مقتطفات من حياة إمرأة

ملتقى الأحبة المغتربات

مرحبا اليوم بسرد لكم قصة او مقتطفات من حياة إمراة بس بشرط وهو ان الأخوات الي يردون ما يدعون على أي شخص في القصة سواء كان ظالم أو مظلوم



تبدأ قصة الأخت لهيب من صغرها فقد عاشت مثل ما عشنا عادي وما بتطرق للطفوله ولكن منذ مرحلة المراهقة وبالتحديد من عمر 18 سنه

بدأت لهيب تميل للجنس الأخر و عندما ترى شاب وسيم تتلخبط حتى وقعت عيناها على الشاب الطويل

الذي يقف أمام منزله كل صباح وهي في الحافله تنظر إليه لم يكن ذلك الشاب وسيما بل كان غير جميل

ولكنه يملك جسدا جميلا و طولا رائع وقد لاحظ نظرات لهيب له و لم يصدق فبدأ يبتسم كل مرت حافلة

لهيب من أمام منزله وهي لا تدري لماذا تنظر له ولكنها تنظر له كل يوم وحاولت جاهده ان تجمع عنه

المعلومات إلى أن توصلت إلى فتاة تسكن بالقرب من بيته وعلى علاقة به

حاولت والفتاة لم تبدي أي إنزعاج وأعطتها رسائل منه لها ورقم هاتفه مدون في الرسائل

بعد فترة ساعدت لهيب صديقتها المقربه في الإتصال به وكلمته ولكنها تفاجأت جداااا فالشاب كانت لكنته

ركيكه جداااااااا ولكنها لم تخبر أحدا لماذا لا تدري وتعلقت به وكم كانت غبييه ومراهقة لا تعرف شيئا

وبدأت معه أولى مغامراتها ويوماً عن يوم تحس بتعلقها به وحبها له مع انها تعلم بأن أهلها لن

يسامحوها ولن يباركوا هذا الزواج لو تقدم لها وبدأت تكتشف الحقائق فهو بلا جواز يعني من فئة

البدون ولم تهتم ومازالت تحلم بالزواج منه و بالاطفال الذين سينجبونهم وبعدها تضطر إلى شراء

بطاقات الهاتف ليتصل بها من الهاتف العمومي لانه يسكن في بيت ولد عمه وزوجتة إبن عمه لا تسمح

له بإستخدام الهاتف وتجتهد للحصول على المال لكي توفر ثمن بطاقات الهاتف له فهي لا تأكل من مصروفها لكي توفر وتقول لوالدتها طالبين منا فلوس عشان التسجيل في الكليه

كانت مرة تكذب ومرة تتسلف من اختها وحياتها جحيييييم وفقط تردي ان تلكمه

وبعد فترة تخرجت لهيب من الثانويه العامه وبدأت مرحلة الجامعه وكانت فقط تفكر فيه يعطونها مصروف كي تأكل وهي تدخره كي تشتري بها بطاقات الهاتف كالعادة وشاءت الأقدار ان يعرف اهلها بعلاقتها بذلك الشاب ويالصدمه وكم ضربت ضرباً مبرحا وقتها
وبعدها انقطعت عن الاتصال به اسبوعان ورجعت لتتصل به ولم يعلم بها احد وظلت على حالها معه

سنتين تهدر وقتها واموالها القليله عليه ولا تعلم لماذا وفجأة اصبح لا يرد على اتصالاتها ولا يتصل

وبدات بالحزن والبحث عنه اتصلت بداومه حاولت ولم تجده اتصلت بهاتفه لا يرد ويغلقه و في النهايه

اتصلت بصديقتها وقالت لها خلاص ما يرد عليي شو اسوي

وبكل بساطه قالت لها صديقتها ابحثي عن غيره ..... وفعلا اتصلت برقم عن طريق الخطأ ورد عليها

شاب وكلمها وظلت معه 10 ايام ولم تتصل بحبيبها السابق وبعدها اتصل الأول بها وقال انتي وين

وليش ما تتصلين قالت لها انت ماترد ولا تباني

رد عليها انتي عندج غيري عيل كيف تقدرين تصبرين عني هالكثر ؟؟؟؟

سبحان الله وكأن الإحساس أنعدم بالنساء و لا يحق لها أن تهجر من هجرها بل تبقى تتصل به حتى يتكرم عليها ويرد

ولكنها انكرت علاقتها بأي شخص وظلت مع حبيبها الاول والثاني


وبعد فترة رجع الاول لا يرد عليها ولا يتصل والثاني كذلك ملت لهيب من هذه الحياه وجاء الفرج إذ

خطبها شخص من اهلها ووافقت لانها ملت وبدأ حب خطيبها يتملكها وعاشت فترة جميييييييله

راااااااااائعه وكم كانت لهييييب تحبه وتخلص له و نسيت كل ما كان في الماضي واصبح خطيبها هو

الماضي والحاضر و المستقبل وزفت لهيب الى عريسها وبعد سنتين من الحب عادت لهيب تشتاق للمكالمات وتبدلت لهيب لإمراة لا اعرف كيف اصف خبثها الطيب و لا جرمها البرئ






سأرجع لكم واسرد لكم مقتطفات حياة إمراة
1
463

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اشراقه نجد
اشراقه نجد
مشكوره