مفتاح نزول الوزن في هذه التجربة

علاج السمنة والنحافة

وجد هذه التجربة الرائعة
التى ما يميزها صدق صاحبتها فى غفادة الغير جزاها الله ألف خير
و أثقل الله ميزان حسانتها
طبعاً تقول أنها نقصت اكثر من 40 كيلو أنها احتاجت من 7 شهور لنزول وزنها
و أنها بالشهر كانت تنقص من 5 إلى 7 كيلو
تفضلوا للقــــــــــــــــراءة
بسم الله الرحمن الرحيم
أكتب لكم اليوم عن قصتي مع الحمية بعد أن نجحت في فقد 40 كيلو جرام من وزني ماظننت يوما أنني سأفقدها..
فقد كانت حجتي دوماً أنني أحمل هذا الوزن الزائد منذ كنت في سن المراهقة، وبما أنه موضوع وراثي فلا داعي للمحاولة، هذا ماكنت أفكر فيه، وعبارة أمي رحمها الله كانت تزيد من محاولاتي يأساً
((الفيل عمره ماصار غزال))
.
.
لكن أموراً جوهرية أعيد النظر في نمط حياتي، أصبحت صحتي هي الأهم، أسلوب حياتي يجب أن يتغير، جاء نزول وزني ك((تحصيل حاصل)) ولم يكن هدفي الرئيسي هونزول وزني..
إليكم نقاطي الرئيسية التي جعلتني أنقص وزني
أتمنى أن لا تردوا أو تعلقوا حتى أنهي موضوعي.. فأنا أريد الموضوع متصل ببعضه
"غيري هدفك... غيري نفسيتك"

هل تكرهين جسمك البدين؟؟
إذا فإنزال وزنك هو عقاب لجسدك والذي هو أنت..
قد تخسرين وزنك، لكنك ستخسرين الكثير معه، نفسيتك لن تكون مرتاحة، قد تخسرين حبك لذاتك، ويقل احترامك لذاتك وستظل الكراهية لهذا الجسم لأنه يسبب لك الكثير من الحرج والمشاكل...
.
.
إذا غيري هدفك، وليكن هدفك هو الحفاظ على صحتك، زيارة واحدة للطبيبة ستكشف لك الكثير من الأمراض المخبأة، لقد عددت لي طبيبتي مجموعة من المشاكل التي أنا "فعلاً" فيها بسبب البدانة، تكيس المبايض، ارتفاع ظغط الدم، المفاصل، وغيرها..
بعد تلك الزيارة، أخذت وقتا مع نفسي وأنا أفكر..
كيف علي البدء... وكيف أعود لأهتم بنفسي وصحتي أكثر من اهتمامي بكوني رشيقة وجميلة في نظر الناس..
.
يعني بالمختصر المفيد
(حبي نفسك أكثر من حبك للناس)...
(وأشفقي على نفسك من الوزن الزائد بدلاً من كراهيتها لأنها ذات وزن زائد)
كيف تغيرين نفسيتك:
استخدمت طريقتين من طرق قوانين الجذب..
.
الطريقة الأولى:
(قبل سنة منذ الآن)
أكتبي العبارة 21 مرة لمدة أسبوعين (14 يوم)
(أصبح قياس ملابسي 18 وجسمي مشدود)
يمكنك تغيير العبارة بشرط أن تكون بصيغة الحاضر.. (يعني كأنك الآن رشيقة ووصلتي للوزن المطلوب)
ويجب أن تكون إيجابية، يعني ممنوع يكون فيها نفي يعني لا تقولي (لست بدينة) أو (لم أعد ذات وزن زائد)
أو تكون غير واضحة المعالم مثل( أصبحت رشيقة) فهذه العبارات لا تحدد ماتريدين تحديداً
يمكن أن تكون العبارة(وصلت لوزن ... ) أو (وزني الآن ....) أو( قياس ملابسي الآن...) أو أي عبارة تحدد ماتتمنين تحديداً
يجب أن تكون كتابة العبارة في جو هادئ بعيد عن الضوضاء والمقاطعة..
