sadlove

sadlove @sadlove

محررة ماسية

مفتى السعودية: منهجنا الاعتدال.. ونرفض مغالطات المالكي

الملتقى العام

بعد انتقاده للمؤسسة الدينية إثر حديث العريفي
مفتى السعودية: منهجنا الاعتدال.. ونرفض مغالطات المالكي


- رفض الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء تهجم نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي على المؤسسة الدينية السعودية وعلماءها.

وشدد المفتى على أن علماءها أهل إتزان و ليسوا أهل تبديع و تكفير، وأنهم يتبعون الكتاب و السنة و يتعاملون مع كل الأمور بحسب الدليل من الكتاب و السنة النبوية، مؤكداً في تصريحات نشرتها "الشرق الأوسط" الأربعاء 6-1-2010 أن العلماء في السعودية ليس منهجهم التكفير و لا يكفرون أحداً من دون حق. وأضاف بأن من يقرأ رسائل و مؤلفات و كتب علماء المملكة يجد بأنهم يحملون وعياً سليماً و نصيحة بالحسنى لكل مسلم و توجيه الخير.

وأكد على ضرورة أن نسعى لما يوحد الكلمة ويجمع الصف وأن لا نقيل المغالطات للآخرين من دون برهان وتأكد، مضيفاً بأن على خطباء الجمعة الاهتمام بما حولهم وترك التحدث عن الأمور الخارجة عن النطاق الاجتماعي للمأمومين والتحدث عن العبادات وتوعيتهم في أمور دينهم ودنياهم وتناول مشكلاتهم، في إشارة لحديث الشيخ محمد العريفي الأخير، والذي أثار رود فعل واسعة في السعودية وخارجها.

وأكد على مراعاة المستويات العلمية والفكرية للمصلين، ومخاطبتهم بما يهمهم وما يفهموه.

وكان المالكي صرح للصحافيين عقب لقائه السيستاني في النجف "اعتدنا الكثير من المؤسسة الدينية السعودية ومن رجالها الذين يسمون أنفسهم بالعلماء، فهي ترتكب تجاوزات بشكل دائم كونها تحمل فكرا تكفيريا حاقدا عدائيا".

وتابع "ينبغي ان تضبط المؤسسة هؤلاء كما ان الحكومة السعودية تتحمل قسطا من المسؤولية. يجب عليها ان ترد على الذين يكفرون ويثيرون الفتن، وهي ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها هؤلاء للرموز الدينية والمرجعية" الشيعية.
رفض سعودي لحديث العريفي
من ناحيته، قال السعودي ناصر العقيل، المستشار القانوني والباحث في جامعة "غلاسكو" البريطانية، لـ"العربية.نت": نحن نرفض التشدد بكل صوره، و أن الشحن المذهبي لن يخدم مستقبل أي شعب من شعوب الدول الاسلامي و سيعيدنا عشرات السنين للوراء.

وأكد بأن التعدي على الرموز الدينية في خطبة صلاة الجمعة هو خروج عن الدور الذي يجب أن يمارسه الخطيب، و خصوصاً في هذا الوقت الحساس و العريفي بهذه الآراء فتح المجال لكل حاقد على السعودية أن ينتقد ويهاجم .

وأشاد المستشار العقيل بتصريحات المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ التي رد فيها على نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي . و قال: نعم نحن نرفض آراء العريفي لما فيها من شق للوحدة الوطنية و هي رابطة يجب أن تبقى قوية بين جميع السعوديين، و لما فيها أيضاً من تهديد للوحدة الإسلامية التي تشهد فترة حساسة و لكننا نرفض بشدة أيضاً أي تطاول على علمائنا وعلى الهيئة الرسمية للافتاء في البلاد و أكد أنه يجب التعامل مع آراء العريفي على أنها رأي شخصي وليس رأي هيئة رسمية أو علمية معتبرة .

