[:26: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:26:
اسعد الله ايامكم وشرح الله قلووبكم بالسعاده
اكتب موضوعي
بعنوان
مفهوم الرومانسيه
قد يصفك الكثيرون بالرومانسية وقد يعتبرونها ضعفاً أو جريمة كبرى !!
ويجب التخلص من عارها
يعتبرها بعض الناس حماقات لا تغفرولكن نقول
إن الرومانسيةانصهار في الطبيعة امتزاج مع الحياة ببساطة وعضوية
أن الرومانسيين
هم أقوى أنواع البشر وليسوا أضعفهم كما يعتقد البعض للأسف
في رأي
إن الضعيف حقاً هو من يسمح للماديات إن تتحكم في كل ذلك !!
نعم...
الضعيف من تسيطر عليه المادة بكافة أنواعها
فقد تترسب على قلوبهم ركاماً هوجاء قد لا تزيله بعد فوات الأوان رياح التطهير
فهل نعتقد بعد ذلك بأن
من يحافظ على قلبه من الألم بالأمل يسمى أحمقا أو أهوجا ؟؟؟!!!
قد تكون الرومانسية بذاتها واقعية لا يفهمها إلا من يدرس مناهج أفكارها
والرومانسيون يتعاملون مع الحياة ببساطة،
بنقاء كما النهر في الربيع!!
يتعاملون مع البشر كتعامل الطبيعة معهم،
تفهمهم ولا يفهمونها!!
لذلك قد يكتنف الغموض عالمهم بالرغم من انه اقرب إلى الوضوح
أحبتي دعوني أوضح حقيقة الرومانسي بمثال لكي يتضح المفهوم بشكل أوضح .
عندما يجلس الرومانسي أمام ذلك البحر الساحر في وقت الغروب
يا ترى كيف تكون مشاعره...... ؟؟؟؟
تجده يحدث ويخاطب أمواج البحر
و يسمع أنات أصدافه
ويضحك مع النوارس المحلقة فوق أمواجه،
وفي ذلك الوقت نفسه قد يمر عليه احد من أولئك الواقعيين وينعته بالجنون وبظنه يحاور نفسه في حين قد يجلس بجانب رومانسي آخر يتأمل معه ويسأله عن حال البحر..!!
فهكذا الرومانسية حوار مع الطبيعة تشعرة بقوة دافعة للإمام وأمل يخلص النفس من رواسب اليأس وعوامل التشويش
اخر الكلام
الرومانسية وسط بين الواقعية والخيااااااااال وهي عالم لا يمنح إلا للقليل !!!
فهل نتمرد على ذلك ونبحث عن البديل ونلهث وراء سراب تلو السراب ووهم تلو الوهم
وكل ذلك تحت اسم الواقعية والتناغم مع إيقاع العصر!!!؟
:26: :26: :26:
(ام حسن) @am_hsn_9
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
(ام حسن)
•
ست النسـاء :حلو الكلام كثير ام حسن انت من وينحلو الكلام كثير ام حسن انت من وين
اليـــــــــكِ ( نصــــــــــــــائح ولا احلـــــــــــــــــى )
--------------------------------------------------------------------------------
مساء الخير
الواقع يقول إن رقة عواطف المرأة تملك قلب الرجل وتجعله يعرف الحب.. وأكثر الرجال منطق الحال عندهم أن رقة عواطف المرأة هي التي تجعلهم يتعلقون بها دائما.. أكثر من جمالها.. فامرأة جميلة جداً.. على سبيل المثال.. ولكنها قاسية العواطف.. غليظة الحس.. وهن موجودات.. لا يمكن أن يحبها الرجل بمعنى الحب.. أو يطيل معها المعايشة.. أو يحس بأنوثتها. الأنوثة أكثر من جمال..
ولكن المرأة ذات العواطف الرقيقة.. الشفافة.. الرفافة.. تسعد الرجل.. وتشعره بأنوثتها.. وتجعله يقع في حبها .. ولا يمل من عشرتها.. بل يشتاق لها على طول.. ويرتاح لمحضرها.. ويفقدها حين تغيب.. ولو كانت عادية الملامح.. وجمالها بين البين.. فالعواطف جمال.. والأنوثة عواطف.
ومن الصعب أن نفصّل في رقة عواطف المرأة.. فهي أشياء تعاش ولا تقال.. تُحس ولا توصف.. هي (كالجو) الرقيق من حولك ترتاح فيه.. وله.. وإن لم تستطع وصفه..لسان الحال أبلغ من لسان المقال!
ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جلّه! وإذا لم نستطع الغوص في عواطف المرأة الرقيقة فلا بأس من الحديث عن مظاهرها..
(الفرح)
يروى أن مصعب بن الزبير جاء إلى زوجته عائشة بنت طلحة.. وكانت من أجمل نساء العرب.. جاء وهي نائمة صباحا فقد كانت نؤوم الضحى.. وكان فرحاً بالهدية التي يحملها لها.. ولا يلام.. فقد كانت الهدية عقداً ثميناً كبيراً من الدرر والألماس.. ثميناً يساوي نصف مليون بسعر اليوم.. كان مصعب قد خرج ذلك اليوم بعد صلاة الفجر لاقتسام غنائم أفاء الله بها من فتح تم.. وقد اختار ـ وهو الأميرـ أن يكون هذا العقد البديع هو نصيبه الوحيد الذي يكتفي به!.. كان مذهولاً به مدهوشاً يريده هدية مفاجئة لزوجته الجميلة عائشة!
لهذا فبمجرد أن أخذ العقد المدهش النادر ترك كل شيء وغادر قصر الإمارة مسرعاً إلى زوجته فرحاً كطفل ينتظر أجمل رد فعل!
أيقظ المرأة الجميلة من نومتها ورمى في حجرها عقده المذهل الفريد وقال:
هدية!.. هدية يا حبيبتي!
فقالت وهي تنظر إلى العقد وتتثاءب:
ـ نومتي أحب ألي من هذه الجواهر!!
فقال غير مصدق:
ـ انه بمائة ألف دينار!
قالت بتثاقل:
ـ ولو..!!
فهذه المرأة مثال لغلاطة الحس وتحجر العاطفة!!
ذهبت فيهما إلى أبعد مدى..! وليس من الضروري ألا تفرح المرأة بهدية كبيرة من زوجها لتكون غليظة الحس فظة الشعور.. يكفي ألا تظهر الجذل والفرح لهدية صغيرة من زوجها..!! قيمة الهدية من مهديها.. رمز الهدية هو الاهتمام.. وكل امرأة تنشد الاهتمام.. وحدها المرأة الرقيقة تهب رجلها الاهتمام التام أيضاً كما أنها كغيرها تريد الاهتمام.. وتعبير الفرح الذي تنطق به أساريرها إذا قدم لها زوجها شيئاً أو قال لها كلاماً جميلاً هو قمة الاهتمام..وهو الرقة الأنثوية التي تشف عن روح حلوة.. إن الجمود والثقل والبلادة أشد على الرجل من حمل الحجارة.. إن هناك فرقا بين الثقل والدلال.. والمرأة الموهوبة تدرك ذلك الفرق تمارس الغنج والدلال ولكنها لا تصل أبداً إلى الخط الأحمر الفاصل بينهما وبين الثقل الممقوت!
الدلال محبوب مرغوب..
والثقل مكروه ممقوت..
الدلال عاطفة رفافة رقيقة فيها من الإقبال أكثر من التمنع..
والثقل ليس مجرد تمن.. بل هو بلادة وله من اسمه أوفى نصيب.
الدلال الجميل هو ألذ أنواع الإقبال.
إذن فإن فرح المرأة أمام زوجها بكل ما يقدمه لها.. وبأي نبأ سار يزفه إليها.. وبمفاجأته الصغيرة.. وهداياه اليسيرة.. وكلمته الحلوة.. يأسر قلب الرجل ويجعله يكرر التصرف الذي ولَّد الشعور السار!.. والرابح في الحالين.. الطرفان معا.. المرأة الرقيقة تظفر بالهدايا والمفاجآت السارة والكلمات الحلوة الجميلة.. والرجل يظفر بفرح امرأته والتماع عينيها بالسعادة والجذل والسرور.. وهذا يترع قلبه بالابتهاج والحبور.. فيصبح الزواج سعيدا والبيت منشرحا والفرح ثالث الاثنين.
( المرح ..)
والمرأة ذات العواطف الرقيقة تحب المرح وتعيشه وتجعله يصدح في البيت.. هي تكره التجهم وتحب الابتسام طبيعة.. والابتسامة هي أجمل مكياج في العالم.. ابتسامة المرأة تجعل ألوان قوس قزح تملأ سماء البيت.. وتجعل قلب الرجل يتفتح ويحب هذه المرأة.. وتجعل ثغره يبتسم لهذه المرأة الطيبة المنشرحة الباشة المسرورة بوجوده بقربها.. الشعور متبادل!! الرقة تلد الرقة.. والابتسامة تجلب الابتسامة.. والمرأة المرحة تشيع المرح في جو البيت، وفي قلب الزوج.. وتنعشه وتنشطه وتنسيه هموم الحياة..
المرأة الرقيقة مرحة بطبعها.. ضحوك.. تسمع أي طرفة من زوجها فتضحك من قلبها.. وتلحظ أي أمر يبعث على المرح والانشراح.. فتطلق عصافير المرح هنا.. وهناك.. وتبعث عطور البهجة والانتعاش في أجواء البيت.. المرأة العابسة عواطفها متحجرة، وهي التي قال عنها المصريون:
"وجهها يقطع الخميرة من البيت".
( الوداعة )
تملك المرأة قلب زوجها بالوداعة..
والوداعة صفة جامعة تعني الموافقة، والموافقة هي الحب.. وتعني الخضوع الراضي اللذيذ الصادر منها لا من أوامر أو قهر أو جبروت.. الخضوع الذي تحبه ويلذ لها وتريده وتسعد زوجها به وتمارس أرق أنواع أنوثتها حين تقدمه لزوجها راضية مختارة..
المرأة الرقيقة وديعة لا تعرف العناد والجدل العقيم..
الذي يعرف ذلك المرأة (النكدة) ذات الجلافة والنفور..
( الأناقة )
وهذه ليست صفة خارجية رغم أنها تمثل فساتين وملابس ترتديها المرأة.. الأناقة صفة من الداخل أولا.. تنبع أساساً من رقة العواطف وحلاوة المشاعر وعذوبة الذوق.. الأناقة تنبع من الروح أولا.. ورقة عواطف المرأة تجعلها تعشق الأناقة.. حتى وهي في ملابس البيت تبدو أنيقة حلوة المظهر.. وهي تنجذب إلى الأشياء الأنيقة انجذاب الفراشة للزهور الجميلة.. أما المرأة الثقيلة العواطف فهي بحمد الله أبعد ما تكون من الأناقة حتى لو اشترت (بغالي الأثمان) ذلك بأنها مبعدة عن الذوق!
( الحنان )
إذا كان الجمال هو الذي يثير الحب فإن الحنان هو الذي يصون هذا الحب.. أن الحنان يتقاطع مع الرحمة ولكنه يختلف عنها.. الرحمة يثيرها موقف.. والحنان يستوطن قلب المرأة الرقيقة.. ويتجلى في كلماتها ونظراتها وصوتها.. وصوتها خاصة.. أن الصوت المليء بالحنان يهدهد أعماق الرجل ويمنحه الطمأنينة والرضا ويبعث فيه حب الالتصاق والاقتراب..! أن الصوت الأنثوي الحنون ماركة مسجلة للمرأة الرقيقة.. إن كل النساء لديهن بعض حنان.. المرأة الرقيقة وحدها تجد أن صوتها محمَّل بهذا الحنان، كما تحمَّل الزهور الطبيعية بالعطر والرحيق.. انه نداء عاطفة وأصداء روح وعربون مودة واتفاق..
إن الحب روح في جسدين فما أسعد الرجل الذي تعيش روحه في جسد آخر مليء بالرقة والحنان!
( الأحلام )
رقة العواطف في المرأة أو الرجل معاً تتمازج مع الأحلام وتعشقها عشق الشعر للجمال، والمرأة ذات العواطف الرقيقة الحلوة صديقة للأحلام، تحلم لنفسها ولحبيبها، وتعيش لتجسيد تلك الأحلام، وتجد سعادتها في إسعاد حبيبها، وفي الحلم له، وفي التحليق بحياته، وتحقق ذاتها بذلك، وتروي رقيق عواطفها بهذا البذل الجميل.
المرأة الرقيقة تحمل حقائبها وتسافر.. كلما حققت لحبيبها حلما سافرت مع آخر.. حتى الأحلام التي ليس لها محطات في دنيانا تمنحها المزيد من الرقة والشفافية والشاعرية فتصبح هي بنفسها حلماً يتحقق لرجلها، وأي حلم؟! في الواقع هو أجمل الأحلام.
المرأة الرقيقة هي وحدها التي ولدت مع الحب في ليلة ربيعية قمراء.. توأمين جميلين.. أينما نرى الحب نشتاق لتلك المرأة.. وأينما نرى تلك المرأة نشعر بالحب........
تحياتي لكم
:26: :26: :26:
--------------------------------------------------------------------------------
مساء الخير
الواقع يقول إن رقة عواطف المرأة تملك قلب الرجل وتجعله يعرف الحب.. وأكثر الرجال منطق الحال عندهم أن رقة عواطف المرأة هي التي تجعلهم يتعلقون بها دائما.. أكثر من جمالها.. فامرأة جميلة جداً.. على سبيل المثال.. ولكنها قاسية العواطف.. غليظة الحس.. وهن موجودات.. لا يمكن أن يحبها الرجل بمعنى الحب.. أو يطيل معها المعايشة.. أو يحس بأنوثتها. الأنوثة أكثر من جمال..
ولكن المرأة ذات العواطف الرقيقة.. الشفافة.. الرفافة.. تسعد الرجل.. وتشعره بأنوثتها.. وتجعله يقع في حبها .. ولا يمل من عشرتها.. بل يشتاق لها على طول.. ويرتاح لمحضرها.. ويفقدها حين تغيب.. ولو كانت عادية الملامح.. وجمالها بين البين.. فالعواطف جمال.. والأنوثة عواطف.
ومن الصعب أن نفصّل في رقة عواطف المرأة.. فهي أشياء تعاش ولا تقال.. تُحس ولا توصف.. هي (كالجو) الرقيق من حولك ترتاح فيه.. وله.. وإن لم تستطع وصفه..لسان الحال أبلغ من لسان المقال!
ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جلّه! وإذا لم نستطع الغوص في عواطف المرأة الرقيقة فلا بأس من الحديث عن مظاهرها..
(الفرح)
يروى أن مصعب بن الزبير جاء إلى زوجته عائشة بنت طلحة.. وكانت من أجمل نساء العرب.. جاء وهي نائمة صباحا فقد كانت نؤوم الضحى.. وكان فرحاً بالهدية التي يحملها لها.. ولا يلام.. فقد كانت الهدية عقداً ثميناً كبيراً من الدرر والألماس.. ثميناً يساوي نصف مليون بسعر اليوم.. كان مصعب قد خرج ذلك اليوم بعد صلاة الفجر لاقتسام غنائم أفاء الله بها من فتح تم.. وقد اختار ـ وهو الأميرـ أن يكون هذا العقد البديع هو نصيبه الوحيد الذي يكتفي به!.. كان مذهولاً به مدهوشاً يريده هدية مفاجئة لزوجته الجميلة عائشة!
لهذا فبمجرد أن أخذ العقد المدهش النادر ترك كل شيء وغادر قصر الإمارة مسرعاً إلى زوجته فرحاً كطفل ينتظر أجمل رد فعل!
أيقظ المرأة الجميلة من نومتها ورمى في حجرها عقده المذهل الفريد وقال:
هدية!.. هدية يا حبيبتي!
فقالت وهي تنظر إلى العقد وتتثاءب:
ـ نومتي أحب ألي من هذه الجواهر!!
فقال غير مصدق:
ـ انه بمائة ألف دينار!
قالت بتثاقل:
ـ ولو..!!
فهذه المرأة مثال لغلاطة الحس وتحجر العاطفة!!
ذهبت فيهما إلى أبعد مدى..! وليس من الضروري ألا تفرح المرأة بهدية كبيرة من زوجها لتكون غليظة الحس فظة الشعور.. يكفي ألا تظهر الجذل والفرح لهدية صغيرة من زوجها..!! قيمة الهدية من مهديها.. رمز الهدية هو الاهتمام.. وكل امرأة تنشد الاهتمام.. وحدها المرأة الرقيقة تهب رجلها الاهتمام التام أيضاً كما أنها كغيرها تريد الاهتمام.. وتعبير الفرح الذي تنطق به أساريرها إذا قدم لها زوجها شيئاً أو قال لها كلاماً جميلاً هو قمة الاهتمام..وهو الرقة الأنثوية التي تشف عن روح حلوة.. إن الجمود والثقل والبلادة أشد على الرجل من حمل الحجارة.. إن هناك فرقا بين الثقل والدلال.. والمرأة الموهوبة تدرك ذلك الفرق تمارس الغنج والدلال ولكنها لا تصل أبداً إلى الخط الأحمر الفاصل بينهما وبين الثقل الممقوت!
الدلال محبوب مرغوب..
والثقل مكروه ممقوت..
الدلال عاطفة رفافة رقيقة فيها من الإقبال أكثر من التمنع..
والثقل ليس مجرد تمن.. بل هو بلادة وله من اسمه أوفى نصيب.
الدلال الجميل هو ألذ أنواع الإقبال.
إذن فإن فرح المرأة أمام زوجها بكل ما يقدمه لها.. وبأي نبأ سار يزفه إليها.. وبمفاجأته الصغيرة.. وهداياه اليسيرة.. وكلمته الحلوة.. يأسر قلب الرجل ويجعله يكرر التصرف الذي ولَّد الشعور السار!.. والرابح في الحالين.. الطرفان معا.. المرأة الرقيقة تظفر بالهدايا والمفاجآت السارة والكلمات الحلوة الجميلة.. والرجل يظفر بفرح امرأته والتماع عينيها بالسعادة والجذل والسرور.. وهذا يترع قلبه بالابتهاج والحبور.. فيصبح الزواج سعيدا والبيت منشرحا والفرح ثالث الاثنين.
( المرح ..)
والمرأة ذات العواطف الرقيقة تحب المرح وتعيشه وتجعله يصدح في البيت.. هي تكره التجهم وتحب الابتسام طبيعة.. والابتسامة هي أجمل مكياج في العالم.. ابتسامة المرأة تجعل ألوان قوس قزح تملأ سماء البيت.. وتجعل قلب الرجل يتفتح ويحب هذه المرأة.. وتجعل ثغره يبتسم لهذه المرأة الطيبة المنشرحة الباشة المسرورة بوجوده بقربها.. الشعور متبادل!! الرقة تلد الرقة.. والابتسامة تجلب الابتسامة.. والمرأة المرحة تشيع المرح في جو البيت، وفي قلب الزوج.. وتنعشه وتنشطه وتنسيه هموم الحياة..
المرأة الرقيقة مرحة بطبعها.. ضحوك.. تسمع أي طرفة من زوجها فتضحك من قلبها.. وتلحظ أي أمر يبعث على المرح والانشراح.. فتطلق عصافير المرح هنا.. وهناك.. وتبعث عطور البهجة والانتعاش في أجواء البيت.. المرأة العابسة عواطفها متحجرة، وهي التي قال عنها المصريون:
"وجهها يقطع الخميرة من البيت".
( الوداعة )
تملك المرأة قلب زوجها بالوداعة..
