ابتدأت مبادره منذ اكثر من ثلاثة أشهر كانت للقراءه بحيث نقرأ من عدة كتب ونلخصها وسأنقل لكم التلخيصات لتتسنى لكم الفائده .. سائلة المولى ان ينفعكم ويثيبكم على متابعتكم ..💕
اولا سنبدأ بأولى الكتب كان الاختيار على كتاب ( أنت تستطيع ) وكان الكتاب ممتع للغايه عشنا معه أجواء من الفائده والرقي الفكري فهو عباره عن مقالات تحاكي التطوير الذاتي والحياتي وتغير مفاهيم تسمو بنا للأفضل
..💪🏻 في حياتنا العامه نحتاج أن نعيش بصحه تساعدنا على العمل .. على الانجاز .. على الاستطاعه لمختلف الأمور ..
وذلك لن يحصل سوى ان نعمنا بتغيير بعض الأفكار التي نتبناها كمسلمات اعتدنا ان نفكر بها بطرق عاديه وننفتح على أفكار مختلفه تساعدنا حتما على النجاح والسعاده ..
توازنك .. مشاعرك .. وفي المنتصف وعيك عن الرجوله ..
كل ذلك هو محور حديث الكتاب في صفحاته الاولى ..
تلخيص الأفكار الرئيسيه :
- أهمية التوازن في حياتنا ..
مصداقا اقول النبي عليه الصلاة والسلام : «إنَّ لربِّكَ عليك حقًّا، وإنَّ لِنَفسكَ عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعْطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ"
انها قاعده حياتيه تساعدنا حتما على أن ننجح في حياتنا باتزان في كل الجوانب التي تؤهلنا للمضي قدما نحو تحقيق انجازات تتعلق بجانبنا الصحي او الاجتماعي او النفسي او الروحاني
ايضا ذكرت القصه ان السعي وراء العمل فقط دون النظر لجماليات الحياه من أمور تسعد النفس وتعيد اليها توازنها لأمر مهلك للذات وهذا ما يشجع عليه ديننا بان يكون همنا الاخره وليس الدنيا دون تواكل .. بل بتوازن ..
فالحياه تتطلب منا ان نعيشها بشيء من المتعه لانفسنا وليس فقط عمل دون استمتاع وان كان العمل متعه بحد ذاته فينبغي ان يكون محققا لذواتنا بعيدا عن ان ننسى انفسنا فيه ..
- اعتذر منكم ايها الرجال ..
مغلوطة تلك المقوله التي تدعي ان الرجل لا يبكي الرجل لا يحب الرجل لا يشعر .. ذلك نابع من سلطة التفكير الجاهلي في سطوة الرجل على المجتمع واتصافه بالقوه التي تجعله قد لا يعبر عن شعوره نتيجة لان ذلك يعتبر عيبا وقدحا في رجولته !!
وان كان الان هناك وعي لكن نحتاج ان نربي الذكر والانثى بسواء ليس بغرس الرجوله في نفوس الاولاد بشكل خاطئ صحيح (( وليس الذكر كالأنثى ))
لكن بالصفات بالتفكير بالعمل وليس بالمشاعر
- أشياء نندم عليها بعد فوات الأوان ..
ذكر الكاتب عدة امور ندم عليها من سألهم بعد مرضهم
فقالوا انهم ندموا على أنهم لم يعيشوا الحياه بطبيعتها ولم يسعوا للتغيير الذي كانوا يرغبون به خوفا من الاخرين .. فلناخذ درسا ان نعيش حياتنا وفقا لما نرغب ونريد بعيدا عن كل المخاوف او الاخطار التي نتوهم حدوثها بناء على نظرة الاخرين لنا التي غير منصفه احيانا كثيره
ايضا ندموا على عدم تواصلهم مع اصدقائهم وذلك طبيعي لان الاصدقاء جنه للحياه يعطونك دافع حقيقي للمضي نحو تحقيق ماتصبو اليه فضلا عن تعزيز الجوانب الجميله لديك وتعلم الصفات الجيده منهم
انتقوا اصدقائكم واصحبوهم صحبه تليق بكم 🌷
يتبع ...💞

مستمتعة بحياتي @mstmtaa_bhyaty
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

كيف تتخلص من عاداتك السيئه وتحظى بعادات ايجابيه ؟ ان التخلص من العادات السلبيه يحتاج الى وقفه اتعلم لماذا انت تقوم بتلك العاده السيئه وتستعوضها بعاده ايجابيه تساعدك على التغيير والمضي قدما نحو التخلص من كل مالا ينفعك فانت تحتاج لان تستبدل كل ما يضرك الى الجوانب الايجابيه التي تنعكس على حياتك مثل : ( قراءة ورد من القران - ممارسة الرياضه - المداومة على الكلام الطيب ) كل ذلك يخلق لديك كمية من العادات المستمره حينما تحاول وتحاول حتى لو فشلت مرارا لا امل ولا تنضغط بقدر ما تستعيد قوتك للتغيير من جديد واذا علمنا ان الملل والضغط هو سبب عاداتنا السلبيه خفت وطأة حملنا على أنفسنا بأن نكون نحن السبب في عاداتنا السلبيه فمعرفة السبب يساعدنا على العلاج الفعلي للعاده التي اعتدنا عليها سواء كانت مضره او غير مجديه وحينها يكون التخلص منها أسرع .. 🌷تخلصوا من عاداتكم السلبيه فهي لا تقدم نفعا ولا تساعدكم على تحقيق أهدافكم العظيمه
قصص النجاح : ان النجاح الحقيقي نستلهمه من قصص الذين كابدوا الصعاب حتى بلغوا تحقيق الهدف ( عدم اليأس - المرونه في تغيير طريقة المحاوله - الوعي للعقبات ) كل ذلك يساعدنا على التخلص من العقبات التي تواجهنا في حياتنا ايضا الاستفاده من قصص من نجحوا وحققوا الاهداف يلهمنا ان نصبح مثلهم في حياتنا العامه التي نحياها ليس حقيقيا ان نكون نسخه منهم في نجاحهم فلهم هدفهم وانا اهدافنا التي تناسبنا لكن نستلهم الاصرار والقوه والمحاوله من قصصهم
قصص النجاح : ان النجاح الحقيقي نستلهمه من قصص الذين كابدوا الصعاب حتى بلغوا تحقيق الهدف ( عدم اليأس - المرونه في تغيير طريقة المحاوله - الوعي للعقبات ) كل ذلك يساعدنا على التخلص من العقبات التي تواجهنا في حياتنا ايضا الاستفاده من قصص من نجحوا وحققوا الاهداف يلهمنا ان نصبح مثلهم في حياتنا العامه التي نحياها ليس حقيقيا ان نكون نسخه منهم في نجاحهم فلهم هدفهم وانا اهدافنا التي تناسبنا لكن نستلهم الاصرار والقوه والمحاوله من قصصهم
الصفحة الأخيرة
- كيف نتعامل مع القلق .. ولماذا ينشأ وماهو تعريفه علميا
- هل تقدري ذاتك كأم تمارس دورها يوميا دون كلل أو ملل اذن اقرأي الصفحة البسيطه عن ذلك
- كم نعاني من خلق عادات لحياتنا تساعدنا على الرقي والتغيير تحفزي لفهم كيفية ايجاد عادات سلوكيه ومهارات يوميه تغير من واقعك نحو ماتتمني
تلخيص اهم الافكار
- ما الذي تقلق بشأنه ؟
ان الحياه تتواجد فينا حينما نتخلى عن القلق حيال الأمور التي لا تستحق منا القلق
أغلب مخاوفنا وقلقنا ناشئ من أوهام غير موجوده في الواقع نخاف من المجهول ونخاف من أن يحصل ما يؤرقنا وفي الحقيقه أننا نملك زمام الأمور تجاه مختلف ما نواجهه في حياتنا ونستطيع بقليل من العزيمه أن نتخلص من القلق الذي يتعب نفسياتنا وينأى بها عن السعاده الحقيقيه في هذه الحياه
ومن الجميل ان نستحضر قوله تعالى ؛(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) حينما نشعر أن القلق سيطر علينا او ان الهواجس تسلطت علينا فنذكر من بيده تقلب احوالنا فتهدأ النفس المتصله بخالقها وتنمو نحو الخير وتصبح مطمئنه للعطاء في هذه الحياه .
أم = عظمة
انت كأم تحملين داخلك كوكبا رائعا من المشاعر التي تفيضين بها على أسرتك زوجك وأولادك .. تملكين قدره هائله على تنظيم أولويات حياتك وفق ما يحقق لأسرتك سعادتهم وراحتهم تبذلين الغالي والنفيس من أجل أن تنجحي في ادارة الأسره
هل تعتقدين أن ذلك شيء بسيط !؟
تحيه لكل أم بذلت وصبرت وضحت .. ستجنين حقا ما تستحقين يوما ما حينما ترين ثمرة جهدك في قيمة لدى طفل كبر عليها .. وسلوك لدى آخر يبهج صدرك .. وطريقة تفكير لدى ثالث تنهض بحياتكم ..🌷
🤍التعاطف مع الذات ..
انت تستطيع ان تتغير حينما تتوقف عن التعامل مع نفسك بمطالبه بمثاليه او بتعامل اهوج ينقص من قدرك
انك حينما تنهج حياه سويه مع ذاتك ذلك يتفق مع انك تحاول الاصلاح والتغيير حتما طالما انك تتنفس في هذه الحياه لكن أيضا تتوقف عن القمع والكبت والمشاعر السلبيه تجاه ذاتك
انت تحتاج بين الفينه والاخرى الى التعاطف مع ذاتك وتعاطف الاخرين الايجابيين معك الذين يدفعونك ولا يحطمونك
توقف عن جلد ذاتك او توبيخها او السماح لاحدهم بانتقاصها مهما بلغ الخطا فانت ستتعدل طالما حفظت لنفسك كرامتها ..،🌷
- العادات :
- ان خلق عادات سلوكيه ايجابيه يحتاج منا الى توظيف مهارات تساعدنا على التقدم بدءا من طريقة تفكيرنا في اننا قد نكسل احيانا وانتهاء بمواظبتنا على اليسير منها يوميا
- فخلق عاده جديده يحتاج اولا ان نعرف الهدف منها ومدى انعكاس اثرها على جوانب حياتنا ومن ثم نبدا في التطبيق والسعي لبذل ما يساعدنا على تحقيقها ثم بعد ذلك نواظب عليها قدر ما نستطيع
- 🌹بقدر عاداتك الايجابيه سيكون نجاحك في الحياه