
soufanette @soufanette
عضوة نشيطة
مقارنة بسيطة ... المواطن العربي لا يساوي فلسا في بلده .. عظم الله أجركم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أولا عظم الله أجركم أخواتي السعوديات في ضحايا مدرسة جدة و حائل نسأل الله الكبير أن يتقبلهم شهداء يا رب و يصبر ذويهم و يلهمهم الصبر و السلوان و يتجاوز عنهم و يغفر لهم و يحسن ذريتهم و ذويهم اللهم آمين
أنا سيدة مغربية و لكن تأثرت كثيرا بما حصل مؤخرا و خصوصا حادث الحريق في المدرسة و بكيت بشدة لما رأيت في بعض الفيديوهات في اليوتيوب , و مؤمنة بأن كل ما حصل هو قدر من عند الله لا راد له , و لكن فعلا متألمة من حال المواطن العربي في بلداننا العربية بصفة عامة , تذكرت قبل سنة حيث كنت في جامعة بلاكبورن في بريطانيا و كانت الساعة تقريبا 10 و النصف كنا داخل الفصل و ما هي الا دقائق حتى بدأ الجرس بالرن و رأيت المدرس و الطلبة يجمعون أدواتهم و حقائبهم و يهمون بالخروج واحدا تلو الآخر , أتذكر أن ذلك اليوم كان الثلج مكوما في الخارج و الجو باااارد , و ما هي الا ثواني حتى أغلقت أبواب المداخل الالكترونية و المصاعد الكهربائية و بدأت أسهم الانذار باللون الأحمر على الحائط ترينا باب الخروج و فتح الباب و الكل خرج بدون استثناء بقينا خارجا و لا أحد يعرف ما سبب المشكل كل ما نعرفه أن جرس الطوارئ رن و يجب علينا الخروج بأسرع وقت , المهم بقينا مع المدرس في الخارج و الكل متجمهر حتى يعرف السبب و بعدها جائنا الجواب من مراقب في غرفة الكاميرات أن منبهات الدخان بدأت بالتنبيه بمجرد ما شمت سجائر مع الأسف اكتشفنا بالأخير أن مدخنيها شباب عرب جدد أتوا من سلطنة عمان الشقيقة و الواضح ربما أنهم لم يعلموا أن التدخين ممنوع حتى في المراحيض , و لما سألوهم أجابو بأنهم دخنوا السجائر في فسحة الساعة 10 و تركوها غير مكتملة لكي يرجعوا الى الفصل بسرعة و بمجرد ما استنشق منبه الدخان الأمر وجب اخلاء المبنى بأكمله .
بصراحة لما رأيت البنات وسط الحريق و النار ملتهبة و الدخان أسسسسسسود أحسست بحرقة في القلب على حال المواطن العربي , بالله لماذا لا نساوي فلسا عند حكوماتنا , أليس الأمن و الأمان من الضروريات , ألا تساوي حياتنا عندهم شيئا مثلما تساوي حياة الغربي في بلده ؟؟
هذه الحادثة ذكرتني بعجلة الملاهي التي سقطت مؤخرا في مدينة آسفي في المغرب و تسبب عنها مقتل كثير من الأطفال و اصابات أخرى , فما ذنهبهم في كل هذا لمجرد أنه ليس هناك أدنى اهتمام بحياتهم في بلدانهم ؟؟ لا مراقبة و لا أمان و لا اي شيء , قارنت مجددا بعجلة مانشستر المشهورة اللي تراقب اوتوماتيكيا من داخل كابينة المراقبة بالاضافة الى الأبواب الاوتوماتيكية و مستوى الأمان العالي ووجود هاتف يتحدث جميييع اللغات داخل كل كابينة , أتذكر أنني لما ركبتها و صعدت الى أقصى حد أحسست بدوخة و ضغطت على زر اللغة لم أزل يدي من على الزر حتى أجابني الموظف بسرعة و باللغة التي ضغطت عليها و قلت له أنني أريد أن أنزل بسرعة و طلب مني أن لا أراقب أي شيء و أن أركز فقط في ملابسي حتى ينزلني و فعلا نزلت بعد 20 ثانية , فعلا هذه هي حياة المواطن التي تسوى الكثير عند حكوماتها و ليس مثل حكوماتنا الشديدة مع الأسف
على كل حال , هذه ما هي الا فضفضة عما يجول بخاطري اليوم و لما رأيته اليوم من حزن في عيون صديقتي السعودية الجداوية على ماحصل , نسأل الله أن يعفو عنا و يلحقنا بمن سبقونا مسلمين موحدين غير مفتونين , اللهم آآمين
47
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


كلامك عين الصواب أختي soufanette
هناك فعلا الإنسان يحس إنه إنسان وله قيمته
الله يعظم لنا الأجر ويصلح الحال والأحوال
والمسؤولين وإن فلتوا من يد العدالة الدنيا
لن يفلتوا من العدالة الإلهيه
هذا عزاؤنا بالله وحده فقط
نعم المولى ونعم النصير
هناك فعلا الإنسان يحس إنه إنسان وله قيمته
الله يعظم لنا الأجر ويصلح الحال والأحوال
والمسؤولين وإن فلتوا من يد العدالة الدنيا
لن يفلتوا من العدالة الإلهيه
هذا عزاؤنا بالله وحده فقط
نعم المولى ونعم النصير

جزاكـ الله خيراً
نعمـ لا نساوي عندهمـ شيئا وفرق بيننا وبين أصحاب العيون الزرقاء
فمن يعرف حقه ليس كمن لا يعرف
أنظري لحال المتظاهرين في مصر واليمن وسوريا وليبيا
برغمـ أن مظاهرتهمـ سلمية لكنهمـ يقتلون بدمـ بارد
وللأسف نجد من يقف مع الظالمين ويصفق لهمـ لأنه تعود على
أن لا حق له ويرضى بأقل القليل..
اشكركـ على الموضوع القيمـ :26:
نعمـ لا نساوي عندهمـ شيئا وفرق بيننا وبين أصحاب العيون الزرقاء
فمن يعرف حقه ليس كمن لا يعرف
أنظري لحال المتظاهرين في مصر واليمن وسوريا وليبيا
برغمـ أن مظاهرتهمـ سلمية لكنهمـ يقتلون بدمـ بارد
وللأسف نجد من يقف مع الظالمين ويصفق لهمـ لأنه تعود على
أن لا حق له ويرضى بأقل القليل..
اشكركـ على الموضوع القيمـ :26:
الصفحة الأخيرة
شاء الله وما قدر فعل
كل نفس اذا جاء اجلها لا تستأخر ساعة ولا تستقدم ساعه
والله سبحانه وتعالى قال في كتابةأَ((أيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا))