سبحان من خلق وابدع سبحانه وتعالى علوا كبيرا عما يصفون
مكة المكرمة مـــــــــركز النسبــــــــــة الذهبيــــــــة في العــــــــــالم
النسبة الذهبية... ثابت فاي (Phi)... 0,61... ويمكن ان يكون هذا العدد الرقم الروحي في الرياضيات. وهو الختم اللغزي الذي يختم به الله المختارين. حيت تم تخطيط بعدد النسبة الذهبية نبضات قلوبنا و (DNA) الخاص بنا والشكل الخاص للكائنات والعديد من قوام المجرات والصفات النموذجية لأبدان وأشكال الناس وترتيب اوراق النباتات والخ.
لم يتأخر العلماء في تمييز هذه النسبة النموذجية التي تم استعمالها في تصميم الكائنات. فحسب المعلومات التأريخية إن الأنسان قد تعرف على هذه النسبة قبل 4000 الاف سنة على الأقل. حيث تم استعمال هذه النسبة في بناء الأهرامات وفي العديد من الأبنية المعمارية المشهورة. اما كل من لوناردو دا فينسي وبيكاسو والمعماري سنان هم الذين استعملوا هذه النسبة اكثر من غيرهم في التأريخ. وعلى اساس هذه النسبة فأن نسبة طول الأشياء التي لا يمكن تعريف اشكالها هي دائما
0,61

كلنا نعلم ان خطوط الطول والعرض المرسومة على الكرة الارضية نستعملها لبيان الإحداثيات وتوقيت ساعاتنا ، حيث اصبحت هذه الخطوط بمثابة نظام قياس عالمي ولغة مشتركة في العالم. أن الله جل جلاله قد ارسل آياته الى سائر الناس بالطريقة التي يستطيع بها البشر فهمه، حيث يرسل آياته بوحدات القياس وباللغة التي يتفهمون به، اما في حالة عكس هذا المنطق فأن البشر لا يستطيعون فهم الآيات.
ونتيجة الحسابات التي اجريت على خطوط الطول والعرض نفهم بأن نقطة او مركز النسبة الذهبية للعالم هي في مدينة مكــــــة المكرمـــــة. فأن قيم احداثيات خط +39,82 الطول الشرقي وخط +21,42 العرض الشمالي للكعبة تظهر بأن النسبة الذهبية للعالم تتمركز في الكعبة الشريفة والأراضي المقدسة. (أنظروا إلى Google Earth)
(90 + 21,42 = 111,42 111,42 / 180 = 0,61…)
(180 + 39,82 = 219,82 219,82 / 360 = 0,61…)
اما الصيغة الحسابية المبينة اعلاه فهي تظهر نسبة مسافة مدينة مكة المكرمة للقطبين ولخط المسار اليومي من الجانبين .
· النسبة الذهبية (رقم التصاميم وعلم الجمال) = ثابت فاي Phi = 0,61…
· بعد مكة المكرمة عن القطب الجنوبي / المسافة بين القطبين = 0,61…
· بعد مكة المكرمة عن القطب الشمالي / بعد مكة المكرمة عن القطب الشمالي = 0,61…
· بعد مكة المكرمة عن خط الغروب / طول حول العالم = 0,61…
· بعد مكة المكرمة عن خط الغروب / بعد مكة المكرمة عن خط الشروق = 0,61…
· النسبة الداخلية لكافة الخطوط الدوران اليومي والمارة من مكة المكرمة = 0,61…
· الآية الكريمة التي تتحدث عن مدينة مكة الشريفة والكعبة المكرمة (3:96)
عدد الاحرف لغاية مكة هي 29 حرفا / مجموع عدد احرف الآية 47 = 0,61
لو تخيلنا الكرة الارضية مع خطوطها الطولية والعرضية كلوحة فنية لرسام ما، لنرى ان خريطة العالم بمثابة لوحة إلآهية. وكأنها لوحة حية لا ينتهي عمقها. ولو قمنا بفتح برنامج امريكان فيماتركس (Amerikan Phimatrix) (وهو برنامج يقوم بحساب مركز النسبة الذهبية للوحات – صممت للوحات) وقسنا خريطة العالم التي تحتوي على خطوط الطول والعرض واردنا بذلك معرفة مركز النسبة الذهبية للخريطة لنجد ان البرنامج المذكور قد اظهر او اشار إلى مدينة مكة المكرمة. وحسب صيغة النسبة الذهبية لخطوط الطول والعرض فأن القيم التي يمكن الحصول عليها تستعمل في نقطة او مركز واحد فقط. اما احداثيات تحت منطقة خط الإستواء وغرب greenwich فيشار اليها بعلامة (-) (السالب او الناقص). لذلك لايوجد مركزا اخرا للعالم للنسبة الذهبية ما عدا مدينة مكة المكرمة التي اختارها الله جل جلاله ودل عليها في القرآن الكريم بآية كريمة تحتوي على النسبة الذهبية وبذلك منع فقدانها مدى الدهر.
