مقابــلـــة مع ممثلـــة فــرنسـيــة ... تبحــث عن الإســـلام ؟

<center> </center>

<center>مقابلـــة مع ممثلـة فرنسـية </center>
<center>بريجيت باردو .. تبحث عن الإســـلام ؟ .. </center>

بريجيت باردو .. ممثلة فرنسية شهيرة غنية عن التعريف ..
تقول " أعرف أنني امرأة نجحت في مهنتها كفنانة .. إلا أنني أعترف أنني فشلت في حياتي الخاصة ! .. وهذا ما يدفعني إلى ترك العمل .. لأنني سأحاول أن أنجح في حياتي .. لقد شغلت بفني وأفلامي فترة طويلة .. استنفدت فيها الجهد والوقت " .

" معارفي كثيرون .. أما أصدقائي فهم يعدّون على أصابع اليد "

" لا أحب حياة الليل والحفلات والسهرات .. لأنها تجر عليَّ كثيراً من المشكلات والإشاعات التي أنا في غنى عنها .. وأفضل سهراتي في بيتي "

" لقد علمتني التجربة .. أن سعادتي تكمن في أن أعيش وحيدة .. ورغم أني أعتقد أنه من الضروري أن أستند إلى رجل في حياتي .. فإني حتى الآن لم أجد هذا الرجل الذي يمكنني أن أضع فيه كل ثقتي ..
وبهذه المناسبة .. أدحض كافة التهم التي وجهت إليَّ .. وهي أنني أبحث عن الرجل الثري .. والحقيقة أن باقة ورد صغيرة .. تسرني أكثر بكثير من هدية كبيرة .. تأتي من إنسان يبحث عن المصلحة "


وظهرت على شاشة التلفزيون الفرنسي .. تروي أسرارها بصوت حـزين .. والدموع تملأ عينيها وهي تقول .. " إن العمر يمضي بالإنسان ليصبح عجوزاً وحيداً .. ويموت في هدوء بعيداً عن الأضواء والشهرة "

وبريجيت باردو التي كانت تتميز بأناقتها .. وبأناقة منزلها .. أخذت تهمل هذه الأشياء التي تصفها بأنها " تافهة ".. ( فالمهم ليس الصحن .. بل ماذا في الصحن ) هكذا قالت .

<center>ــــــــــــــــــــــــــــــــ </center>

هذه هي بريجيت باردو .. التي تكاد أن تكون أشهر ممثلة في العالم في ذلك الوقت ..
ملكت من المال مالاً لا تعرف أين تنفقه .. ومن الشهرة ما لا يحد .. وعرفت من الرجال الكثير .

هاهي تعلن بصراحة .. أنها فشلت في حياتها .. وأنها ستحاول الآن أن تنجح فيها
وأنها تؤثر السهر في البيت على حياة الليل والحفلات
وأنها تنتظر الآن رجلها المناسب
وأنها تسعى لتستعيد كيانها كإنسانة .. لا كشيء جميل لامع
وأن سعادتها في أن تستند إلى رجل .. لكنها لم تجد حتى الآن هذا الرجل الذي تضع فيه كل ثقتها ..
وأنها لا تحن إلى العودة إلى السينما أبداً
وأن ألف رسالة إعجاب وتأييد .. لا تساوي ذراع رجل " زوج " تحيطها وتشجعها على مجابهة المستقبل
وأنها تحيا حياة قاسية .. وتمضي كثيراً من أيامها ولياليها وهي تبكي
وأن مهمة المرأة أن تجعل حياة الرجل هانئة وسعيدة
وأن أفضل ما تفعله المرأة .. أن تجعل من بيتها مكاناً يخيم فيه الهدوء والوفاق


<center>بالله عليكم يا أخواتي … لو سألتكن .. بعد قراءتكـن هذا الكـلام </center>
<center> عـم تبحــث بريجيــت باردو ؟؟ </center>

<center>ألن تجبنني وتقلن لي .. إنــهــا تبحـــث عن الإســــلام !!! </center>


لأن كل ما شكت منه بريجيت باردو .. ينهى الإسلام عنه ويحذر منه .. ولأن كل ما تسعى إليه بريجيت يأمر به الإسلام ويحث عليه

من ينقل إلى بريجيت .. إن ما تبحثين عنه .. موجود في الإســلام !!

