*هبة @hb_16
مشرفة مجالس الإيمان وقسم المجلس العام
مقارنة بالصورررر بين المرأة الغربية والمرأةالمسلمة
هكذا يظهر الإعلام صورة المرأة المسلمة والمرأة الغربية !
ولذا أصبح لدى أكثر الغربيين وغيرهم ممن يجهل وضع وحياة المرأة المسلمة انطباعٌ خاطئ بأن المرأة المسلمة تقبع دائما تحت الحجاب وتعاني اضطهادا وكبتا.
وفي المقابل أكثر المسلمين لا يدركون حقيقة حياة المرأة الغربية فكل ما يرونه هو الأفلام ووسائل الإعلام الخادعة التي تظهر حياة المرأة الغربية بأبهى صورة، ما أدى إلى انطباع زائف بأن المرأة الغربية تعيش حياة سعيدة بهيجة تمرح مع قرينها على شواطئ البحار وعلى القوارب وفي الحدائق وأماكن الترفيه وعلى المروج الخضراء.
وفي هذا الموضوع سنكشف الحقائق ليس اعتمادا على مجرد وجهات نظر وانطباعات شخصية بل على معلومات وإحصائيات شاملة وموثقة أشد التوثيق ومن مصادر غربية معتبرة، وذلك اتباعا لضوابط هذا المنتدى - منتدى شبهات وبيان !
حقيقة حياة المرأة الغربية
إن الشخص البصير حين يشاهد امرأة غربية مع عشيقها فوق قارب سريع مبتسمة وشعرها يتطاير في الهواء أو أخرى وقد وضع شريكها يده على يدها على شاطئ البحر يتسامران، يعلم ما سبق ذلك من سلسلة من الحسرات والآلام وما سيتلو تلك الابتسامة من حزن شديد وعبرات !
إنه يعلم كيف سيحول هذا الذئب بسمتها إلى دمع غزير وقلب كسير ! ويعلم كم سبق هذا الذئب من ذئاب توالت في خداعها، كلما قضى أحدهم حاجته منها رماها محطمة النفس والمشاعر في يأس بالغ واكتئاب.
في تقرير للمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:
متوسط عدد النساء اللاتي يقيم معها الرجل الأمريكي علاقات غير شرعيه هو سبع نساء، بل إن 29 % من الرجال قد أقاموا علاقات غير شرعيه مع أكثر من 15 امرأة في حياتهم:
ونشر في بي بي سي دراسة أجريت على 14 دولة أظهرت أن:
42% من البريطانيين اعترفوا بإقامة علاقة مع أكثر من شخص في نفس الوقت بينما نصف الأمريكيين يقيمون علاقات غير شرعية (مع غيرأزواجهم). وكانت النسبة في إيطاليا 38 ٪ وفي فرنسا 36 ٪
المصدر : بي بي سي ( BBC ):
العلاقة بين الرجل والمرأة تعني شيئا مختلفا لكليهما فالمرأة حين تحب رجلا ً فإنها تتعلق به وحده وتحبه بعقلها وقلبها وبكل جزء من جسدها وحين يقطع حبيبها أواصر الحب ويفارقها إلى غيرها، ينكسر قلبها وتتحطم مشاعرها، أما الرجل فيميل بشكل عام إلى التعدد، وقد يقيم العلاقات مع النساء لمجرد نزوات عابرة فينهي علاقته حالما يقضي وطره وفي البيئة الغربية الإباحية حيث حرية العلاقات الغير شرعيه فإنها المرأة التي تتضرر نفسيا وعاطفيا وعليها أن تدفع ثمنا باهظا جدا من أجل ما يسمى بالتحرر.
علاقات عابرة دون أي أمان مادي او عاطفي
على خلاف الزواج الإسلامي فللرجال في الغرب الحرية في استغلال النساء بدون زواج ولا ضمانات ولا حقوق ولا أمن مادي أو عاطفي. فمعظم الرجال يعاملون النساء كالبغايا وإن كانت البغي أحسن حالاً إذ تحصل على مقابل أما هؤلاء النساء فدون مقابل.
