بـــوحـ

بـــوحـ @boh_15

محررة ذهبية

مقتطفات للشيخ محمد العثيمين رحمه الله

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
أما بعد :
مرحبا أخواتي .....
هنا ستكون إن شاء الله مقتطفات للشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى
و هي رسائل وصلتني من خلال اشتراكي بخدمة ترسل مقتبسات للشيخ
رحمه الله تعالى.
( الموضوع منقول للاخت فال الخير )
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا ينبغي للإنسان أن يفتح على نفسه باب القلق والندم؛ لأن ذلك يزعجه ويفسد عليه حياته وربما يفسد عليه دينه، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام فيمن أصابه ما يكره بعد فعل الأسباب قال: "لا تقل لو فإن لو تفتح عمل الشيطان".
(شرح بلوغ المرام / ج11 / ص69).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يجب على الإنسان إذا خالفه غيره ألا يتطاول عليه، وألا يقصد بسوق الأدلة المؤيدة لقوله البغي على غيره والتطاول عليه، بل يقصد إظهار الحق لينتفع هو وينفع غيره، أما أن يأتي بالأدلة من أجل أن يعلو على أخيه ويكون قوله هو الأعلى فهذا خطأ عظيم.
(تفسير سورة آل عمران / ص129).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من ابتلي بالخير فعليه وظيفة الشكر، ومن ابتلي بضده فعليه وظيفة الصبر، وكلما عظمت النعم كان الشكر عليها أوجب.
(أحكام من القرآن الكريم/ ج1 /ص438).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الصدقة كل ما بذله الإنسان يريد وجه الله، فإن بذله يريد به التودد والإكرام سمي هدية،وإن بذله يريد بذلك مجرد نفع المعطى صار هبة وعطية، وإذا قصد به دفع الشر عنه فهو فدية يفدي بها الإنسان نفسه أو عرضه.
(بلوغ المرام / ج6 / ص306).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان إذا حصل له نعمة أن يسأل الله تعالى أن يلهمه شكرها؛ حتى لا يلحقه الغرور بهذه النعمة التي أنعم الله بها عليه سواء كانت النعمة مالية أو جسدية معنوية أم حسية.
(تفسير سورة النمل / ص127).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قول الإنسان: "شاءت الأقدار"، و"شاءت الظروف" ألفاظ منكرة؛ لأن: "الظروف" جمع: "ظرف" وهو الأزمان والزمن لا مشيئة له والقدر لا مشيئة له، وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل، نعم لو قال: اقتضى قدر الله كذا وكذا فلا بأس به، أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار؛ لأن المشيئة هي الإرادة ولا إرادة للوصف إنما الإرادة للموصوف.
(فتاوى أركان الإسلام / ص237).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: سورة الفاتحة لها شأن كبير وفضل عظيم؛ ولذلك تسمى أم القرآن لرجوع أصول معاني القرآن إليها، وهي السبع المثاني وأعظم سورة في كتاب الله ومن ثم كانت هي السورة التي تتعين قراءتها في كل ركعة من الصلاة لمن يحسن قراءتها.
(تنبيه الأفهام بشرح عمدة الأحكام / ص242).
الله يجزاها خير استفدت من موضوعها وحبيت افيدكم
3
500

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بـــوحـ
بـــوحـ
سبحانك ربي
**مابقى شي**
**مابقى شي**
الله يرحمه ..
جزاك الله خير اخت بوح
Qatari Girl
Qatari Girl
جزاك الله كل خير