مقال وصفي

الطالبات والمعلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال جميعا ان شاء بخير
ابي منكم موضوع تعبير للصف الاول المتوسط وهو عن المقال الوصفي ويكون غير طويل
1
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لــــــــولي
لــــــــولي
شوفي اختي هالمقال


هنا وصف لنزهة

عندما القت الشمس خيوطها الذهبية علي المروج الخضراء كان ذلك إيذانا ببداية يوم مشرق...حدثتني نفسي بأن اتجول خارج البيت قليلا ...جهزت نفسي وخرجت.....يإلاهي ما أجمل هذة الطبيعة الربانية....أخذت بضع دقائق وأنا اتمتع بمنظر الطبيعة الخلاب....ظللت أسير واسير وأنا مشغول الفكر في إبداع الخالق في هذا الكون الفسيح....توقفت فجأة...ماهذا...وجدت نفسي في وسط غابة كثيفة الأشجار ..كانت خيوط الشمس تزهو متراقصة علي أوراق الأشجار....كل شئ في هذة بالغابة يوحي بالهدوء...ظللت أسير حتي طرق مسامعيي زقزقة العصافير...تتبعت مصدر الصوت...فما إن رأتني قطعت حديثها وبدأت تنظر إلي بعيون كلها براءة وكأنها تسأل ...من أين عرفت طريق الغابة أيها الإنسان؟..ودعتها وأكملت مسيري..بدأ الهدوء يدب مرة أخري في أوصال الغابة..
أخذت خيوط الشمس تختفي رويدا رويدا.....اهااا...لقد تبلدت السماء بالغيوم...لا بد وأنها ستمطر...أخذت قطرات من المطر ترمي بنفسها علي المروج الخضراء....شغل بالي هذا السؤال..ماذا لو زاد سقوط المطر...أخذت أسير باحثا عن مكان يؤويني ريثما ينتهي غضب السماء من الطبيعة...لمحت من بعيد كهفا مظلما...الحمدلله....سأحل ضيفا عليه ريثما تنقشع الغيوم...جلست علي حافة الكهف...ممتعا ناظري بمنظر سقوط الأمطار علي الأرض...سرحت قليلا..ثم مالبثت أن عادت أفكاري....كانت هناك رائحة تنبعث من هذا الكهف...تدل علي أن هذا الكهف حفر من مئات السنين..وأيضا هذا ما تقولة جدرانه...أخذت أتأمل في هذا الكهف..إلي أن بدأت السحب البيضاء تسلك طريقها بعيدا عن الغابة...وعادت الشمس مبتسمة وناشر خيوطها الذهبية علي البساط الأخضر مرة أخري



وهنا مقال آخر


كنت أركض أقفلت الباب بسرعة سابقت روحي السحاب الدافئ الملتف بالسماء كانت السماء قد اغتسلت بالمطر تضحك كطفل شقي أكمل استحمامه , وضحكت أنا أيضا" كطفل وأخذت أدور وأدور في فرح , وعدت أركض حتى وصلت الى الغابة وصمت.. توقفت خطواتي الطائشة المجنونة , تقدمت ببطئ.. ولا أدري هل كانت قدماى تحملني أم ان سحابة هاربة حطت تحت قدماى وحملتني في هدوء الى الغابة المسكونة بالسحر..؟ يا الله ان جسدى الساكن ينتفظ بالبكاء تهزني السكينة السابحة فاأركع باكية في حنان مجهول أتلمس في رقة وردة ناعسة قربي تبتسم لي فأانحني أقبلها ولا زال الدمع باأهدابي أغمض عيناي أشتم عبير طازجا" يلاعب انفاسي أبتسم وارفع رأسي لسماء ,هذا جمال خلقك ربي فكيف يكون جمالك ..
يهزني الشوق أحدق في السماء أحدق أكثر كان الدمع هذه المرة يوجع قلبي المتعب لراحة الأبدية ,غير ان البلابل كانت تغني على أشجار الليمون القريبة فعدت أبتسم ايتها الشقية تغنين تستظلين بالورق وان هنا لاتدفئني الأ عواطفي الشجية لماذا ياعصفوره لاتفسحين لي مكان بقربك فأن صوتي جميل كصوتك أبدأ بالغناء ..فتصمت العصافير أوه هل صوتي بشع ألى هذه الدرجة لماذا تصمت العصافير كانت السماء قد بدأت بالغناء هي ايضا" والمطر يعاود السقوط أضحك لقطرات المطر الساقطة على وجهي أتذوق طعمها على شفتي يزداد المطر.. ينهرني ويوقظني في شدة.. فأحتمي بكهف قريب , وللحظة أتذكر غار حراء وانا ارتجف بردا" فتدفئني الذكرى.. ياالله ياالله.. كانت الدنيا كلها تسبح حولي وانا أرتعش من البرد والفرح وقلبي كحمام طائر في السموات يحلق قرب العرش, وللحظة يتوقف المطر ولازلت ابتهل ,كانت الشمس تشاكس أهدابي فأافتحها كانت العصافير قد عادت للتسبيح فصمت ..كان شئيا" دفئا يلف قلبي المتعب فنمت.

اتمنى اكون ساعدتك:27: