"مقيدة بسلاسل الماضي"الجزء 2

بعد أن أخبرتكم بالسلسلة الأولى حان الوقت لاخباركم بالسلسلة الثانية ...


....السلسلة الثانية.....


عندما ينتهي المسبب ألأول-التنمر- لوضع تلك السلسلة -اليأس-يبدأ المسبب الثاني -العنف- بوضع سلسلته "المميزة"

أتدرون لما هي مميزة لأنها تأتي في وقتها المميز أيضاً

فعندما أدرج خطاي لأعود من المدرسة إلى البيت أفكر كثيراً بأنني لا أستحق الحياة لما انا لست كبقية الأطفال؟؟

لما أنا وحدي من يتعرض لتلك المواقف والكلمات الجارحة ؟؟

لما ولما ولما إلى أن أصل إلى البيت
سأخبركم بأمر اتدرون بأنني كنت أبتسم قبل أن أدخل البيت

لماذا؟؟ أقرأوا لما أبتسم تلك الأبتسامة الباهتة المترقبة لمصيرها المقبل...

زوجة أبي:لما عدتي باكرا ايتها

الغبية ليتكِ جلستِ هناك طيلة

حياتك حقاً غبية وحمقاء هيا

أيتها الحمقاء أذهبي لتبديل

ثيابكِ لتقومي بتنظيف
البيت ..هيا ..ألم تسمعي كلأمي لما انتي هكذا كالصنم

لتنظر إلي فتجد تلك الأبتسامة

الباهتة تزين ثغري لم تعلم بأنها

أبتسامة الم ويأس ووجع

لتنهال عليّ ضرباً :أتبتسمي أيتها الحمقاء ماالذي يضحكك في كلامي

تضل تضرب بكفيها الصلبان أن

لم ارى كفيها أمامي لكنت

أقسمت بأنها تضربني بحديد

تضل تضرب وتضل الأبتسامة مرسومة على شفتاي

أبتسامة قهر ... وألم ... وشتات ... وبقايا من روحي

لم يعد لدي سواء بقايا قليلة من روحي لما لا تبتسم تلك البقايا قبل رحيلها وتكسيرها

سترحل تلك البقايا لا محال كما

رحلت أجزائها الكثيرة لم يبقَ إلا

القليل وسيتبع مارحل..

نسيت أن أخبركم لما ميّزتُ تلك السلسلة عن غيرها

حقاً انها مميزة لدي وكثيراً...مميزة لانها تأتي في

وقتها المميز أيضاً الوقت الذي

أريد فيه أن أعنف نفسي بنفسي

بعد أنتهى تلك الدوامة

المدرسية -التنمر- ولا أعلم لما

بعد أن وضعت سلسلة "اليأس"

أحب تعنيف نفسي كثيراً لكن

أفكر لما سأعنف نفسي فلا داعي

لأبذل مجهوداً فقط سأرسم تلك

الأبتسامة وسأستمتع بمن

يعنفني بدلاً من أجهاد نفسي

وهنا وضعت سلسلتي -قيودي-

الثانية أسمها مميز أيضاً

اتريدون معرفته انه "الأنكسار"


وتكسرنا الناس والجبار خالقنا
فلا ننتظر منهم رحمة وأشفاقِ

فالروح بعد شتاتها لها رباً
رحيم يلملمها برؤفاً وأرفاقِ


انتظروني فلازالت هناك سلاسل سأخبركم بها عما قريب......