um Abdul-Aziz

um Abdul-Aziz @um_abdul_aziz

عضوة شرف في عالم حواء

مفرج عنهم حديثا: أسرى جوانتنامو الـ 900 ثابتون, ومعظمهم سعوديون ويمنيون

الملتقى العام

هذا الخبر عن مفكرة الإسلام
مفكرة الإسلام : تحدث ثلاثة من الأفغان المفرج عنهم أخيراً من معتقل جوانتانامو في كوبا لصحيفة الحياة اللندنية الأربعاء في كراتشي عن طبيعة العيش في السجن والمعاملة الأميركية التي لقوها منذ اعتقالهم في أفغانستان عقب سقوط حركة 'طالبان' الأفغانية وحتى الإفراج عنهم. وتحدث هؤلاء عن المصاعب الجمة والمشكلات التي واجهوها مع زملائهم العرب المعتقلين هناك مفضلين تحاشي ذكر أسمائهم لاعتبارات خاصة.
جلس الثلاثة في بيت متواضع وسط كراتشي العاصمة الاقتصادية للبلاد ورووا قصة اعتقالهم. وقال أحدهم انه اعتقل في قندهار ونقل إلى قاعدتها الجوية قرب المدينة التي كانت حاضرة حركة 'طالبان' حتى بعد سقوط كابول في أيدي مقاتلي الحركة، اذ لعبت قندهار دور العاصمة الروحية فيما لعبت كابول دور العاصمة السياسية. وتحدث عما لقيه من معاملة قاسية تخللها الضرب والركل والإهانات، وقال: 'عشت ظروفاً قاسية وصعبة للغاية، وما زاد من المأساة هو طريقة نقلنا بالطائرة إلى جوانتانامو التي استغرقت نحو 20 ساعة كانت طويلة كالدهر، إذ كنا موثقي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين إضافة إلى وضع قطن في آذاننا، الأمر الذي أرهقنا تماماً. لم نكن نعرف إلى أين تتوجه بنا الطائرة ولا ندري المصير الذي كان في انتظارنا، وكانت أسئلة كثيرة تتقاذفها أذهاننا عما يخبئه لنا المستقبل'.
ويقول المعتقل السابق الثاني: 'كنا باكستانيين وأفغاناً وعرباً في الطائرة. حقق الأميركيون مع الأخوة العرب عبر مترجمين استقدموهم من دول عربية شتى، لكن الأخوة العرب لم يتعاونوا مع المحققين الذين عبّروا عن إعجابهم وانزعاجهم في الوقت نفسه من امتناع هؤلاء عن التعاون وتهديدهم بالقتال في حال العودة وحتى البصق في وجوههم وإهانتهم وهو ما كان يكلف المعتقلين العرب كثيراً بدءاً من الضرب وحتى السجن في زنزانات منفردة وكذلك عدم الإفراج عن أحد منهم بخلاف الجنسيات الأخرى التي أطلق بعضها'.
وقدر المعتقل الذي درس في مدرسة دينية في ولاية قندهار عدد المعتقلين في جوانتانامو بـ900 معتقل معظمهم من اليمنيين والسعوديين. وبين المعتقلين نحو 500 سلمتهم إيران إلى الولايات المتحدة. ويتم توزيع السجناء على عنابر يتسع كل منها لـ48 سجيناً، 'ولم نكن نعرف الليل من النهار كما فقدنا الإحساس بالوقت، فلم تكن الشمس تدخل ولا حتى الهواء. وكان مسموحاً لنا بالخروج كل أسبوعين لفترة خمس دقائق فقط إلى باحة السجن. كانت مرحلة صعبة من حياتنا إذ تمضي الساعات والأيام والأسابيع ولا نعرف التاريخ ولا ما يجري حولنا من أحداث'. وأضاف: 'انشغل الجميع خلال فترة الاعتقال بقراءة القرآن وحفظه وكانت إدارة السجن تزود المعتقلين كتباً إسلامية'.
