أسميتها مفاتيح لأنها تفتح بفضل الله قلب الزوجين لحب بعضهما البعض


هي أمور بسيطة بامكان الجميع تطبيقها ،و لكن مفعولها عجيب على الحياة الزوجية
1 الهديـــــــــــــــــــــــــــة

للهدية مفعول السحر على الطرف الآخر ،خصوصا اذا اختيرت بعناية فائقة ،و روعي فيها ذوق و احتياجات الآخر
ليس شرطا أن تكون باهضة الثمن أبدا ،فرب هدية بسيطة خير
و أفضل من هدية ثمينة ،
عودي زوجك على
أن تهاديه بين الفينة و الأخرى بمناسبة أحيانا و دونها ،
فاجئيه بهداياك و اجعليه ينتظرها ويفرح بها كالأطفال
أما سمعت قول حبيبنا عليه أفضل الصلاة و السلام ''تهادوا تحابوا"
في بداية زواجي لم يكن زوجي يهاديني ،
و في المقابل كنت أفعل ،و أكثر ،و ألمح الى أني أحب أن أتلقى منه
هدايا صغيرة ،و في المناسبات أو قبلها بالأحرى كنت أذكره ألا ينسى
أن يهاديني كما أني لن أنسى أن أفعل وكنت أخمن أمامه ترى ماذا ستهديني ؟؟؟
تعود زوجي بالتدريج على أمر لم يكن من طباعه ،و صار و لله الحمد
يهاديني دون مناسبة
أما مناسبات
الهدية فهذه حددتها و لا رجعة فيها و هي
عيد الفطر ،عيد الأضحى
و مناسبة نجاح أو ترقية
قولوا ما شاء الله
مع المفتاح الثاني ان شاء الله
2 القناعــــــــة و الرضــــــــــــى

من أهم مفاتيح السعادة الزوجية القناعة
و الرضى ،فكلما
اقتنعت المرأة بنصيبها و ما قسم الله لها كانت أسعد الناس
و كلما راقبت الناس و قارنت حياتهم بحياتها ،
و أزوجاهن بزوحها
فهذا بداية لحياة تعيسة ملأى بالقلق
و المشاكل و العياذ بالله قال السلف
"من راقب الناس مات هما"
تعلمي الرضى أختي و احمدي الله على ما رزقك و لا تنظري الى
ما في أيدي الآخرين ،فالحياة مظاهر و ربما ما خفي عليك
كان أعظم مما ظهر لك منهم
قيل
هي القناعة فالزمها تعش ملكا *لو لم يكن فيك الا راحة البدن
و انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها *هل راح منها بغير القطن والكفن
ان من مفاتيح السعادة بصفة عامة و السعادة الزوجية بصفة خاصة اتقان فن التغافل ،
فلا تلقي بالا لكل صغيرة و كبيرة ،و لا تحللي أكثر من اللازم ،
تغافلي ترتاحي ،و لا تدققي في الأمور تضمني لك راحة البال ،أكثر ما كان ينغص حياتي
لماذا قال زوجي هذا الكلام ؟؟؟و لماذا فعل هذا التصرف ؟؟؟ و كيف لم يلاحظ ما قمت به من مجهود ؟؟؟
وجدت أني الخاسرة الأولى و الأخيرة
ففي أحيان كثيرة لا يكون الرجل قد ألقى بالا لما أهمك ،و لم يلاحظه أ و يتعمده بتاتا
لأن تفكيرهم مخنلف عن تفكيرنا ،و تركيبتهم مختلفة
وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"