مقيدة بسلاسل الماضي

السلام عليكم كيفكم بناتهذه رواية ألفتها كأحساس بمن يتعرضون للتنمر وللعنف ومن تلك القضايا الاجتماعية نزلت هذا الجزء الأول إذا حبيتوه وأعجبكم نزلت الأجزء-السلاسل -الثانية وإذا ماحبيتوه الله المستعان 😂😂ملاحظة :هذه الرواية ماتتكلم عني يعني مامريت بنفس التجارب وانما كتبتها كتأليف فقط ...قيود الماضي!! لم تسمعوا عن قيود كهذه اليس كذلك ؟؟ليس القيود بان تقيد يدينا بالسلاسل فحسب بل ان قيود النفس أشد تقييداً وأشد وجعاً منها..نعم أشعر بأنني مقيدة بالفعل وأتمنى أن تتطرف هذه القيود لتوضع على يديا بدلاً من تقييدها لداخلي..سأروي لكم بعضاً من تلك السلاسل التي قيدت داخلي ونفسي وروحي.. أول سلسلة قامت بتقييدي هي تلك السلسلة المزعجة نعم مزعجة كثيراً هي ماتسبب لي الأكتئاب في حينها..أتتسألون ماهي السلسلة المزعجة؟؟انها اصوات الطالبات عندما يضحكون علي ويهتفون بكلمات تزعجني حد الهلاك "انها لا تجيد القراءة" "انها عمياء الا ترون انها ترتدي نظارات" "انها قصيرة " "انها لا تتكلم" كل هذه الكلمات -كانت كالحجارة- تُرجم علي في كل صباح حتى أهلكت جلدي وجسدي وتعمقت الى أن وصلت لداخلي لم تستوقف من الرجم في داخلي بل بقيت تُرجم وترُجم إلى أن أعتاد عليها داخلي ولكن لم يكن ليعتاد عليها بهذه السهولة فبعد أن ساح داخلي بالدماء من رجم الحجارة لم تتوقف هذه الجروح من النزيف قبل أن تضع قيداً ليحميها من تلك الحجارة قيداً يجعلها غير مبالية بتلك الحجر اتدرون ماأسم هذا القيد-السلسلة- حسناً سأخبركم بأسمه انه " اليأس " نعم اليأس وضع هذا القيد بعد عدة محاولات من المقاومة ومن منعه إلى أن أيقنت بأن اضع ذلك القيد انه المناسب لقلبي حقاً..والآن بعد أن عرفتم أول سلسلة من تلك السلاسل سأخبركم بالسلسلة الثانية اتحبون سماعي...