أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
عزيزتي تيمة

عذرا ً لتأخير الرد

ولكن أسئلتك ِ احتاجت لصفاء ذهن

وهاهي ذي ..

1- قصي علينا قصتك مع الشعر .. كيف اكتشفت موهبتك ومتى ولماذا تركته ... الخ ؟؟


هي قصة طويلة خلاصتها أنني بدأت في المرحلة المتوسطة أكتب شعرا ً عاميا ً

بسبب مواقف تعرضت لها أشعرتني بالحاجة للبوح

ثم مزقت تلك الأوراق ولم أقرب الشعر بعدها حتى وصلت للثالث ثانوي

فعدت من جديد بقصائد فصيحة ولكنها شبه مفككة

وتركته من جديد لأعود إليه بالقصائد التي ترون بعضها في الواحة بتواريخها المدونة

وتركته أيضا ً ولم أعد إليه إلا عند انضمامي لهذه الواحة



وتوتة توتة خلصت الحدوته !!!



---> صدقيني لا أعرف لماذا أترك ولماذا أعود

فعندما أمسك القلم لأكتب قصيدة ولا تطاوعني القوافي

لا أطرح نفسي أمام قدميها !!!

بل أتركها ولو طال البعد لسنوات

حتى تأتيني صاغرة تطلب الوصال

فأدنيها وأكرمها كضيفة عزيزة لابد لها من الرحيل !!!

أتمنى أن أكون أفدتك

********************

2- ما انطباعك عن الحياة الأدبية في عصرنا هذا على الوجه الأعم وفي السعودية بالأخص ؟؟


أعتذر عن الإجابة لأنني لا أحسن مثل هذا الكلام

فما أنا إلا هاوية للأدب ولست متخصصة فاعذريني

******************

3- أيهما الأظهر في شخصيتك الحقيقية وطريقة كلامك : الجدية أم الهزل ؟؟ ( لأنك تتقلبين كثيرا بين الحالتين هنا فأصبتنا بالحيرة )


ولم الحيرة يا عزيزتي

شخصيتي الحقيقية تشابه كثيرا ً شخصيتي معكم

أكون جدية عندما يستلزم الأمر جدا ً

وعندما يفتح للتنفيس باب أكون أول الداخلين

لأستمتع قليلا ً ثم أخرج

أهم شئ ألا يخرج بنا المزاح عن المشروع

ولا يغرقنا في الغفلة عن الحق

فتجدين في شخصيتي ..


الدعابة أخت الجد ما افترقا *** ومن يفرق بين الجسم والروح ؟!!


أرجو أن أكون وفقت في الاجابة وقدمت ما يفيد
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
بصراحة لقد أتعبتني أسئلتك ِ :08:

ولكنها جعلتني أبحر مع نفسي كثيرا ً فلك ِ الشكر

وهاهي الاجابات ...





1- حدثينا عن أحلام مع :




الدمعة --->

وليس الذي يجري من العين ماؤها *** ولكنها روح ٌ تسيل فتقطر

لذلك دمعتي جزء لا يتجزأ من طقوس مشاعري

ترافقني بدروب فرحي

وتحملني عند مطبات آلامي

ولكنها أحيانا تتردد عند تزاحم الآلام

فتظل محبوسة يثقلها الألم المتزايد عن الانطلاق

ففي شدة الألم ...

يصل الدمع إلى غاية *** لا يختفي فيها ولا يجري
كأنه في مقلتي موجة *** محبوسة في مقلة البحر

--------------------------

الصديقة --->


صديقتي ...

هي – كما قيل – حقلي الذي أزرعه بالمحبه وأحصده بالشكر

هي مائدتي وموقدي !!!

لأنني أهرع إليها جائعة وأسعى لقربها مستدفئة !!!

صديقتي ...

هي التي إن أوضحت لي فكرها فهي بذلك تدفعني للتصريح

بما في فكري من نفي أو إيجاب

وإن صمتت ولم تتكلم ........

فلن ينقطع قلبي عن الإصغاء إلى صوت قلبها !!!

لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات

في إنماء الأفكار والرغبات و الأمنيات التي يشترك الأصدقاء ( بفرح ٍ عظيم )

في قطف ثمارها اليانعة

صديقتي ...

هي التي تجتمع معي على منهج التوحيد

وتطير بجواري على بساط الأخوة في الله


فأساس أخوتنا --- > المحبة في الله

وغايتها--- > رضا الرحمن

ومضمونها --- > التناصح والتآزر في ذات الله والتعاون على البر والتقوى

والمضي دائما ً وأبدا ً في سبيل الله



صديقتي ...

من أتحملها وتتحملني

من أتنازل لأجلها عن بعض حقي

وتتنازل عن بعض حقها من أجلي

من تتغافر معي الزلات

ويكون هدفها معي ----> الله لا ســــــــواه


صديقتي ...

هي التي تعينني على قيام السحر والصيام

وتؤنبني على التقصير بحق ذي الجلال والإكرام

وتدعوني دوما ً للعناية بالقرآن


فهي من تذكرني – دوما ً – بالله

فتكون لي كالبلسم للحيــــــــــــــــــــــاة




من لي بمستلهم يســـــــتوي *** بفكره فوق مسار النجوم

يشفي الفؤاد اللاغب المنطوي *** على هموم ٍ لفحتها السموم

لو أنني ألقـــــــــــــاه أعطيته *** نصف فؤادي وهو سعر ٌ هزيل

وإن أبى الصفقة أغريتـــــــه *** به جميعا ً فهو حمل ٌ ثقيل !!!!


-------------------------

القرآن --->

هو بالنسبة لي مرفأ

لابد من الرسو عليه للتخفف من أثقال رحلة الحياة اليومية

عذرا ً لا أستطيع لانشراح قلبي وصفا ً عند ارتشاف آياته

فهو كتاب رب العالمين

جل الإله وعُظِّم القــــــــــرآن *** فاض العطاء فأين منه بيان ؟
وودِدت لو ألقي زهور قصيدة *** عجز القصيد, وألجم التبيان
ربي يكلمني بآي بيــــــــــانه *** إني لأشعر أنني الانســــــان

----------------------

الواحة --->

واحــــــــــــــــتي ... يا محطة الأمنيــــــــات *** يا ائتلاق الرضا وصفو الحياة
واحــــــــــــــــتي ... يا انطلاق روح شبابي *** في حياتي ويا شذا بسمـــــــاتي

عذرا ً......



مهما قلت لن أصل لما تمثله الواحة لي

فيكفيكم من القلادة ما أحاط بالعنق

***************************
***************************

2- ماذا تملكين من هذه الصفات :

الغرور - الثقة بالنفس - الحكمة - الاندفاع - الحنان ؟؟



هل تصدقين إن قلت لك ِ بأنني أمتلكها كلها بدرجات ٍ متفاوتة

الغرور ...

زائر ٌ ثقيل لا يسلمني من مروره للسلام

رغم مدافعتي للقاءه بشتى الأعذار

ولكنه يستغل أي ثغرة تخلفها الغفلة

فيدخل قلبي للحظات قبل أن أشهر أمامه وعيا ً يدعوه للانصراف !!!

-----------------------

الثقة بالنفس ...

مقيمة دائمة ولكنها تخشى مواجهة الغرباء أحيانا ً

فتتذرع بالنوم ( حجتها الأبدية للهروب )

ولكن ... بدأت أجبرها على المواجهة

لأن مبدأها من الثقة بالله فلا بد من شكر هذه النعمة

واستخدامها لنصرة الحق والعمل لتثبيته

-------> مشاركاتي في الواحة وأخواتي فيه

أكبر دافع لي لمحاولة إيقاظ هذه الثقة النائمة

مع أنها لم تستيقظ تمام الاستيقاظ حتى الآن !!!

-------------------

الحكمة...

تزورني في يقظتي

----> لكثرة لجوئي لله بالدعاء بأن يريني الحق حقا ً ويرزقني اتباعه
ويريني الباطل باطلا ً ويرزقني اجتنابه

ولكنها تجفوني عند الغفلة إلا أن يرحمني الله بفضله

---------------------

الاندفاع ....

رفيقي منذ زمن

ولكني بدأت في التقليل من رفقته ولله الحمد

-------------------

الحنان ...

شهادة منحتني إياها جامعة أمي الحنونة

– بتوفيق ٍ من الله -

أنا يا أماه نبت ٌٌ ظل يسقى بالحنان *** أنا معنى ً من معانيك ِ وما أرقى المعاني

فهي نبع ٌ ثر ٌ غزير نهلت منه الحنان ففاض على من حولي

ولو في صورة قسوة أحيانا ً !!!

