1- الفتنة : فإن المرأة تفتن نفسها وغيرها بفعل ما يجمل وجهها ويبهيه ويظهره بمظهر فاتن ، وهذا من اكبر دواعي الشر والفساد .
2- زوال الحياء : عن المرأة الذي هو من الإيمان ، ومن مقتضيات فطرتها ، وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها وخروج عن الفطرة التي فطرت عليها .
3- شدة تعلق الرجال بالمرأة ومتابعتهم لها : وخاصة إذا حصل منها ضحك ، ومداعبة ، وخضوع في كلامها . وقد قيل : نظرة ، فابتسامة ، فكلام ، فموعد ، فلقاء ، والشيطان يجري من ابن آم مجرى الدم .
قال تعالى : {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} .
4- اختلاط الرجال بالنساء : فإن المرأة إذا رأيت نفسها مساوية للرجال في كشف وجهها والتجول سافرة دون حياء ولا خجل فإن ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض فمن هنا يظهر خطر الاختلاط داخل البيوت وخارجها .
يقول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا } .
ومعنى : ( تستأنسوا ) أي : تستأذنوا وسمي الاستئذان استئناساً لأنه سبب الأنس .
شروط الاختلاط : إن من الشر العظيم ، والبلاء الكبير اختلاط النساء بالرجال ومزاحمتهن لهم وهذا موجود في كثير من محلات البيع والشراء في الأسواق وغيرها . في المنتزهات وفي الحدائق العامة حيث تفشى التبرج وإظهار الزينة من قبل النساء عند الأجانب ، وانعدام الغيرة والحياء ، وفساد الأخلاق ، وانتشار الفاحشة ، وهذا خلاف الشرع وخلاف هدي السلف الصالح رضي الله عنهم . فإن إظهار الفتنة ومخالطة الرجال تسخط الله وتوجب غضبه وحلول نقمته .. قال تعالى : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} .
وقال -صلى الله عليه وسلم- : (( المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان )) .
ذُكر أن سودة بنت زمعة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- قيل لها : لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك فقالت : (( قد حججت واعتمرت وأمرني الله أن أقر في بيتي )) . قال الراوي : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أُجرجت جنازتها رضي الله عنها !! .
منقـــــــــول

صمــت وانيـــن @smt_oanyn
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

امي00 حبيبتي
•
بارك الله فيك


جزاك الله خير انا اكرة الخروج للسوق في الليل 00بس ايش اسوي زوجي دوامة من الصباح للمسا00ادعولة يحصل وظيفة حكومية 00


الصفحة الأخيرة