<center>ــــــــــــــــــــــــــــــــ </center>


<center>ولقد اطلعت اليـوم على لقاء جديد .. أجري معها في عام 1986 م .. </center>
<center> وهي تتفق أيضا مع الإسلام … دون أن تدري .. </center>

<center>ما رأيك لو تقرئين بعض ما جاء في ذاك اللقــاء ؟ </center>

<center> </center>


<center> ** بريجيت باردو ، الملكة ، محبوبة الملايين ، وحيدة ؟ </center>

<center>هذا هو الواقع .. أنا وحيدة الآن بكل معنى الكلمة .. لا أهل لي ، لا زوج ، لا أولاد </center>
<center>وحيدة مع كـلابي وقططـي . </center>


<center> ** هذه الوحدة ، هل تحزنك ؟ </center>

<center>ليس كثيراً ، لقد اعتدت عليها منذ سنوات عديدة .. لدرجة أنني لم أعد أشعر بثقلها .. لكن يحدث أحياناً أن أرى امرأة مع رجل وأولاد .. فأتساءل بسري : </center>
<center>لماذا أنا محرومة من مثل هذه النعمة ؟ </center>


<center> ** هل يعني هذا أنك مستعدة للزواج مجدداً وبعد كل هذا العمر ؟ </center>

<center>لِمَ لا ؟ .. من حقي أن أعيش .. الزواج هو الآن أغلى أمنية عندي .. </center>
<center>أريد أن أتزوج لآخر مرة في حياتي .. هذه الفكرة تشكل الآن قناعة ثابتة عندي </center>
<center>فمؤخراً فقط .. بدأت أكتشف أنني مجرد مراهقة .. الآن فقط بلغت سن النضج .. والآن أصبحت مؤهلة للاقتران برجل أقضي معه بقية عمري . </center>


<center> ** بريجيت باردو الخمسينية تطلب عريساً ؟ </center>
<center>بالتحديد .. وبكل رأس مرفوع أعلن أنني أبحث عن الزوج المناسب . </center>


<center> ** وما هي مواصفاته المطلوبة ؟ </center>
<center>أن يكون على شيء من الذكاء والطيبة والتفهم .. صلباً وعلى شي من التوحش .. مرحاً وليناً كطفل .. </center>
<center>لا أطلب أن يتفرغ لي ليل نهار .. لست أنانية </center>
<center>يكفيني منه أن أعرف أن هناك رجلاً لي .. يحبني ويفكر بي أينما كان .. </center>
<center>هذه هي قيمة السعادة المطلقة للإنسان : الزواج . </center>


<center> ** تتكلمين عن الزواج بلهفة العذارى ، وأنت التي لطالما تبدلين الأزواج كما تبدلين فساتينك ؟ </center>

<center>هذا صحيح ، كنت .. لعل هذا قدري : أن أكون دائماً بعكس الآخرين </center>
<center>أجل .. لقد كنت أكثر من الطلاق عندما كان الطلاق مرذولاً ومستهجناً في فرنسا والغرب .. والآن ها أنا ذا أفلسف الزواج في وقت تكاد هذه الكلمة تختفي من قاموس المجتمعات الغربية .. السائرة نحو التفكك بفعل ابتعادها عن أطر العلاقات الأسرية .. وانغماسها في الانحراف والمجون . </center>

<center>لنأخذ منطقة ( سانت تروبيز الفرنسية ) هذه التي أعيش فيها منذ سنوات .. </center>
<center> بؤرة فساد رهيبة .. الناس هنا يتجولون عراة .. ويمارسون كل أنواع الفساد والفجور كالبهائم .. تحت شعار التحرر والحضارة .. لكن أي تحرر هذا وأية حضارة ؟! </center>
<center>لقد باتت حياة الإنسان الغربي أشبه ما تكون بحياة الحيوانات .. بل أدنى من ذلك بكثير . </center>


<center> ** لكنكِ أنتِ بالذات كنت في وقت ما .. رمزاً لتحرر الغرب ولفساده ؟ </center>

<center>هذا صحيح كنت كذلك .. كنت غارقة في الفساد الذي أصبحت في وقت ما رمزاً له .. لكن المفارقة أن الناس أحبوني عارية ورجموني عندما تبت .. </center>
<center>عندما أشاهد الآن أحد أفلامي السابقة .. فإنني أبصق على نفسي وأقفل الجهاز فوراً .. كم كنت سافلة . </center>


<center> ** هل مثاليتك الآن هي ردة فعل على فسادك السابق ؟ </center>

<center>أنا لست مثالية الآن .. بالعكس .. أنا الآن في منتهى الواقعية .. لكن الواقع يقول : إننا بشر ولسنا حيوانات .. وأن نكون بشراً يعني أن نعيش وفق قيم وأخلاق معينة .. وليس كالوحوش الغرائزية الفالتة .. إن نمط الحياة الغربية الآن يشكل إهانة تاريخية للجنس البشري . </center>

<center> </center>