لا ليست تقاليد بل هذا ماكان يحثه دينهم عليه لكن في الاوني الاخيرة حرفت النصوص في الانجيل في مسأل الحجاب
ووهذه النصوص التي تورد في كتابهم في مسألة حجاب المرأة
- الحجاب في الكتاب المقدس
رِسَالَةُ بُولُسَ الْرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كورونثوس / اَلأَصْحَاحُ الْحَادِي عَشَر( وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ.
رِسَالَةُ بُولُسَ الْرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ / اَلأَصْحَاحُ الْحَادِي عَشَرَ
13احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: هَلْ يَلِيقُ بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى اللهِ وَهِيَ غَيْرُ مُغَطَّاةٍ؟
النقاب في الكتاب المقدس
سِفْرُ نَشِيدُ الأَنَاشِيدِ / اَلأَصْحَاحُ الرَّابِعُ
1هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ! عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ مِنْ تَحْتِ نَقَابِكِ. شَعْرُكِ كَقَطِيعِ مِعْزٍ رَابِضٍ عَلَى جَبَلِ جِلْعَادَ.3شَفَتَاكِ كَسِلْكَةٍ مِنَ الْقِرْمِزِ. وَفَمُكِ حُلْوٌ. خَدُّكِ كَفِلْقَةِ رُمَّانَةٍ تَحْتَ نَقَابِكِ.
سِفْرُ إِشَعْيَاءَ / اَلأَصْحَاحُ السَّابِعُ وَالأَرْبَعُون
2خُذِي الرَّحَى وَاطْحَنِي دَقِيقاً. اكْشِفِي نُقَابَكِ. شَمِّرِي الذَّيْلَ. اكْشِفِي السَّاقَ. اعْبُرِي الأَنْهَارَ
ففي الإصحاح الرابع والعشرين من سفر التكوين:
[ الفــــانـــدايك ]-[ Gn:24:63 ]-[ وخرج اسحق ليتأمل في الحقل عند اقبال المساء.فرفع عينيه ونظر واذا جمال مقبلة. ]
[ الفــــانـــدايك ]-[ Gn:24:64 ]-[ ورفعت رفقة عينيها فرأت اسحق فنزلت عن الجمل. ]
[ الفــــانـــدايك ]-[ Gn:24:65 ]-[ وقالت للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا.فقال العبد هو سيدي.فاخذت البرقع وتغطّت. ]
لنقرأ ما جاء في رسالة بطرس الأولى :
[ ترجمة الحياة ]-[ Pt1:3:1 ]-[ كذلك، أيتها الزوجات، اخضعن لأزواجكن. حتى وإن كان الزوج غير مؤمن بالكلمة، تجذبه زوجته إلى الإيمان، بتصرفها اللائق دون كلام، ]
[ ترجمة الحياة ]-[ Pt1:3:2 ]-[ وذلك حين يلاحظ سلوكها الطاهر ووقارها. ]
[ ترجمة الحياة ]-[ Pt1:3:3 ]-[ وعلى المرأة ألا تعتمد الزينة الخارجية لإظهار جمالها، بضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب الفاخرة. ]
[ ترجمة الحياة ]-[ Pt1:3:4 ]-[ وإنما لتعتمد الزينة الداخلية، ليكون قلبها متزينا بروح الوداعة والهدوء. هذه هي الزينة التي لا تفنى، وهي غالية الثمن في نظر الله! ]
[ ترجمة الحياة ]-[ Pt1:3:5 ]-[ وبها كانت تتزين النساء التقيات قديما، فكانت الواحدة منهن تتكل على الله وتخضع لزوجها. ]
نعم فلا يجوز للمؤمنات من أتباع الكتاب المقدس بأن يتزينوا لغير أزواجهن ويرتدون اللباس الكاشف ليتسببن بفتنة وإغواء الرجال وقد جاء شبيه هذا التحذير في الرسالة الأولى إلى تيموثاوس :
[ ترجمة الحياة ]-[ Tm1:2:9 ]-[ كما أريد أيضا، أن تظهر النساء بمظهر لائق محشوم اللباس، متزينات بالحياء والرزانة، غير متحليات بالجدائل والذهب واللاليء والحلل الغالية الثمن،
[ ترجمة الحياة ]-[ Tm1:2:10 ]-[ بل بما يليق بنساء يعترفن علنا بأنهن يعشن في تقوى الله، بالأعمال الصالحة! ]
والسؤال هو ماذا تكسب المرأة المسيحية التي تظهر محاسنها ومفاتنها للآخرين ؟
وهل تصيبها خسارة ما إذا أخفت هذه المحاسن والمفاتن ؟
قطعاً لا . بل انها تكسب الانصياع لمشيئة الله المدونه في كتابها المقدس ، ولكن قد تقول إحداهن أنا أريد أن يمدح الآخرين جمالي . نقول : جمال المرأة الذي يستحق المدح ليس في جسدها حيث نقرأ في سفر الأمثال
[ ترجمة الحياة ]-[ Prv : 30 ]-[ الحسن غش والجمال باطل، أما المرأة المتقية الرب فهي التي تمدح. ]
[ ترجمة الحياة ]-[ Prv : 31 ]-[ أعطوها من ثمر يديها، ولتكن أعمالها مصدر الثناء عليها. ]
وعليه فإننا نقول لهؤلاء الحاقدين ان كتابكم يوافق الإسلام وكتابه في هذه المسألة (اللباس المحتشم) .
وإليكم هذه النصوص أيضاً والتي تأمر المرأة بأن تغطي رأسها :
جاء في الرسالة الأولى إلى كورنثوس [ 11 : 5 ] ما يلي :
[ الفــــانـــدايك ]-[ Cor1: 5 ]-[ واما كل امرأة تصلّي او تتنبأ وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه. ]
وجاء في نفس الرسالة أيضاَ [ 11 : 13 ] :
[ الفــــانـــدايك ]-[ Cor1 : 13 ]-[ احكموا في انفسكم.هل يليق بالمرأة ان تصلّي الى الله وهي غير مغطاة. ]
إن المرأة المسلمة المحجبة هي أقرب في حجابها إلى مريم العذراء من النصارى الذين يكرهون المسلمة المحجبة في حين تمتلىء بيوتهم وكنائسهم بصور مريم وهي تبدو في الصورة محجبة بنفس الحجاب الذي تلبسه المسلمة .
وهذه نصوص اخرى وردت في الدسقولية التي اخفتها الكنيسه هذا الكتاب اتخذ منذ القدم دستوراً للكنسية وهي تعاليم الرسل
( لا تتشبهن بهؤلاء النساء أيتها المسيحيات إذا أردتن ان تكن مؤمنات. اهتمي بزوجك لترضيه وحده. وإذا مشيت في الطريق فغطي رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تُصانين عن نظر الأشرار.
لا تزوقي وجهك الذي خلقه الله , فليس فيه شيء ينقص زينة , لأن كل ما خلقه الله فهو حسن جدا . ولا يحتاج إلى زينة . وما زيد على الحسن فإنه يغير نعمة الخالق .
يكون مشيك ووجهك ينظر إلى أسفل , وأنت مطرقة مغطاة من كل ناحية ابعد عن كل حميم غير لائق يكون في حمام مع ذكور
كثيرة هي أشراك الفسقة.لا تستحم امرأة مؤمنة مع ذكور. وإذا غطت وجهها فتغطيه بفزع من نظر رجال غرباء
ان اردت ان تكوني مؤمنة ومرضية لله فلا تتزيني
لكي تُرضي رجالاً غرباء
ولا تشتهي لبس المقانع والثياب الخفيفة التي لا تليق
إلا بالزانيات ليتبعك الذين يصيدون من تكون هكذا
وان كنت لا تفعلين هذه الافعال القبيحة للخطية فانك.. بتزينك وحده تُدانين, لأنك بذلك تضطرين من يراك ان
يتبعك ويشتهيك
فلماذا لا تتحفظين حتى لا تقعي في الخطيئة
ولا تدعي احد يقع في عثرة لاجلك
إذا أخطأت باعتمادك هذا الفعل فانك تسقطين, لأنك تكونين
سبباً في هلاك نفس ذلك الرجل
ثم إذا أخطأت على واحد بنفس هذا الفعل دفعة واحدة
فهو يكون سبباً في أنك تخطئين على كثيرين
وأنت في قلة الرجاء كل واحدة تفعل هكذا تهلك بالخطية وتصيد أنفس الجهال
بلا وقار
لا ليست تقاليد بل هذا ماكان يحثه دينهم عليه لكن في الاوني الاخيرة حرفت النصوص في الانجيل في مسأل...
انك قلتيلي وصححتيلي
صار عندي لبس في الموضوع او ما فهمت الموضوع