مقتطفات من الحياة

الملتقى العام

دفتر خواطري ..


احيانا نشعل شموع الحب لا للدفء وان كان ذلك في برد الشتاء
ولكن لتعطي طابع المحبه واجواء العشق




واحيانا أخرى نجلس بجانب الحديقه نتأمل وردها الزمردي والآخر الزهري
ثم يشل تفكيرنا تلك الورود الحمراء فنظل نتأمل الطبيعه في صمت دامن
،،



ثم تمر لحظات الغضب التي لا يتمالك الإنسان فيه شعوره فيكتب ما طاب له من حروف
ليكتم غضبه في ثنايا صفحات دفتره المتسامـح
،،

وفي لحظات أخرى يدون الأنسان كلمات لذكرى حبيبته في صفحات اسميتها
خيال حبيبتي



بحري هو من يحتضنني و سطور خواطري كانت كفيله بأن تدون هذا للمستقبل

فأعذروني بما سأكتبه في هذا الموضوع

وإن كلفني ذلك دما ً من جسدي لأسقي القلم حبرا

دفتر خواطري اهديه لبـحري


فإليكـ ما سأكتبه


.................................................. ..........................................



في مطلع صفحاتي ..

وددت ان اهدي اولى حروفي لمن سيقراء حروفي بعد ان يحملني القدر واصبح في عداد الموتى
،،
لا تنظر الى ما سأكتبه بعين الحقيقه
،،
بل اصحب الخيال معك لاني قد اتعايش معه بروحي قبل اناملي
..
وانظر اليها بعين الأمل

فـ خواطري قد حملتني الى السماء لكي اترنح كما القدر ان يشاء

فهي خواطر انسان

.................................................. ...........................................


الآم عاشق ..
هنا اقف حائرا ً


كـ غزال ٍ يبحث عن مأوى والنمر الجائع يطرده
كأن القدر قد حان
،،
ولكن سرعان ما تنتهي عقدتي عندما اذكرها..
انها حبيبتي التي تسكن خيالي وواقعي


لهذا اهديها هذه الكلمات النابعه من قلبي ..


أأقول أحبّكِ يا قمري؟
آهٍ لـو كانَ بإمكـاني


فأنا لا أملكُ في الدنيـا
إلا عينيـكِ وأحـزاني


سفني في المرفأ باكيـةٌ
تتمزّقُ فوقَ الخلجـانِ


ومصيري الأصفرُ حطّمني
حطّـمَ في صدري إيماني


يا صيفي الأخضرَ ياشمسي
يا أجمـلَ.. أجمـلَ ألواني



هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا
أحلى من عودةِ نيسانِ؟
نزآر قبآني ..


عزيزتي كوني كالورده الشامخه حتى يقترب الموعد لأحملك وتكوني بأعلى الشرفات
لكي أتأملك عند كل صباح واسقيك الجوهر في كل مساء

.................................................. .............................



وعدتني ابـــــــتـــســـامه ...


احيانا يٌضيقُ على الأنسان الهم .. فيبتسم بوحا ً للحياه وطردا ً للألم
فـ يظل مبتسم
،،
فيصحو في كل صباح ليتطلع لحياته متأملا ً ذلك الورد المتجفف الذي اودعه بالليل
فيتأمل به ليبتسم ..
،،
هي الحياه..
مع احوالنا ..
ورود مجففه زخته عبير الورد ساعه
واسدلت بوح عطره ساعه اخرى
،،
فلنتخيل كل البشر
كما الورد المجفف
ذات اللون الزاهي
،،


لهذا عاهدت روحي ان


ابتسم


.................................................. .......................


ذكرى انسان ..في يوم من الأيام سحبت دفترا ً من دفتر الذكريات اخاطب به مخيلتي ..

صمت جاب مخيلتي وسعاده لا توصف عندما تذكرتها ..

...

هي ملكـي عندما تحتاج لبوح سرها ..
وعندما أحن أنا ايضا ً لـ نثر الخواطر
وهي بحري عندما احن الى التطلع في الوجـه الحسن

..

فلماذا نتذكر سوء الذكرى ونتناسى ان لنا جميلها

هنا اقف بنقاط الصمت ..

لأقول
سأذكٌـركـِ بكل جميل
وسأقفل صفحات الذكرى
..

لانك معي في كل مكان
فقد تكون ذكرى مودع




0
287

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️