http://www.3z.cc/sml/31/006.gif
تقول (ف): كنت أشعر بعدم الإلتذاذ بصلاتي، وكنت ـ لهذا السبب ـ أؤخّرها أحياناً ، بل وكنت أشعر بضعف الارتباط بالله سبحانه وتعالى بشكل عام
، ولم أكن في البداية أعتبر ذلك مشكلة .
وبينما كنت أتحادث مع إحدى الأخوات المؤمنات ذات يوم حتى انتهى الحديث إلى ما أنا فيه فصارحتها بالأمر ، فقالت : لقد كنت أعاني ما
تعانين ، وإليك تجربتي :
لقد قرأت حديثاً شريفاً يقول : «أحيِ قلبك بالموعظة» فرحت أستزيد من المواعظ ،
ورأيت أنّ في كلّ موعظة منشّطاً روحياً
.
وقرأت حديثاً يقول : «خير الأعمال ما داوم عليه العبد وإن قلّ» فعرفت أنّ المداومة والاستمرار على قليل العبادة أفضل من الاستغراق فيها لفترة قصيرة
ثمّ تركها .
وقرأت أيضاً : «للقلوب إقبال وإدبار فإنْ أقبلت فاحملوها على النوافل وإن أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض» . فاتّخذت قراراً أن لا أثقل على
قلبي وأن لا أتركه على هواه ، فإن رأيت شهيته مفتوحة للعبادة استزدت بأن أقرأ القرآن إلى جانب الصلاة ، وإن رأيته على غير ذلك اكتفيت بالصلاة .
وقد رأيت
أنّ التفكّر بنعم الله وما أراده منِّي وما أريده لنفسي كمسلمة يشعل جذوة حبّ الله في نفسي .
وكان لاطّلاعي على قصص وسير القدوات الصالحة كالأنبياء
والرسل والمؤمنين والمؤمنات ، ومواقفهم وعباداتهم وعلاقتهم بالله وبالناس وبالحياة ، أبلغ الأثر في طرد الكسل الروحي الذي كنت أعاني منه .
وهنا قالت (ف)
لصديقتها : وأحبّ أن أضيف إلى ما قلتِ شيئاً آخر وهو أنّ اللقاء بالأخوات المؤمنات أمثالك عامل آخر من عوامل التنشيط الروحي .
شكررررررررا
cinderella
&cinderella& @ampcinderellaamp
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
Oo كل الوفاء oO
•
جزاك الله خير..
الصفحة الأخيرة