والوداعة صفة جامعة تعني الموافقة، والموافقة هي الحب.. وتعني الخضوع الراضي اللذيذ الصادر منها لا من أوامر أو قهر أو جبروت.. الخضوع الذي تحبه ويلذ لها وتريده وتسعد زوجها به وتمارس أرق أنواع أنوثتها حين تقدمه لزوجها راضية مختارة..
المرأة الرقيقة وديعة لا تعرف العناد والجدل العقيم..
الذي يعرف ذلك المرأة (النكدة) ذات الجلافة والنفور..
( الأناقة )
وهذه ليست صفة خارجية رغم أنها تمثل فساتين وملابس ترتديها المرأة.. الأناقة صفة من الداخل أولا.. تنبع أساساً من رقة العواطف وحلاوة المشاعر وعذوبة الذوق.. الأناقة تنبع من الروح أولا.. ورقة عواطف المرأة تجعلها تعشق الأناقة.. حتى وهي في ملابس البيت تبدو أنيقة حلوة المظهر.. وهي تنجذب إلى الأشياء الأنيقة انجذاب الفراشة للزهور الجميلة.. أما المرأة الثقيلة العواطف فهي بحمد الله أبعد ما تكون من الأناقة حتى لو اشترت (بغالي الأثمان) ذلك بأنها مبعدة عن الذوق!
( الحنان )
إذا كان الجمال هو الذي يثير الحب فإن الحنان هو الذي يصون هذا الحب.. أن الحنان يتقاطع مع الرحمة ولكنه يختلف عنها.. الرحمة يثيرها موقف.. والحنان يستوطن قلب المرأة الرقيقة.. ويتجلى في كلماتها ونظراتها وصوتها.. وصوتها خاصة.. أن الصوت المليء بالحنان يهدهد أعماق الرجل ويمنحه الطمأنينة والرضا ويبعث فيه حب الالتصاق والاقتراب..! أن الصوت الأنثوي الحنون ماركة مسجلة للمرأة الرقيقة.. إن كل النساء لديهن بعض حنان.. المرأة الرقيقة وحدها تجد أن صوتها محمَّل بهذا الحنان، كما تحمَّل الزهور الطبيعية بالعطر والرحيق.. انه نداء عاطفة وأصداء روح وعربون مودة واتفاق..
إن الحب روح في جسدين فما أسعد الرجل الذي تعيش روحه في جسد آخر مليء بالرقة والحنان!
( الأحلام )
رقة العواطف في المرأة أو الرجل معاً تتمازج مع الأحلام وتعشقها عشق الشعر للجمال، والمرأة ذات العواطف الرقيقة الحلوة صديقة للأحلام، تحلم لنفسها ولحبيبها، وتعيش لتجسيد تلك الأحلام، وتجد سعادتها في إسعاد حبيبها، وفي الحلم له، وفي التحليق بحياته، وتحقق ذاتها بذلك، وتروي رقيق عواطفها بهذا البذل الجميل.
المرأة الرقيقة تحمل حقائبها وتسافر.. كلما حققت لحبيبها حلما سافرت مع آخر.. حتى الأحلام التي ليس لها محطات في دنيانا تمنحها المزيد من الرقة والشفافية والشاعرية فتصبح هي بنفسها حلماً يتحقق لرجلها، وأي حلم؟! في الواقع هو أجمل الأحلام.
المرأة الرقيقة هي وحدها التي ولدت مع الحب في ليلة ربيعية قمراء.. توأمين جميلين.. أينما نرى الحب نشتاق لتلك المرأة.. وأينما نرى تلك المرأة نشعر بالحب........
تحياتي لكم
:26: :26: :26:
(ام حسن)
•
(ام حسن) :اليـــــــــكِ ( نصــــــــــــــائح ولا احلـــــــــــــــــى ) -------------------------------------------------------------------------------- مساء الخير الواقع يقول إن رقة عواطف المرأة تملك قلب الرجل وتجعله يعرف الحب.. وأكثر الرجال منطق الحال عندهم أن رقة عواطف المرأة هي التي تجعلهم يتعلقون بها دائما.. أكثر من جمالها.. فامرأة جميلة جداً.. على سبيل المثال.. ولكنها قاسية العواطف.. غليظة الحس.. وهن موجودات.. لا يمكن أن يحبها الرجل بمعنى الحب.. أو يطيل معها المعايشة.. أو يحس بأنوثتها. الأنوثة أكثر من جمال.. ولكن المرأة ذات العواطف الرقيقة.. الشفافة.. الرفافة.. تسعد الرجل.. وتشعره بأنوثتها.. وتجعله يقع في حبها .. ولا يمل من عشرتها.. بل يشتاق لها على طول.. ويرتاح لمحضرها.. ويفقدها حين تغيب.. ولو كانت عادية الملامح.. وجمالها بين البين.. فالعواطف جمال.. والأنوثة عواطف. ومن الصعب أن نفصّل في رقة عواطف المرأة.. فهي أشياء تعاش ولا تقال.. تُحس ولا توصف.. هي (كالجو) الرقيق من حولك ترتاح فيه.. وله.. وإن لم تستطع وصفه..لسان الحال أبلغ من لسان المقال! ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جلّه! وإذا لم نستطع الغوص في عواطف المرأة الرقيقة فلا بأس من الحديث عن مظاهرها.. (الفرح) يروى أن مصعب بن الزبير جاء إلى زوجته عائشة بنت طلحة.. وكانت من أجمل نساء العرب.. جاء وهي نائمة صباحا فقد كانت نؤوم الضحى.. وكان فرحاً بالهدية التي يحملها لها.. ولا يلام.. فقد كانت الهدية عقداً ثميناً كبيراً من الدرر والألماس.. ثميناً يساوي نصف مليون بسعر اليوم.. كان مصعب قد خرج ذلك اليوم بعد صلاة الفجر لاقتسام غنائم أفاء الله بها من فتح تم.. وقد اختار ـ وهو الأميرـ أن يكون هذا العقد البديع هو نصيبه الوحيد الذي يكتفي به!.. كان مذهولاً به مدهوشاً يريده هدية مفاجئة لزوجته الجميلة عائشة! لهذا فبمجرد أن أخذ العقد المدهش النادر ترك كل شيء وغادر قصر الإمارة مسرعاً إلى زوجته فرحاً كطفل ينتظر أجمل رد فعل! أيقظ المرأة الجميلة من نومتها ورمى في حجرها عقده المذهل الفريد وقال: هدية!.. هدية يا حبيبتي! فقالت وهي تنظر إلى العقد وتتثاءب: ـ نومتي أحب ألي من هذه الجواهر!! فقال غير مصدق: ـ انه بمائة ألف دينار! قالت بتثاقل: ـ ولو..!! فهذه المرأة مثال لغلاطة الحس وتحجر العاطفة!! ذهبت فيهما إلى أبعد مدى..! وليس من الضروري ألا تفرح المرأة بهدية كبيرة من زوجها لتكون غليظة الحس فظة الشعور.. يكفي ألا تظهر الجذل والفرح لهدية صغيرة من زوجها..!! قيمة الهدية من مهديها.. رمز الهدية هو الاهتمام.. وكل امرأة تنشد الاهتمام.. وحدها المرأة الرقيقة تهب رجلها الاهتمام التام أيضاً كما أنها كغيرها تريد الاهتمام.. وتعبير الفرح الذي تنطق به أساريرها إذا قدم لها زوجها شيئاً أو قال لها كلاماً جميلاً هو قمة الاهتمام..وهو الرقة الأنثوية التي تشف عن روح حلوة.. إن الجمود والثقل والبلادة أشد على الرجل من حمل الحجارة.. إن هناك فرقا بين الثقل والدلال.. والمرأة الموهوبة تدرك ذلك الفرق تمارس الغنج والدلال ولكنها لا تصل أبداً إلى الخط الأحمر الفاصل بينهما وبين الثقل الممقوت! الدلال محبوب مرغوب.. والثقل مكروه ممقوت.. الدلال عاطفة رفافة رقيقة فيها من الإقبال أكثر من التمنع.. والثقل ليس مجرد تمن.. بل هو بلادة وله من اسمه أوفى نصيب. الدلال الجميل هو ألذ أنواع الإقبال. إذن فإن فرح المرأة أمام زوجها بكل ما يقدمه لها.. وبأي نبأ سار يزفه إليها.. وبمفاجأته الصغيرة.. وهداياه اليسيرة.. وكلمته الحلوة.. يأسر قلب الرجل ويجعله يكرر التصرف الذي ولَّد الشعور السار!.. والرابح في الحالين.. الطرفان معا.. المرأة الرقيقة تظفر بالهدايا والمفاجآت السارة والكلمات الحلوة الجميلة.. والرجل يظفر بفرح امرأته والتماع عينيها بالسعادة والجذل والسرور.. وهذا يترع قلبه بالابتهاج والحبور.. فيصبح الزواج سعيدا والبيت منشرحا والفرح ثالث الاثنين. ( المرح ..) والمرأة ذات العواطف الرقيقة تحب المرح وتعيشه وتجعله يصدح في البيت.. هي تكره التجهم وتحب الابتسام طبيعة.. والابتسامة هي أجمل مكياج في العالم.. ابتسامة المرأة تجعل ألوان قوس قزح تملأ سماء البيت.. وتجعل قلب الرجل يتفتح ويحب هذه المرأة.. وتجعل ثغره يبتسم لهذه المرأة الطيبة المنشرحة الباشة المسرورة بوجوده بقربها.. الشعور متبادل!! الرقة تلد الرقة.. والابتسامة تجلب الابتسامة.. والمرأة المرحة تشيع المرح في جو البيت، وفي قلب الزوج.. وتنعشه وتنشطه وتنسيه هموم الحياة.. المرأة الرقيقة مرحة بطبعها.. ضحوك.. تسمع أي طرفة من زوجها فتضحك من قلبها.. وتلحظ أي أمر يبعث على المرح والانشراح.. فتطلق عصافير المرح هنا.. وهناك.. وتبعث عطور البهجة والانتعاش في أجواء البيت.. المرأة العابسة عواطفها متحجرة، وهي التي قال عنها المصريون: "وجهها يقطع الخميرة من البيت". ( الوداعة ) تملك المرأة قلب زوجها بالوداعة.. والوداعة صفة جامعة تعني الموافقة، والموافقة هي الحب.. وتعني الخضوع الراضي اللذيذ الصادر منها لا من أوامر أو قهر أو جبروت.. الخضوع الذي تحبه ويلذ لها وتريده وتسعد زوجها به وتمارس أرق أنواع أنوثتها حين تقدمه لزوجها راضية مختارة.. المرأة الرقيقة وديعة لا تعرف العناد والجدل العقيم.. الذي يعرف ذلك المرأة (النكدة) ذات الجلافة والنفور.. ( الأناقة ) وهذه ليست صفة خارجية رغم أنها تمثل فساتين وملابس ترتديها المرأة.. الأناقة صفة من الداخل أولا.. تنبع أساساً من رقة العواطف وحلاوة المشاعر وعذوبة الذوق.. الأناقة تنبع من الروح أولا.. ورقة عواطف المرأة تجعلها تعشق الأناقة.. حتى وهي في ملابس البيت تبدو أنيقة حلوة المظهر.. وهي تنجذب إلى الأشياء الأنيقة انجذاب الفراشة للزهور الجميلة.. أما المرأة الثقيلة العواطف فهي بحمد الله أبعد ما تكون من الأناقة حتى لو اشترت (بغالي الأثمان) ذلك بأنها مبعدة عن الذوق! ( الحنان ) إذا كان الجمال هو الذي يثير الحب فإن الحنان هو الذي يصون هذا الحب.. أن الحنان يتقاطع مع الرحمة ولكنه يختلف عنها.. الرحمة يثيرها موقف.. والحنان يستوطن قلب المرأة الرقيقة.. ويتجلى في كلماتها ونظراتها وصوتها.. وصوتها خاصة.. أن الصوت المليء بالحنان يهدهد أعماق الرجل ويمنحه الطمأنينة والرضا ويبعث فيه حب الالتصاق والاقتراب..! أن الصوت الأنثوي الحنون ماركة مسجلة للمرأة الرقيقة.. إن كل النساء لديهن بعض حنان.. المرأة الرقيقة وحدها تجد أن صوتها محمَّل بهذا الحنان، كما تحمَّل الزهور الطبيعية بالعطر والرحيق.. انه نداء عاطفة وأصداء روح وعربون مودة واتفاق.. إن الحب روح في جسدين فما أسعد الرجل الذي تعيش روحه في جسد آخر مليء بالرقة والحنان! ( الأحلام ) رقة العواطف في المرأة أو الرجل معاً تتمازج مع الأحلام وتعشقها عشق الشعر للجمال، والمرأة ذات العواطف الرقيقة الحلوة صديقة للأحلام، تحلم لنفسها ولحبيبها، وتعيش لتجسيد تلك الأحلام، وتجد سعادتها في إسعاد حبيبها، وفي الحلم له، وفي التحليق بحياته، وتحقق ذاتها بذلك، وتروي رقيق عواطفها بهذا البذل الجميل. المرأة الرقيقة تحمل حقائبها وتسافر.. كلما حققت لحبيبها حلما سافرت مع آخر.. حتى الأحلام التي ليس لها محطات في دنيانا تمنحها المزيد من الرقة والشفافية والشاعرية فتصبح هي بنفسها حلماً يتحقق لرجلها، وأي حلم؟! في الواقع هو أجمل الأحلام. المرأة الرقيقة هي وحدها التي ولدت مع الحب في ليلة ربيعية قمراء.. توأمين جميلين.. أينما نرى الحب نشتاق لتلك المرأة.. وأينما نرى تلك المرأة نشعر بالحب........ تحياتي لكم :26: :26: :26:اليـــــــــكِ ( نصــــــــــــــائح ولا احلـــــــــــــــــى )...
حالة زوجتك النفسيه مفتــــــــــــاحها بيـــــــــــــدك
--------------------------------------------------------------------------------
خلق الله سبحانه وتعالى المرأة ذات طبيعة خاصة، فهي رقيقة المشاعر، مرهفة الحس، جياشة العاطفة، تطرب لسماع الكلمات العذبة، وتقر كلما تقرَّب إليها الزوج، وتعطي بسخاء كلما شعرت بحبه وحنانه
الواقع أن الرجل الكيِّس هو ذلك الذي يستطيع استمالة زوجته بقلبها الحنون، لينثر تحت ظله عبير الورود، ونفحات الرياحين فما عليك أيها الزوج إلا أن تضغط على زناد الود والرحمة لتنطلق منه قدسية الحياة الزوجية السعيدة
وهو ما يتحقق باتباع الآتي:
عدم إظهار عيوب الزوجة سواء في الملبس أو الطعام أو الكلام
انتبه! لابد من مراعاة الزوجة في بعض حالاتها النفسية التي قد تطرأ عليها مثل باقي النساء
تحدث معها في اهتماماتها، وأحوالها، وهواياتها
إن حضرت يوماً و لم تجد الطعام جاهزاً أو البيت على أكمل وجه لا تسارع بالغضب و اتهامها بالكسل و الوساخة بل اسأل بلباقة ربما لديها أسبابها
إن كنت خارج البيت و عدت استقبل زوجتك بعبارات المودة اشتقت لكي مثلاً أو عبارة: الرجل منا لا يشعر بالراحة إلا في بيته و مع شريكة حياته عبارات بسيطة لكن تحدث وقعاً كبيراً في نفس المرأة
يا حبذا لو ناديتها باسم تتحبب به إليها كما كان ينادي الرسول زوجته عائشة ب"عائش", و اجعله سراً بينكما حاذر أخي أن تناديها به أمام أصدقائك
قبِّل رأسها إذا بذلت جهداً من أجل راحتك
ماذا لو أنك قدّمت لها هدية ليس المهم ثمنها، ولكن بقيمتها المعنوية؟
يا لها من راحة نفسية عظيمة لو حضرتما سوياً بعض الدروس الدينية التي تريح النفس، وتزيل التوتر النفسي الذي تسببه الظروف المحيطة بالإنسان
عندما تسنح الفرصة, خذ زوجتك وامشي معها في حديقة أو منتزه ذلك يعطيكم فرصة الكلام والتقرب من بعض
ويضفي عليكما الراحة النفسية
احذر أخي أن تمشي أمام زوجتك و تتركها خلفك تمشي وحدها هذا يشعرها بأنك تستحي أن تكون زوجتك, مما يجرح شعورها بل امشي بجانبها و أشعرها بأنك فخور بها, فالله أكرمك بأخت مسلمة محجبة تخاف الله عز وجل وتحفظ حدوده وتقوم بواجباتها تجاهك إن شاء الله
ما رأيك لو امتدحت زينة زوجتك وملابسها واهتمامها بنفسها فبعض الرجال لا يبدي رأيه في زينة زوجته أو اهتمامها بنفسها برغم أنها تبذل قصارى جهدها لتظهر له كأجمل ما تكون ما يتسبب في تحطيم معنوياتها
المرأة تحب زوجها أنيقاً مرتباً في مظهره، يهتم بنفسه من أجلها هي فقط , أي انك إذا بقيت يوماً في البيت, هذا لا يعني أن لا تغسل أسنانك و لا تصلح شعرك و ملابسك تكون أي كلام و ما فيه داعي تستحم أو تتعطر, بل عليك أن تغري زوجتك بنفسك, و تذكر قول الله تعالى{ ولهن مثل الذي عليهن}
في كثير من الأحيان يتفق تفكير الزوج مع تفكير الزوجة في آن واحد فمثلاً ينطقان كلمة في آن واحد، أو يفكران في الموضوع ذاته، فأوضح لها أن هذا يُظهر مدى الانسجام الفكري التوافق في الأفكار، فيما بينكما، ما يشعركما بالسعادة وخاصة هي
يقولون: "الصديق وقت الضيق" فما بالك حين تتعرض زوجتك لمحنة المرض، فهل تقف إلى جوارها وتشعرها بمكانتها عندك إلى أن تُشفى؟
ما أعظمك أيها الزوج حين ترى زوجتك مشغولة بأولادها وبيتها فتأخذ بيدها، وتساعدها، وتحمل عنها بعض هذا الحمل لقد كان رسول الله ص في خدمة أهله دائماً وقال رسول الله : "خيركم خيركم لأهله"
كم أنت بار بزوجتك أيها الرجل عندما تراها في هم وحزن لأن أهلها طرأت عليهم ظروف، ووقفت أنت بجانبهم
وبكل رضا منك أو أعطيتهم من مالك، وفرَّجت عنهم كربتهم
لو رأيت خلافاً بين الزوجة وبعض أقاربها : هل ستقف مكتوف اليدين؟ أم أنك تصلح بينهم؟
احرص على أن لا تبدأ في الأكل قبل أن تحضر زوجتك إلى مائدة الطعام
أخيرا ً
...........
