Mkaaa17
Mkaaa17
جزاك الله خير
الأقحوانية
الأقحوانية
جزاك الله خير
جزاك الله خير
واياكـِ جزاكـِ الله خيرا ونفع بكـِ
الأقحوانية
الأقحوانية
قال ابن القيم رحمه الله :
المؤمن يتوجّع لـ عُثرة أخيه المؤمن كأنه هو الذي عَثر بها ولا يشمُت به !
+ ام ادم
+ ام ادم
شكرا
الأقحوانية
الأقحوانية
ثلاث علامات تدل على محبة الله لك
انظر في ثلاث علامات إذا كانت فيك فاعلم أن الله يحبك:

الأولى:
اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة ولا تستخف بشيء منها لا بإعفاء اللحية ولا بالسواك ولا بغيرها
قال تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم)


الثانية:
كثرة النوافل على نفس طريقة النبي صلى الله عليه وسلم لا بما تستحسنه أنت .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : قال الله تبارك وتعالى:" وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ...".

وأما العلامة الثالثة:
فمحبة الصالحين لك أو بغضهم علامة على حب الله لك أو بغضه .
قال تعالى " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا"

قال ابن كثير رحمه الله:يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات ، وهي الأعمال التي ترضي الله - عز وجل - لمتابعتها الشريعة المحمدية - يغرس لهم في قلوب عباده الصالحين مودة ، وهذا أمر لا بد منه ولا محيد عنه . وقد وردت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير وجه .
قال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا أبو عوانة ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : يا جبريل ، إني أحب فلانا فأحبه . قال : فيحبه جبريل " . قال : " ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلانا " . قال : " فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإن الله إذا أبغض عبدا دعا جبريل فقال : يا جبريل ، إني أبغض فلانا فأبغضه " . قال : " فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه " . قال : " فيبغضه أهل السماء ، ثم يوضع له البغضاء في الأرض " .انتهى متفق عليه
الشيخ أبو الحسن علي الرملي حفظه الله