عطر الزمن

عطر الزمن @aatr_alzmn

عضوة شرف في عالم حواء

مفتاح لفهم عالم الطفل ....و.... &^^&.. كيف تغرسين الرجولة في ابنك ..&^^&

الأمومة والطفل









أولا:كيف نفهم عالم الطفل؟

يظن كثير من الآباء أن مجرد اجتهادهم في تلقين الطفل قيما تربوية إيجابية، كفيل بتحقيق نجاحهم في مهمتهم التربوية، وعند اصطدام معظمهم باستعصاء الطفل على الانقياد لتلك القيم، يركزون تفسيراتهم على الطفل في حد ذاته، باعتباره مسؤولا عن ذلك الفشل ولم يكلف أغلبهم نفسه مراجعة السلوك التربوي الذي انتهجه، فأدى ذلك المآل إلى مزيد من توتير العلاقة بينهم وبين أبنائهم.

السؤال المطروح بهذا الصدد هو: إذا أردت أن تكون أبا ناجحا، أو أن تكوني أما ناجحة، فهل عليك أن تضطلع بعلوم التربية وتلم بالمدارس النفسية وتتعمق في الأمراض الذهنية والعصبية ؟؟؟ بالطبع لا.


ما عليك إذا أردت أن تكون كذلك إلا أن تفهم عالم الطفل كما هو حقيقة، وتتقبل فكرة مفادها: أنك لست 'أبا كاملا' وأنك لست 'أما كاملة'... فتهيء نفسك باستمرار كي تطور سلوكك تجاه طفلك، إذ ليس هناك أب كامل بإطلاق ولا أم كاملة بإطلاق..


كما عليك أن لا تستسلم لفكرة أنك 'أب سيء' وأنك 'أم سيئة'، فتصاب بالإحباط والقلق فكما أنه ليس هناك أب كامل ولا أم كاملة بإطلاق، فكذلك ليس هناك أب سيء ولا أم سيئة بإطلاق.


فالآباء تجاه التعامل مع عالم الطفل صنفان غالبان:

الصنف الأول: يعتبر عالم الطفل نسخة مصغرة من عالم الكبار، فيسقط عليه خلفياته وتصوراته.
الصنف الثاني: يعتبر عالم الطفل مجموعة من الألغاز المحيرة والطلاسم المعجزة، فيعجز عن التعامل معه.


إن عالم الطفل في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار، ولا عالما مركبا من ألغاز معجزة.

بل هو عالم له خصوصياته المبنية على مفاتيح بسيطة، من امتلكها فهم وتفهم، ومن لم يمتلكها عاش في حيرته وتعب وأتعب فما هي إذن مفاتيح عالم الطفل التي بها سنتمكن بها من فهم سلوكه وخلفياته على حقيقتها فنتمكن من التعامل الإيجابي معه..

الخلاصة:
إن استمرار التوتر بيننا وبين أطفالنا، سيشعرهم أننا قاصرين على الفهم السليم لكيانهم ولعالمهم ولدوافعم، الأمر الذي سيحدو بهم تدريجيا إلى نزع ثقتهم منا، والانزواء في عالمهم الخاص، ليقدموا لنا مع بداية مرحلة 'مراهقتهم' الفاتورة الإجمالية لعلاقتنا بهم، مكتوب عليها:'أنا لا أثق بكم'.


فلنحذر ذلك الموقف وباستحضارك المفاتيح السبعة التي بين يديك الآن، ستكون قادرا أن تتفهم طفلك على وجه أصح، وبالتالي ستكون قادرا على اختيار رد الفعل الصحيح تجاه أفعاله، لتتجاوز قدرا كبيرا من أسباب التوتر الذي لا مبرر له بينك و بين طفلك، ولتدعم الثقة المتبادلة بينك و بينه.


كيف تغرسين الرجولة في ابنك

من آفات هذا العصر الترف لذا علينا القضاء عليه والتصدي له

ومن الأساليب المتبعة:


- كني ولدك .. وناديه بأبو فلان فهذا يعطيه الإحساس بالمسؤولية وبأنه مسؤول.

- حدثي ولدك عن أخلاق وبطولات الرسول صلى الله عليه وسلم وبطولات الصحابة

وانتصارات المسلمين حتى يتعلق بهم ويقلدهم.


- اجلسيه مجالس الرجال مع ابيه وشجعيه على استقبال ضيوف أبيه

حتى ينضج عقله ويتأثر بأسلوبهم وكلامهم.


- علميه الأدب مع الكبار واحترامهم.


- اسأليه عن آراءه واقتراحاته في مواضيع تخص الأسرة.


- اشركيه في نوادي رياضية تعلم الرماية وركوب الخيل والسباحة

فهي تعزز احساسه بالتحدي وتكون لديه الأنفة والثقة بالنفس.


- احترمي شخصيته أمام الآخرين فلا تناديه بغير اسمه ولاتوبخيه

أو تهينيه أمام أحد.


- جنبيه أسباب الميوعة والتخنث مثل الرقص والتمايل

ومحاكاة البنات.


- جنبيه مجالس اللهو و الغناء والموسيقى.


- اهتمي بابراز ذكورته في لبسه وتسريحة شعره فلا تطيلي شعره

ولا تقصيه مثل البنات.



تم والحمد لله................منقوووووول ......لتعم الفائدة
46
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سمو الروح
سمو الروح
جزاك الله الف خير
عطر الزمن
عطر الزمن
جزاك الله الف خير
جزاك الله الف خير
اشكرك على المرور الكريم ........:26:
HOPEFULL
HOPEFULL
thanks alot
عطر الزمن
عطر الزمن
thanks alot
thanks alot
مشكووووووووووورة ويعطيك العافية على المرور
نفح الاريج
نفح الاريج
مشكووووووووووورة ويعطيك العافية على المرور
مشكووووووووووورة ويعطيك العافية على المرور
الله يجزاك خير صراحه موضوع حلو:26: