قال الله تعالى :
(المُنَافِقُونَ والمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ )
اليست هذه الحقيقة التي يسعى إليها هؤلاء !!!!
أنهم يسعون حقيقة إلى ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنهم يريدون لهذا المجتمع أن يكون مجتمع مليء بالمعاصي والفجور
أنهم يريدون لهذه البلاد أن تكون مثل البلدان المجاورة والتي أمتلئت بالمعاصي والفجور !!!
ألا يعلم هؤلاء الجهلة أنه قد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك لدى الجهات المعنية أن ما نسبته 70% من الجرائم الأخلاقية تم ضبطها من قبل رجال هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
إن سمة هذه البلاد تختلف عن كثير من البلدان الإسلامية لما وجد فيه من هذا الجهاز العظيم ألا وهو رئاسة الأمر بالمعروف والنهي المنكر والذي يسعى كثير من العلمانيين والمنافقون في الصحافة المحلية وفي المنتديات إلى محاولات خبيثة لإسقاط هذا الجهاز وتشويه دوره الإيجابي الذي يشهد به القاصي والداني
لقد سعى كثير من الفسقة إلى منع دخول رجال الأمر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى بعض المواقع الترفيهية وإلى بعض الأسواق والتي يملكها بعض الفساق فماذا حدث !!
لقد ظهرت الوقائع الانحرافية وايذاء الآخرين والفوضى والغزل والتعدي على الحرمات ! لأن هؤلاء المجرمون يعلمون أن مرور رجال الهيئات إلى هذه الأماكن سيظهر الأنضباط لدى المنحرفين أو يجعلهم يبتعدوا عن الطريق الذي يمر فيه أمثال هؤلاء المخلصون .
أن تارك الاحتساب ملعون على لسان أنبياء الله ورسله عليه السلام :
قال تعالى : ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ . كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) (المائدة:78-79) .
قال الله تعالى :
( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز * الذين إن مكانهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور )
وقال تعالى: (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم من بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله ))
روى الترمذي عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لتأمُرُنَّ بالمعروف ولتنهوُنَّ عن المنكر ، أو ليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ))
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ((كان يقال : إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة ، ولكن إذا عمل المنكر جهاراً، استحقوا العقوبة كلهم ))
ويقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله حول أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأثره الاجتماعي على الفرد والمجتمع :
إن موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موضوع عظيم جدير بالعناية لأن فيه تحقيق مصلحة الأمة ونجاتها، وفي إهماله الخطر العظيم والفساد الكبير واختفاء الفضائل وظهور الرذائل
وقال الإمام الغزالي : إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو القطب الأعظم في الدين وهو المهم الذي ابتعث الله به النبيين أجمعين ، ولو طُوي بساطه وأُهمل عمله وعلمه لتعطلت النبوة ، واضمحلت الديانة ، وعمَّت الفترة ، وفشت الضلالة وشاعت الجهالة، وانتشر الفساد، واتسع الخرق، وخربت البلاد، وهلك العباد..
أخي الكريم :
ما دورك في نصرة رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لماذا لا نكون إيجابيين نحوهم ، نشاركهم في عملهم، ونسعى إلى مساعدتهم ، والدفاع عنهم عندما يجتمع عليهم أهل الباطل
نشاركهم في مقالة في صحيفة أو مجلة أو منتدى نبين فيه فضلهم وأثرهم على الناس
نشاركهم في دعم قضاياهم ونصرتهم والوقوف معهم في المحن
نشاركهم بدعوة في ظهر الغيب بأن الله ينصرهم ويمكن لهم في الأرض ويخزي كل من يسعى إلى إيذائهم أو الوقوع فيهم
أن أقل ما تقدمه لهم هو الدعاء لهم بالتوفيق والنصرة والتمكين
والدعاء على كل من وقع فيهم بغير حق أو آذاهم
فهل أنت فاعل ؟
أرجوا ذلك والله يحفظك
منقوول

ام عبودي ورهوفي @am_aabody_orhofy
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

جزاكِ الله خيراً أختي العزيزة أم عبودي ورهوفي
وصدقيني أنه لايسب الهيئة إلا أحد إثنين لاثالث لهما أبداً إما رجل سوء لم يوافق هواه مايعملون وقد نغصوا عليه مسعاه في الفساد والرذيلة ،،، أو منافق عليم اللسان جرد قلمه للنيل منهم ومانقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحكيم والنوع الأول صاحب شهوة والثاني صاحب شبهة والشبهة أشد على دين المرء من شهوته وهي التي تورده النار لاحول ولاقوة إلا بالله ،،، جاء في الأسباب التي أوردها شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب التي تفضي إلى الرده والكفر مانصه (كره شئ مما جاء به الله ورسوله ولو عمل به فهوكافر ) لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ولقد كفّر الله عزوجل المنافقين عندما إستهزؤو بالصحابة وقالوا (لم نرى مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً وأجبن عند اللقاء) فنقلها زيد بن ثابت رضي الله عنه وكان غلاماً حدثاً ولكن له قلب أين هو عمن نراهم اليوم ورد عليهم قائلا كذبتم ولكني أخبر بهارسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان هذا عند عودة الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم من غزوة تبوك ،،، فنزل قوله تعالى فاضحاً إياهم (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآيته ورسوله كنتم تستهزئون (65) لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعفُ عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين) الآية 65،66 سورة التوبة وسُميت بالمنافقين الكبرى والفاضحة لأنها فضحت النفاق وأهله أعاذنا الله منه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
اللهم إنا نشكو إليك غربت الدين وأهله وأنت أهل التقوى والمغفرة الجبار المنتقم القادر على ماتشاء لايذل جندك ولايُخذل حزبك وإن أوليائك هم الفائزون أللهم أنصر بنصرك العزيز رجال الحسبة المرابطين على ثغور الفضيلة اللهم أيدهم بروحك وفضلك ومدد من عندك وماكان عطاء ربك محضورا اللهم إجعل لهم يداً على من عادهم وأنصرهم على من آذاهم وارزقهم الصبر والإحتساب والمجاهده والمجالدة في سبيلك واجعل هذا إليهم أحب من الدنيا ومافيها ،،، اللهم إن نشكوا إليك عضال الداء وتمكن الأعداء ومماراة السفهاء وثلمة في الدين لاتسد بموت العلماء اللهم رحمتك نرجوا فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك يارب وصلي اللهم وسلم على عبدك ونبيك محمد خير من تمعر وجهه لك وآله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن قال مؤمناً آآآآآآآآآآآآآآمين
وصدقيني أنه لايسب الهيئة إلا أحد إثنين لاثالث لهما أبداً إما رجل سوء لم يوافق هواه مايعملون وقد نغصوا عليه مسعاه في الفساد والرذيلة ،،، أو منافق عليم اللسان جرد قلمه للنيل منهم ومانقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحكيم والنوع الأول صاحب شهوة والثاني صاحب شبهة والشبهة أشد على دين المرء من شهوته وهي التي تورده النار لاحول ولاقوة إلا بالله ،،، جاء في الأسباب التي أوردها شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب التي تفضي إلى الرده والكفر مانصه (كره شئ مما جاء به الله ورسوله ولو عمل به فهوكافر ) لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ولقد كفّر الله عزوجل المنافقين عندما إستهزؤو بالصحابة وقالوا (لم نرى مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً وأجبن عند اللقاء) فنقلها زيد بن ثابت رضي الله عنه وكان غلاماً حدثاً ولكن له قلب أين هو عمن نراهم اليوم ورد عليهم قائلا كذبتم ولكني أخبر بهارسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان هذا عند عودة الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم من غزوة تبوك ،،، فنزل قوله تعالى فاضحاً إياهم (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآيته ورسوله كنتم تستهزئون (65) لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعفُ عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين) الآية 65،66 سورة التوبة وسُميت بالمنافقين الكبرى والفاضحة لأنها فضحت النفاق وأهله أعاذنا الله منه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
اللهم إنا نشكو إليك غربت الدين وأهله وأنت أهل التقوى والمغفرة الجبار المنتقم القادر على ماتشاء لايذل جندك ولايُخذل حزبك وإن أوليائك هم الفائزون أللهم أنصر بنصرك العزيز رجال الحسبة المرابطين على ثغور الفضيلة اللهم أيدهم بروحك وفضلك ومدد من عندك وماكان عطاء ربك محضورا اللهم إجعل لهم يداً على من عادهم وأنصرهم على من آذاهم وارزقهم الصبر والإحتساب والمجاهده والمجالدة في سبيلك واجعل هذا إليهم أحب من الدنيا ومافيها ،،، اللهم إن نشكوا إليك عضال الداء وتمكن الأعداء ومماراة السفهاء وثلمة في الدين لاتسد بموت العلماء اللهم رحمتك نرجوا فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك يارب وصلي اللهم وسلم على عبدك ونبيك محمد خير من تمعر وجهه لك وآله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن قال مؤمناً آآآآآآآآآآآآآآمين

الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا
و ذب الله النار عن وجهك
و نصر الله من نصر الدين