فقسى ليزدجروا ومن يك راحما ً *** فليقس أحيانا ً على من يرحم

وطالباتي هم أول من أطبق عليهم قسوتي هذه لصغر سنهم

وقد أطبقها على نفسي إن تمادت في طريق ٍ خاطئ

ولا تسلم منها حتى أقرب رفيقاتي

ومع ذلك ... أشعر أحيانا ً بأن نبع حناني يوشك على النضوب

فأحاول أن أضخ المزيد بمزيد من التأمل في آثار رحمة الله في الكون

يحدوني لذلك قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (( من لا يرحم لا يُرحم ))

أسأل الله أن يشملنا برحمته ورضاه

****************************
****************************

3- ما الذي يخيفك ؟؟

تخيفني أشياء كثيرة منها المنطقي ومنها المضحك ...

·أن أموت على معصية
·عبور الشوارع المزدحمة بالسيارات ---> أقول أموت في بيتنا أهون من الشارع
·صعود مرتفع بالسيارة
·الثعابين
·غزارة المطر بصورة غير مألوفة ---> أخاف أن يكون عقابا ً من الله
·عندما يقف طفل على مكان ٍ خطير كهاوية أو بلكونة وغيرها
·عند المرور بأطفال يلعبون الكرة ---> أخاف واحد يتخيلني المرمى ويصفقني !!!

وغيرها الكثير ولكني بدأت في التقليل من خوفي بزيادة التوكل على الله

والتيقن بأن ما أصابني لم يكن ليخطئني

وما أخطأني لم يكن ليصيبني

---------------------------------

وما الذي يضحكك من الأعماق ؟؟


كثيرة أيضا ً المواقف التي تضحكني وأذكر منها ...

·مقلب أسويه في شخص مقرب ---> بس ترى مقالبي من النوع البسيط
·عندما أسقط أو أتعرض لموقف محرج ----> بشرط أكون لوحدي وما حد شافني
·عندما يتحدث الأطفال فيما بينهم بكلمات تشبه أحاديث الكبار
·عند قراءتي لبعض مواضيع بنات الواحة الترفيهية
·بعض المواقف التي تصدر من بعض طالباتي لاشعوريا ً
( قد تجعلني أخرج من الفصل أحيانا ً لأتماسك ثم أعود)


هذا إن كنت ِ تقصدين الضحك الظاهر

أما الباطن ---> أقصد به شعور السعادة الذي يحلق بنا بعيدا ً ولو لم نضحك

فيرافقني كثيرا ً أيضا ً (( ولله الحمد ))

مثلا ً ...

·عند رؤية الأطفال
·عند نزول المطر
·أمام البحر
·عند رؤية الكعبة والطواف حولها
·أثناء ترتيلي للقرآن
·عند شعوري بقرب من أحب ولو بالتخاطر عن بعد
·أثناء الدردشة مع أمي

هل هذا يكفي ؟!!

************************
************************

4- هل استطعت ممارسة الدعوة إلى الله مع طالباتك من خلال تدريس اللغة ؟؟


مع مناهج المتوسط لم أكن أستطيع الكثير

فكنت أحاول معهم في حفظ الأذكار باللغة الانجليزية

أما مناهج المرحلة الثانوية فأعطتني مجال أرحب

فمواضيعها تفتح لنا آفاقا ً لمناقشة أشياء كثيرة

ورغم ذلك ...

دروسي اللامنهجية لطالباتي لا تقترب من اللغة

بل تتجه للتفسير والعقيدة والمشاكل الاجتماعية والدروس التربوية
























انتهت الأسئلة ؟؟؟ :34:

الحمد لله

بحووور يكفيك ِ بعد الآن دور المتفرج فقط :mad:

لأنني فعلا ً تعبت :08:


ولا زال امامي من يتوعدني :44:

فرفقا ً بالقوارير

والاترى باهرب وما علي من أحد :05:

------> ترى المقالب لعبتي ;)



ملاحظة ...

ردودي فيها الكثير من المختارات الأدبيه مع بعض التصرف

---> للأمانة الأدبية فقط !!!



