السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السنة الكونية التي أرادها رب البرية في الحياة الإنسانية .. هي قوامة الرجل على المرأة وهذا طبعآ لاينقص من قيمة ولا قدر المرأة بتاتآ .. بل بالعكس قيمتها تزيد ويعلو قدرها كلما حافظت على أنوثتها وفطرتها التي فطرها الله عليها .. وهذا بالتأكيد لا يعني هضم حقوقها والتقليل من دورها كما يعتقد البعض .. فهي النصف الآخر المكمل للرجل وبدونها تختل موزاين الحياة ومن وجهة نظري الشخصية ان الدور الذي تقوم به المرأة في عصرنا الحاضر اكبر بكثير من دور الرجل لأنها أثبتت وبكل جدارة تفوقها وقدرتها على تحمل العديد من المسؤليات في وقت واحد على العكس من بعض الرجال المعاصرين ..
طيب هل نتعض من غيرنا من المجتمعات اللي طالبت فيها المرأة بحريتها اللي انا ما اسميها حريه اسميها مطالبتها (بمناطحة الرجال )
يعني مثلا شوفوا الكويت طالبت المرأه وحاربت من اجل الانتخابات والبرلمانات
والسواقه وحتى يبغون يصيرن وزيرات
في النهايه ايش حصلت المرأة الكويتيه
صارت هي المرأة والرجل في ان واحد
وصار الرجال يتمسخرون عليها انها مسترجله من كثر ماقسوة الحياة عليها خلتها تصير جافه ليه لان الاعمال الخاصه بالرجال ومنها السواقه يبغالها جلد ويبغالها قسوة ويبغالها قلب جامد فاذا تعودت المرأة على هذي الاعمال وش بتصير اكيد بتاخذ قسوة وجلد هالاعمال
والحين هم ندمانين !!! بس بعد ايش
ترا ماينفع الندم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتبة الكويتية المعروفة "غنيمة الفهد" رئيسة تحرير مجلة "اسرتي" والناشطة السابقة في مجال "النسوية" سجلت إعترافاً مدوياً نشرته في مقال بعنوان "وحي الكلمات" نشر في مجلة "المجلة" تقول فيه:
( كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف ...
أصبحنا كالرجل تماما : نسوق السيارة , نسافر للخارج لوحدنا , نلبس البنطلون ,
أصبح لنا رصيد في البنك , ووصلنا إلى المناصب القيادية ....
واختلطنا بالرجال ور...أينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا ....
ثم ... الرجل كما هو .... والمرأة غدت رجلا : تشرف على منـزلها ، وتربي أطفالها, و تأمر خدمها،
وبعد أن نلنا كل شيء .. و أثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت .. أقول لكم، وبصراحتي المعهودة :
ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة .... المرأة التي تحتمي بالرجل , و يشعرها الرجل بقوته ,
و يـحرمها من السفر لوحدها .. و يطلب منها أن تجلس في بيتها ..
ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها و تشرف على مملكتها .. وهو السيد القوي .
نعم ... أقولها بعد تجربة :
أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في مجال الحياة و العمل
..................انتهى المقال
...........................
رجاءً خلونا بأنوثتنا ونعومتنا
ودائماً اي مشكلة لها اكثر من حل وليس حل وحيد

روز%%% @roz_46
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️