لمزيد من التفاصيل عن هذا التمرين إذهبي للشيخ العلامة
"GOOGLE"
اكتبي عبارة (تمرين 14 في 21) وستتعلمين التفاصيل..
الطريقة الثانية:
(قبل شهرين فقط)
لديك أربعة أسئلة رئيسية عليك أن تجيبي عليها:
1- مالذي يحدث إذا أنقصت من وزني؟
2- مالذي لا يحدث إذا أنقصت وزني ؟
3- مالذي يحدث إذا لم أنقص وزني؟
4- مالذي لايحدث إذا لم أنقص وزني؟
كل سؤال من هذه الأسئلة تجيبين عليه في خمس صفحات..
(من أوراق الطباعة A4"" غير المسطرة)
وتكون إجابتك عبارة عن موضوع تعبير..
يعني لا تكتبي نقاط
1- صحتي
2- مظهري
3- ملابسي
هذه الطريقة (ممنوعه)
بل إسرديها في شكل موضوع متكامل
إرجعي إلى صفوف الدراسة واكتبي موضوع تعبير
(لما سويت هذا التمرين أخذت أسب في التجار اللي يسوون الملابس الجاهزة كلها بمقاسات صغيرة ومايراعون المتان .. خخخخ)
أجيبي على الأسئلة الأربعة بشكل متواصل دون أي مقاطعة..
(يعني فضي روحج ساعة كاملة من غير أي حشرة اليهال أو رن الموبايل أو أي نوع من تشتيت الأفكار)
لا تفكري بطباعتها على الكمبيوتر، بل يجب أن تلامس يديك المصدر المباشر للكلام، فالكمبيوتر لن يحتفظ بأحاسيسك بالكلام الذي تكتبيه..
مثلاً:
1- مالذي يحدث إذا أنقصت وزني؟
إذا نقص وزني سأكون في قمة سعادتي، فهذا يعني أنني وصلت أخيراً إلى ماهو مطلوب من أجل صحتي، فصحتي هي السبب الرئيسي وراء سعيي لإنقاص وزني، كذلك مظهري... الملابس... تحسين نوعية الطعام.. أو... أو.... إلخ
2- مالذي لا يحدث إذا نقص وزني؟
..... لن أصاب بمشاكل وأمراض سببها زيادة الوزن... في حالة نقص وزني لن أصاب بالحسرة وأنا أرى الملابس... إلخ
3- مالذي يحدث عندما لا أنقص وزني؟
............ حياتي ستظل تعيسة كما هي ....لن يتغير شيء ....سأظل أعاني من آلام المفاصل والظهر و ...و....و...إلخ
4- مالذي لايحدث عندما لا ينقص وزني؟
لن يحدث تغيير ولن أحصل على الشكل المطلوب والصحة التي أريدها، لن أحصل على ملابس جميلة بقياسي..
الأسلوب الأهم لتغيير النفسية:
الدعاااء وما أدراك مالدعاء
نعم
.
.
ولم الخجل في طلب العون من الله
(ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث.. أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)
كنت دوماً أخجل من الدعاء وطلب هذا الطلب من الله..
كنت أتساءل:
(بماذا أدعو... وكيف أدعو؟؟... هل أقول : يارب أستوي رشيقة، أو يارب أضعف.. أمر مخجل للغاية)
.
إلى أن هداني ربي لدعاء أفضل من هذا كله ظللت أدعوا به طوال رمضان بيقين ودون خجل:
((اللهم ياشافي ياكافي يامعافي اشفني من داء السمنه، اللهم أنت المعين أعني على نفسي وشهواتها))
نعم ..
فعندما غيرت فكرتي عن وزني الزائد تغيرت حتى طريقتي في الدعاء.. اللهم لك الحمد حيث استجبت لدعائي
"غيري بدايتك"
.
.
كنت دائماً ما أبدأ في حمية ولا اكملها يأساً وإحباطاً..
كنت أتوقع أن وزني سينزل خلال أسبوع كالسحر..
وعندما لا أحصل على نتيجة أعود لأنتقم من الطعام..
هل هذا مايحدث معك؟؟!!
هل جربتي تغيير البداية؟؟
إليك بسر..
بداية التغيير كانت عند طبيبة الأسنان!!.
.
لقد بدأت أهتم بصحتي بطريقة مختلفة.
.
زيارة للأسنان ثم زيارة إلى الطبيبة النسائية التي كشفت لي عن مشاكل صحية عديدة بسبب السمنة التي أعانيها
قالت لي الطبيبة: مارسي الرياضة...
ولم تقل لي: إعملي ريجيم..
ومن هنا كانت بدايتي (الله يجزاها كل خير)
إشتركت في نادي رياضي، أمارس الإيروبيك لمدة ساعة..
وبدأت تدريجياً وتلقائياً بتقليل كمية طعامي وضبطه
(لم أغير نوعيته أبداً)
أقصد أني كنت آكل من طعام البيت لكن في صحني الخاص مع العائلة
"وتدريجاً" بدأت أبطئ من سرعة تناولي للطعام،
أما نوعية الطعام فمنذ السابق وأنا أهتم بتناول كمية أكبر من السلطه لكن هذا لم يكن لينفعني لمشكلة واحدة وهي (أنني أملأ بطني)..
ولأنني (أكثر من التلطيش)..
.
.
وهذه هي نقطتي التالية..
"الكمية أهم من النوعية"
قال الرسول الكريم: ((ماملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه.. بحسب إمرء بضع لقيمات يقمن صلبه، وإلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه))
وقال- صلى الله عليه وسلم- عندما رد الطبيب إلى الحبشي:
((نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع))
وكلما سألني أحد عن سر نزول وزني ذكرت له هذا الحديث، لايزال البعض لا يصدق، لكنها الحقيقة..
إحدى قريباتي خريجة تغذية، قالت:
( طوال سنوات دراستي لخصت مادرست عن الحمية في آية واحدة:
بسم الله الرحمن الرحيم:
((وكلوا واشربوا ولا تسرفوا))
كلي كل مانفسك فيه، لكن بقدر وحدود
أسمع الكثير من النساء يتحدثن عن الممنوع والمسموح من الأطعمة للحمية..
وأنا أقول: لايوجد ممنوع ومسموح، ماتريديه كليه، لكن بحدووووود وقدر، حتى لو كانت بسبوسة أو بقلاوة، لكن بحدوووود،
تخيلي أنك ذهبت إلى عرس "بلدي" ولا يوجد أمامك إلا ماهو ممنوع من
"عيش ولحم"
و"حلوى عمانية"
و"هريس"
و"ثريد"
وكنت جائعة.. وقد إعتدت على الإسراف في تناول الطعام (الصحي) حينها ستتناولين كميات من الطعام بما يتناسب مع ماتعودتي تناوله من الطعام ال(صحي) وبذلك لن تنفعي نفسك..
.
عندما تقللين من كمية الطعام فإنك ستعدادين على الكمية الأقل..
وستصغر معدتك مستقبلة طعام أقل..
وهكذا حتى تصل إلى حجمها الطبيعي..
فالمعدة تشبه والعياذ بالله نار جهنم..
كلما سألتيها هل امتلأت قالت هل من مزيد..
والمزيد يجر المزيد حتى تتوسع المعدة..
وبذلك تحتاجين الى المزيد من الطعام .. وهكذا
"خمس وجبات"
.
.
قال تعالى: ((ياأيهاالذين آمنوا خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا))
صدقوني.. نظامي الصحي الذي اتبعته وسأتبعه (إن شاء الله) طوال حياتي يرتكز على هذه الآي..
خمس صلوات نتزين لها
.
.
بعد كل صلاة وجبة..
هذا النظام المتبع..
إذا قسمت نهارك على أساس خمس وجبات سترين أنك ستأكلين كل ثلاث ساعات تقريباً
وذلك حسب الجوع
وحسب قوله صلى الله عليه وسلم :
(نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لانشبع)
"كافئي نفسك"
إذا رأيت أنك تستحقين.. بعد إنجاز طوال النهار في اتباع النظام وعدم الإخلال بأحد شروطه..
فأنت تستحقين مكافأة
قطع حلوى
شكولا
أو أي شيء مما تحبين
مكافأة لنفسك لأنها صمدت طوال النهار..
في بداية حميتي..
كنت أرى مغلفات الحلوى المتنوعة في خزانة المطبخ، أمسك بواحدة لاشعورياً وأحيانا أقربها من فمي، ثم أتذكر..
" ليس هذا وقت الطعام"
فأعاهد نفسي على أني سآكلها في نهاية النهار عندما أكون قد نجحت في تطبيق الحمية..
أما الآن فلم أعد بحاجة إلى تلك المكافأة..
فقد استبدلتها بمكافآت من نوع آخر..
كشراء قطعة ملابس جديدة..
أو الخروج في نزهة ليلية قصيرة..
أو عمل جلسة إسترخاء..
أو حتى عمل تنظيف البشرة إما في الصالون أو حتى في المنزل...
"أبقي فمك مغلقا"
إذا كانت لديك خمس وجبات في اليوم..
ومكافأة صغيرة في نهايتها..
فلا أظن أن هناك داع للمزيد من وضع الطعام في فمك..
عندما تحضرين الطعام.. أبقي فمك مغلقاً، ولا داعي لتذوق الطعام كل دقيقة للتأكد من الملح والبهارات ((بلاش حجج واهية))
عندما تطعمين طفلك، أغلقي فمك، ولا تحرمي طفلك من طعامه (خاصة السريلاك.. أفولها عن تجربة خخخخخ)
عند التحدث مع مضيفيك أغلقي فمك.. ولاداعي للتحدث مع المضيفين وفمك مملوء
بين الوجبات.. تخيلي أنك صائمة لا طعام ولا شراب (عدا الماء والشاي وماشابه)
إذا فهمتي طريقة عمل المعدة فستعرفين لماذا لايجب الأكل بين الوجبات..
إعتبري وقت الطعام كوقت العبادة..
يعني (إبتعدي عن التلطيش)
هل رأيتي أحدهم يصلي على (الماشي) ويقول : الآن أصلي ركعة واحدة من صلاة العصر وتبقى لي ثلاث ركعات أصليها في البيت؟؟!!!
قال الرسول: (إنما أجلس جلسة العبد وآكل كما يأكل العبد)
يعني لاتاكلي إلا وانتي متحضرة للأكل جلسة وتأني
.
.
إن المعدة تقوم أولاً باستقبال الطعام..
وبعد ربع ساعة من آخر لقمةتغلق المعدة وتبدأ بفرز العصارات الهاضمة والتقليب البطيء..
يعني بختصار تبدأ بالهضم ..
وتستغرق عملية الهضم من ثلاث إلى ست ساعات..
ثم وبعد الهضم ترسل المعدة الطعام المهضوم بمجمله إلى الأمعاء حيث تمتصها الأمعاء جاهزة ليستفيد منها الجسم..
خلال فترة الهضم إذا دخل أي طعام جديد فإنه يربك المعدة ويسيء إلى عملية الهضم.. لأن في المعدة طعام نصف مهضوم.. بينما هناك طعام جديد لم يهضم بعد.. مما يؤدي إلى الإخلال بعملية الهضم..
يعني بعد ربع ساعة من تناول الطعام أغلقي فمك ولا داعي لتناول المزيد منه إلا بعد ثلاث ساعات..
لأن تناول الطعام خلال تلك الفترة قد يؤدي إلى إرباك المعدة وعدم إتمامها لعملية الهضم بطريقة سليمة..