وكان العالم الشرعي و المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان انتقد في تصريح سابق لـ"العربية.نت" ماورد في خطبة الشيخ العريفي ، و قال بأن هذه الآراء لا تمثل حكومة المملكة العربية السعودية مشدداً على الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في جمع كلمة المسلمين.
خطبة العريفي: من منتدى
ارتفعت حدة الخلاف وتبادل الاتهامات بين علماء دين سنة وشيعة، على خلفية الخطبة التي ألقاها الشيخ محمد العريفي في منتقداً الشيعة، ومتهماً إياهم بالسعي لمحاصرة السعودية بدعم من إيران، التي قال إنها تساند الحوثيين في الجنوب، وتلعب أدواراً ضد الرياض في الشمال والشرق.

وأثار رجال دين في إيران والعراق قضية وصف العريفي للمرجع الشيعي، علي السيستاني، بأنه "زنديق وفاجر"، محملين الحكومة السعودية مسؤولية ما جاء على لسانه، خاصة وأن الشيخ السعودي "ليس رجلاً عادياً"، على حد وصفهم.


وكان العريفي قد ألقى خطبة جمعة حملّها أنصاره على مواقع الانترنت، تحت عنوان "قصة الحوثيين"، قال فيها إن مذهب التشيع "أساسه المجوسية"، وهي ديانة كانت سائدة في إيران قبل الإسلام، ووصف أتباعه بأنهم من "أهل البدع الذين يرفع بعضهم الأئمة من أهل البيت إلى مراتب النبوة بل الإلهية."

ورأى العريفي أن الشيعة عاونوا المغول خلال هجمات هولاكو في القرون الوسطى على الخلافة العباسية، كما هاجموا الحجاج في السعودية في الماضي والحاضر، كما لم يوفر شيعة السعودية من هجومه، قائلاً إنه لولا يقظة الأجهزة الأمنية لرأى الناس "من أفعالهم عجباً."

واتهم العريفي الشيعة باضطهاد السنة في إيران، ومنعهم من بناء مساجد في طهران، كما اتهمهم بقتل أكثر من مائة ألف سني في العراق.

وقدم العريفي وجهة نظرة حول نشوء جماعة الحوثيين، فقال إن مؤسسها، بدرالدين الحوثي، تعلم المذهب الشيعي الإثني عشري في إيران، ونشره بين أتباعه الذين كانوا على المذهب الزيدي.

واستدل العريفي على دعم إيران للحوثيين من خلال القول إنهم، خلال معاركهم مع الحكومة اليمنية، أصروا على أن يكون السيستاني هو الوسيط لحل النزاع، مضيفاً: "لم يطلبوا أن يكون علماء كبار هم الوسطاء، بل شيخ كبير زنديق فاجر، في طرف من أطراف العراق."

وأثار كبار رجال الدين في العراق قضية خطبة العريفي، فقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل السيستاني في كربلاء، إن السعودية تتحمل "مسؤولية الإساءة" التي وجهها العريفي.

وقال الكربلائي: "طلع علينا رجل الدين السعودي محمد العريفي بكلام خلال خطبة الجمعة في العاصمة الرياض، تضمن الإساءة لمقام المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وهو كلام ناب ولا يليق بخطيب جمعة في عاصمة دولة إسلامية كبيرة."


وأضاف الكربلائي إن السيستاني "لا يرد على مثل هذا الكلام"، مضيفاً أن المسؤولين في السعودية "يتحملّون المسؤولية عن صدور هذا الكلام، والنتائج المترتبة عليه، وذلك لأن هذا الرجل (العريفي) ليس مواطناً عادياً، بل له موقع رسمي وموقع ديني متميّز في تلك الدولة."

من جهته، أصدر الشيخ خالد الملا، رئيس جماعة علماء العراق في الجنوب، وهي هيئة سنية مقربة من إيران، بياناً ندد فيه بما قاله العريفي، وقال إن مواقفه تأتي في وقت يسعى فيه الجميع داخل العراق وخارجه، إلى لملمة الوضع الإسلامي
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

sadlove
sadlove
:44:
ستروبري فريز
ستروبري فريز
طيب مافهمنا اش الخطبة اللي قالها الشيخ العريفي
sadlove
sadlove
طيب مافهمنا اش الخطبة اللي قالها الشيخ العريفي
طيب مافهمنا اش الخطبة اللي قالها الشيخ العريفي
)-- ارتفعت حدة الخلاف وتبادل الاتهامات بين علماء دين سنة وشيعة، على خلفية الخطبة التي ألقاها الشيخ محمد العريفي في منتقداً الشيعة، ومتهماً إياهم بالسعي لمحاصرة السعودية بدعم من إيران، التي قال إنها تساند الحوثيين في الجنوب، وتلعب أدواراً ضد الرياض في الشمال والشرق.