وإذا حملت إحداهن من هذا الزنا فهو عبؤها وحدها وعليها أن تختار إما أن تتحمل مسؤولية تربية هذا الإبن غير الشرعي أو قتله وهو ما يسمى بالإجهاض:
في أمريكا وحدها يقتل بالإجهاض أكثر من مليون طفل سنويا !!
المصدر: المراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:
وفي أمريكا 10.4 مليون أسرة تعيلها الأم فقط (دون وجود أب)
دائرة الإحصاءات الأمريكية:
الأمراض
ولا تقتصر معاناة النساء على ألم الخيانة والفراق بل قد تتعرض للأمراض المهلكة بسبب انتشار الفواحش. ففي أمريكا:
أكثر من 65 مليون شخص مصابون بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها.
المصدر: CNN والمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:
الاغتصاب
في أمريكا يتم اغتصاب 683 ألف امرأة سنويا أي بمعدل 78 امرأة في الساعة مع العلم أن 16 % فقط من حالات الاغتصاب يتم التبليغ عنها !! .
المصدر: وزارة العدل الأمريكية:
العنف الأسري
1320 امرأة تقتل سنويا أي حوالي أربع نساء يقتلن يوميا بواسطة أزواجهن أو أصدقائهن في أمريكا. المصدر تقرير لوزارة العدل الأمريكية:40 -50 % ممن يقتل من النساء في أمريكا يكون القاتل هو شريكها الحميم (زوج او صديق) (intimate partner)
المصدر : وزارة العدل الأمريكية:
واحدة من 3 ملايين امرأة في أمريكا
يتعرضن لاعتداء جسدي كل عام
عمل المرأة الغربية
الإسلام قد كرم المرأة وأغناها عن العمل إلا إذا رغبت في ذلك حيث أن مسئولية العمل وكسب المال والإنفاق تقع شرعا على عاتق الرجال بينما المرأة لا تتحمل مسئولية الإنفاق على أي أحد حتى على نفسها إذ يتولى ذلك الرجال سواء كانوا آباء أو أزواجا أو إخوانا فهم مسئولون عن المرأة مسئولية دائمة. وعلى خلاف المجتمع الإسلامي فإن المرأة بشكل عام في الغرب يجب أن تعمل لكسب قوتها حيث أن قوانينهم لا تلزم الرجال بالإنفاق على النساء.
أكد تقرير لوزارة العمل الأمريكية أن: معظم النساء في الغرب يعملن في الوظائف ذات الأجور المنخفضة والمكانة المتدنية.
وفي تقرير آخر لوزارة العمل الأمريكية :
89 % من الخدم وعمال التنظيف هم النساء
وبدلا من مكان العمل الآمن في المنزل عملت المراة الغربية واختلطت بالرجال وتعرضت للإضطهاد والابتزاز والتحرش الجنسي بمعدلات هائلة. أكدت دراسة قامت بها وزارة الدفاع الأمريكية أن:
78 % من النساء في القوّات المسلّحة تعرضن للتحرش من قبل الموظّفين العسكريّين. المصدر: الوزارة الأمريكية (Veterans Affairs) :
مزيد من الخداع والاستغلال
وكل ما ذكر أعلاه كان للمحظوظات نسبيا من النساء الغربيات، فكثير من غيرهن قد اضطرتهن الحاجة للقمة العيش للوقوع ضحايا للاستغلال الذكوري إذ كان صعبا عليهن منافسة الرجال في مجالات أعمالهم، وبالتالي لجأن إلى عرض أجسادهن وأنوثتهن ليدنسها كل فاجر.
انتشرت في امريكا (وأوروبا) مطاعم تقدم الطعام على أجساد النساء العاريات
(نيويورك تايمز عدد 18 -4- 2007 وعدد 24 -8- 2008 وأعداد أخرى)
:
رويترز : 7بي بي سي:
حوالي خمسين ألف امرأة وطفلة يتم تهريبهن إلى الولايات
المتحدة سنوياً لاسترقاقهن وإجبارهن على ممارسة البغاء.