وأكد المفرج عنهم أن عدد الأحداث الموجودين في السجن يقدر بالعشرات ووضعوا في عنابر خاصة، وان أعمارهم تراوح بين الـ13 و14. وشددوا على أن 'لا علاقة للمعتقلين' بـ'القاعدة' و'طالبان' أو على الأقل 'لا يعدون ضمن الهرم التنظيمي لكلا المجموعتين، في ظل نجاح القيادات الكبرى في الهروب. ولذا لم يتم انتزاع الاعترافات ولا الحصول على المعلومات التي كان الأميركيون يبحثون عنها'.
وعما إذا كانت هناك إشارات إلى إمكان إطلاق مزيد من المعتقلين، قال المفرج عنهم انه 'تم نزع اللباس البرتقالي عن خمسة من الأسرى السعوديين وسمح لهم بارتداء اللباس السعودي تمهيداً للإفراج عنهم. ولكن في شكل عام فإن الإدارة تعتقد أن العرب يشكلون خطورة، خصوصاً مع استمرارهم في شتم السجانين وتهديدهم بمواصلة الجهاد ضد القوات الأميركية حتى في حال الإفراج عنهم، وهو ما يزعج إدارة السجن'.
وحول الأسئلة التي كان الأميركيون يحرصون على إثارتها وانتزاع أجوبة عنها يقول المفرج عنهم: 'كانت الأسئلة تتركز على حركة طالبان وقيادتها وخصوصاً زعيم الحركة الملا محمد عمر وأماكن وجوده والطريقة التي يمكن أن يتبعها والأماكن التي يمكن أن يلجأ إليها، وكذلك القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن وما هي خططه والتركيبة التنظيمية للمجموعتين وكيف تدار الأمور وما هي العمليات المستقبلية، إضافة إلى أي معلومات يمكن أن تقود إلى اعتقالهم، وترغيب المعتقلين لتقديم معلومات.
ويروي أحد المفرج عنهم انه اعتقل في شمال أفغانستان على أيدي الميليشيات الأوزبكية بزعامة الجنرال عبد الرشيد دوستم و'نقلنا مع ستة آلاف معتقل طالباني بعد الاستسلام تحت بصر القوات الأميركية وسمعها في حاويات مغلقة تماماً، واستمرت عملية النقل 30 ساعة داخل الحاويات حتى هدّنا العطش، ولم يصل من الستة آلاف أسير إلى سجن شبرجان إلا 3400 ، أما البقية فقضت داخل الحاويات من دون أن تتخذ القوات الأميركية أي إجراء ضد القوات الأوزبكية'.
وعما إذا كان أحد قدم لهم اعتذاراً عن اعتقالهم من دون إدانتهم أو توجيه اتهامات إليهم، يبتسم هؤلاء ويقولون إن كل ما قدمته إليهم القوات الأميركية كان أدوات لحلق لحاهم قبل إطلاقهم!
7
632

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سكارلت
سكارلت
اعرف شابان من خيرة الشباب معتقلين في غوانتنامو

وامهاتهم ما شاء الله صابرات محتسبات الاجر عند الله

اللهم ثبتهم جميعا وفك قيد الاسرى واعدهم الى ذويهم سالمين

اللهم اااامين

جزاك الله كل خير اختي ام عبد العزيز
نايفه
نايفه
حسبي الله ونعم الوكيل على الامريكان

الله ينصر المسلمين ويثبتهم ويصبر اهليهم يارب

جزاكي الله خير اختي ...
um Abdul-Aziz
um Abdul-Aziz
حياك الله أختي سكارلت

اللهم ردهم لاهلهم معززين مكرمين وصبر أهلهم وذويهم اللهم آآآآآآمين

بارك الله بك وجزاك الله أيضاً

مشكوووووورة
um Abdul-Aziz
um Abdul-Aziz
:26: :26:
الاصيل
الاصيل
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم