المهم الغريب ليس الأتصال ولكن الغريب هو الأسلوب والجرأة في الحديث وعدم وجود الرقابة في بيت أهلها .
كان بداية الأتصال طبيعي جدا من السؤال عن الحال والأخبار فتوقعت أن تكون إحدى قريباتي تريد أن تمزح معي ولكن الغريب هو أنني تأكدت أنها غير ذلك من خلال الأتصال الثاني .
في الأتصال الثاني الثاني طلبت منها الكف عن هذا الأسلوب الغير واضح وأن تخبرني بما تريد بالضبط فأنا لا أعرفها وأخشى أن يكون مكيدة تدار لي في الخفاء فأوضحت لي أناه أخت صديق لي وذكرت أسمه واستغربت منها فعلتها تلك وقالت أنني أحبك منذ زمن وأرغب في بناء علاقة معك تنتهي بالزواج !
أنا لا أعرف كيف يدور في أذهان بعض البنات تلك الأفكار المجنونة ومن يزينها لهم وكيف يتوقعن أن الارتباط في علاقات الزواج هو بهذه السهولة أو أن إحدى طرقه هو الهاتف ؟ هل يعتقدن أن أنه يمكن أن يثق رجل بفتاة تبادله الحب عن طريق الهاتف ؟ وكيف وصلت الجرأة بها إلى هذا الحد هل هو أنا أم هي ؟
أنا أحس أنني غريب في الرياض رغم أنني لم أغب عنها أكثر من سنة ونصف تقريبا
الله يستر على هدا الزمن الدي اصبح فيه الرجل يحمل
وينجب بدلا من المراة..
وغير دلك... لا تعليق