز هذه الأيام ..
و بعض الزبدة المصدرة للدول العربية وهي مجموعة من الكيمياويات وليس فيها أي من مركبات أو مشتقات
حيوانية وذلك قبل عام ..وفضيحة لحوم الدجاج كنتاكي والتي تمنع تسميتها دجاج في بعض الدول الغربية ..
وكذلك مشكلات لحوم ماكدونالدز ..وغيرها كإضافة شحوم (لسان)الخنازير لكثير من أكلاتهم وحتى العلك
لم يسلم منها ..وهكذا .. ولعل هذا الرابط يدعم مثل هذه الأفكار:
58.مقاطعة الدعوات التي يتم وضعها في فنادق أو مطاعم أو مؤسسات أمريكية قدر الإمكان ..
فضلا عن دعوات حفلات السفارة الأمريكية والتي من يحضرها في رأيي الخاص أنه خائن لأمته.
59.تصميم كاريكاتيرات أو نشرها (مع الانتباه للمحاذير الشرعية في هذا الموضوع)وفيها يتم توصيل فكرة للعقل أو العاطفة أو اللاشعور ..
60.وهي أهم فكرة وطريقة .....أن تضعي لنا هنا ولو فكرة واحدة ..ولكن لا تقلي سأضع لاحقا ..بل الآن إن أمكنك ذلك ..
مســـك
•
فتـــــــــاوى المقـــــــــاطعة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فقد حث الله سبحانه المسلمين على الجهاد بأموالهم في سبيل الله ، فقال تعالى ( وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل ا لله )
وقال تعالى ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ) ، وروى أحمد وأبو داود عن أنس رضي
الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم . وما ذلك إلا للأثر العظيم للمال
على الجهاد . وكما أن بذل المال للمجاهدين جهاد فإن منعه عن الكفار إذا تقوّوا به في حربهم على المسلمين جهاد أيضاً ،
بل هو آكد من الأول لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وهذا النوع من الجهاد عمل به النبي صلى الله عليه وسلم
كما في حصره لبني النضير وقطعه وتحريقه لنخيلهم ، وفعَله الصحابة رضي الله عنهم أيضاً بتقرير النبي صلى الله عليه
وسلم كمنع ثمامة بن أثال رضي الله عنه الميرة عن كفار مكة ، والأمثلة كثيرة على هذا النوع من الجهاد .
وقد علم المسلمون في هذا الوقت مدى عداوة أمريكا وبريطانيا وغيرهما للإسلام وأهله ، وأنها أعلنت الحرب الصليبية علينا ،
فقتلت قسماً كبيراً من المسلمين ، وظاهرت على قتل آخرين ، وشردت أقواماً ، وحاصرت آخرين ، مصداقاً لقوله تعالى
( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ).
فإن احتج محتج بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقاطع اليهود الذين كانوا في المدينة فالجواب أن يقال :
إن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقاطع اليهود في أول الأمر حين كانوا مسالمين لأنهم لم تظهر لهم نوايا ضد الإسلام والمسلمين ،
فلما ظهرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نواياهم وخاف من شرهم وضررهم وقد نقضوا عهودهم قاطعهم وحاصر قراهم ،
فقد حاصر بني النضير وقاطعهم وقطّع أشجارهم ونخيلهم , فكانت المحاصرة وإتلاف مزارعهم ونخيلهم التي هي عصب
قوة اقتصادهم من أعظم وسائل الضغط عليهم وهزيمتهم وإجلائهم من المدينة , وكذلك فعل صلى الله عليه وسلم مع بني
قريظة لما علم خيانتهم مع الأحزاب ، حاصرهم حصارا محكما حتى نزلوا على حكم الله ، فقتل مقاتلتهم وسبا نساءهم وذراريهم .
ثم إن قياس حالة الأمريكان واليهود والنصارى وشركاتهم في وقتنا الحاضر على يهود المدينة الذين هم قلة بالنسبة للمسلمين ،
مع أنهم لم يعلنوا الحرب قياس فاسد ، لأن الأمريكان واليهود والنصارى وشركاتهم لا يفتأون يشنون الحروب على الشعوب
المسلمة ، ويدعمون أعداء الإسلام في حروبهم ضد المجاهدين .
ومن المعلوم لدى الجميع أن قوام قوات أمريكا الصليبية وغيرها من دول الكفر يعتمد على اقتصادها ، ومتى ضعف
اقتصادها ضعفت قوتها ، لذلك نحث جميع المسلمين على المقاطعة الشاملة لجميع المنتجات الأمريكية والبريطانية وغيرهما
من دول الكفر المحاربة للمسلمين ، والبدائل عنها بحمد الله موجودة ، وفي هذا إسهام من المسلمين في جهاد أعداء الله
وإضعاف لهذه الحملة الصليبية ومناصرة لإخوانهم المجاهدين ، بل هو متأكد في حق جميع المسلمين لإضعاف العدو الأول
الذي سام المسلمين في كل مكان سوء العذاب ، فعلى المسلمين أن يبادروا في تجديد هذه الدعوة ، والتطبيق للمقاطعة الشاملة
التي هزت الاقتصاد الأمريكي خلال العام الماضي بفضل الله ثم بفضل مقاطعة شريحة كبيرة من المسلمين لمنتجاتها ، ونكرر
دعوتنا للمسلمين جميعاً بكل طبقاتهم وجنسياتهم أن يعملوا على مقاطعة هذا العدو الذي يتربص بالمسلمين الدوائر .
نسأل الله تعالى أن ينصر المجاهدين ، وأن يعلي راية الدين ، وأن يخزي الكفار أجمعين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين .
حمود بن عقلاء الشعيبي علي بن خضير الخضير
عبدالله بن عبد الرحمن السعد ــــــــــ محمد بن عبد العزيز الشدي
محمد بن فهد بن علي الرشودي ـــــــــــ صالح بن عبدالله الرشودي
حمد بن ريس الريس ــــــــــــ حمد بن عبدالله بن إبراهيم الحميدي
محمد بن مرزوق المعيتق ــــــــــــ عبد العزيز بن صالح الجربوع
ناصر بن حمد الفهد ــــــــــــــ أحمد بن صالح السناني
فتوى الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين للمقاطعة
فضيلة الشيخ / عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..
س1 : لايخفـى عليكـم مايتعـرض لـه اخـواننـا الفلسطينييـن في الارض المقدسـة مـن قتـل واضـطـهاد
مـن قبـل العــدو الصـهيـونـي ولاشـك ان اليهـود لـم يمتلكـوا ما امتلكـوا من سـلاح وعـدة الا بمؤازرة مـن
الدول الكبرى وعلى راسها امريكـا والمسلم حينمـا يرى مايتعـرض لـه اخواننـا لا يجـد سبيلا لنصـرة اخوانـه
وخذلان اعدائـه الا بالدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين وعلى الاعـداء بالذلـه والهزيمه ويرى بعض الغيورين
انه ينبغي لنصـرة المسلميـن ان نقاطـع منتجات اسرائيل وامريكـا فهـل يؤجـر المسلم اذا قاطع تلك المنتجات
بنية العـداء للكافرين واضعاف اقتصادهـم ؟ وماهـو تـوجيهكـم حفظكـم الله ..
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..
يجب على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى ومساعدة المسلمين في كل مكـان بما يكفل لهم ظهورهم
وتمكنهـم فـي البلاد واظهارهـم شعائـر الدين وعملهـم بتعاليـم الاسلام وتطبيقـة للاحكـام الدينيـة واقامـة الحدود
والعمـل بتعاليـم الديـن وبمـا يكـون سببا في نصـرهـم على القـوم الكافرين من اليهـود والنصارى فيبـذل جهده في
جهاد أعداء الله بكل مايستطيعة فقد ورد في الحديث : " جاهدوا المشركين باموالكـم وانفسكمـم والسنتكــم"
فيجب على المسلمين مساعـدة المجاهـدين بكل ما يستطيعـونه وبذل كل الامكانات التي يكون فيها تقويه للاسلام
والمسلمين كمـا يجب عليهـم جهـاد الكفـار بما يستطيعـونه من القدرة وعليهم أيضا أن يفعلوا كل مافيه إضعاف
للكفـار أعــداء الديـن .. فـلا يستعملونهـم كعمـال للاجــرة كتابـا او حسابـا او مهندسين أو خدامــا بـاي نـوع
مـن الخدمة التي فيها اقرار لهم وتمكين لهم بحيث يكتسحون أموال المؤمنين ويعادون بها المسلمون وهكــذا ايضـا
على المسلمـين أن يقـاطعـوا جميـع الكفـار بتـرك التعـامل معهـم وبتـرك شـراء منتجاتهـم سـواء كـانت نـافعــة
كالسيارات والملابس وغيرهـا او ضـارة كالدخـان بنيـة العـداء للكفار وإضعاف قوتهم وترك ترويج بضائعهـم ففي
ذلك اضعاف لاقتصادهم مما يكون سببا في ذلهم وإهانتهم .. والله أعلم ..
حكم المقاطعة للشيخ يوسف القرضاوي
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .. أما بعد..
فمما ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة : أن الجهاد لتحرير أرض الإسلام ممن يغزوها ويحتلها من أعداء الإسلام
واجب محتم وفريضة مقدسة، على أهل البلاد المغزوة أولاً، ثم على المسلمين من حولهم إذا عجزوا عن مقاومتهم،
حتى يشمل المسلمين كافة.
فكيف إذا كانت هذه الأرض الإسلامية المغزوة هي القبلة الأولى للمسلمين ، وأرض الإسراء والمعراج، وبلد المسجد
الأقصى الذي بارك الله حوله؟ وكيف إذا كان غزاتها هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا؟ وكيف إذا كانت تساندها أقوى
دول الأرض اليوم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، كما يساندها اليهود في أنحاء العالم؟
إن الجهاد اليوم لهؤلاء الذين اغتصبوا أرضنا المقدسة، وشردوا أهلها من ديارهم، وسفكوا الدماء، وانتهكوا الحرمات،
ودمروا البيوت، وأحرقوا المزارع، وعاثوا في الأرض فسادا..
هذا الجهاد هو فريضة الفرائض، وأول الواجبات على الأمة المسلمة في المشرق والمغرب .. فالمسلمون يسعى
بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، وهم أمة واحدة، جمعتهم وحدة العقيدة، ووحدة الشريعة، ووحدة القبلة، ووحدة
الآلام والآمال كما قال تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة) (إنما المؤمنون إخوة) وفي الحديث الشريف:
" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله".
وها نحن نرى اليوم إخواننا وأبناءنا في القدس الشريف، وفي أرض فلسطين المباركة، يبذلون الدماء بسخاء،
ويقدمون الأرواح بأنفس طيبة، ولا يبالون بما أصابهم في سبيل الله، فعلينا ـ نحن المسلمين في كل مكان ـ أن نعاونهم
بكل ما نستطيع من قوة (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) (وتعاونوا على البر والتقوى).
ومن وسائل هذه المعاونة : مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية مقاطعة تامة، فإن كل ريال أو درهم أو قرش
أو فلس، نشتري به سلعهم يتحول إلى رصاصة تطلق في صدور إخواننا وأبنائنا في فلسطين !!
لهذا وجب علينا ألا نعينهم على إخواننا بشراء بضائعهم، لأنها إعانة على الإثم والعدوان ..
لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه، ثم خرج معتمرًا، فلما قدم مكة، قالوا: أصبوت يا ثمامة؟ فقال: لا،
ولكني اتبعت خير الدين، دين محمد، ولا والله لا تصل إليكم حبة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه
وسلم .. ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئا، فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنك تأمر بصلة الرحم، وإنك قد قطعت أرحامنا، وقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فكتب رسول الله صلى الله
عليه وسلم إليه أن يخلي بينهم وبين الحمل .. والبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية في حرمة شرائها والترويج لها ..
فأمريكا اليوم هي إسرائيل الثانية .. ولولا التأييد المطلق، والانحياز الكامل للكيان الصهيوني الغاصب ما استمرت
إسرائيل تمارس عدوانها على أهل المنطقة، ولكنها تصول وتعربد ما شاءت بالمال الأمريكي، والسلاح الأمريكي، والفيتو الأمريكي ..
وأمريكا تفعل ذلك منذ عقود من السنين، ولم تر أيَّ أثر لموقفها هذا، ولا أي عقوبة من العالم الإسلامي ..
وقد آن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول: لا، لأمريكا ولبضائعها التي غزت أسواقنا، حتى أصبحنا نأكل ونشرب
ونلبس ونركب مما تصنع أمريكا.
إن الأمة الإسلامية التي تبلغ اليوم مليارًا وثلث المليار من المسلمين في أنحاء العالم يستطيعون أن يوجعوا أمريكا
وشركائها بمقاطعتها .. وهذا ما يفرضه عليهم دينهم وشرع ربهم.
فكل من اشترى البضائع الإسرائيلية والأمريكية من المسلمين، فقد ارتكب حرامًا، واقترف إثمًا مبينًا، وباء بالوزر
عند الله، والخزي عند الناس.
إن المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديمًا وحديثًا، وقد استخدمه المشركون في محاربة النبي صلى الله عليه
وسلم وأصحابه، فآذاهم إيذاءً بليغًا.. وهو سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، لا تستطيع الحكومات أن
تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين.
فلنستخدم هذا السلاح لمقاومة أعداء ديننا وأمتنا، حتى يشعروا بأننا أحياء، وأن هذه الأمة لم تمت، ولن تموت بإذن الله.
على أن في المقاطعة معاني أخرى غير المعنى الاقتصادي : أنها تربية للأمة من جديد على التحرر من العبودية لأدوات
الآخرين الذين علموها الإدمان لأشياء لا تنفعها، بل كثيرا ما تضرها…. وهي إعلان عن أخوة الإسلام، ووحدة أمته،
وأننا لن نخون إخواننا الذين يقدمون الضحايا كل يوم، بالإسهام في إرباح أعدائهم. وهي لون من المقاومة السلبية،
يضاف إلى رصيد المقاومة الإيجابية، التي يقوم بها الإخوة في أرض النبوات، أرض الرباط والجهاد.
وإذا كان كل يهودي يعتبر نفسه مجندًا لنصرة إسرائيل بكل ما يقدر عليه .. فإن كل مسلم في أنحاء الأرض
مجند لتحرير الأقصى، ومساعدة أهله بكل ما يمكنه من نفس ومال. وأدناه مقاطعة بضائع الأعداء. وقد قال تعالى:
(والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
وإذا كان شراء المستهلك للبضائع اليهودية والأمريكية حرامًا وإثما، فإن شراء التجار لها ليربحوا من ورائها،
وأخذهم توكيلات شركائهم أشد حرمة وأعظم إثمًا، وإن تخفت تحت أسماء يعلمون أنها مزورة، وأنها إسرائيلية الصنع يقينًا.
(فلا تهنوا وتدعو إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم).
اللهم بلغت ؛ اللهم فاشهد.
بيان في الحث على المقاطعة الاقتصادية ضد أعداء المسلمين
لفضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد ...
يقول الله تعالى ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ) وقال تعالى في وصف المؤمنين
( أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) ويقول تعالى في مجاهدة الكفار
( وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) ويقول تعالى ( ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون
من عدوا نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح ..) ..
إن كل عصر وزمان له أسلحته الجهادية والحربية المستخدمة ضد الأعداء ، وقد استخدم المسلمون أسلحة
جهادية متنوعة في ذلك ضد أعدائهم بقصد هزيمتهم وإضعافهم ، قال الشوكاني : وقد أمر الله بقتل المشركين
ولم يعيّن لنا الصفة التي يكون عليها ولا أخذ علينا ألا نفعل إلا كذا دون كذا ، وهذا يوافق عموم قوله تعالى
( وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ).
ومن الأساليب الجهادية التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأعداء بهدف إضعافهم أسلوب الحصار
الاقتصادي وهو ما يسمى اليوم بالمقاطعة الاقتصادية ، ومن الأمثلة على أسلوب حصار النبي عليه الصلاة والسلام ا
لاقتصادي مايلي :
1-طلائع حركة الجهاد الأولى وذلك أن أوائل السرايا التي بعثها الرسول صلى الله عليه وسلم والغزوات الأولى
التي قادها صلى الله عليه وسلم كانت تستهدف تهديد طريق تجارة قريش إلى الشام شمالا و إلى اليمن جنوبا ،
وهي ضربة خطيرة لاقتصاد مكة التجاري قُصد منه إضعافها اقتصاديا.
2-قصة محاصرة يهود بني النضير وهي مذكورة في صحيح مسلم : انهم لما نقضوا العهد حاصرهم الرسول
صلى الله عليه وسلم وقطع نخيلهم وحرقه فأرسلوا إليه انهم سوف يخرجون فهزمهم بالحرب الاقتصادية وفيها نزل
قوله تعالى ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزى الفاسقين ). فكانت المحاصرة
وإتلاف مزارعهم ونخيلهم التي هي عصب قوة اقتصادهم من أعظم وسائل الضغط عليهم وهزيمتهم وإجلائهم من المدينة .
3-قصة حصار الطائف بعد فتح مكة وأصل قصتهم ذكرها البخاري في المغازي ومسلم في الجهاد وفصّل قصتهم ابن
القيم في زاد المعاد وذكرها ابن سعد في الطبقات 2/158 ، قال : فحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر بقطع
أعناب ثقيف وتحريقها فوقع المسلمون فيها يقطعون قطعا ذريعا ، قال ابن القيم في فوائد ذلك : وفيه جواز قطع شجر
الكفار إذا كان ذلك يضعفهم ويغيضهم وهو أنكى فيهم .
4-قصة المقاطعة الاقتصادية للصحابي ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه ، وقد جاءت قصته في السير و المغازي ،
ذكرها ابن إسحاق في السيرة وابن القيم في زاد المعاد والبخاري في المغازي ومسلم في الجهاد ، وقصته كانت قبل فتح
مكة لما أسلم ثم قدم مكة معتمرا وبعد عمرته أعلن المقاطعة الاقتصادية لقريش قائلا : لا والله لا تأتيكم من اليمامة حبة
حنطة حتى يأذن في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وكانت اليمامة ريف مكة ) ثم خرج إلى اليمامة فمنع قومه
أن يحملوا إلى مكة شيئا حتى جهدت قريش ، وقد أقره الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه المقاطعة الاقتصادية
وهي من مناقبه رضي الله عنه .
وهذه الحوادث و أمثالها تشريع من الرسول صلى الله عليه وسلم لأصل من الأصول الجهادية في مجاهدة الكفار في كل زمان ومكان .
وهذا الأمر اليوم في مقدور الشعوب الإسلامية أن يجاهدوا به ، قال تعالى ( فاتقوا الله ماستطعتم )
وهو من الجهاد الشعبي النافع المثمر حينما تخلى غيرهم عن مجاهدة الكفار بأصنافهم ..
ولذا فإننا نحث إخواننا المسلمين إلى جهاد الأمريكان والبريطانيين واليهود واستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية المضعفة لاقتصادهم .
وإذا كانت الشعوب الإسلامية ليس لديها قوة في الجهاد المسلح ضدهم فليس أقل من المقاطعة الاقتصادية ضدهم
وضد شركاتهم وبضائعهم ، قال عليه الصلاة والسلام ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم )
رواه أحمد وأبو داود من حديث أنس .
كما أحث إخواننا المسلمين إلى المثابرة في هذا الجهاد و المصابرة قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا )
وأن لا يملوا أو يتكاسلوا فإن النصر مع الصبر ، وأن يجتهدوا في مقاطعة الشركات والبضائع الأمريكية والبريطانية واليهودية
مقاطعة صارمة و قوية وشاملة ، قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) الآية ، وقال صلى الله عليه وسلم :
( المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ) . رواه احمد من حديث على بن أبى طالب .
وقد لمسنا ولله الحمد فيما سبق وفيما تناقلته وسائل الإعلام أثر المقاطعة الشعبية السابقة على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني واليهودي .
وقد انتشر في الأيام الماضية قائمة ولائحة تحوي مئات المنتجات للشركات الأمريكية و البريطانية واليهودية ، فنحث
إخواننا على التجاوب والتضامن مع هذه القائمة ، قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وقال عليه الصلاة
والسلام ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )
وأمريكا وبريطانيا وراء محاربة الجهاد في كل مكان وهم وراء دعم الصهاينة في فلسطين ووراء الحصار الاقتصادي
على دولة طالبان الإسلامية في أفغانستان ووراء دعم الروس في الشيشان ودعم النصارى ضد إخواننا المجاهدين في
الفلبين وإندونيسيا وكشمير وغيرها ، وهم وراء دعم أي توجه لإضعاف الجهاد الإسلامي و إضعاف المسلمين ، ووراء
محاصرة شعب العراق المسلم وشن الغارات اليومية عليه منذ عشر سنين ظلما وعدوانا مع قطع النظر عن حكامه.
وقد صدق فيهم وفي غيرهم قوله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .
اللهم عليك بالأمريكان والبريطانيين واليهود وأعوانهم وأشياعهم اللهم اشدد وطأتك عليهم واجعلها عليهم سنين كسنين يوسف .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
بيان في فضل الجهاد في سبيل الله وان المقاطعة الإقتصاديه ركن من اركان الجهاد
لفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن سعدي - رحمه الله
فضل الجهاد في سبيل الله أخبر الله في كتابه أن الجهاد سبب الفلاح وطريق العز والرفعة والنجاح ، وأنه أفضل
التجارات الرابحة ، وأن أهله أرفع الخلق درجات في الدنيا والآخرة .. وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن
بالجهاد تتم النعم الباطنة والظاهرة . وهو ذروة سنام الدين وأحب الأعمال إلى رب العالمين، وأن الروحة والغدوة
واليوم والليلة في الجهاد ومصابرة الأعداء خير من الدنيا وما عليها ، وأنه خير من استيعاب الليل والنهار بالصيام
والقيام وأنواع التعبد ، وأن المجاهد المصابر إذا مات وَجَبَتْ له الجنة وأجري له عمله الذي كان يعمله في الدنيا إلى
يوم القيامة ، وأمن من فتن القبر وعذابه ، وأن ذنوبه صغارها وكبارها يغفرها الله ما عدا ديون العباد ، وأن في الجنة
مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله ، وما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار .
ومن مات لم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق .. أي ومن غزا في سبيل الله أو استعد للغزو
عند الحاجة إليه فقد كمل إيمانه وبرئ من النفاق .
وفضائل الجهاد لا تعد ولا تحصى ، وثمراته العاجلة والآجلة لا تحد ولا تستقصى، وكيف لا يكون الجهاد في سبيل الله
يحتوي على هذه الفضائل الجليلة وفيه عز الدنيا وسعادتها وفيه سعادة الآخرة وكرامتها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر . كيف لا يكون بهذه المثابة وفيه عز الإسلام والمسلمين ، وفيه إقامة شعائر وشرائع الدين ،
وفيه قمع الطاغين والمعتدين .. فالمجاهد قد استعد وتصدى أن يكون من أنصار الله الذابين عن دين الله ، والمجاهد
قد سلك كل سبيل يوصله إلى الله ، والمجاهد قد شارك المصلين في صلاتهم والمتعبدين في عباداتهم والعاملين في كل خير
في أعمالهم لأنه لا سبيل لقيام هذه الأمور إلا بالجهاد والذب عن الأوطان والأديان ، فلولا المجاهدون لهدمت مواضع العبادات ،
ولولا دفع الله بهم لتصدع شمل الدين واستولت الأعداء من الكافرين الطاغين .. فالجهاد سور الدين وحصنه ،
وبه يتم قيامه وأمنه، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا
ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز .
فيا أنصار الدين ..
ويا حماة المسلمين ..
ويا خيرة المجاهدين ..
هذه أيامكم قد حضرت ، وهذه أمم الكفر والطغيان قد تجمعت على حربكم وتحزبت ، فقد أتوكم في عقر داركم ..
غرضهم القضاء التام على دينكم وأقطاركم ، فانفروا لجهادهم خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلك
خير لكم إن كنتم تعلمون ..
{يا أيها الذين هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم
وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات
عدن ذلك الفوز العظيم * وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين } .
ألم تروا كيف جعل الله الجهاد أربح التجارات، وطريقا إلى المساكن الطيبة في جنات النعيم ، ووعدهم بالنصر منه
وفتح قريب ، والله تعالى لا يخلف الميعاد .
{يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم }
قوموا بالجهاد مخلصين لله قاصدين أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ..
حافظوا على الوحدة الدينية ، والأخوة الإيمانية ، والحماية العربية .. ولتكن كلمتكم واحدة وأغراضكم متحدة
ومقاصدكم متفقة وسعيكم نحوها واحد ، فإن الاجتماع أساس القوة المعنوية ، ومتى اجتمع المسلمون واتفقوا وصابروا أعداءهم
وثبتوا على جهادهم ولم يتفرقوا وعملوا الأسباب النافعة واستعانوا بربهم .. متى كانوا على هذا الوصف فليبشروا بالعز
والرفعة والكرامة .
{يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون } .
{يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون * ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم إن الله مع الصابرين } .
إخواني :
اعلموا أن الجهاد يتطور بتطور الأحوال ، وكل سعي وكل عمل فيه صلاح المسلمين وفيه نفعهم وفيه عزهم فهو من
الجهاد ، وكل سعي وعمل فيه دفع لضرر على المسلمين وإيقاع الضرر بالأعداء الكافرين فهو من الجهاد، وكل مساعدة
للمجاهدين ماليا فإنها من الجهاد .. فمن جهز غازيا فقد غزى، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزى، وإن الله يدخل
بالسهم الواحد ثلاثة الجنة : صانعه يحتسب فيه الأجر ، والذي يساعد به المجاهدين ، والذي يباشر به الجهاد .
ومن أعظم الجهاد وأنفعه السعي في تسهيل اقتصاديات المسلمين والتوسعة عليهم في غذائياتهم الضرورية والكمالية ،
وتوسيع مكاسبهم وتجاراتهم وأعمالهم وعمالهم ، كما أن من أنفع الجهاد وأعظمه مقاطعة الأعداء في الصادرات
والواردات فلا يسمح لوارداتهم وتجاراتهم ، ولا تفتح لها أسواق المسلمين ولا يمكنون من جلبها على بلاد المسلمين ..
بل يستغني المسلمون بما عندهم من منتوج بلادهم، ويوردون ما يحتاجونه من البلاد المسالمة .
وكذلك لا تصدر لهم منتوجات بلاد المسلمين ولا بضائعهم وخصوصا ما فيه تقوية للأعداء : كالبترول ،
فإنه يتعين منع تصديره إليهم .. وكيف يصدر لهم من بلاد المسلمين ما به يستعينون على قتالهم ؟؟! فإن تصديره
إلى المعتدين ضرر كبير ، ومنعه من أكبر الجهاد ونفعه عظيم .
فجهاد الأعداء بالمقاطعة التامة لهم من أعظم الجهاد في هذه الأوقات ، ولملوك المسلمين ورؤسائهم – ولله الحمد –
من هذا الحظ الأوفر والنصيب الأكمل ، وقد نفع الله بهذه المقاطعة لهم نفعا كبيرا .. وأضرت الأعداء وأجحفت
باقتصادياتهم ، وصاروا من هذه الجهة محصورين مضطرين إلى إعطاء المسلمين كثيرا من الحقوق التي لولا هذه
المقاطعة لمنعوها ، وحفظ الله بذلك ما حفظ من عز المسلمين وكرامتهم .
ومن أعظم الخيانات وأبلغ المعاداة للمسلمين تهريب أولي الجشع والطمع الذين لا يهمهم الدين ولا عز المسلمين
ولا تقوية الأعداء نقود البلاد أو بضائعها أو منتوجاتها إلى بلاد الأعداء ..! وهذا من أكبر الجنايات وأفظع الخيانات ،
وصاحب هذا العمل ليس له عند الله نصيب ولا خلاق .
فواجب الولاة الضرب على أيدي هؤلاء الخونة ، والتنكيل بهم ، فإنهم ساعدوا أعداء الإسلام مساعدة ظاهرة ،
وسعوا في ضرار المسلمين ونفع أعدائهم الكافرين .. فهؤلاء مفسدون في الأرض يستحقون أن ينزل بهم أعظم العقوبات .
والمقصود أن مقاطعة الأعداء بالاقتصاديات والتجارات والأعمال وغيرها ركن عظيم من أركان الجهاد وله
النفع الأكبر وهو جهاد سلمي وجهاد حربي .
وفق الله المسلمين لكل خير وجمع كلمتهم وألف بين قلوبهم وجعلهم إخوانا متحابين ومتناصرين ، وأيدهم بعونه وتوفيقه ،
وساعدهم بمدده وتسديده إنه جواد كريم رؤوف رحيم ..
و صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
قال ذلك وكتبه :
عبدالرحمن بن ناصر بن سعدي - رحمه الله .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فقد حث الله سبحانه المسلمين على الجهاد بأموالهم في سبيل الله ، فقال تعالى ( وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل ا لله )
وقال تعالى ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ) ، وروى أحمد وأبو داود عن أنس رضي
الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم . وما ذلك إلا للأثر العظيم للمال
على الجهاد . وكما أن بذل المال للمجاهدين جهاد فإن منعه عن الكفار إذا تقوّوا به في حربهم على المسلمين جهاد أيضاً ،
بل هو آكد من الأول لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وهذا النوع من الجهاد عمل به النبي صلى الله عليه وسلم
كما في حصره لبني النضير وقطعه وتحريقه لنخيلهم ، وفعَله الصحابة رضي الله عنهم أيضاً بتقرير النبي صلى الله عليه
وسلم كمنع ثمامة بن أثال رضي الله عنه الميرة عن كفار مكة ، والأمثلة كثيرة على هذا النوع من الجهاد .
وقد علم المسلمون في هذا الوقت مدى عداوة أمريكا وبريطانيا وغيرهما للإسلام وأهله ، وأنها أعلنت الحرب الصليبية علينا ،
فقتلت قسماً كبيراً من المسلمين ، وظاهرت على قتل آخرين ، وشردت أقواماً ، وحاصرت آخرين ، مصداقاً لقوله تعالى
( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ).
فإن احتج محتج بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقاطع اليهود الذين كانوا في المدينة فالجواب أن يقال :
إن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقاطع اليهود في أول الأمر حين كانوا مسالمين لأنهم لم تظهر لهم نوايا ضد الإسلام والمسلمين ،
فلما ظهرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نواياهم وخاف من شرهم وضررهم وقد نقضوا عهودهم قاطعهم وحاصر قراهم ،
فقد حاصر بني النضير وقاطعهم وقطّع أشجارهم ونخيلهم , فكانت المحاصرة وإتلاف مزارعهم ونخيلهم التي هي عصب
قوة اقتصادهم من أعظم وسائل الضغط عليهم وهزيمتهم وإجلائهم من المدينة , وكذلك فعل صلى الله عليه وسلم مع بني
قريظة لما علم خيانتهم مع الأحزاب ، حاصرهم حصارا محكما حتى نزلوا على حكم الله ، فقتل مقاتلتهم وسبا نساءهم وذراريهم .
ثم إن قياس حالة الأمريكان واليهود والنصارى وشركاتهم في وقتنا الحاضر على يهود المدينة الذين هم قلة بالنسبة للمسلمين ،
مع أنهم لم يعلنوا الحرب قياس فاسد ، لأن الأمريكان واليهود والنصارى وشركاتهم لا يفتأون يشنون الحروب على الشعوب
المسلمة ، ويدعمون أعداء الإسلام في حروبهم ضد المجاهدين .
ومن المعلوم لدى الجميع أن قوام قوات أمريكا الصليبية وغيرها من دول الكفر يعتمد على اقتصادها ، ومتى ضعف
اقتصادها ضعفت قوتها ، لذلك نحث جميع المسلمين على المقاطعة الشاملة لجميع المنتجات الأمريكية والبريطانية وغيرهما
من دول الكفر المحاربة للمسلمين ، والبدائل عنها بحمد الله موجودة ، وفي هذا إسهام من المسلمين في جهاد أعداء الله
وإضعاف لهذه الحملة الصليبية ومناصرة لإخوانهم المجاهدين ، بل هو متأكد في حق جميع المسلمين لإضعاف العدو الأول
الذي سام المسلمين في كل مكان سوء العذاب ، فعلى المسلمين أن يبادروا في تجديد هذه الدعوة ، والتطبيق للمقاطعة الشاملة
التي هزت الاقتصاد الأمريكي خلال العام الماضي بفضل الله ثم بفضل مقاطعة شريحة كبيرة من المسلمين لمنتجاتها ، ونكرر
دعوتنا للمسلمين جميعاً بكل طبقاتهم وجنسياتهم أن يعملوا على مقاطعة هذا العدو الذي يتربص بالمسلمين الدوائر .
نسأل الله تعالى أن ينصر المجاهدين ، وأن يعلي راية الدين ، وأن يخزي الكفار أجمعين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين .
حمود بن عقلاء الشعيبي علي بن خضير الخضير
عبدالله بن عبد الرحمن السعد ــــــــــ محمد بن عبد العزيز الشدي
محمد بن فهد بن علي الرشودي ـــــــــــ صالح بن عبدالله الرشودي
حمد بن ريس الريس ــــــــــــ حمد بن عبدالله بن إبراهيم الحميدي
محمد بن مرزوق المعيتق ــــــــــــ عبد العزيز بن صالح الجربوع
ناصر بن حمد الفهد ــــــــــــــ أحمد بن صالح السناني
فتوى الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين للمقاطعة
فضيلة الشيخ / عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..
س1 : لايخفـى عليكـم مايتعـرض لـه اخـواننـا الفلسطينييـن في الارض المقدسـة مـن قتـل واضـطـهاد
مـن قبـل العــدو الصـهيـونـي ولاشـك ان اليهـود لـم يمتلكـوا ما امتلكـوا من سـلاح وعـدة الا بمؤازرة مـن
الدول الكبرى وعلى راسها امريكـا والمسلم حينمـا يرى مايتعـرض لـه اخواننـا لا يجـد سبيلا لنصـرة اخوانـه
وخذلان اعدائـه الا بالدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين وعلى الاعـداء بالذلـه والهزيمه ويرى بعض الغيورين
انه ينبغي لنصـرة المسلميـن ان نقاطـع منتجات اسرائيل وامريكـا فهـل يؤجـر المسلم اذا قاطع تلك المنتجات
بنية العـداء للكافرين واضعاف اقتصادهـم ؟ وماهـو تـوجيهكـم حفظكـم الله ..
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..
يجب على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى ومساعدة المسلمين في كل مكـان بما يكفل لهم ظهورهم
وتمكنهـم فـي البلاد واظهارهـم شعائـر الدين وعملهـم بتعاليـم الاسلام وتطبيقـة للاحكـام الدينيـة واقامـة الحدود
والعمـل بتعاليـم الديـن وبمـا يكـون سببا في نصـرهـم على القـوم الكافرين من اليهـود والنصارى فيبـذل جهده في
جهاد أعداء الله بكل مايستطيعة فقد ورد في الحديث : " جاهدوا المشركين باموالكـم وانفسكمـم والسنتكــم"
فيجب على المسلمين مساعـدة المجاهـدين بكل ما يستطيعـونه وبذل كل الامكانات التي يكون فيها تقويه للاسلام
والمسلمين كمـا يجب عليهـم جهـاد الكفـار بما يستطيعـونه من القدرة وعليهم أيضا أن يفعلوا كل مافيه إضعاف
للكفـار أعــداء الديـن .. فـلا يستعملونهـم كعمـال للاجــرة كتابـا او حسابـا او مهندسين أو خدامــا بـاي نـوع
مـن الخدمة التي فيها اقرار لهم وتمكين لهم بحيث يكتسحون أموال المؤمنين ويعادون بها المسلمون وهكــذا ايضـا
على المسلمـين أن يقـاطعـوا جميـع الكفـار بتـرك التعـامل معهـم وبتـرك شـراء منتجاتهـم سـواء كـانت نـافعــة
كالسيارات والملابس وغيرهـا او ضـارة كالدخـان بنيـة العـداء للكفار وإضعاف قوتهم وترك ترويج بضائعهـم ففي
ذلك اضعاف لاقتصادهم مما يكون سببا في ذلهم وإهانتهم .. والله أعلم ..
حكم المقاطعة للشيخ يوسف القرضاوي
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .. أما بعد..
فمما ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة : أن الجهاد لتحرير أرض الإسلام ممن يغزوها ويحتلها من أعداء الإسلام
واجب محتم وفريضة مقدسة، على أهل البلاد المغزوة أولاً، ثم على المسلمين من حولهم إذا عجزوا عن مقاومتهم،
حتى يشمل المسلمين كافة.
فكيف إذا كانت هذه الأرض الإسلامية المغزوة هي القبلة الأولى للمسلمين ، وأرض الإسراء والمعراج، وبلد المسجد
الأقصى الذي بارك الله حوله؟ وكيف إذا كان غزاتها هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا؟ وكيف إذا كانت تساندها أقوى
دول الأرض اليوم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، كما يساندها اليهود في أنحاء العالم؟
إن الجهاد اليوم لهؤلاء الذين اغتصبوا أرضنا المقدسة، وشردوا أهلها من ديارهم، وسفكوا الدماء، وانتهكوا الحرمات،
ودمروا البيوت، وأحرقوا المزارع، وعاثوا في الأرض فسادا..
هذا الجهاد هو فريضة الفرائض، وأول الواجبات على الأمة المسلمة في المشرق والمغرب .. فالمسلمون يسعى
بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، وهم أمة واحدة، جمعتهم وحدة العقيدة، ووحدة الشريعة، ووحدة القبلة، ووحدة
الآلام والآمال كما قال تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة) (إنما المؤمنون إخوة) وفي الحديث الشريف:
" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله".
وها نحن نرى اليوم إخواننا وأبناءنا في القدس الشريف، وفي أرض فلسطين المباركة، يبذلون الدماء بسخاء،
ويقدمون الأرواح بأنفس طيبة، ولا يبالون بما أصابهم في سبيل الله، فعلينا ـ نحن المسلمين في كل مكان ـ أن نعاونهم
بكل ما نستطيع من قوة (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) (وتعاونوا على البر والتقوى).
ومن وسائل هذه المعاونة : مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية مقاطعة تامة، فإن كل ريال أو درهم أو قرش
أو فلس، نشتري به سلعهم يتحول إلى رصاصة تطلق في صدور إخواننا وأبنائنا في فلسطين !!
لهذا وجب علينا ألا نعينهم على إخواننا بشراء بضائعهم، لأنها إعانة على الإثم والعدوان ..
لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه، ثم خرج معتمرًا، فلما قدم مكة، قالوا: أصبوت يا ثمامة؟ فقال: لا،
ولكني اتبعت خير الدين، دين محمد، ولا والله لا تصل إليكم حبة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه
وسلم .. ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئا، فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنك تأمر بصلة الرحم، وإنك قد قطعت أرحامنا، وقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فكتب رسول الله صلى الله
عليه وسلم إليه أن يخلي بينهم وبين الحمل .. والبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية في حرمة شرائها والترويج لها ..
فأمريكا اليوم هي إسرائيل الثانية .. ولولا التأييد المطلق، والانحياز الكامل للكيان الصهيوني الغاصب ما استمرت
إسرائيل تمارس عدوانها على أهل المنطقة، ولكنها تصول وتعربد ما شاءت بالمال الأمريكي، والسلاح الأمريكي، والفيتو الأمريكي ..
وأمريكا تفعل ذلك منذ عقود من السنين، ولم تر أيَّ أثر لموقفها هذا، ولا أي عقوبة من العالم الإسلامي ..
وقد آن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول: لا، لأمريكا ولبضائعها التي غزت أسواقنا، حتى أصبحنا نأكل ونشرب
ونلبس ونركب مما تصنع أمريكا.
إن الأمة الإسلامية التي تبلغ اليوم مليارًا وثلث المليار من المسلمين في أنحاء العالم يستطيعون أن يوجعوا أمريكا
وشركائها بمقاطعتها .. وهذا ما يفرضه عليهم دينهم وشرع ربهم.
فكل من اشترى البضائع الإسرائيلية والأمريكية من المسلمين، فقد ارتكب حرامًا، واقترف إثمًا مبينًا، وباء بالوزر
عند الله، والخزي عند الناس.
إن المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديمًا وحديثًا، وقد استخدمه المشركون في محاربة النبي صلى الله عليه
وسلم وأصحابه، فآذاهم إيذاءً بليغًا.. وهو سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، لا تستطيع الحكومات أن
تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين.
فلنستخدم هذا السلاح لمقاومة أعداء ديننا وأمتنا، حتى يشعروا بأننا أحياء، وأن هذه الأمة لم تمت، ولن تموت بإذن الله.
على أن في المقاطعة معاني أخرى غير المعنى الاقتصادي : أنها تربية للأمة من جديد على التحرر من العبودية لأدوات
الآخرين الذين علموها الإدمان لأشياء لا تنفعها، بل كثيرا ما تضرها…. وهي إعلان عن أخوة الإسلام، ووحدة أمته،
وأننا لن نخون إخواننا الذين يقدمون الضحايا كل يوم، بالإسهام في إرباح أعدائهم. وهي لون من المقاومة السلبية،
يضاف إلى رصيد المقاومة الإيجابية، التي يقوم بها الإخوة في أرض النبوات، أرض الرباط والجهاد.
وإذا كان كل يهودي يعتبر نفسه مجندًا لنصرة إسرائيل بكل ما يقدر عليه .. فإن كل مسلم في أنحاء الأرض
مجند لتحرير الأقصى، ومساعدة أهله بكل ما يمكنه من نفس ومال. وأدناه مقاطعة بضائع الأعداء. وقد قال تعالى:
(والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
وإذا كان شراء المستهلك للبضائع اليهودية والأمريكية حرامًا وإثما، فإن شراء التجار لها ليربحوا من ورائها،
وأخذهم توكيلات شركائهم أشد حرمة وأعظم إثمًا، وإن تخفت تحت أسماء يعلمون أنها مزورة، وأنها إسرائيلية الصنع يقينًا.
(فلا تهنوا وتدعو إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم).
اللهم بلغت ؛ اللهم فاشهد.
بيان في الحث على المقاطعة الاقتصادية ضد أعداء المسلمين
لفضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد ...
يقول الله تعالى ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ) وقال تعالى في وصف المؤمنين
( أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) ويقول تعالى في مجاهدة الكفار
( وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) ويقول تعالى ( ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون
من عدوا نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح ..) ..
إن كل عصر وزمان له أسلحته الجهادية والحربية المستخدمة ضد الأعداء ، وقد استخدم المسلمون أسلحة
جهادية متنوعة في ذلك ضد أعدائهم بقصد هزيمتهم وإضعافهم ، قال الشوكاني : وقد أمر الله بقتل المشركين
ولم يعيّن لنا الصفة التي يكون عليها ولا أخذ علينا ألا نفعل إلا كذا دون كذا ، وهذا يوافق عموم قوله تعالى
( وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ).
ومن الأساليب الجهادية التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأعداء بهدف إضعافهم أسلوب الحصار
الاقتصادي وهو ما يسمى اليوم بالمقاطعة الاقتصادية ، ومن الأمثلة على أسلوب حصار النبي عليه الصلاة والسلام ا
لاقتصادي مايلي :
1-طلائع حركة الجهاد الأولى وذلك أن أوائل السرايا التي بعثها الرسول صلى الله عليه وسلم والغزوات الأولى
التي قادها صلى الله عليه وسلم كانت تستهدف تهديد طريق تجارة قريش إلى الشام شمالا و إلى اليمن جنوبا ،
وهي ضربة خطيرة لاقتصاد مكة التجاري قُصد منه إضعافها اقتصاديا.
2-قصة محاصرة يهود بني النضير وهي مذكورة في صحيح مسلم : انهم لما نقضوا العهد حاصرهم الرسول
صلى الله عليه وسلم وقطع نخيلهم وحرقه فأرسلوا إليه انهم سوف يخرجون فهزمهم بالحرب الاقتصادية وفيها نزل
قوله تعالى ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزى الفاسقين ). فكانت المحاصرة
وإتلاف مزارعهم ونخيلهم التي هي عصب قوة اقتصادهم من أعظم وسائل الضغط عليهم وهزيمتهم وإجلائهم من المدينة .
3-قصة حصار الطائف بعد فتح مكة وأصل قصتهم ذكرها البخاري في المغازي ومسلم في الجهاد وفصّل قصتهم ابن
القيم في زاد المعاد وذكرها ابن سعد في الطبقات 2/158 ، قال : فحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر بقطع
أعناب ثقيف وتحريقها فوقع المسلمون فيها يقطعون قطعا ذريعا ، قال ابن القيم في فوائد ذلك : وفيه جواز قطع شجر
الكفار إذا كان ذلك يضعفهم ويغيضهم وهو أنكى فيهم .
4-قصة المقاطعة الاقتصادية للصحابي ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه ، وقد جاءت قصته في السير و المغازي ،
ذكرها ابن إسحاق في السيرة وابن القيم في زاد المعاد والبخاري في المغازي ومسلم في الجهاد ، وقصته كانت قبل فتح
مكة لما أسلم ثم قدم مكة معتمرا وبعد عمرته أعلن المقاطعة الاقتصادية لقريش قائلا : لا والله لا تأتيكم من اليمامة حبة
حنطة حتى يأذن في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وكانت اليمامة ريف مكة ) ثم خرج إلى اليمامة فمنع قومه
أن يحملوا إلى مكة شيئا حتى جهدت قريش ، وقد أقره الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه المقاطعة الاقتصادية
وهي من مناقبه رضي الله عنه .
وهذه الحوادث و أمثالها تشريع من الرسول صلى الله عليه وسلم لأصل من الأصول الجهادية في مجاهدة الكفار في كل زمان ومكان .
وهذا الأمر اليوم في مقدور الشعوب الإسلامية أن يجاهدوا به ، قال تعالى ( فاتقوا الله ماستطعتم )
وهو من الجهاد الشعبي النافع المثمر حينما تخلى غيرهم عن مجاهدة الكفار بأصنافهم ..
ولذا فإننا نحث إخواننا المسلمين إلى جهاد الأمريكان والبريطانيين واليهود واستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية المضعفة لاقتصادهم .
وإذا كانت الشعوب الإسلامية ليس لديها قوة في الجهاد المسلح ضدهم فليس أقل من المقاطعة الاقتصادية ضدهم
وضد شركاتهم وبضائعهم ، قال عليه الصلاة والسلام ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم )
رواه أحمد وأبو داود من حديث أنس .
كما أحث إخواننا المسلمين إلى المثابرة في هذا الجهاد و المصابرة قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا )
وأن لا يملوا أو يتكاسلوا فإن النصر مع الصبر ، وأن يجتهدوا في مقاطعة الشركات والبضائع الأمريكية والبريطانية واليهودية
مقاطعة صارمة و قوية وشاملة ، قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) الآية ، وقال صلى الله عليه وسلم :
( المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ) . رواه احمد من حديث على بن أبى طالب .
وقد لمسنا ولله الحمد فيما سبق وفيما تناقلته وسائل الإعلام أثر المقاطعة الشعبية السابقة على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني واليهودي .
وقد انتشر في الأيام الماضية قائمة ولائحة تحوي مئات المنتجات للشركات الأمريكية و البريطانية واليهودية ، فنحث
إخواننا على التجاوب والتضامن مع هذه القائمة ، قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وقال عليه الصلاة
والسلام ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )
وأمريكا وبريطانيا وراء محاربة الجهاد في كل مكان وهم وراء دعم الصهاينة في فلسطين ووراء الحصار الاقتصادي
على دولة طالبان الإسلامية في أفغانستان ووراء دعم الروس في الشيشان ودعم النصارى ضد إخواننا المجاهدين في
الفلبين وإندونيسيا وكشمير وغيرها ، وهم وراء دعم أي توجه لإضعاف الجهاد الإسلامي و إضعاف المسلمين ، ووراء
محاصرة شعب العراق المسلم وشن الغارات اليومية عليه منذ عشر سنين ظلما وعدوانا مع قطع النظر عن حكامه.
وقد صدق فيهم وفي غيرهم قوله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .
اللهم عليك بالأمريكان والبريطانيين واليهود وأعوانهم وأشياعهم اللهم اشدد وطأتك عليهم واجعلها عليهم سنين كسنين يوسف .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
بيان في فضل الجهاد في سبيل الله وان المقاطعة الإقتصاديه ركن من اركان الجهاد
لفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن سعدي - رحمه الله
فضل الجهاد في سبيل الله أخبر الله في كتابه أن الجهاد سبب الفلاح وطريق العز والرفعة والنجاح ، وأنه أفضل
التجارات الرابحة ، وأن أهله أرفع الخلق درجات في الدنيا والآخرة .. وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن
بالجهاد تتم النعم الباطنة والظاهرة . وهو ذروة سنام الدين وأحب الأعمال إلى رب العالمين، وأن الروحة والغدوة
واليوم والليلة في الجهاد ومصابرة الأعداء خير من الدنيا وما عليها ، وأنه خير من استيعاب الليل والنهار بالصيام
والقيام وأنواع التعبد ، وأن المجاهد المصابر إذا مات وَجَبَتْ له الجنة وأجري له عمله الذي كان يعمله في الدنيا إلى
يوم القيامة ، وأمن من فتن القبر وعذابه ، وأن ذنوبه صغارها وكبارها يغفرها الله ما عدا ديون العباد ، وأن في الجنة
مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله ، وما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار .
ومن مات لم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق .. أي ومن غزا في سبيل الله أو استعد للغزو
عند الحاجة إليه فقد كمل إيمانه وبرئ من النفاق .
وفضائل الجهاد لا تعد ولا تحصى ، وثمراته العاجلة والآجلة لا تحد ولا تستقصى، وكيف لا يكون الجهاد في سبيل الله
يحتوي على هذه الفضائل الجليلة وفيه عز الدنيا وسعادتها وفيه سعادة الآخرة وكرامتها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر . كيف لا يكون بهذه المثابة وفيه عز الإسلام والمسلمين ، وفيه إقامة شعائر وشرائع الدين ،
وفيه قمع الطاغين والمعتدين .. فالمجاهد قد استعد وتصدى أن يكون من أنصار الله الذابين عن دين الله ، والمجاهد
قد سلك كل سبيل يوصله إلى الله ، والمجاهد قد شارك المصلين في صلاتهم والمتعبدين في عباداتهم والعاملين في كل خير
في أعمالهم لأنه لا سبيل لقيام هذه الأمور إلا بالجهاد والذب عن الأوطان والأديان ، فلولا المجاهدون لهدمت مواضع العبادات ،
ولولا دفع الله بهم لتصدع شمل الدين واستولت الأعداء من الكافرين الطاغين .. فالجهاد سور الدين وحصنه ،
وبه يتم قيامه وأمنه، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا
ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز .
فيا أنصار الدين ..
ويا حماة المسلمين ..
ويا خيرة المجاهدين ..
هذه أيامكم قد حضرت ، وهذه أمم الكفر والطغيان قد تجمعت على حربكم وتحزبت ، فقد أتوكم في عقر داركم ..
غرضهم القضاء التام على دينكم وأقطاركم ، فانفروا لجهادهم خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلك
خير لكم إن كنتم تعلمون ..
{يا أيها الذين هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم
وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات
عدن ذلك الفوز العظيم * وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين } .
ألم تروا كيف جعل الله الجهاد أربح التجارات، وطريقا إلى المساكن الطيبة في جنات النعيم ، ووعدهم بالنصر منه
وفتح قريب ، والله تعالى لا يخلف الميعاد .
{يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم }
قوموا بالجهاد مخلصين لله قاصدين أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ..
حافظوا على الوحدة الدينية ، والأخوة الإيمانية ، والحماية العربية .. ولتكن كلمتكم واحدة وأغراضكم متحدة
ومقاصدكم متفقة وسعيكم نحوها واحد ، فإن الاجتماع أساس القوة المعنوية ، ومتى اجتمع المسلمون واتفقوا وصابروا أعداءهم
وثبتوا على جهادهم ولم يتفرقوا وعملوا الأسباب النافعة واستعانوا بربهم .. متى كانوا على هذا الوصف فليبشروا بالعز
والرفعة والكرامة .
{يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون } .
{يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون * ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم إن الله مع الصابرين } .
إخواني :
اعلموا أن الجهاد يتطور بتطور الأحوال ، وكل سعي وكل عمل فيه صلاح المسلمين وفيه نفعهم وفيه عزهم فهو من
الجهاد ، وكل سعي وعمل فيه دفع لضرر على المسلمين وإيقاع الضرر بالأعداء الكافرين فهو من الجهاد، وكل مساعدة
للمجاهدين ماليا فإنها من الجهاد .. فمن جهز غازيا فقد غزى، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزى، وإن الله يدخل
بالسهم الواحد ثلاثة الجنة : صانعه يحتسب فيه الأجر ، والذي يساعد به المجاهدين ، والذي يباشر به الجهاد .
ومن أعظم الجهاد وأنفعه السعي في تسهيل اقتصاديات المسلمين والتوسعة عليهم في غذائياتهم الضرورية والكمالية ،
وتوسيع مكاسبهم وتجاراتهم وأعمالهم وعمالهم ، كما أن من أنفع الجهاد وأعظمه مقاطعة الأعداء في الصادرات
والواردات فلا يسمح لوارداتهم وتجاراتهم ، ولا تفتح لها أسواق المسلمين ولا يمكنون من جلبها على بلاد المسلمين ..
بل يستغني المسلمون بما عندهم من منتوج بلادهم، ويوردون ما يحتاجونه من البلاد المسالمة .
وكذلك لا تصدر لهم منتوجات بلاد المسلمين ولا بضائعهم وخصوصا ما فيه تقوية للأعداء : كالبترول ،
فإنه يتعين منع تصديره إليهم .. وكيف يصدر لهم من بلاد المسلمين ما به يستعينون على قتالهم ؟؟! فإن تصديره
إلى المعتدين ضرر كبير ، ومنعه من أكبر الجهاد ونفعه عظيم .
