مقتطفات من جوال العريفي

(1)
قال أبو صالح ابن اخت مالك بن دينار :كان خالي مالك ابن دينار اذاجن عليه الليل دخل الى غرفة بيته وأغلق الباب ولا يخرجة الينا الا اذان الفجر ..فبكرت يوما الى الغرفةواختبأت في احدى زواياها..فدخل خالي وفرش سجادته ...وصف قدميه عليها فلما رفع يديه ليكبر..غلبه البكاء فبكى ..ثم اخذ يبكي ويستغفر ويبتهل ..ثم قبض على لحيته وقال :اللهم اذا جمعت الاولين و الآخرين فحرم شيبة مالك على النار....وأخذ يرددها ويبكي


(2)
لما ارسل موسى عليه السلام الى فرعون الطاغيه المتكبر الذي ليس بعد طغيانة طغيان ادعى الألوهيه..وقتل بني اسرائيل ...وسخر الناس بين يديه ..بل بلغ من طغيانه أنه جمع جنوده وبنى صرحا عاليا ليرتقي الى إله موسى فيقاتله ومع ذلك لما أرسل موسى وهارون اليه قال سبحانه وتعالى((اذهبا إلى فرعون إنه طغى*فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى))

(3)
قال صلى الله عليه وسلم :يقول الله وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامه وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامه) فمن كان خائفا في الدنيامعظما لجلال الله أمن يوم القيامه وفرح بلقاء الله..اما من عصى وهمه شهوة بطنه وفرجه فهو في خوف وفزع في الآخرة

(4)
كان جماعة من الصحابه مسافرين فمروا بقبيله لدغ سيدهم ,فرقاه أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه-بالفاتحه فقام كأنما لم يصبه شئ فلما أخبروا الرسول صلى الله عليه وسلم تبسم وصوب فعله....
قال ابن القيم:"ولقد مر بي وقت بمكه سقمت فيه ,وفقدت الطبيب والدواء فكنت أتعالج بها آخذ شربه من ماء زمزم وأقرأ عليها مرارا ثم أشربه ,فوجدت بذلك البراء التام,ثم صرت اعتمد ذلك عند كثير من الاوجاع فأنتفع بها غاية الانتفاع"



اعجبتني وحببت ان انقلها لكم وجعلها الله خالصة لوجهه الكريم