كلاهما بدأت قصتهما بمصر ،
كلاهما كانا مفقودين ،
كلاهما تم إلقاؤهما : أحدهما في الجب ، واﻵخر في اليم ..
- سيدنا يوسف أُلقي في الجب بيدٍ مبغضة ! : ﴿ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ ﴾
- وسيدنا موسى أُلقي في اليم بيدٍ محبة ! :
﴿ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴾
📍بين كلمتي :
﴿ وَأَلْقُوهُ ﴾ و ﴿ فَأَلْقِيهِ ﴾
- الأولى : تحمل كمية كبيرة من الحقد والكره .
- والثانية : تحمل كمية كبيرة من الحنان والرعاية .
ﻷن اﻷولى من تدبير البشر ،
والثانية من تدبير رب البشر ..!
كلاهما عاشا في قصرٍ ذو شأن :
أم موسى كانت حزينة عليه ،
وأبو يوسف كذلك .
- ( بالقصر ) الذي سكن به موسى :
زوجة صاحب القصر هي من طلبت أن يتربى موسى لديها .
- ( بالقصر ) الذي عاش فيه يوسف :
الزوج هو من طلب أن يتربى يوسف لديه .
- زوجة صاحب القصر الذي عاش به موسى : كانت مصدر أمان .
- زوجة صاحب القصر الذي عاش به يوسف : كانت مصدر أذى وقلق له .
📍كلاهما تحدث القرآن عند بلوغهما سن الرشد بصيغتين متشابهتين :
( ١ ) الصيغة الخاصة بيوسف عليه السلام :
﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾
( ٢ ) الصيغة الخاصة بموسى عليه السلام :
﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚوَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ .
- أم موسى حكى عن حزنها القرآن :
﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا ﴾
- أبو يوسف حكى عن حزنه القرآن :
﴿ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ ﴾ .
- إخوان يوسف هم من ألقوا أخاهم وآذوه .
- أخت موسى هي من بحثت عنه وساعدته .!
- ( عند البحث عن موسى )
أم موسى هي من طلبت البحث عنه وأرسلت أخته :
﴿ وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ﴾
- ( عند البحث عن يوسف )
أبو يوسف هو من طلب البحث عنه وأرسل إخوة يوسف :
﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ ﴾.
- بداية الفرج ﻷم موسى بلقاء ولدها :
﴿ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ ﴾
- بداية الفرج ﻷبو يوسف بلقاء ابنه :
﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾.
- ( رب العالمين )
أوحى ﻷم موسى أنه سيرد لها ابنها :
﴿ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾
- ( رب العالمين )
أوحى ﻷبو يوسف أنه سيرد له ابنه :
﴿ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾.
- ( أصحاب القصر )
الذي عاش به موسى عندما كَبُرَ تصادم معهم وطاردوه :
﴿ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُون ﴾
- ( أصحاب القصر )
الذي عاش به يوسف عندما كَبُرَ تصالحوا معه وقرّبوه :
﴿ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مكين أمين ﴾ .
تدبر 🍃..
ريم العتيبـي.. @rym_alaatyby_4
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زمن عمري
•
جزاك الله خير ...
دمعت عيني
واقشعر جسدي
لاني قريت القران عشرات المرات
وقريت قصتهم كذالك عشرات المرات
بس ولا مرة حللت القصة بها الشكل
او جاء في بالي
انى افصل احداثها
واقارنها
بها الشكل الدقيق
يارب ما أكون ممن قال فيهم :
لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا
عن جد يعطيك الف عافية وطرحك من اجمل المواضيع الي قريتها هالشهر
واقشعر جسدي
لاني قريت القران عشرات المرات
وقريت قصتهم كذالك عشرات المرات
بس ولا مرة حللت القصة بها الشكل
او جاء في بالي
انى افصل احداثها
واقارنها
بها الشكل الدقيق
يارب ما أكون ممن قال فيهم :
لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا
عن جد يعطيك الف عافية وطرحك من اجمل المواضيع الي قريتها هالشهر
والله اني اصلبني شيء من قصه يوسف واصابني شيء من قصه موسى وانتظر الفرج من الله واحس العمر ماابقى منه شيء
الصفحة الأخيرة