- حلاقة الشعر المتكررة تزيد من نمو الشعر 1-.
2- حب الشباب والدهنيات .
3- الثعلبة : هل هي ذكر ام انثى ؟
4- حقيقة إبرة توحيد اللون .
:
حلاقة الشعر المتكررة تزيد من نمو الشعر !
يعتقد الكثير من الناس ان حلق الشعر المتكرر يزيد نمو الشعر وهذا ما يلجأ اليه العديد من الشباب خاصة في مرحة المراهقة للحصول على شعر اكثر كثافة في منطقة اللحية والشارب ، او يلجأ اليه البعض من حلاقة شعر الراس على الصفر ظناً منهم انه يزيد من معدل نمو الشعر .
ان هذا الاعتقاد خاطئ لان عدد بصيلات الشعر عند الانسان السليم ثابت منذ ولادته ، ولكن الشعر ينمو بشكل دوري لدى الانسان حيث تمر الشعرة بثلاث مراحل :
مرحلة النمو Avagen وهي المرحلة التي تنمو فيها الشعرة حيث انها تنمو بحدود 0.35 ملم يومياً في فروة الرأس أي حوالى 1 سم في الشهر وتستمر هذه المرحلة حوالي 3 سنوات .
مرحلة التراجع Catagen وهي مرحلة انتقالية تستمر حوالى 3 أسابيع حيث يتوقف في هذا الطور جميع نشاطات التكاثر .
مرحلة الراحة Telagen وتستمر هذه المرحلة حوالى 3 أشهر (100 يوم) في اشعار فروة الانسان .
ان حلق الشعر المتكرر لا يؤدي الى ازدياد في عدد بصيلات الشعر وانما وجد ان حلق الشعر ربما يحول الشعرة الناعمة الى شعرة اكثر خشونة أي انه ربما يزيد سماكة الشعرة نفسها فيعطي انطباعاً عن زيادة الشعر في المنطقة المحلوقة .
حب الشباب والدهنيات :
يعتقد البعض ان هناك علاقة وطيدة بين ظهور حب الشباب ومعدل الدهنيات في الدم وهذا الاعتقاد خاطئ حيث ان ظهور حب الشباب وشدته لا تعكس ابدا ارتفاعاً في شحوم ودهنيات الدم لان تركيبة المواد الدسمة الموجودة في الدم مختلفة تماماً عن تركيبة المواد الدهنية المفرزة من الغدد الدهنية المجاورة للشعر وبالتالي فالذي يحصل هو ازدياد افراز هذه الغدد الدهنية والتي هي اصلاً موجودة في الجلد فقط دون ادنى وجود لها في الدم .
والسؤال هو : هل الاشخاص الذين لديهم ارتفاع في الكولسترول او شحوم الدم هم اكثر عرضة للاصابة بحب الشباب من غيرهم ؟. او أن ارتفاع معدل الدهون يتناسب طرداً مع شدة حب الشباب وهل تناول الادوية المضادة للكولسترول تساعد على شفاء حب الشباب وهل يشفى حب الشباب اذا اخضعنا المرضى المصابين به لحمية غذائية صارمة عديمة او قليلة الدهون ؟.
الجواب على جميع هذه الأسئلة : لا حتماً وبدون شكل لإنتفاء العلاقة .
الثعلبة : هل هي ذكر ام انثى ؟.
يسأل كثير من الناس المصابون بالثعلبة هل هذه الثعلبة ذكر ام انثى يا دكتور ؟ ويقصدون بذلك ان الثعلبة الذكر لا تتوالد اي انه لن يظهر بقع ثعلبة جديدة لاحقاً في حين ان الثعلبة الانثى هي التي تتوالد وبالتالي امكانية ظهور بقع جديدة في المستقبل امر وارد .
ان هذا الاعتقاد خاطئ جملة وتفصيلاً واليكم الحقيقة : الثعلبة هو مرض مناعي ذاتي غير معروف السبب في معظم الاحيان وبالتالي لا يمكن لاحد مطلقاً ان يتنبأ ان كانت هذه الثعلبة ستعطي فراخاً ام لا واقصد هنا انه لا يمكن التنبؤ بظهور بقع جديدة ، ولكن الدراسات الاحصائية والمشاهدات السريرية نستطيع ان يكون لدينا تخيل بانه قد تظهر بقع جديدة مستقبلاً وهذا دوماً ليس في مجال الجزم .
ان ظهور الثعلبة في عمر مبكر ، وتكرار حدوث الثعلبة ، وظهورها في منطقة النقرة من الفروة ، وجود ثعلبة اكبر من 50 % من فروة الرأس ووجود مرض مناعي ذاتي اخر مرافق مثل داء السكري ومثلاً ووجود تاريخ عائلي ايجابي .. كل هذه العوامل تجعل من حدوث بقع ثعلبة جديدة او تكرار حدوثها امراً ممكناً .