أيها الزوج العظيم أهمسٌ في أذنك َ بالقول
إن مفتاح السعادة الزوجية في يدك أنت
وكذلك حالة زوجتك النفسية فأنت قائدها
وإحسانك إليها لا ينقص من رجولتك شيئاً
بل تقوى الله تعالى فيها هو من كمال رجولتك
--------------------------------------------------------------------------------
خلق الله سبحانه وتعالى المرأة ذات طبيعة خاصة، فهي رقيقة المشاعر، مرهفة الحس، جياشة العاطفة، تطرب لسماع الكلمات العذبة، وتقر كلما تقرَّب إليها الزوج، وتعطي بسخاء كلما شعرت بحبه وحنانه
الواقع أن الرجل الكيِّس هو ذلك الذي يستطيع استمالة زوجته بقلبها الحنون، لينثر تحت ظله عبير الورود، ونفحات الرياحين فما عليك أيها الزوج إلا أن تضغط على زناد الود والرحمة لتنطلق منه قدسية الحياة الزوجية السعيدة
وهو ما يتحقق باتباع الآتي:
عدم إظهار عيوب الزوجة سواء في الملبس أو الطعام أو الكلام
انتبه! لابد من مراعاة الزوجة في بعض حالاتها النفسية التي قد تطرأ عليها مثل باقي النساء
تحدث معها في اهتماماتها، وأحوالها، وهواياتها
إن حضرت يوماً و لم تجد الطعام جاهزاً أو البيت على أكمل وجه لا تسارع بالغضب و اتهامها بالكسل و الوساخة بل اسأل بلباقة ربما لديها أسبابها
إن كنت خارج البيت و عدت استقبل زوجتك بعبارات المودة اشتقت لكي مثلاً أو عبارة: الرجل منا لا يشعر بالراحة إلا في بيته و مع شريكة حياته عبارات بسيطة لكن تحدث وقعاً كبيراً في نفس المرأة
يا حبذا لو ناديتها باسم تتحبب به إليها كما كان ينادي الرسول زوجته عائشة ب"عائش", و اجعله سراً بينكما حاذر أخي أن تناديها به أمام أصدقائك
قبِّل رأسها إذا بذلت جهداً من أجل راحتك
ماذا لو أنك قدّمت لها هدية ليس المهم ثمنها، ولكن بقيمتها المعنوية؟
يا لها من راحة نفسية عظيمة لو حضرتما سوياً بعض الدروس الدينية التي تريح النفس، وتزيل التوتر النفسي الذي تسببه الظروف المحيطة بالإنسان
عندما تسنح الفرصة, خذ زوجتك وامشي معها في حديقة أو منتزه ذلك يعطيكم فرصة الكلام والتقرب من بعض
ويضفي عليكما الراحة النفسية
احذر أخي أن تمشي أمام زوجتك و تتركها خلفك تمشي وحدها هذا يشعرها بأنك تستحي أن تكون زوجتك, مما يجرح شعورها بل امشي بجانبها و أشعرها بأنك فخور بها, فالله أكرمك بأخت مسلمة محجبة تخاف الله عز وجل وتحفظ حدوده وتقوم بواجباتها تجاهك إن شاء الله
ما رأيك لو امتدحت زينة زوجتك وملابسها واهتمامها بنفسها فبعض الرجال لا يبدي رأيه في زينة زوجته أو اهتمامها بنفسها برغم أنها تبذل قصارى جهدها لتظهر له كأجمل ما تكون ما يتسبب في تحطيم معنوياتها
المرأة تحب زوجها أنيقاً مرتباً في مظهره، يهتم بنفسه من أجلها هي فقط , أي انك إذا بقيت يوماً في البيت, هذا لا يعني أن لا تغسل أسنانك و لا تصلح شعرك و ملابسك تكون أي كلام و ما فيه داعي تستحم أو تتعطر, بل عليك أن تغري زوجتك بنفسك, و تذكر قول الله تعالى{ ولهن مثل الذي عليهن}
في كثير من الأحيان يتفق تفكير الزوج مع تفكير الزوجة في آن واحد فمثلاً ينطقان كلمة في آن واحد، أو يفكران في الموضوع ذاته، فأوضح لها أن هذا يُظهر مدى الانسجام الفكري التوافق في الأفكار، فيما بينكما، ما يشعركما بالسعادة وخاصة هي
يقولون: "الصديق وقت الضيق" فما بالك حين تتعرض زوجتك لمحنة المرض، فهل تقف إلى جوارها وتشعرها بمكانتها عندك إلى أن تُشفى؟
ما أعظمك أيها الزوج حين ترى زوجتك مشغولة بأولادها وبيتها فتأخذ بيدها، وتساعدها، وتحمل عنها بعض هذا الحمل لقد كان رسول الله ص في خدمة أهله دائماً وقال رسول الله : "خيركم خيركم لأهله"
كم أنت بار بزوجتك أيها الرجل عندما تراها في هم وحزن لأن أهلها طرأت عليهم ظروف، ووقفت أنت بجانبهم
وبكل رضا منك أو أعطيتهم من مالك، وفرَّجت عنهم كربتهم
لو رأيت خلافاً بين الزوجة وبعض أقاربها : هل ستقف مكتوف اليدين؟ أم أنك تصلح بينهم؟
احرص على أن لا تبدأ في الأكل قبل أن تحضر زوجتك إلى مائدة الطعام
أخيرا ً
...........
أيها الزوج العظيم أهمسٌ في أذنك َ بالقول
إن مفتاح السعادة الزوجية في يدك أنت
وكذلك حالة زوجتك النفسية فأنت قائدها
وإحسانك إليها لا ينقص من رجولتك شيئاً
بل تقوى الله تعالى فيها هو من كمال رجولتك
(ام حسن)
•
(ام حسن) :حالة زوجتك النفسيه مفتــــــــــــاحها بيـــــــــــــدك -------------------------------------------------------------------------------- خلق الله سبحانه وتعالى المرأة ذات طبيعة خاصة، فهي رقيقة المشاعر، مرهفة الحس، جياشة العاطفة، تطرب لسماع الكلمات العذبة، وتقر كلما تقرَّب إليها الزوج، وتعطي بسخاء كلما شعرت بحبه وحنانه الواقع أن الرجل الكيِّس هو ذلك الذي يستطيع استمالة زوجته بقلبها الحنون، لينثر تحت ظله عبير الورود، ونفحات الرياحين فما عليك أيها الزوج إلا أن تضغط على زناد الود والرحمة لتنطلق منه قدسية الحياة الزوجية السعيدة وهو ما يتحقق باتباع الآتي: عدم إظهار عيوب الزوجة سواء في الملبس أو الطعام أو الكلام انتبه! لابد من مراعاة الزوجة في بعض حالاتها النفسية التي قد تطرأ عليها مثل باقي النساء تحدث معها في اهتماماتها، وأحوالها، وهواياتها إن حضرت يوماً و لم تجد الطعام جاهزاً أو البيت على أكمل وجه لا تسارع بالغضب و اتهامها بالكسل و الوساخة بل اسأل بلباقة ربما لديها أسبابها إن كنت خارج البيت و عدت استقبل زوجتك بعبارات المودة اشتقت لكي مثلاً أو عبارة: الرجل منا لا يشعر بالراحة إلا في بيته و مع شريكة حياته عبارات بسيطة لكن تحدث وقعاً كبيراً في نفس المرأة يا حبذا لو ناديتها باسم تتحبب به إليها كما كان ينادي الرسول زوجته عائشة ب"عائش", و اجعله سراً بينكما حاذر أخي أن تناديها به أمام أصدقائك قبِّل رأسها إذا بذلت جهداً من أجل راحتك ماذا لو أنك قدّمت لها هدية ليس المهم ثمنها، ولكن بقيمتها المعنوية؟ يا لها من راحة نفسية عظيمة لو حضرتما سوياً بعض الدروس الدينية التي تريح النفس، وتزيل التوتر النفسي الذي تسببه الظروف المحيطة بالإنسان عندما تسنح الفرصة, خذ زوجتك وامشي معها في حديقة أو منتزه ذلك يعطيكم فرصة الكلام والتقرب من بعض ويضفي عليكما الراحة النفسية احذر أخي أن تمشي أمام زوجتك و تتركها خلفك تمشي وحدها هذا يشعرها بأنك تستحي أن تكون زوجتك, مما يجرح شعورها بل امشي بجانبها و أشعرها بأنك فخور بها, فالله أكرمك بأخت مسلمة محجبة تخاف الله عز وجل وتحفظ حدوده وتقوم بواجباتها تجاهك إن شاء الله ما رأيك لو امتدحت زينة زوجتك وملابسها واهتمامها بنفسها فبعض الرجال لا يبدي رأيه في زينة زوجته أو اهتمامها بنفسها برغم أنها تبذل قصارى جهدها لتظهر له كأجمل ما تكون ما يتسبب في تحطيم معنوياتها المرأة تحب زوجها أنيقاً مرتباً في مظهره، يهتم بنفسه من أجلها هي فقط , أي انك إذا بقيت يوماً في البيت, هذا لا يعني أن لا تغسل أسنانك و لا تصلح شعرك و ملابسك تكون أي كلام و ما فيه داعي تستحم أو تتعطر, بل عليك أن تغري زوجتك بنفسك, و تذكر قول الله تعالى{ ولهن مثل الذي عليهن} في كثير من الأحيان يتفق تفكير الزوج مع تفكير الزوجة في آن واحد فمثلاً ينطقان كلمة في آن واحد، أو يفكران في الموضوع ذاته، فأوضح لها أن هذا يُظهر مدى الانسجام الفكري التوافق في الأفكار، فيما بينكما، ما يشعركما بالسعادة وخاصة هي يقولون: "الصديق وقت الضيق" فما بالك حين تتعرض زوجتك لمحنة المرض، فهل تقف إلى جوارها وتشعرها بمكانتها عندك إلى أن تُشفى؟ ما أعظمك أيها الزوج حين ترى زوجتك مشغولة بأولادها وبيتها فتأخذ بيدها، وتساعدها، وتحمل عنها بعض هذا الحمل لقد كان رسول الله ص في خدمة أهله دائماً وقال رسول الله : "خيركم خيركم لأهله" كم أنت بار بزوجتك أيها الرجل عندما تراها في هم وحزن لأن أهلها طرأت عليهم ظروف، ووقفت أنت بجانبهم وبكل رضا منك أو أعطيتهم من مالك، وفرَّجت عنهم كربتهم لو رأيت خلافاً بين الزوجة وبعض أقاربها : هل ستقف مكتوف اليدين؟ أم أنك تصلح بينهم؟ احرص على أن لا تبدأ في الأكل قبل أن تحضر زوجتك إلى مائدة الطعام أخيرا ً ........... أيها الزوج العظيم أهمسٌ في أذنك َ بالقول إن مفتاح السعادة الزوجية في يدك أنت وكذلك حالة زوجتك النفسية فأنت قائدها وإحسانك إليها لا ينقص من رجولتك شيئاً بل تقوى الله تعالى فيها هو من كمال رجولتكحالة زوجتك النفسيه مفتــــــــــــاحها بيـــــــــــــدك...
اجمل لحظــــــــــات عمـــــرك
--------------------------------------------------------------------------------
اجمل لحظات عمرك :
حين تعيش وسط أفئدة الناس بشفافية بدون نفاق أو مجاملات خبيثة
أجمل لحظات عمرك:
حين تعاند الشيطان وتغلبه وترجع إلى ربك من بعد طول غياب فتطرق بابه ويفتحه لك ويقبل توبتك.
أجمل لحظات عمرك:
حين تضحك بصدق وتخرج ناصعة بيضاء فيضحك قلبك ثم روحك
أجمل لحظات عمرك:
حين يفهمك من حولك فيدارون جروحك أو يجعلونك تستند عليهم في مصائبك
أجملها من لحظات ذهبية:
حين تقترن بنصفك الأخر (شريك الحياة) حين تتحد مع إنسان آخر يشاركك كل شيء
أجمل لحظات عمرك:
حين تناجي ربك بخضوع وذل ودموع كالأنهار وبقلب ملؤه الشوق إلى رؤياه
أجمل لحظات عمرك:
حين تسمع بكاء أول طفل لك فتحضنه بقوة تمنحه الحنان والآمان وتقبله
أجمل لحظات عمرك:
حين تحزن بصدق على مافاتك من عمرك من دون أن تستفيد منه فتبادر إلى التعويض
أجمل لحظات عمرك:
حين تستيقظ في الصباح وقد محا الله ذنوبك بالأمس.
فماهي أجمل لحظــــــــات حياتكم
تحياتي لكم
:26: :26: :26:
--------------------------------------------------------------------------------
اجمل لحظات عمرك :
حين تعيش وسط أفئدة الناس بشفافية بدون نفاق أو مجاملات خبيثة
أجمل لحظات عمرك:
حين تعاند الشيطان وتغلبه وترجع إلى ربك من بعد طول غياب فتطرق بابه ويفتحه لك ويقبل توبتك.
أجمل لحظات عمرك:
حين تضحك بصدق وتخرج ناصعة بيضاء فيضحك قلبك ثم روحك
أجمل لحظات عمرك:
حين يفهمك من حولك فيدارون جروحك أو يجعلونك تستند عليهم في مصائبك
أجملها من لحظات ذهبية:
حين تقترن بنصفك الأخر (شريك الحياة) حين تتحد مع إنسان آخر يشاركك كل شيء
أجمل لحظات عمرك:
حين تناجي ربك بخضوع وذل ودموع كالأنهار وبقلب ملؤه الشوق إلى رؤياه
أجمل لحظات عمرك:
حين تسمع بكاء أول طفل لك فتحضنه بقوة تمنحه الحنان والآمان وتقبله
أجمل لحظات عمرك:
حين تحزن بصدق على مافاتك من عمرك من دون أن تستفيد منه فتبادر إلى التعويض
أجمل لحظات عمرك:
حين تستيقظ في الصباح وقد محا الله ذنوبك بالأمس.
فماهي أجمل لحظــــــــات حياتكم
تحياتي لكم
:26: :26: :26:
الصفحة الأخيرة
ام حسن انت من وين