نهاية حياة المرأة الغربية
وتظل المرأة الغربية في غالب الأمر تتجرع صنوف الأسى في ربيع عمرها وحين تكبر تجد نفسها وحدها بعد أن تخلى عنها الرجال وتخلى عنها أبناؤها لتمضي ما بقي من عمرها وحيدة أو مع كلبٍ أو في دار عجزة إن كان لديها ما يكفي من مال، بينما المرأة المسلمة تظل محاطة بالحب والرعاية من أبنائها وأحفادها.
حوالي نصف عدد النساء الأمريكيات ممن تجاوزن 75 سنة يعشن وحدهن. المصدر: دائرة الإحصاءات الأمريكية:
حقيقة حجاب المرأة المسلمة
الغربيون وغيرهم ممن يجهل وضع وحياة المرأة المسلمة حين يرون امرأة محجبة في صورة أو في الشارع يأخذون إنطباعا أن هذه المرأة مكبوتة دوماً تحت الحجاب لأنهم لايرون حياتها الخاصة ولايرون المرأة داخل بيتها ولا في أماكن عملها ودراستها ولا في أماكن الترفيه الخاصة بالنساء ولا في أماكن الاجتماعات وصالات الاحتفالات.
ولو علم هؤلاء الغربيون حقيقة وضعها لأدركوا أن المرأة في كل وقتها سوى دقائق معدودة لاترتدي الحجاب بل ترتدي ما تشاء من ملابس ولو اطلع هؤلاء على النساء في صالات الاحتفالات ورأوا ما ترتديه النساء من أثمن الحلي وأجمل الفساتين التي لا ترتديها أغنى نسائهم ورأوا ما تستمتع به من المآدب الفاخرة والأنس والفرح والترفيه لأدركوا عظم ما هم فيه من أوهام حول حياة المرأة المسلمة،،،
تم تصغير الصوره ,لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي أضغط هنا.
الحجاب ليس تقييدا لحرية المرأة فالحجاب لا يجب إلا في حالة واحدة فقط وهي وجود الرجال الأجانب وما سوى ذلك فلا يجب.
ماذا قدم الحجاب للمرأة المسلمة:
إن ارتداء النساء المسلمات للحجاب وعدم مخالطتهن للرجال يحفظ المجتمع من مخاطر عظيمة وله من المنافع ما يصعب حصرها ومنها :
- سلامة المرأة إلى حد كبير مما تعانيه المرأة الغربية من الاغتصاب والتحرش
- سلامة المرأة من العنف الأسري والطلاق والتفكك الأسري الناتج عن شكوك الرجال في وجود علاقات لزوجاتهم مع زملائهن في العمل المختلط.
- ونظرا لكون الرجال في المجتمع المسلم لا يتعرضون لفتنة تبرج النساء وفتنة الاختلاط في العمل وغيره، فقد سلمت زوجاتهم إلى حد بعيد من الخيانات الزوجية وما يعقبها من أمراض جنسية وخلافات وانفصال.
13
887
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يكتب لك الاجر وجزاك الله خير
أسأل الله تعالى لك راحة تملأ نفسك
ورضا يغمر قلبك وعملا يرضي ربك
وذكراً يشغل وقتك وعفوا يغسل ذنبك
وفرحا يمحو همك ورزقا يقضي دينك
وصفاء يعلو وجهك
رفع الله قدرك وغفرلك ولى ولوالدينا
ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
آآآآآآآآمين
أسأل الله تعالى لك راحة تملأ نفسك
ورضا يغمر قلبك وعملا يرضي ربك
وذكراً يشغل وقتك وعفوا يغسل ذنبك
وفرحا يمحو همك ورزقا يقضي دينك
وصفاء يعلو وجهك
رفع الله قدرك وغفرلك ولى ولوالدينا
ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
آآآآآآآآمين
الصفحة الأخيرة
الحمد لله على نعمه الاسلام