
الصحفي الامريكي مايكل روبيرت ، الذي اشتهر بتأييده لنظرية المؤامرة في هجمات 9/11، “انتحر” هذا الاسبوع. روبيرت، البالغ من العمر 63 عاما والذي خدم كمحقق سابق في قسم المخدرات بشرطة لوس انجليس، أطلق النار على نفسه بعد برنامجه الإذاعي في شبكة الانترنت، وفقا لإعلان المؤلفة كارولين بيكر التي كانت ضيفة في برنامجه النهائي يوم الاحد.
وقد اشتهر روبيرت بتأييده لنظريات المؤامرة التي تشمل وكالة المخابرات المركزية CIA، والسياسة الدولية، وصناعة النفط، ووول ستريت واحداث 11/9.
ويشكك العديد من عشاق روبيرت بحقيقة قصة الانتحار خاصة وأن محاولات التأكد من عملية الانتحار من قبل عدة صحف عالمية بما في ذلك الديلي ميل باءت بالفشل. وقد تم قطع أرقام هواتف الشركات المرتبطة بروبيرت.
ماكس موغرين، الذي عمل مع السيد روبيرت لمدة 15 شهرا بين عامي 2011 و 2012، لم يتمكن من تأكيد وفاته امس لكنه قال ان الكثير من الأصدقاء المقربين “قد نشروا رسائل تعزية عبر الانترنت”. وقال موغرين إن روبيرت كان عاطفيا جدا وملتزما جدا في عمله.
واكتسب روبيرت سمعته من خلال مواجهة مدير وكالة ال CIA انذاك جون دويتش خلال اجتماع عقد في عام 1995، واخبره أنه رأى ضباط وكالة المخابرات المركزية يشاركون في ترويج تجارة المخدرات.
وادعى في وقت لاحق على موقعه على الانترنت ان وكالة المخابرات المركزية والحكومة الأمريكية شاركتا في 11/9.
وفي عام 2004، نشر الكتاب “عبور روبيكون”: تراجع الإمبراطورية الأمريكية في نهاية عصر النفط. وزعم الكتاب ان نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني تآمر مع وول ستريت، ومع غيره من المسؤولين الحكوميين، على هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي.
الله أكبر
الله أكبر