مفكرة الإسلام: اعتبر مفتي سورية، الشيخ أحمد بدر الدين حسون، النقاب "عادة دخيلة" على المجتمع السوري "المعتدل"، معربًا عن رغبته بالتجول في القطر "لأقول لهن هذا ليس شأنًا دينيًا".
وقال حسون، خلال ندوة في جامعة الحواش بمحافظة حمص كان يشاركه فيها المطران ازيدور بطيخة، إن "النقاب عادة تحولت إلى عبادة منذ سنين ليست بعيدة، فكانت مناسبة للمطالبة بإعادة النظر ببعض العادات المشابهة التي تحولت عبادات أيضًا".
منع دخول المنقبات إلى الجامعات:
وكان وزير التعليم العالي السوري، غياث بركات قد أعطى توجيهات تقضي بمنع دخول الطالبات المنقبات إلى الجامعات السورية.
وأعلن الوزير السوري رفضه لما وصفه بالظاهرة التي "تتعارض مع القيم والتقاليد الأكاديمية ومع أخلاقيات الحرم الجامعي".
وتأتي الخطوة السورية بشأن حظر المنقبات من التسجيل بالجامعات بعد خطوة مماثلة اتخذها وزير التعليم العالي في مصر حيث قرر العام الفائت منع المنقبات من دخول لجان الامتحانات والمدن الجامعية وهن يرتدين الجامعات؛ الأمر الذي أثار ضجة كبيرة وأزمة طالت شرائح كثيرة من المجتمع المصري.
فصل 1200 مدرسة منتقبة:
وفي وقتٍ سابق، أصدر وزير التربية السوري علي سعد قرارات نصّت على نقل نحو 1200 مدرسة منتقبة إلى وزارة الإدارة المحلية، وخاصة إلى البلديات.
ورأى المراقبون في هذا الإجراء محاولة تهدف إلى وقف نمو التيار الإسلامي في سوريا، والحفاظ على العمل العلماني الممنهج، لاسيما وأن تحركات مماثلة ستتخذها وزارات أخرى.
وقال سعد: "إبعاد المنتقبات من السلك التربوي كان أمرًا لا بد منه وستلحقها بقية الوزارات في هذا الأمر"، وفق زعمه.
وذكرت صحيفة الوطن السورية أن سعد ادعى أن إبعاد 1000 منتقبة من السلك التربوي نصفهن من المتعاقدات بساعات خارج الملاك كان أمرًا لا بد منه، بحدو أن العملية التعليمية تسير نحو العمل العلماني الممنهج والموضوعي.
وقال الوزير السوري: "هذا الأمر لا يتوافق مع متطلبات الواقع التربوي لتتكامل الإيماءات والحركات وتعابير الوجه وإيصال المعلومة للطلبة، وسينظر بجميع الاعتراضات المقدمة من المعلمات مع حفظ الحقوق لهن"، على حد ادعائه.
لارا98765 @lara98765
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️