وفق الله الجميع
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
*عزيزتي وردة الوفاء ...

فعلا ً أسئلتك خفيفة وحلوة

----> مو زي بعض ناس ;)

تراني أمزح يا بعض الناس لا تزعلون :05:

المهم ...

رغم عذوبة أسئلتك إلا أنني أعتذر عن إجابتها الليلة

لأن من قبلك قد استهلكوني

-----> صرت سلعة استهلاكية على غفلة :01:

فهل أطمع منك ِ وردة واحتنا بالتماس العذر لي إلى الغد بإذن الله ؟؟

تقبلي فائق احترامي ومحبتي





** عطاءنا :44:



غيري جنى وأنا المعاقب فيكم *** فكأنني سبابة المتندم ِ :08:

أرجووووووووك ...

تكفيني هذه الأسئلة التي وضعتيها

وقد لا أستطيع إجابتها إلا بعد أسبوع :34:

عندها تكون المدة قد انتهت ولا يحق لي الاجابة على الأسئلة

------> تهديد ذكي :05:


لاتزعلين ترى أمزح في كل شئ الا انك ما ترجعين بأسئلة :21:


واعذريني لتأجيل الاجابة على أسئلتك ِ للغد

وفقكم الله لكل خير
خوخة24
خوخة24
سلاااااااااااااااااااام


اللهم حوالينا ولا علينا :)

خخخخخخخخخخخخخخخخخ

ما أوصيكم على أحلام


ياريت ويا حبذا

تمددو المقابلة لغاية الربوع الجاي

عشان ابغى امخمخلها اسئلة

من اللي يحبها قلبكم

ياله

بس حبيت اسجل مروري

عند الأبلة


ابلة


اسمعلك الحروف بالأنجلش:21:

سلاااااااااااااااام

خوخه
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
وردة منتدانا الوفية ...

ها أنا ذي أعود مضمخة بالخجل

لتأخري وعدم استحقاقي لكلماتك ِ الطيبة

المهم إليك إجابات أسئلتك وأرجو أن تكون ذات معنى وفائدة ...




الآية التي تشعري انها في بالك ؟؟ او آية عميقة المعنى ؟؟


كل آيات الكتاب العزيز عميقة المعنى والدلالة

ولا توجد آية معينة في بالي دائما ً !!!

فكل موقف يمر بحياتنا يرفع الستار عن آية

تتحدث عنه وتعيننا على معايشته بسهولة

فمن آيات دعاء واستغاثة ورجاء في مواقف الكروب ...

إلى آيات تسبيح وتمجيد عند معاينة آيات الله في الكون ....

أو آيات شكر وحمد عند تحقق الأمل والسلامة من الشرور .....الخ

والخلاصة ...

على قدر عنايتنا بالقرآن واهتمامنا به سنجد كل آياته دائمة المرور بأذهاننا

لا نغرق في لجة من ضياع إلا والآية المناسبة تمد لنا طوق النجاة بعون الله

فعندما نتخذ القرآن رفيقا ً ومرشدا ً فلن تخذلنا آياته


ألا يكفي أنه .... القرآن ذي الذكر !!!!


عذرا ً ... لن أستطيع كلا ما ً كالعلماء فالمتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور

وأنما هي ومضات شعور لمعت على ظلمة قلبي فأضاءته باليقين

نسأل الله القبول

**************************
**************************

متى تشعرين انك تريدين الكتابة ؟؟

لم يمر بي هذا الشعور !!!

لأن الكتابة تأتي لي عندما تريدني هي ....

فيتلبسني طيفها ولا يعطيني مجالا ً ... للرغبة !!!

بل أجد نفسي منقادة لها بلا شعور !!!!

*****************************
*****************************

هل للخيال والرومانسية الجميلة وجود في حياتك ؟؟ بمعنى لو وضعنا امام احلام صورة طبيعة جميلة هل ستتخديها الهام لك ؟؟ ام ان ذلك يعتمد على الحالة ؟؟؟


أكرر ما قلته لتيمة ولكن بصورة أخرى ...

أحلام في الواحة الأدبية هي نفسها ( .......... ) ;) في حياتها العادية

ولذلك ...

أترك إجابة هذا السؤال لك ِ ولبقية الأخوات :rolleyes:


أسأل الله النفع والفائدة

وفق الله الجميع لكل خير