وأثار رجال دين في إيران والعراق قضية وصف العريفي للمرجع الشيعي، علي السيستاني، بأنه "زنديق وفاجر"، محملين الحكومة السعودية مسؤولية ما جاء على لسانه، خاصة وأن الشيخ السعودي "ليس رجلاً عادياً"، على حد وصفهم.

وكان العريفي قد ألقى خطبة جمعة حملّها أنصاره على مواقع الانترنت، تحت عنوان "قصة الحوثيين"، قال فيها إن مذهب التشيع "أساسه المجوسية"، وهي ديانة كانت سائدة في إيران قبل الإسلام، ووصف أتباعه بأنهم من "أهل البدع الذين يرفع بعضهم الأئمة من أهل البيت إلى مراتب النبوة بل الإلهية."

ورأى العريفي أن الشيعة عاونوا المغول خلال هجمات هولاكو في القرون الوسطى على الخلافة العباسية، كما هاجموا الحجاج في السعودية في الماضي والحاضر، كما لم يوفر شيعة السعودية من هجومه، قائلاً إنه لولا يقظة الأجهزة الأمنية لرأى الناس "من أفعالهم عجباً."

واتهم العريفي الشيعة باضطهاد السنة في إيران، ومنعهم من بناء مساجد في طهران، كما اتهمهم بقتل أكثر من مائة ألف سني في العراق.

وقدم العريفي وجهة نظرة حول نشوء جماعة الحوثيين، فقال إن مؤسسها، بدرالدين الحوثي، تعلم المذهب الشيعي الإثني عشري في إيران، ونشره بين أتباعه الذين كانوا على المذهب الزيدي.

واستدل العريفي على دعم إيران للحوثيين من خلال القول إنهم، خلال معاركهم مع الحكومة اليمنية، أصروا على أن يكون السيستاني هو الوسيط لحل النزاع، مضيفاً: "لم يطلبوا أن يكون علماء كبار هم الوسطاء، بل شيخ كبير زنديق فاجر، في طرف من أطراف العراق."

وأثار كبار رجال الدين في العراق قضية خطبة العريفي، فقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل السيستاني في كربلاء، إن السعودية تتحمل "مسؤولية الإساءة" التي وجهها العريفي.

وقال الكربلائي: "طلع علينا رجل الدين السعودي محمد العريفي بكلام خلال خطبة الجمعة في العاصمة الرياض، تضمن الإساءة لمقام المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وهو كلام ناب ولا يليق بخطيب جمعة في عاصمة دولة إسلامية كبيرة."


وأضاف الكربلائي إن السيستاني "لا يرد على مثل هذا الكلام"، مضيفاً أن المسؤولين في السعودية "يتحملّون المسؤولية عن صدور هذا الكلام، والنتائج المترتبة عليه، وذلك لأن هذا الرجل (العريفي) ليس مواطناً عادياً، بل له موقع رسمي وموقع ديني متميّز في تلك الدولة."

من جهته، أصدر الشيخ خالد الملا، رئيس جماعة علماء العراق في الجنوب، وهي هيئة سنية مقربة من إيران، بياناً ندد فيه بما قاله العريفي، وقال إن مواقفه تأتي في وقت يسعى فيه الجميع داخل العراق وخارجه، إلى لملمة الوضع الإسلامي.
ليــن ؛
ليــن ؛
بارك الله في علمائنا


ولكن يبقى الصواب هو ماقاله العريفي



مشكوره يالغلا
بنوته سعوديه
بنوته سعوديه
المشكله لما يجون بعض كتاب الجرائد وهم سنه ويهاجمون العريفي
لكن حسبي الله عليهم