" إتبعي فطرتك، ونداء قلبك"
فلا تجلسي على الطعام إلا إذا كنت جائعة...
وقومي من الطعام وأنتي تشتهينه..
وراقبي الرضا عن نفسك..
ألا تشعرين بالفخر والرضا عن نفسك والسعادة بإنجازك؟؟
هذا ماكنت أشعر به في كل مرة أقوم من أمام الطعام وأنا لاأزال أشتهيه..
وصدقيني ستشعرين
بينما لو قمت من الطعام وأنت ممتلئية فستبدأين بلوم نفسك والعتاب وربما الغضب من نفسك لأنك أطلقت لها العنان ولم تملكيها أمام شهوتك
أعرف أن مغريات الزمن كثيرة..
وهذه فتنة هذا الزمن
كثرة المغريات
إننا نعيش زمن التجارة
كل يدلل على بضاعته ويغريك فيها
لكن لكي تصلي إلى الدرجات العالية عليك تملك نفسك في كل أمور الدنيا..
وفي كل شهواتها..
ومن بينها شهوة الطعام
إتبعي فطرتك..
وهذا يعني إذا شعرت بحاجة ملحة لأكل الحلوى..
فكلي منها ولا تحرمي نفسك
فمن يدري قد تكون بسبب بداية الدورة الشهرية ..
أو لا سمح الله هبوط في السكر..
إذا شعرت بحاجتك إلى الشاي أو القهوة..
فخذيها مع تبديل السكر بالعسل (وسأشرح لماذا)
فلربما كنت بحاجة للشاي
ولربما اعتاد جسدك على تناول الكافيين في هذا الوقت والبعد عنه يصيبك بالوهن والصداع
.
.
ماأقصده هنا هو أن تتبعي فطرتك وحاجتك الملحة
وليس فقط للإغراءات التي تقدمها الأطعمة..
إذا أردت أن تأكلي قطعة الحلوى فكري:
هل أنا فعلاُ بحاجة إليها أم أنها مجرد رغبة واشتهاء؟؟..
إبتعدي عن الحلوى لفترة
واشغلي نفسك
فإن شعرت أنك بحاجة لها..
فعودي إليها..
"تعملي الفطرة من أطفالك"..
لاحظي أن الأطفال يحبون البساطة في الطعام
لا يحبون كثرة الخبص..
إذا أعطيتيهم قطعة بيتزا فإنهم يرمون الحشوة ويأكلون الخبزة لوحدها..
وإذا أعطيتيهم بسكوته بالحشوه
فإنهم (مثل دعاية أوريو) يفكون البسكوته..
يأكلون كريمة الحشوة التي بداخلها..
ثم يرمون البسكوت..
تعلمي منهم تبسيط أكلك..
كلما بسطت أكلك كلما ظبطت الكميات التي تأكلينها أكثر..
هناك نظرية أؤيدها لكنها لا تلقى قبولاً كبيرا في مجتمعنا..
أحاول تطبيقها لكن ليس بحذافيرها، وهذه النظرية تقول:
(أن الخلط بين الكربوهيدرات والبروتين يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم وبالتالي السمنة)..
ثم إن توحيد نوع الطعام يجعل شهيتك للطعام تقل أكثر..
بينما التنويع يجعلك تأكلين أكثر..
"بسطي أكلك"
وهناك النظرية التي تقول:
أن تناول الفاكهة مع أو بعد الطعام مباشرة يؤدي إلى تعفنها في المعدة وتحولها إلى كحول ومركبات تفسد الهضم..
بل عليك تناولها على معدة خالية قبل تناول الطعام بنصف ساعة..
قال تعالى: (وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون)..
وذلك لأن الفواكه تهضم يسرعة ولا تحتاج سوى لنصف ساعة لهضمها..
فإذا انهضمت فإنها تنتظر بقية الطعام لينهضم حتى تمرر إلى الأمعاء..
مما يؤدي إلى اختمارها وتحولها إلى (كحول، لوجود السكريات البسيطة فيها)..