فجهاد الأعداء بالمقاطعة التامة لهم من أعظم الجهاد في هذه الأوقات ، ولملوك المسلمين ورؤسائهم – ولله الحمد –
من هذا الحظ الأوفر والنصيب الأكمل ، وقد نفع الله بهذه المقاطعة لهم نفعا كبيرا .. وأضرت الأعداء وأجحفت
باقتصادياتهم ، وصاروا من هذه الجهة محصورين مضطرين إلى إعطاء المسلمين كثيرا من الحقوق التي لولا هذه
المقاطعة لمنعوها ، وحفظ الله بذلك ما حفظ من عز المسلمين وكرامتهم .
ومن أعظم الخيانات وأبلغ المعاداة للمسلمين تهريب أولي الجشع والطمع الذين لا يهمهم الدين ولا عز المسلمين
ولا تقوية الأعداء نقود البلاد أو بضائعها أو منتوجاتها إلى بلاد الأعداء ..! وهذا من أكبر الجنايات وأفظع الخيانات ،
وصاحب هذا العمل ليس له عند الله نصيب ولا خلاق .
فواجب الولاة الضرب على أيدي هؤلاء الخونة ، والتنكيل بهم ، فإنهم ساعدوا أعداء الإسلام مساعدة ظاهرة ،
وسعوا في ضرار المسلمين ونفع أعدائهم الكافرين .. فهؤلاء مفسدون في الأرض يستحقون أن ينزل بهم أعظم العقوبات .
والمقصود أن مقاطعة الأعداء بالاقتصاديات والتجارات والأعمال وغيرها ركن عظيم من أركان الجهاد وله
النفع الأكبر وهو جهاد سلمي وجهاد حربي .
وفق الله المسلمين لكل خير وجمع كلمتهم وألف بين قلوبهم وجعلهم إخوانا متحابين ومتناصرين ، وأيدهم بعونه وتوفيقه ،
وساعدهم بمدده وتسديده إنه جواد كريم رؤوف رحيم ..
و صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
قال ذلك وكتبه :
عبدالرحمن بن ناصر بن سعدي - رحمه الله .
مســـك
•
لمن ينادي بإستحالة المُقاطعة
اليابان لم تصل إلى ما وصلت إليه من تطور على جميع الأصعدة إلا عندما نفذت مقاطعة كاملة لكافة المنتجات
الأجنبية بعد ما لحق بها من دمار من جراء القنابل النووية الأمريكية. ورغم كل الصعوبات التي واجهها اليابانيون
بسبب هذه المقاطعة - لأن اليابان دولة ليس فيها بترول أو أي ثروات أخرى طبيعية - إلا أن العقول الايجابية
هناك استطاعت تحويل هذه المقاطعة إلى استثمار داخلي دفعها إلى أن تصنع من لا شيء أشياء كثيرة، وصناعات
وتقنيات متطورة، وصلت إلى أكثر من حد الاكتفاء الذاتي، وأصبحت اليابان دولة محورية لتصدير التقنيات، التي
لو قررت أن تقطعها عن العالم - وعن أمريكا بشكل خاص - لانهار اقتصاد العالم وبقي اقتصادها شامخاً.
الآن، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية من تدمير وتعذيب وقتل همجي أمام أعين عمياء
وآذان صماء، وقلوب ميتة، يحتم علينا أن نساعد بالحد الأدنى من الدعم الذي نستطيعه بملء إرادتنا، ففكرة
مقاطعة المنتجات الأمريكية التي تصب مباشرة في تحريك الاقتصاد الإسرائيلي هي ورقة رابحة جداً، يحملها
المليار ونصف الميار مسلم حول العالم. فما لا تعلمه إسرائيل والدول التي تقف خلفها، أن أي فرد مسلم يتجول
في أسواق الرياض، أو القاهرة أو بيروت أو كوالالمبور أو الرباط أو إسلام أباد يملك القدرة على جعل اقتصادها ينهار إذا أراد ذلك.
من خلال معادلة رياضية فإن خسارة أمريكا لمائة دولار فقط عن كل مسلم، بسبب مقاطعته للبضائع الأمريكية
"البسيطة"، يعني أنها تخسر ما يقارب المائة وخمسين مليار دولار في سنة واحدة.. هل تعتقدون أن أمريكا
مستعدة للتضحية لأجل "عيون إسرائيل المسعورة"، عندما يتعلق الموضوع باقتصادها؟؟ فسياسة أمريكا كلها
يسيرها الاقتصاد، والاقتصاد هو السلاح الأقوى الذي نستطيع تحريكه ليخدم قضايانا.
إذن، أقول لمن يعانون من انهزام داخلي، ويرددون من دون وعي باستحالة مقاطعة البضائع الأمريكية، بأن
علبة بيبسي واحدة، أو وجبة صغيرة من ماكدونالدز قد تصنع المعجزات.. ولا اعتقد أن هؤلاء لا يتمالكون
أنفسهم عندما يقفون أمام ماكدونالدز أو برجر كنج أو لا يستطيعون العيش من دون بيبسي!!
أضف إلى ذلك أنها ستكون دافعاً إلى تفعيل الصناعات الوطنية، التي لا أرى أنها ستتحرك إلا عندما يقل اعتمادنا
على المنتجات الأجنبية.. وهذا بالضبط ما استوعبه وقام به اليابانيون.
ثم ألم يفكر هؤلاء بما سيحدث لو قررت أمريكا فجأة أن تفرض حصاراً اقتصادياً على دول جديدة
كما حدث في العراق أو السودان أو غيرهما؟؟ هل سيطلبون من الناس أن يلتزموا أماكنهم وينتظروا
الموت لأن البضائع الأمريكية منعت عنهم؟؟
أخيتي المسلمة / إن من العارعليك أن يكون إيمكانك بحقوق الإسلام والمسلمين عليك أقل من إيمان
اليابانيين بحقوقهم الوطنية فقد وقف أحد المسؤولين اليابانيين يناشد الشعب الياباني شراء المصنوعات
والمزروعات الأمريكية لكي يثبت للحكومة الأمريكية بأن قرار المقاطعة وطني نابع من الشعب وليس
بتعميد من الحكومة اليابانية ولكن الشعب الياباني رفض هذه الدعوات واستمر في المقاطعة وهو ماكان سبباً
في إرتفاع العجز في الميزان التجاري وبالتالي الدخول عدة مرات لحروب تجارية بين البلدين .
إن إيمان الشعب الياباني بحقوقه وحقوق وطنه عليه كانت أقوى من أن تضعف علماً أن الحرب بين أميركا
واليابان قد إنتهت بنهاية الحرب العالمية ولكن الشعب الياباني لايزال يرى في أميركا عداء اقتصاديا وسياسياً برغم انتهاء الحرب .
فهل من المعقول أن نتناسى عداء أعدائنا سياسياً واقتصادياً ودينيا ونحن نشاهده حياً أمامنا كل يوم متمثل
في إعتداءات عسكرية على فلسطين والعراق واحتلال للأراضي واضطهاد للشعوب المسلمة يساندها حق
النقض الفيتو بالاضافة للمساعدات العسكرية والمالية التي تحضى بها إسرائيل دون أن تتحرك لذلك
عقولنا للتفكير بما يوجب علينا الإسلام عمله ..
ولايزال الحديث هذه الأيام بين مؤيد ومعارض عن مقاطعة المنتجات والشركات الأمريكية كوسيلة للاحتجاج على
الدعم الأمريكي غير المحدود للكيان الصهيوني في اعتدائه على الفلسطينيين، حتى وصلت إلى إصدار فتاوى
من أعلى المراجع في بعض الدول. ويحتج المؤيدون للمقاطعة بأنها هي الطريقة الشعبية الوحيدة التي يمكن
أن تؤثر على أمريكا حيث أن قوتها في الأصل قوة اقتصادية، وأن المقاطعة أيضا أضعف الإيمان حيث يستطيع
الكل أن يمارسها باستبدال المنتجات الأمريكية بمنتجات أخرى بديلة متوفرة في السوق بجودة مقاربة وبأسعار مماثلة.
ويعارض آخرون بأنها مضيعة للجهد حيث أننا معتمدون اقتصاديا على أمريكا وأننا عندما نقاطع أشبه بمن يطلق
النار على قدمه (أي نعاقب أنفسنا)، ويزيدون أن حجم كل الواردات الأمريكية إلى منطقتنا لا يعني شيئا مقارنة
بإجمالي الصادرات الأمريكية الهائلة إلى العالم.
حملة المقاطعة الحالية كانت مؤثرة حقا، وللاقتناع يكفي النظر إلى إعلانات الصحف المتكررة من شركات
تخشى المقاطعة تنفي عن نفسها تهمة "الأمركة" فمنها من يذكر أن رأس المال سعودي، ومنها من يبين
أن مكونات الوجبات محلية، ومنها الأجنبية الاسم والتي تحدد أنها هولندية مثلا (لئلا يظن أنها أمريكية)،
بل وأشهرت بعض الشركات المعروفة بأنها أمريكية أشهرت مكان صنع منتجاتها من كندا إلى تايوان مع أنها
كانت من قبل تفخر بأنها أمريكية فحسب، هذا إضافة إلى العروض الخاصة السخية والتخفيضات الكبيرة
على بعض المنتجات المتهمة، وهناك تقارير صحفية متعددة تتحدث عن انخفاض يصل إلى 25% في مبيعات المنتجات الأمريكية.
ولقد بينت حملة المقاطعة قدرة الإنترنت كوسط إعلامي واتصالي شعبي على تجميع الناس على مختلف
مشاربهم على هدف واحد وهو المقاطعة، حيث أن الطرح في الصحف كان محدودا لأسباب معروفة،وطبعا
كان لرسائل الجوال بعض الدور في ذلك حيث أن استخدام الجوال أكثر انتشارا ولكن رسائل المقاطعة
أقل تأثيرا لمحدودية حجم الرسائل وغلاء قيمتها.
ومن المهم ملاحظة كيف زرعت حملة المقاطعة الأخيرة الثقة في الناس من جديد في مقدرتهم على الاحتجاج
على مالا يرضونه والتأثير على صانع القرار، حيث أصبح أسلوب المقاطعة مطروحا وبقوة في مواجهة أي تعد.
اعتقد أنه قد آن الأوان لأن نتخذ خطوات أكثر حسماً بدلاً من أن نحاول إحباط بعضنا البعض، وعلى
كل من يحمل أفكاراً انهزامية سلبية أن يحتفظ بها لنفسه، فالأمة الإسلامية قد وصلت حد الإشباع من
الاحباطات، وجاء دور العمل الفعلي ولو كان ببساطة "المقاطعة" أو حتى التقليل من شراء
البضائع الأمريكية.. فالخطوات الكبيرة تبدأ من أمور بسيطة جداً قد يعتبرها البعض غير مؤثرة
أو غير واقعية. ومع الوقت سنجد أنها ستدير المعادلة كلها لصالحنا بإذن الله.
(لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله
يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على
إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون)
فالعدل والإحسان في معاملة غير المسلمين واجب طالما أنهم لم يقاتلونا أو يخرجونا من ديارنا أو يعينوا أعدائنا على إخراجنا
إن كل هذه المواصفات العدائية تنطبق على أميركا وبريطانيا وإسرائيل وهذا النهي الإلهي يجعل من الواجب علينا
مقاطعة منتجات وبضائع وبنوك هذه الدول وأن نتعامل معها كالميتة والدم ولحم الخنزير فلا نتعامل معها إلا حينما تنعدم كل البدائل .
