اتمنى ان يصدق المتباكون على المراه في بلادنا معها ..
فيعالجوا ما يعنيها .. وليس مايعنيهم ..ان يتحسسوا همومها ..
لا ان تكون مهمتهم تفتيق هموم جديده في كيانها ..واشغالها بها ..
لتلتفت يوما ما فتجد ان ماتلهت عنه قد اصبح خرقا لايرقع..
وان عليها ان تنفق بقيه حياتها ثمنا لاستجابتها لما سموه لها ( حريه ) .
بعيدا عن نتائج كل الابحاث العلميه التي تثبت قيمه الفروق بين الجنسين ، في
رقي الجنس البشري ، وسعادته ، جاءت نداءات المؤتمرات العالميه
الموجهه للمراه ، فمن مؤتمر بكين ، الى مؤتمر السكان في القاهره
الى اتفاقيه سيداو ، كلها تناديها : ايها الرجل !!
كيف ترضى المراه ان تطمر انوثتها ، وتستنبت في غددها الانثويه
الذكوره ، لتصبح رجلا ؟! انها مخالفه للفطره لاتستقيم بها النفس ولا
تهدأ .
ولذلك لن تستطيع هذه المحاولات ان تلغي الفروق الجوهريه بين الرجل
والمرأة ، لانها موجوده في اصل الخلق ( وليس الذكر كالانثى ) .
وسوف ترفض الانثى كل هذه المحاولات الذكوريه لمسخها ، واخراجها
من حلتها الرقيقه الى خشونته .. سوف ندافع عن المرأه امام الرجل المستبد الذي سلبها
حقها في الميراث ، وحقها في اختيار الزوج ، وحقها في الخروج للتعلم ،
وحقها في الحوار والمشاوره ، وحقها في العمل فيما يناسبها ، وحقها
في الترفيه ، وحقها في التعبير عن مشاعرها او ممارسة فنها المباح ،
وحقها في البيع والشراء والتملك والهبه ، ونحو ذلك .
وفي الوقت نفسه سوف ندافع عن المراه امام الرجل الذي يستغل دعاوى
التحرير ليدمر مملكتها في بيتها ، ويخرب علاقاتها المشروعه ،
لينشئ معها علاقه اخرى غير مشروعه ثم يذرها قاعا صفصفا ،
تتحسر على اطلال عزها المنهار .
لقدركزت عددمن الفضائيات المشبوهه والمجلات الموجه على المراءة السعوديهبالذات ،ليقنعوها بأنها لا تكون عصريه الااذا خلعت حجابها ،ولا تكون اكثر من امراءة الا اذا تبرمت بعباءتها ،التى لا تناسب جوها الحار !!بينما تتخلع المراءة الاوربية فى شتائها الثلجى ،ولا احد يرق لها ،فيطلب منها ان تلبس ما يدفئها !!هل فى هذا الخطاب الطفولى احترام لمعتقد المراءة السعوديه وعقلها وشخصيتها ؟اتمنى ان يصدقوها بان تلك البرامج جاءت ضمن مخطط واضح القسمات ،لتبدا القصة التى مرت بها اختها فى بلاد اخرى ،فنقلتها من طمانينتها فى بيتها وعملها المناسب لانوثتها ،الى ضجيج الحياة ،ةاختلاط الانساب ، وتحطم تاج الحريه المزور فوق راسها ،لتنقاد امهفى يد الرجل الذى خطط لهذه النهايه بدهاء حتى وصل اليه ،وليس كل رجل بالطبع ،لان الرجل السوى هو الذى يعلم ان خسارته بلا حدود حين تسلك المراءة غير الطريق التى رسمها لها خالقها عز وجل .ان القصة هناك تراجعت الى نقطة البداية فى مصر والشام وبلاد المغرب العربى ،حيث عاد الحجاب بقوة ،حتى اصبح هو سمة الشارع والجامعة ،عادت المراءة الى عزها الحقيقى بعد رحلة الشتات التى عانتها اكثر من نصف قرن ،الى المقر الذى تستثمر فيه كل مواهبها الربانيه ،من حنان وحب وتربية ورعاية وبناء وانجاز .دون ان يكون ذلك عائقا امام مشاركتها فى بناء الحياة العامة ،بل ان مناشطها العامة تتمحور حول خصوصيتها الانثوية ،وما اوسع آفاقهذا الجانب .انى لاعجب من اولئك المتباكين على المراءة ،حين يعلنون بأن نصف المجتمع معطل ،مشيرين الى اعداد النساء اللاتى لم يجدن وظائف ،وهن غير مكلفات بالنفقه ،وهم يعلمون بأن مثلهن او ضعفهن من الرجال المؤهلين لم يجدوا لهم مكانا فى ميدان العمل أيضا ،وهم المكلفون بالنفقة كاملة!!ثم يفتحون ابواب الوظائف الرجالية للنساء ؟!كيف توظف امراءة فى موقع رجل ،نعم يجب ان نجدحلا لتوظيف آلاف الخريجات ليشاركن فى بنا المجتمع ،ولكن ليس على حسابمواقع عمل يمكن ان يقوم بها الرجال ،ولا اظن ان هناك امراءة تحب ان تعمل وزوجها مضطجع على أريكته فى المنزل يلوك فراغه النفسى القاتل ؟اليس كذلك يا معشر النساء
مقاله اعجبتنى ل-د-خالد بن سعود الحليبى
(الى المتباكين على المراءة)
اتمنى ان تعجبكم قولا وعملا :26:
العطاء @alaataaa
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ننحن النساء مثل الأميرات واي امرأه غربيه تطمح ان تكون عربيه لما تلاقيه
من الدلال والخدمه
ولا يمكن ان تتساوى المرأه بالرجل(( الرجال قوامون على النساء ))
اثابك الله على النقـــــــــــــــــــــــــــــــــل