لذلك كلما كان طعامك أبسط..
وبالأخص من نوع واحد..
كلما كانت النتائج أفضل
"للنوعية أهميتها أيضاً"
لا تبحث عن الصناعي في طعامك
تأكد بأن:
الطعام الذي خلقه الله هو الأفضل
الطعام الذي صنعه البشر هو الأسوأ
لا تصدق من يقول لك:
الموز والمانجو والتمر يؤدون للسمنة
ولا تصدق:
أن سكر الحمية يحافظ على رشاقتك
لا تصدق أن الزبدة والسمن يسمنون..
ولا تصدق أن زيت الكانولا والمارجرين مفيدين..
السكر: من أسوأ الأشياء التي تؤدي إلى السمنه..
إنها أسوأ من الزبدة والسمن البريئين من التهمة الموجهة إليهما..
إن كنت من محبي الطعم الحلو فابحث عن البدائل للسكر..
لاأقصد هنا الاسبارتايم وأصدقاؤه..
فهي من أخطر المواد التي تضعها في جسمك ومن أشدها سمية..
بل إبحث عن الفواكه..
مارأيك بال(بثيث) المصنع من التمر ودقيق البر..
العسل كتحلية للشاي..
أو حتى سكر النبات..
والدبس لتحلية العصائر وإضفاء اللون القاتم المحبب..
الكثير من البدائل للسكر النافعة والصحية..
"سري الصغير في الجرجير"
الجرجير واقاربه من الحشائش التي يأكلها الإنسان..
(بقدونس، كزبرة، نعناع، سبانخ وملوخية... وحتى الخس )
وغيرها مما قد لايحضرني الآن..
كلها عبارة عن ألياف وزويت طيارة تثير حاسة التذوق وتعطي شعوراً بالشبع السريع والاكتفاء..
خاصة الجرجير
مما يساعد على التقليل من كمية الطعام..
اجعلها سلطتك المفضلة ومعينك على الدرب..
هي وبقية الخضار
كما أن احتواء الأوراق على الكالسيوم،
مثلها مثل الحليب
يعمل على صنع حاجز في الأمعاء تمنع امتصاص الدهون..
ثم (ركزي على المواد الغنية بالكالسيوم)
"الرياضة"
للرياضة أهمية قصوى في الرشاقة..
فهي تساعد في العملية الأيضية وتجعلها أكثر نشاطا..
تنظم الهرمونات..
تشجعك على الاستمرار بالحمية..
نصف ساعة من المشي السريع المتواصل تعمل الهوايل لصحة قلبك..
كما أنها تخفف من ظغوطات الحياة وتجعلك تقبلين على الحياة بتفاؤل..
إن صعبت عليك المسألة.. فهناك كتاب (8 دقائق في الصباح، جورج كروز) رائع وفعال.. وأظن ان هناك الوقت الكافي لممارسته..
"لا تيأس"
تأتيك فترة إحباط..
تتناول كميات زائدة من الطعام..
تزداد ألما..
لا تيأس..
راجع إنجازاتك..
وماوصلت إليه..
واجعله دافعا للاستمرار..
إعتبر فترة الاحباط هي فترة مراجعة لانجازاتك السابقة..
ودافعا للاستمرار..
ولاتكن حجة بالتوقف..
واحذر الوقوع في الدائرة..
إحباط..> زيادة طعام .. >شعور بالفشل..> زيادة الإحباط..> زيادة الطعام..> شعور بالفشل ...
إنها دائرة مريعة
بل توقف وافعل شيئا لنفسك
"في النهاية"
أنت بحاجة إلى تغيير جذري..
لكن لا تتوقعي أن الموضوع سيكون بين يوم وليلة ..
(الصبر) و(النظرة البعيدة)
هي أهم سلاحين في علاج مشكلتك..
إبدأي بحماس..
وانا متأكدة من أنك ستكملين حتى بعد الوصول لهدفك..
0
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️