
فيما اعتبر رداً على مفتي جمهورية مصر العربية حول مطالبته الوصول إلى اجتهاد جماعي تأجيل أداء فريضة الحج ومناسك العمرة إلى مكة، خوفاً من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير ، قال مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أنه يخشى بأن ما يذكر حول أنفلونزا الخنازير به شيء من المبالغة والتهويل في إشارة إلى دعوات بالامتناع مؤقتا عن تأدية مناسك الحج، بل وصلاة الجمعة خشية انتقال المرض بين هذه التجمعات
وبيّن أن من نادى بتأجيل الحج والعمرة لماذا لم ينادي بمنع السفر إلى أوربا حتى يكون صادقا في كلامه ، مؤكدا في الوقت نفسه بأن الحكومة السعودية لا تألوا جهدا في سبيل التوعية الصحية وأنها بذلت جهوداً كبيرة في هذا الأمر.
وأضاف أنه لم يصدر عن هذا الأمر أي شيء من الجهات المختصة، منوها إلى أن بعض شركات الأدوية في العالم قد تكون لها مصالح في ترويج منتجاتها من خلال مثل هذه الشائعات.
وكانت قد تضاربت فتاوي القائمين على شؤون الإفتاء للمسلمين، حيال مدى جواز تأجيل أداء فريضة الحج ومناسك العمرة إلى مكة، خوفاً من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير.
وأن تلك الاختلافات الفقهية نجمت نتيجة الفتوى التي صدرت عن مستشار شيخ الأزهر لشؤون الفتوى علي أبو الحسن، والذي أجاز تأجيل الحج والعمرة، منعاً لانتشار المرض.
مما حدى بكبير المفتين بإمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور أحمد الحداد، إلى إصدار فتوى أيد فيها دعوى الشيخ أبو الحسن التي دعا فيها إلى ألتوقف عن أداء العمرة لأسبوعين أو�لتوقف عن أداء العمرة لأسبوعين أو ثلاثة والتخفيف من تكدس المصلين في المساجد، وذلك لحين استقرار الوضع الصحي العالمي في ظل انتشار الفيروس، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وليه ما خافوا من انفلونزا الطيور قبل فترة
خاصة ان المسلمين ممنوعين من اكل الخنزير