▒ ░ ... مـفــتـــرق طــــــــرق ... ░ ▒

الأدب النبطي والفصيح





▒ ░ مـفــتـــرق طــــــــرق








وَقـْــعُ أقــدامه يصل لمسامعه...!!

ليس يدري من أي درب أتى ... ؟!

ولكنه حتمـًا قادم من دروب بعيدة ...

عثرات أقدامه المتثاقلة تدل كم هو

متعب ، منهك ٌ ، كمن يبحث عن أيّ مكان يرتمي فيه

الظلام الذي يسود المكان يجعله يتخبط

أكثر ... وأكثر ...


الوقـــت يمضي ...


ومازال يسمع وقع أقدامه مع أنّه لم يره ...

بل رآه كطيف راحل لا يدري أين يتجـه !!

كان يردد في داخله :

أتراه مسافرٌ قد ضلّ الطريق ...؟!!

أم هو شخص رمت به الأقدار بين مفترق طرق

لا يدري أيّها يسلك ...؟!

_ هيه أنتَ ما بك شارد ؟! انتبـِه لما هو أمامك !!

التفتَ للصوت مندهش ، لقد أيقظه شخص ما من

أفكاره المتلاطمة !!

يبدو أنّ وقع الأقدام الذي سمعه لم يكن

سوى وقع أفكاره التي تاهت وسط تيارات متعددة

أقحمَتـْه في مسالك كثيفة الضباب حتى بات لا يرى سوى

أطياف تتهادى أمامه كالأشباح ...

التفت خلفه بسرعـة وعـدا قافلا كمن ينفض عن نفسه

متاهات الضياع ...

لقد قرر أن يرمي تلك الأفكار في أقرب حاوية نفايات ...

فمادام يتنفس فالفرصة أمامه ليبدأ من جديد

حياة حقيقية ...



الكاتبة


صوت العدالة


ملحوظـة : كلّ ما أدونه هنا مكتوب في مدونتي باسمي الصريح



17
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أنين الشوق **
أنين الشوق **
.
.
عندما تفرغ روح الإنسان لـ فقدٍ ما أو فشل أو ... يتملكه شُعور الخيبة والانكسار ,
وإحساس تعب لا حد له ..!
وَ بهذا يكون فريسة سهلة لأن يسرقه هذيان عقله الباطن ,
وَ يهاجمه سيل أفكارهـ الجارف .
وَ لا بأس بذلك إن تم بشكل إيجابي وَ لكنْ / تطرأ بعضُ الأفكار السَّلبية ..!
وَ لنْ يطردها إلاَّ بعض ثرثرة النَّفس الهَادئة حِينْ تَتوافق وَ صحوة العقُل السَّليم .
حينها فقط سـ يجد كل المسالك تفتحت كـ وردٍ له ,
وَ بإمكانه حتمًا تصحيح مسارات جمَّة في حياته ,
والبدء مع أخذ نفس عميق مُنطلقًا وَ قوله تعالى :
( كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )


الرائعة / صوت العدالة ..
دائمًا مَا تقطفين لنا مِنْ ثمار فَوائدك ..
و دائمًا مَا تقدمين لنا كل ما يُوقن أنَّ القَادم أجمل ..
وَ دائمًا ما أغادر مُتصفح لكِ إلا وَ مُحملة بـ العبق ..!
أجزل لكِ المولى المثوبة وَ عَافاكِ وأنار دربُكِ وَ قلبُك .
أم رسولي...
أم رسولي...
نحنُ أمام مفردات مغرقة الجمال ...
ساطعةٌ المعاني ..
كلمات في قمة الذوق الرفيع
كأن بي أمام قصة قصيره ... تناثرت حروفها كــــ خاطرة
لذيذةٌ سلسة بطعم الشعر ... لاأملُ قراءتها
حماك الرحمن ... وأجزل لك العطاء
تقبلي مني أعطر التحايااا
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
صوت العدالة :

قصصك الرمزية تأخذني بعيداً ، فأنا دائماً معها على سفر !

صدقاً ما أقول !

فأنا أستعد لها قبل الغوص فيها لأني أدرك أن أمامي مقطوعة تعزف على وتر كاتبة لها إيقاع

خاصٌ بها وحدها .. الصورة المبهمة المنقاة بذائقة فنية محلقة الشاعرية .. والمعاني التي تغرق

في الرمز والإيحاء ... مع بساطة لاتدخل في دهاليز التعقيد وتضاريس الحروف ! كلها تجذبني

وتجعلني أحمل متاع أفكاري وأمضي معها الى نهاية رحلتها القصيرة الممتعة ذات الدلالات !

والآن هذه سفرة اليقظة والعودة من متاهة الضياع ... !!

تشبه خواطرك لوحات فان كوخ بالوحي ، وأنجلو بالعراقة !!

ليس هذا مبالغة ! ولكنه شعوري بما تكتبين ..!

ولكل مدوناتك طعم ونكهة ... فريدان !!

تقبلي .. تواضع قلمي .. واغفري هفواته !!
تغريد حائل
تغريد حائل
أختي الكريمة...
كلماتكِ...سبائك من ذهب!!
وحروفكِ الدافئة...عريقة كحدائق بابل التليدة!!
قلمكِ فاضلتي...في كل حين عملاق!!
ماشاء الله وتبارك الرحمن!!
فواثق الخطوة يمشي ملكا.
وصوت عدالتنا الغالية...خطوة صامدة ذات خلخال!!
وفقكِ الله...
صوت العدالة
صوت العدالة
أختي الكريمة... كلماتكِ...سبائك من ذهب!! وحروفكِ الدافئة...عريقة كحدائق بابل التليدة!! قلمكِ فاضلتي...في كل حين عملاق!! ماشاء الله وتبارك الرحمن!! فواثق الخطوة يمشي ملكا. وصوت عدالتنا الغالية...خطوة صامدة ذات خلخال!! وفقكِ الله...
أختي الكريمة... كلماتكِ...سبائك من ذهب!! وحروفكِ الدافئة...عريقة كحدائق بابل التليدة!! قلمكِ...


وإياك أختي العزيزة...

أسعدتني دررك التي نثرتها في متصفحي ...

شكرًا لك أختي من الأعماق على ما أفضت من بديع القول

والمعاني ... شكرًا لك بوسع الكون ...

ودمــــتِ بـــــــــــــــــــــــــــودّ




كما تقبلتُ منك أعطر التحايا بكلّ فخر واعتزاز ... تقبلي مني أرق التحايا ممزوجة

بوافر الشكر على كلماتك الرقيقة ...

شكرًا لك أختي الفاضلة من الأعمـــــاق ...

دمــــــتِ بـــــــــــــــــــــــــــــودّ





يا الله أخذني تعليقك في عالم شعرتُ بالخجل فيه ... وجعلني

أقف متسائلة ... هل أستحقّ كلّ هذا ...؟! لست أدري ...

وحقيقة إني ارتبك حين أسمع هذه العبارات تقال

لي ... ليس لأني غير معتادة عليها ... لا ...

ولكن لأنني أخشى من تأثير غرورها وكبريائها فقط ...

ولكني آمل أن أكون عند حسن ظنــّكم ...

شكرًا لك أختي الفاضلة بعمق المحيط ...

ودمـــــتِ بــــــــــــــــــــــــــــــودّ




حقـًا شعرت بالخجل الشديد ...

وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم ...

شكرًا لك أختي الفاضلة بوسع الفضاء ...

ودمـــــت بـــــــــــــــــــــــــودّ