حقيقة إبرة توحيد اللون :
يعتقد العديد من المصابين بالبهاق ان هناك إبرة تعطي في العضل او في الوريد تؤدي الى ازالة اللون من البشرة وتوحيده .
الحقيقة انه لا وجود لمثل هذه الابرة مطلقاً والاحاديث والاقاويل عن هذه الابرة مجرد خرافة يتناقلها الناس فيما بينهم .
ويدعي البعض ان الفنان الامريكي (مايكل جاكسون) قد تناول هذه الابرة وهذا غير صحيح مع الاسف الشديد لمحاولة تقليده . وكل الحقيقة ان هناك دواءً يعطي موضعياً على شكل كريم يفيد في حالات البهاق المننتشر فقط الذي يغطي من 70 -80 % من سطح الجلد ولا يستجيب للعلاج وهذه المادة تدعى Monobenzyl Ether Hydroquinone ويجب اعطاؤها فقط تحت إشراف طبيب الجلدية .
نيرمين2006 @nyrmyn2006
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
* من الأخطاء الشائعة على مستوى العديد من المجتمعات العالمية أن يكتفي الشخص بعلاج الإمساك أو القبض من تلقاء نفسه دون أن يستشير الطبيب ويأخذ رأيه، ويستمر يتناول الملينات بأنواعها سنين عديدة، ويتعود على القناعة بما تمنحه هذه الأدوية من تأثير علاجي مؤقت إذ تعود حالة الإمساك بمجرد أن يترك الدواء! وتتفاقم هذه الحالة بالانشغال بأمور الحياة وعدم الاهتمام بتفريغ الفضلات عند الشعور بها، وتكرار هذه العادة يجعل المستقيم يفقد الشعور بالامتلاء والرغبة في تفريغ الفضلات فيركد البراز في المستقيم ويجف ويحدث الإمساك! والصواب هنا أن يبحث من يعاني من الإمساك عن السبب المؤدي للمرض ليُعالج علاجاً جذرياً ويقضي على الإمساك قبل أن يتعرض لآثاره الجانبية ولمضاعفاته الصحية العديدة، ومنها:
ـ الإصابة بالبواسير والشرخ الشرجي، فتضيق فتحة الشرج وتسبب آلاماً مبرحة عند التغوط. إضافة إلى إتاحة الفرصة لدخول الجراثيم عن طريق الشرخ أو الشق الشرجي ومن ثم يحدث الالتهاب أو الخراج الذي يستدعي استخدام المضادات الحيوية أو التدخل الجراحي.
ـ حدوث اضطرابات هضمية، تبدأ بتناقص الشهية للطعام، وانتفاخ في البطن، وكثرة الغازات التي تؤثر على نفسية المصاب وتشعره بالحاجة الدائمة للدخول للمرحاض مما يؤثر على نفسيته ويجعله في موقف الخجل خاصة إذا كان خارج منزله. وقد تتطور الحالة إذا أصبح الإمساك مزمناً فتؤدي إلى الإحساس بالمرارة في اللسان والحلق وانبعاث رائحة كريهة مع النفس. كما يشعر مريض الإمساك بفرط الحموضة المعدية فيتناول أقراصا وشرابا مضادا للحموضة بشكل مستمر. وهذا يجعله في وضع نفسي وعصبي مضطرب فيغضب بسرعة وينفعل لأبسط الأسباب ويبدو قلقاً متأرقاً كثير الكوابيس والأحلام المزعجة أثناء النوم.
إن معرفة السبب المؤدي إلى الإمساك وتناول العلاج النوعي المناسب له كفيلان بالقضاء على هذه المعاناة مثل علاج مرض الدوسنتاريا المزمنة، إن كان هو السبب مثلاً، وهو مرض شائع الحدوث وسببه التلوث الغذائي وعلاجه معروف وفي متناول اليد. أو علاج الكسل الكبدي وقِلة إفراز الصفراء التي تقوم بتنشيط الأمعاء عادة وبالتالي تكون واقياً من حدوث الإمساك.
وأخيراً ننصح بالعلاج السلوكي لمن يعاني من الإمساك المزمن، بتعويد الأمعاء على إخراج الفضلات عند الصباح أو في الوقت الذي لا ينشغل فيه المرء عادة وأن يحافظ على ذلك حتى تصبح عادة يتخلص بها من المرض، ويفضل القيام ببعض الأعمال الرياضية التي تحرك عضلات البطن. كما ان تناول الفطور في وقته والإكثار من الفواكه والخضروات المحتوية على السليلوز يحرك الأمعاء وينشطها ويجعلها تفرغ الفضلات بشكل يومي منتظم