إن اسم هذه المدينة المباركة قد تم ذكرها في آية واحدة فقط في القرآن الكريم. وتم ذكر المدينة في بقية الآية الكريمة بأنها ستكون وسيلة لإيمان الناس. ومن هذه الأدلة او الآيات هي منطقة مكة المكرمة التي اصبحت مركز النسبة الذهبية للعالم. وهناك دليلا آخرا من المستحيل ان يكون من الصدف حيت ان المعجزة قد تبينت في جهة اخرى من الآية الكريمة، حيث ان مجموع عدد احرف الكلمات ولغاية كلمة مكة (بالأضافة الى كلمة مكة) هي 29 حرفا، اما عدد احرف كافة كلمات الآية الكريمة فهي 47 حرفا. ولو قمنا ودون جهد ما كما فعلنا في خريطة العالم وحسبنا نسبة عدد احرف الآية لغاية كلمة (مكه) مع عدد احرف كافة كلمات نفس الآية الكريمة لنجد ان النسبة هي 0,61… النسبة الذهبية. وفي حال زيادة او نقصان حرف واحد من الآية لتغيرت النسبة. علما اننا قمنا بنفس العملية في خريطة العالم ذات خطوط الطول والعرض.
الآية الوحيد التي تم ذكر اسم مدينة مكة المكرمة فيها (3:96)
إن معجزة القرآن ومكانة مدينة مكة المكرمة والكعبة الشريفة ومنذ 14 عصرا في حياة المسلمين وفي العالم، والآيات الربانية التي هدت وتهدي المجتمعات ومن ضمنها آيات القرآن الحكيم والتي ذكرت في احداها اسم مدينة مكة واستعملت في هذا الذكر النسبة الذهبية هي من المعجزات الكبيرة كما وتدل بشكل مطلق على معرفة القرآن للنسبة الذهبية.
كما وتدل على ان هذه الآية قد كتبت من قبل قوة تعلم اسرار الارض وكافة المقاييس وكافة الحسابات الرياضية وقوة علم الغيب والمستقبل وهي القوة الربانية دون شك. علما اننا نرى بأن تصميم القرآن الكريم قد تم بتناظر حسابي ممتاز.
كما واعطي عن طريق القرآن الكريم معلومات واحداث علمية من الصعب او المستحيل التعرف عليها في ذاك العصر. وتدل بذلك بأن القدرة المطلقة هي لله عز وجل
شاهد المصدر بالفيديو والصورة على هذا الرابط فسبحان الله
http://http://www.holymysteries.com
يمكنك مشاهدة فيديويفسرذلك
ويمكن مشاهدة فيديو تفسر ذلك
التثبت من ذلك يمكن ان تستعمل Google earth مع العلم اختي الكريمة ان مكة
المكرمة توجد على المستقيم الذي يصل القطب الشمالي بالجنوبي وليست مجرد صدفة.