فالجهاد من الممكن أن يكون على شكل مقاطعة لمنتجات وبضائع هذه الدول حتى تشعر بأن هناك ردة
فعل من الشعوب الإسلامية تجاه تصرفاتها ومواقفها خصوصاً حينما تكون هذه المقاطعة من مايزيد على المليار مسلم ..
إن من العار علينا ومن دلائل ضعف الإيمان أن نشتري منتجات دول تحاربنا بشتى الوسائل و أن لا نشتري
هذه المنتجات طالما أن لدينا البديل أو نتعامل مع بنوك هذه الدول لأن البنوك هي إحدى أسباب قوة العملات
وشريان اقتصاديات الدول ..
إحصاءات: نشر مكتب الإحصاءات التابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA أن مجموع ما يصل لإسرائيل من
المسلمين المدخنين حول العالم هو , 69ملايين دولار يومياً.. لماركات السجائر من تصنيع فيليب موريس، في
مقدمتها سجائر مالبورو.. حيث يتبرع موريس بـ 12% من أرباح مبيعاته إلى إسرائيل!!
تلميحة: للبعيدين عن نبض الشارع الإسلامي، فإن فكرة المقاطعة بدأت منذ أكثر من سنتين تضامناً مع الانتفاضة،
وقام عدد كبير بالالتزام بها.. فلو مشيت في الأسواق العامة ستجد أن الناس بدأت تبحث عن مكان صنع المنتجات
قبل شرائها، وفي القوائم البريدية، يتبادل المستخدمون أسماء البضائع البديلة المقترحة عن المنتجات الأمريكية..
لذا أنصحهم ألا يجعلوا من أنفسهم محل سخرية عندما يقولون أن فكرة المقاطعة جديدة علينا وغير منتشرة!
وبعد هذا هل تحدثك نفسك بشراء بضائع يهودية أو أمريكية ....
اليابان لم تصل إلى ما وصلت إليه من تطور على جميع الأصعدة إلا عندما نفذت مقاطعة كاملة لكافة المنتجات
الأجنبية بعد ما لحق بها من دمار من جراء القنابل النووية الأمريكية. ورغم كل الصعوبات التي واجهها اليابانيون
بسبب هذه المقاطعة - لأن اليابان دولة ليس فيها بترول أو أي ثروات أخرى طبيعية - إلا أن العقول الايجابية
هناك استطاعت تحويل هذه المقاطعة إلى استثمار داخلي دفعها إلى أن تصنع من لا شيء أشياء كثيرة، وصناعات
وتقنيات متطورة، وصلت إلى أكثر من حد الاكتفاء الذاتي، وأصبحت اليابان دولة محورية لتصدير التقنيات، التي
لو قررت أن تقطعها عن العالم - وعن أمريكا بشكل خاص - لانهار اقتصاد العالم وبقي اقتصادها شامخاً.
الآن، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية من تدمير وتعذيب وقتل همجي أمام أعين عمياء
وآذان صماء، وقلوب ميتة، يحتم علينا أن نساعد بالحد الأدنى من الدعم الذي نستطيعه بملء إرادتنا، ففكرة
مقاطعة المنتجات الأمريكية التي تصب مباشرة في تحريك الاقتصاد الإسرائيلي هي ورقة رابحة جداً، يحملها
المليار ونصف الميار مسلم حول العالم. فما لا تعلمه إسرائيل والدول التي تقف خلفها، أن أي فرد مسلم يتجول
في أسواق الرياض، أو القاهرة أو بيروت أو كوالالمبور أو الرباط أو إسلام أباد يملك القدرة على جعل اقتصادها ينهار إذا أراد ذلك.
من خلال معادلة رياضية فإن خسارة أمريكا لمائة دولار فقط عن كل مسلم، بسبب مقاطعته للبضائع الأمريكية
"البسيطة"، يعني أنها تخسر ما يقارب المائة وخمسين مليار دولار في سنة واحدة.. هل تعتقدون أن أمريكا
مستعدة للتضحية لأجل "عيون إسرائيل المسعورة"، عندما يتعلق الموضوع باقتصادها؟؟ فسياسة أمريكا كلها
يسيرها الاقتصاد، والاقتصاد هو السلاح الأقوى الذي نستطيع تحريكه ليخدم قضايانا.
إذن، أقول لمن يعانون من انهزام داخلي، ويرددون من دون وعي باستحالة مقاطعة البضائع الأمريكية، بأن
علبة بيبسي واحدة، أو وجبة صغيرة من ماكدونالدز قد تصنع المعجزات.. ولا اعتقد أن هؤلاء لا يتمالكون
أنفسهم عندما يقفون أمام ماكدونالدز أو برجر كنج أو لا يستطيعون العيش من دون بيبسي!!
أضف إلى ذلك أنها ستكون دافعاً إلى تفعيل الصناعات الوطنية، التي لا أرى أنها ستتحرك إلا عندما يقل اعتمادنا
على المنتجات الأجنبية.. وهذا بالضبط ما استوعبه وقام به اليابانيون.
ثم ألم يفكر هؤلاء بما سيحدث لو قررت أمريكا فجأة أن تفرض حصاراً اقتصادياً على دول جديدة
كما حدث في العراق أو السودان أو غيرهما؟؟ هل سيطلبون من الناس أن يلتزموا أماكنهم وينتظروا
الموت لأن البضائع الأمريكية منعت عنهم؟؟
أخيتي المسلمة / إن من العارعليك أن يكون إيمكانك بحقوق الإسلام والمسلمين عليك أقل من إيمان
اليابانيين بحقوقهم الوطنية فقد وقف أحد المسؤولين اليابانيين يناشد الشعب الياباني شراء المصنوعات
والمزروعات الأمريكية لكي يثبت للحكومة الأمريكية بأن قرار المقاطعة وطني نابع من الشعب وليس
بتعميد من الحكومة اليابانية ولكن الشعب الياباني رفض هذه الدعوات واستمر في المقاطعة وهو ماكان سبباً
في إرتفاع العجز في الميزان التجاري وبالتالي الدخول عدة مرات لحروب تجارية بين البلدين .
إن إيمان الشعب الياباني بحقوقه وحقوق وطنه عليه كانت أقوى من أن تضعف علماً أن الحرب بين أميركا
واليابان قد إنتهت بنهاية الحرب العالمية ولكن الشعب الياباني لايزال يرى في أميركا عداء اقتصاديا وسياسياً برغم انتهاء الحرب .
فهل من المعقول أن نتناسى عداء أعدائنا سياسياً واقتصادياً ودينيا ونحن نشاهده حياً أمامنا كل يوم متمثل
في إعتداءات عسكرية على فلسطين والعراق واحتلال للأراضي واضطهاد للشعوب المسلمة يساندها حق
النقض الفيتو بالاضافة للمساعدات العسكرية والمالية التي تحضى بها إسرائيل دون أن تتحرك لذلك
عقولنا للتفكير بما يوجب علينا الإسلام عمله ..
ولايزال الحديث هذه الأيام بين مؤيد ومعارض عن مقاطعة المنتجات والشركات الأمريكية كوسيلة للاحتجاج على
الدعم الأمريكي غير المحدود للكيان الصهيوني في اعتدائه على الفلسطينيين، حتى وصلت إلى إصدار فتاوى
من أعلى المراجع في بعض الدول. ويحتج المؤيدون للمقاطعة بأنها هي الطريقة الشعبية الوحيدة التي يمكن
أن تؤثر على أمريكا حيث أن قوتها في الأصل قوة اقتصادية، وأن المقاطعة أيضا أضعف الإيمان حيث يستطيع
الكل أن يمارسها باستبدال المنتجات الأمريكية بمنتجات أخرى بديلة متوفرة في السوق بجودة مقاربة وبأسعار مماثلة.
ويعارض آخرون بأنها مضيعة للجهد حيث أننا معتمدون اقتصاديا على أمريكا وأننا عندما نقاطع أشبه بمن يطلق
النار على قدمه (أي نعاقب أنفسنا)، ويزيدون أن حجم كل الواردات الأمريكية إلى منطقتنا لا يعني شيئا مقارنة
بإجمالي الصادرات الأمريكية الهائلة إلى العالم.
حملة المقاطعة الحالية كانت مؤثرة حقا، وللاقتناع يكفي النظر إلى إعلانات الصحف المتكررة من شركات
تخشى المقاطعة تنفي عن نفسها تهمة "الأمركة" فمنها من يذكر أن رأس المال سعودي، ومنها من يبين
أن مكونات الوجبات محلية، ومنها الأجنبية الاسم والتي تحدد أنها هولندية مثلا (لئلا يظن أنها أمريكية)،
بل وأشهرت بعض الشركات المعروفة بأنها أمريكية أشهرت مكان صنع منتجاتها من كندا إلى تايوان مع أنها
كانت من قبل تفخر بأنها أمريكية فحسب، هذا إضافة إلى العروض الخاصة السخية والتخفيضات الكبيرة
على بعض المنتجات المتهمة، وهناك تقارير صحفية متعددة تتحدث عن انخفاض يصل إلى 25% في مبيعات المنتجات الأمريكية.
ولقد بينت حملة المقاطعة قدرة الإنترنت كوسط إعلامي واتصالي شعبي على تجميع الناس على مختلف
مشاربهم على هدف واحد وهو المقاطعة، حيث أن الطرح في الصحف كان محدودا لأسباب معروفة،وطبعا
كان لرسائل الجوال بعض الدور في ذلك حيث أن استخدام الجوال أكثر انتشارا ولكن رسائل المقاطعة
أقل تأثيرا لمحدودية حجم الرسائل وغلاء قيمتها.
ومن المهم ملاحظة كيف زرعت حملة المقاطعة الأخيرة الثقة في الناس من جديد في مقدرتهم على الاحتجاج
على مالا يرضونه والتأثير على صانع القرار، حيث أصبح أسلوب المقاطعة مطروحا وبقوة في مواجهة أي تعد.
اعتقد أنه قد آن الأوان لأن نتخذ خطوات أكثر حسماً بدلاً من أن نحاول إحباط بعضنا البعض، وعلى
كل من يحمل أفكاراً انهزامية سلبية أن يحتفظ بها لنفسه، فالأمة الإسلامية قد وصلت حد الإشباع من
الاحباطات، وجاء دور العمل الفعلي ولو كان ببساطة "المقاطعة" أو حتى التقليل من شراء
البضائع الأمريكية.. فالخطوات الكبيرة تبدأ من أمور بسيطة جداً قد يعتبرها البعض غير مؤثرة
أو غير واقعية. ومع الوقت سنجد أنها ستدير المعادلة كلها لصالحنا بإذن الله.
(لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله
يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على
إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون)
فالعدل والإحسان في معاملة غير المسلمين واجب طالما أنهم لم يقاتلونا أو يخرجونا من ديارنا أو يعينوا أعدائنا على إخراجنا
إن كل هذه المواصفات العدائية تنطبق على أميركا وبريطانيا وإسرائيل وهذا النهي الإلهي يجعل من الواجب علينا
مقاطعة منتجات وبضائع وبنوك هذه الدول وأن نتعامل معها كالميتة والدم ولحم الخنزير فلا نتعامل معها إلا حينما تنعدم كل البدائل .
فالجهاد من الممكن أن يكون على شكل مقاطعة لمنتجات وبضائع هذه الدول حتى تشعر بأن هناك ردة
فعل من الشعوب الإسلامية تجاه تصرفاتها ومواقفها خصوصاً حينما تكون هذه المقاطعة من مايزيد على المليار مسلم ..
إن من العار علينا ومن دلائل ضعف الإيمان أن نشتري منتجات دول تحاربنا بشتى الوسائل و أن لا نشتري
هذه المنتجات طالما أن لدينا البديل أو نتعامل مع بنوك هذه الدول لأن البنوك هي إحدى أسباب قوة العملات
وشريان اقتصاديات الدول ..
إحصاءات: نشر مكتب الإحصاءات التابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA أن مجموع ما يصل لإسرائيل من
المسلمين المدخنين حول العالم هو , 69ملايين دولار يومياً.. لماركات السجائر من تصنيع فيليب موريس، في
مقدمتها سجائر مالبورو.. حيث يتبرع موريس بـ 12% من أرباح مبيعاته إلى إسرائيل!!
تلميحة: للبعيدين عن نبض الشارع الإسلامي، فإن فكرة المقاطعة بدأت منذ أكثر من سنتين تضامناً مع الانتفاضة،
وقام عدد كبير بالالتزام بها.. فلو مشيت في الأسواق العامة ستجد أن الناس بدأت تبحث عن مكان صنع المنتجات
قبل شرائها، وفي القوائم البريدية، يتبادل المستخدمون أسماء البضائع البديلة المقترحة عن المنتجات الأمريكية..
لذا أنصحهم ألا يجعلوا من أنفسهم محل سخرية عندما يقولون أن فكرة المقاطعة جديدة علينا وغير منتشرة!
وبعد هذا هل تحدثك نفسك بشراء بضائع يهودية أو أمريكية ....
الصفحة الأخيرة
علينا ان نقاطع كل منتج او عمل من شأنه تعزيز جبهة العدو، وإضعاف جبهتنا.. ما دام ذلك ممكنا..
وهو في معظم الحالات ممكن.. إن تداخل مسائل الحياة المختلفة والعلاقات الإقتصادية والديموغرافية
والإجتماعية مع أمريكا، مثل وجود عدة ملايين من العرب والمسلمين في تلك القارة، ومثل احتكارها لبعض
المنتجات الضرورية للحياة، كالقمح والأنسولين والطائرات وبعض العمليات الطبية والأدوية، وتبعية معظم
الحكومات الرسمية لها، يجعل من المستحيل علينا أن تكون مقاطعتنا لها شاملة مطلقة.. ويفرض علينا
ان نكون نسبيين وانتقائيين فيما نقاطعه، أو فيما نستطيع ان نقاطعه..
علينا ان نقاطع المنتجات التي نستطيع ان نستمر على قيد الحياة بدونها..
وبارتفاع مستوى إحساسنا بدورنا في الصراع، يكون فهمنا لمسألة الإستمرار على قيد الحياة..
فكل شخص منا يحس بأنه طرف فعلي في المعركة مع العدو الصهيوني، يدرك تماما ان الإستمرار على قيد الحياة
ممكن بدون دخان امريكي ولا مأكولات ولا جينز ولا أغان مايكل جاكسون وغيره ولا مسلسلات عنف ولا شوكولاته
او علكة ولا عطور ولا موضة ملابس او قصات شعر مارينز، ولا مشروبات غازية ولا أغذية اطفال ولا مساحيق
غسيل ولا غسالات او مسجلات او ثلاجات او استعمال وسائل نقل وشركات طيران خارج امريكا أو غيرها من
المنتجات الأمريكية المادية أوالمعنوية.. وهذه المواد كلها، نستطيع الحياة بدونها إما لأن بعضها من الكماليات
التي يمكننا ان نستغني عنها من اجل المعركة، أو لسهولة إيجاد البدائل لها من مصادر أخرى محلية أو عربية
او أجنبية غير عدوة او اقل عداوة.. هذا إذا كنا أصلا في حاجة لهذه البدائل..
لماذا نقاطع؟
والإجابة تدور حول هدفين رئيسيين:
الهدف الأول هو محاولة الإجهاز على – أو تقليص - مكاسب الخصوم المباشرين من السوق العربية
في الوقت الذي يُقدِمون فيه على إنكار كافة ما لدول وشعوب هذه المنطقة من حقوق، ومحاولة الإضرار
بهذه الدول والشعوب، سواء بشكل مباشر وهمجي كما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو بشكل
غير مباشر عن طريق حرمان دول وشعوب المنطقة من التطور الاقتصادي، والتفكير في أن تكون المنطقة
هي المجال الحيوي لإسرائيل المتقدمة وحدها اقتصاديا وتكنولوجيا في وسط محيط عربي يتخصص في المواد
الأولية أو السلع الزراعية أو السلع المصنعة التي تقع على أولى درجات سلم التصنيع.
ومن هنا فالهدف المباشر هو جعل الخصوم يدركون أنه لا يمكنهم أن يحققوا مكاسب من أسواق المنطقة بناء
على ما يخططون له من أهداف، سواء أكانت تلك الأهداف المباشرة بالافتئات على الحقوق العربية، أو الأهداف
غير المباشرة بجعل قضية تطورهم وتقدمهم الاقتصادي مستندة على الأسواق الواسعة التي توفرها المنطقة لهم.
أما الهدف الثاني فهو محاولة إجبار مَن يدعمون إسرائيل سياسيا واقتصاديا - وعلى رأس هؤلاء بالطبع
الولايات المتحدة الأمريكية - على التفكير طويلا قبل تقديم هذا الدعم.
والمقاطعة هنا تهدف إلى حرمان الشركات الأمريكية من المكاسب التي تحققها في الأسواق العربية، بحيث
تدرك أنها لا بد أن تضغط على الإدارة لتبني سياسة أكثر توازنا وأقل انحيازا لإسرائيل، في معالجتها لقضية
الصراع العربي الإسرائيلي؛ لما لذلك من انعكاسات مهمة على عمل الشركات الأمريكية وأرباحها التي تؤثر
في أعداد كبيرة من المواطنين الأمريكيين، بل وفي الاقتصاد الأمريكي ككل.
وهو ليس بأمر هين ولا يجوز التقليل من شأنه بناءً على ما شهده الاقتصاد الأمريكي ذاته خلال العام الماضي.
اقرأ هذه الأسطر وستعلم لماذا نقاطع :
لنأخذ شركة كوكاكولا فقط ونرى ماذا قمت لليهود :
1-تم تكريم رئيس شركة كوكاكولا فى غرفة التجارةالامريكية الاسرائيلية
لانها استمرت فى دعم اسرائيل فى الثلاثون عاما الاخيرة ولم تلتزم بالمقاطعة
العربية لاسرائيل التى نظمتها جامعة الدول العربية فى الستينات.
2-19/2/2002 كوكاكولا مولت محاضرة شهيرة لليهودىالمتعصب
وكانت المحاضرة موئيدة لاسرائيل و ضد العرب وذلك فى جامعة مينسوتا بامريكا
3-تقرير وزارة الخارجية الاسرائيلية لعام 1966 يقر ويعترف ويشيد بدعم كوكاكولا
للدولة الصهيونية.
4-11/10/2001 استاضفت كوكاكولا العالمية مهرجان توزيع جوائز للشركات الداعمة لاسرائيل.
5-كوكاكولا فى اسرائيل تتبنى برامج تدريب المهاجرين اليهود وخاصة من روسيا
الذين لم يتعرفوا على الثقافة الصهيونية و يتضمن البرنامج الصراع العربى الاسرائيلى.
6-كوكاكولا بنت مصنع لها فى مستعمرة كريات جات فىقطاع غزة للاستفادة من التخفيضات
الضريبية والحوافز وتوظيف 700اسرائيلىلحل مشكلة البطالة التى سببتها الانتفاضة الباسلة
و كان ذلك فى يوليو 2000وتحدت العالم عندمااعترضوا عليها البناء في ارض فلسطينية
محتلة وتباهت بذلك صحيفة هاأرتز الاسرائيلية.
7- كوكاكولا من اول المنتجات التى رخصت كوشير فى العالم.(حلال و تدعم اليهود فى جميع انحاء العالم).
8-يقول دوجلاس دافت رئيس كوكاكولا العالمية عقب الاحتلال الاميركى للعراق:
اتوقع ان يمهد الجنود الامريكان الطريق لمنتاجتنا فى العراق .....انا امزج الديمقراطية الوافدة
الى العرب بمذاق الكوكاكولا.ا
9-كوكاكولا العالمية تبرعت لبوش فى انتخابات 2000 بمبلغ 610 الف دولارلسياسته المناهضة
للعرب و المؤيدة لاسرائيل.
10-شركة كوكاكولا العالمية وفرعها فى مصر لم تنفى حتى الان دعمها لاسرائيل متحدية مشاعر ملايين
العرب والمسلمين وتعتبرنا مجرد مستهلكين بلا وعى او كرامة.
11-لذلك ولكل ما سبق تم منح كوكاكولا لقب (اصدقاء اسرائيل) وهو لقب لايمنح الا لمن
يخذم اسرائيل بجد وتفانى و اخلاص .
آثار المقاطعة العربية على إسرائيل
لا يمكن الجزم بأن المقاطعة العربية لإسرائيل قد حققت كل أهدافها؛ وذلك لأنها لم تطبق بدرجة 100%،
ولكن في الوقت نفسه لا يمكن إنكار الآثار والخسائر الاقتصادية التى تكبدتها إسرائيل؛ بسبب المقاطعة
العربية لها سواء كانت مقاطعة مباشرة أو غير مباشرة، وتشير بيانات المكتب الرئيسي للمقاطعة العربية
فى دمشق إلى أن الخسائر التي تكبدتها إسرائيل بسبب هذه المقاطعة أخذت في التراكم بمرور الوقت، حتى
بلغ إجمالي الخسائر 90 مليار دولار منذ بداية المقاطعة وحتى عام 1999م، وذلك رغم اتساع الثقوب فى جدار هذه المقاطعة،
خسائر إسرائيل من المقاطعة
الخسائر بالمليون دولار
من 1945- 1956 خســـــــــــرت 50
حتـــــــى 1973 خســـــــــــرت 300
حتـــــــى 1983 خســـــــــــرت 45000
حتـــــــى 1998 خســـــــــــرت 87000
حتـــــــى 1999 خســـــــــــرت 90000
وتؤكد تطورات الأرقام في النص السابق على ضرورة عدم التقليل من فاعلية المقاطعة العربية لإسرائيل؛
لأنها بلا شك ضيعت على الاقتصاد الإسرائيلي فرص التقدم والازدهار بما يعادل هذه المبالغ.