مفتاح السعاده الحقيقية

ملتقى الإيمان

مفهوم السعاده الحقيقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منا لا يبحث عن السعاده الحقيقية ، فكل اناس يبحث عن السعاده له ولاحبابه ويختلف مفهوم السعادة من شخص لاخر فالبعض يعتقد ان السعاده في المال وامتلاك الثروه ، والبعض يعتقد انها بالسفر والتنقل بين المدن ، والبعض يعتقد انها بالصحة والعافيه ، والبعض في امتلاك الجمال والاولاد ولاكن باعتقادي ان السعاااااااده الحقيقيه
اولا واخيرا في: اداء الفروض التي امرنا الله بها من صلاة في وقتها والصيام و قول الاذكار المأثوره عن نبينا محمد صل الله عليه وسلم هي الطريق الصحيح لطرق السعاده الحقيقة وايظا في ........

1-استشعار النعم وإستعظامها :

فمن استصغر ما عنده من نعم ، كنعم الصحة بكل أنواعها ، ونعم صلاح الأبناء والآباء والأزواج والجيران والأصحاب والزملاء وحسن العلاقات معهم .. وغير ذلك من النعم والتى لا يمكن حصرها كما يقول تعالى :" وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ".. سيشعر دائما بعدم الرضا ، لأنه يرى أنه ينقصه الكثير ، فهو دائم النظر لما ينقصه ولما عند الغير لا لما عنده .. ولذا حذرنا الرسول صلى الله وعليه وسلم من هذا فى قوله :" انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم " أخرجه البخارى ومسلم ..

2- دوام تذكر الآخرة :
لأن من فاته شىء فى الدنيا ، فهو متأكد تمام التأكد أنه لن يفوته فى الآخرة ، بل سيعوضه أضعافا مضاعفة بكرم الله وعدله وحبه لخلقه كما يقول :
" فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ".. فمن كان دائم الربط لأعماله الدنيوية بالآخرة بأن أستحضر نوايا الخير فى قلبه أثناء فعلها ، استشعر الرضا والسعادة ..
ومن نسى ذلك ولم يلمسه ويستشعره صعب عليه الرضا ، بل كلما فاته شىء فى الدنيا كان يريده كلما اضطجر وقلق واكتأب وتعس وإزداد حسرة، لأنه يعتبر أن ما فاته كثير ! رغم أنه ضئيل جداً بالنسبة لما ينتظره فى الآخرة !! .. إذا كان يتذكرها .. يقول تعالى : ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ).

3-التخطيط ومحاولة تحقيق النجاح وأداء الواجبات :

فمن وضع أهدافا ثم حققها واحدا تلو الآخر شعر بسعادة الإنجاز وشعر بالرضا داخل قلبه أنه ناجح وينتظر حياته وينتظر بإذن الله نجاحا أعظم وأخلد فى الآخرة ، كما يقول تعالى :" وبشر المحسنين " فكلما أحسنوا زادهم الله إحسانا وثوابا .. إن هذا الانشغال بتحقيق الإنجازات بشغل عن النظر للآخرين – إلا لعونهم وطلب معونتهم – ويشعر النفس بتحقيق نجاحات كما هم يحققون .. فيرضى الجميع ويسعدون

4-الدعاء وطلب رضاه .. وذكره سبحانه :
فرغم كل الأسباب السابق ذكرها – والتى من يتخذها يثاب أعظم الثواب عليها – أهمها دعاء الله تعالى بأن يضع الرضا فى القلب ، كما كان يفعل الرسول صلى الله وعليه وسلم ، فقد كان فى دعاء الاستخارة مثلا يقول عن الشىء الذى يستخير عليه إذا وفقه الله له وكان فيه مصلحة :" .. ثم رضنى به " ..
من إتخذ أسباب الرضا ولم يدعو فقد لا يأتيه الرضا ! ومن دعا ولم يتخذ الأسباب قد لا يأتيه أيضا ! فلابد من الاثنين معاً
مما يعين على الرضا القلبى بعض الأذكار التى وعد الله من يقولها ويواظب عليها بأن يرضيه فى دنياه وآخرته مثل قول الرسول صلى الله وعليه وسلم :" من قال حين يمسى : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ، كان حقا على الله أن يرضيه
وختاما اسال الله ان ينفعنا بما نقوله ،،،،،،،،
2
743

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اذكري الله 2
اذكري الله 2
جزاك الله خير
*هبة
*هبة
جزاك الله بالغفران وانار قلبك بالايمان